حوار / يعترف بأنه شرس ويرفض أن يكون ساذجاً... ويتقن تجسيد المرأة المصرية!
سعيد الملا لـ «الراي»: على الناس أن يفهموا ... أدواري النسائية «كراكتر» فقط
«لا أحب التراجيديا... ولا أفكر فيها الآن»
سعيد الملا في «الراي» (تصوير نور هنداوي)
في دور نسائي مع انتصار الشراح
• الفنان عبدالعزيز المسلم اختارني للتمثيل ووضعني في «كراكتر» المرأة المصرية
• مولود في أرض الكنانة ... أبي كويتي وأمي مصرية
• غبت فترة عن الساحة عندما لم أجد دوراً يحفّزني على التمثيل
• أنا وانتصار الشراح صديقان ... وبيننا ارتياح وتفاهم كبيران على المسرح
• مولود في أرض الكنانة ... أبي كويتي وأمي مصرية
• غبت فترة عن الساحة عندما لم أجد دوراً يحفّزني على التمثيل
• أنا وانتصار الشراح صديقان ... وبيننا ارتياح وتفاهم كبيران على المسرح
«على نياتي...ولكنني لست ساذجاً...وأعترف بأني شرس»!
هكذا يرى الفنان الشاب سعيد الملا نفسه، مفجراً قنبلةً مدويةً بأنه لا يرى قدوة له في الفنانين المحليين، مبدياً إعجابه بالفنانة المصرية سهير البابلي.
«الراي» تحدثت إلى الملا الذي اشتهر بتجسيد دور المرأة المصرية الكوميدية، وهو «الكراكتر» الذي جلب له حب الكثيرين وانتقاد الكثيرين أيضاً، بعدما لاحظوا إكثاره في تجسيد الأدوار النسائية!
سعيد الملا لم يسكت حيال هذه النظرة «غير المريحة» من البعض، متهماً إياهم - صراحةً - بعدم الوعي، مشدداً على أن ما يقدِّمه هو مجرد «تمثيل»، ومذكراً الجميع «بأننا صرنا في العام 2015»!
الملا حضر إلى «الراي»، وانخرط في حوار صريح، متحدثاً عن عدد من أعماله التي لاقت نجاحاً، ومنها «من حبنا لها» و«البيت المسكون 2»، وتطرق إلى جنسيته، وأنه يحمل في تكوينه الجينات الكويتية والمصرية، وعرّج على مسرحيته الجديدة «ينانوة الجليعة» والتي لاقت نجاحاً في الفترة الماضية، وبدأت منذ عطلة الربيع يناير واستمرت إلى آخر فبراير وضمن احتفالات الأعياد الوطنية، وارتياحه إلى العمل مع الفنانة انتصار الشراح، إلى جانب قضايا أخرى تأتي تفاصيلها في هذه السطور:
• لك سنوات عدة، وأنت محصور في «كراكتر» المرأة المصرية الكوميدية، خصوصاً في مسرح الرعب، فما السر وراء ذلك؟
- كانت بدايتي الفعلية مع الفنان عبدالعزيز المسلم، هو من اختارني، ووضعني في هذا «الكراكتر» الذي أحبني فيه الجمهور، فعندما كنت لا أزال طالباً في المعهد العالي الفنون المسرحية، شاهدني المسلم في أحد الأعمال المسرحية داخل المعهد، وطلبني للتمثيل، حيث قدمتُ «سوق شرق» وتلاها «البيت المسكون 2» وكُتب الدور لي خصيصاً، وبالإضافة إلى ذلك قدمت أعمالاً تلفزيونية في دور الرجل منها «الأخطبوط» و«كلثم وميثة» و«الوداع»، وظهرت في دور الرجل.
• في تلك الفترة شاركت عبدالعزيز المسلم في أعمال متتالية، لكن لماذا قلّت تدريجياً مشاركاتك معه؟
- قدمتُ بعد «سوق شرق» و«البيت المسكون 2» مسرحية «عودة فرعون»، وليس هناك سبب محدد، باستثناء رغبتي في التنويع، وطلبني بعد ذلك الفنان عادل المسلم في مسرحية «أشباح أم علي»، وتلاها «من حبنا لها»، وهي تتحدث عن أزمة الترشيد في تلك السنوات.
• وبعد غياب سنوات عن المسرح، ها أنت تعود من خلال «ينانوة الجليعة»؟
- بالفعل، كنت متوقفاً في الفترة الماضية، «بكيفي»...لست مجبوراً، ولم يقدم لي عمل يعجبني ويحفزني إلى التمثيل، لذا فضلت الغياب على الظهور لمجرد الظهور. أما عن «ينانوة الجليعة» فهي تجربة أرضتني، وأحببت أن أعود وأعمل من جديد في عمل كوميدي يحتوي على قصة.
• في أحد الحوارات ضمن «ينانوة الجليعة» اشتهرت به، و«ضرَب» عند الناس حتى في «انستغرام» يضعونه، وهي جملة «أنا أمك حبيبتك حلوة اللبن»...تقولها بلكنة مصرية - كويتية؟
- هذا المشهد لم أتوقع أن يلفت الأنظار، وكنتُ أعتبره مشهداً عادياً، ومفروض أن أسحب كلاماً من ابن أخت زوجي لأعرف ما سر الرعب في مخيمنا، وإن كان له يد في ما يحدث لنا من أحداث المسرحية، والمشهد عبارة عن صفحتين من الكلام تقريباً، ويحتاج إلى لمسة مضافة كي تلطف الموضوع، وألفت هذه الجملة «كلو بتاعي» تأليفي ارتجال، ولم أتوقع أن تبقى في ذاكرة الجمهور، والعروض أرضتنا على مدار شهرين «يناير وفبراير».
• يلاحظ كثيرون أن بينك وبين الفنانة انتصار الشراح تفاهماً على المسرح، حتى بالإشارة والعيون، فهل ثمة سر؟
- صحيح كلامك...نحن بيننا تفاهم كبير، وغالبية مسرحياتي أكون معها، وهي تفهمني وأفهمها، وللأمانة أحب «أم سالم»، وبالنسبة إليّ هي صديقة عزيزة حتى خارج المسرح.
• يصوب إليك البعض انتقادات لأنك تكثر من لعب دور المرأة؟
- وأنا بدوري أستغرب ذلك...نحن صرنا في العام 2015، والناس لا يفهمون أن ما أقدمه تمثيل و «كراكتر» فقط! معقولة أطفال يدخلون مواقع التواصل ويجرحونني ويكفرونني، وأقول أنا أمثل فقط، مع العلم تلقيت عرضاً بتأدية دور «جنس ثالث»، ورفضته، ولن أقدمه أبداً.
• هذه الأدوار سلاح ذو حدين...تقدم دوراً مختلفاً عن البقية، وفي الوقت نفسه تواجه كلاماً جارحاً؟
- دعنا نأخذ الجانب الأفضل، الناس الذين يتميزون بالوعي يعلمون أن ما أفعله مجرد تمثيل، مجرد «كراكتر»!
• قدَّمتَ المرأة والرجل...أيهما أقرب إليك، وأيهما لاقى استحسان المشاهد؟
- عندما قدمت الرجل...الناس لم يكونوا يعرفونني في البداية إلى أن قدمت «الوداع»...وفي آخر المطاف هذا تمثيل.
• أي الأدوار التي تستهويك؟
- أتمنى أن أكون شريراً...سواء في دور امرأة أو رجل، لأنني لا أميل إلى دور الطيب، ولا أعرف كيف أكون ساذجاً أو طيباً، فأنا أحب أحد اختيارين: إما كوميدي أو شر.
• وما الدور الذي تتمناه؟
- أتمنى أن أقدم عملاً عن «ريا وسكينة»، وتكون معي تحديداً انتصار الشراح.
• أين أنت من التراجيديا؟
- لا أحب التراجيديا ولا أفكر فيها الآن، لماذا أحزن الناس وأزيد همهم همّاً، كفاية ما لديهم، وأنا لا أتمنى الأحزان لأحد، لذلك أقدم لهم ضحكة وبسمة.
• يقولون إن الممثل الكوميدي، حياته تحتوي على حزن ومطبات وعثرات كثيرة؟
- أكيد...وأنا بلا شك واجهت مشاكل ومطبات في حياتي، ولدي «حاجات» مثل أي إنسان، لكنني لا أعرف أن أكون في مكان و«أزعل» من معي، أو أسرد له مشاكلي أو أشكو له همومي، وأتحدث عن حزن ما، إذ الكآبة «ماليش فيها».
• أنت كويتي الجنسية...لكن كل كلامك بالمصري، وهو أمر يدهش جمهوراً كثيراً؟
- أقولها الآن أيضاً...أنا كويتي الأب ووالدتي مصرية، وبحكم معيشتي معها وليس لدي في الحياة غيرها تعودت على المصري، بالإضافة إلى أنني مولود في مصر، وأريد أن أقول شيئاً مهماً...في الكويت من يدخلها يشعر بأنه ابن البلد، وهي بلد «لامّة» الكل، والكويت أم الدنيا كما يقال مصر أم الدنيا.
• اعتدتَ على اللهجة المصرية، ولكن كيف إن عُرض عليك دور تتحدث فيه «كويتي» وأنت لا تتقن اللهجة الكويتية تماماً؟
- لا يوجد مخرج سوف يتحمل أن يعلمني ساعتين أو ثلاث ساعات وأتحدث «كويتي» بطلاقة «عدل»، ولأصبح متقناً للكويتي، لا يوجد ولن يجلبوا لي مصححاً لغوياً، وصُدمت عندما علمت أن هناك بعض الممثلين يوقفون التصوير لأنهم لا يتحدثون «كويتي» عدل (كلامهم بدليات)، هؤلاء أوقفوا التصوير لهم، فما بالك بي أنا.
• من مثلك الأعلى فنياً على المستوى المحلي؟
- محلياً لا يوجد...أنا للأمانة - وهذا ليس غروراً - مع احترامي لهم وتقديري، وهناك فنانون محليون «أموت فيهم»، لكنني لا أريد أن أجاوب مجرد إجابة، وإذا قلت عربياً فسوف أقول: الفنانة سهير البابلي.
• بعيداً عن الفن...عرّف عن نفسك من يكون سعيد؟
- إنسان بسيط...على نياتي، لكن لست ساذجاً، شرس في التعامل نوعاً ما، كي يتعرفوا عليّ لا بد أن يكون مَن أمامي ألطف مني، وضربة بضربة، لا أخبئ في قلبي، وعندما أجد شيئاً سوف يعكر مزاجي أو وراءه مشاكل «أقتص الحق من نفسي»، لا أريد أن أزعج رأسي، فأنا أحب البساطة.
هكذا يرى الفنان الشاب سعيد الملا نفسه، مفجراً قنبلةً مدويةً بأنه لا يرى قدوة له في الفنانين المحليين، مبدياً إعجابه بالفنانة المصرية سهير البابلي.
«الراي» تحدثت إلى الملا الذي اشتهر بتجسيد دور المرأة المصرية الكوميدية، وهو «الكراكتر» الذي جلب له حب الكثيرين وانتقاد الكثيرين أيضاً، بعدما لاحظوا إكثاره في تجسيد الأدوار النسائية!
سعيد الملا لم يسكت حيال هذه النظرة «غير المريحة» من البعض، متهماً إياهم - صراحةً - بعدم الوعي، مشدداً على أن ما يقدِّمه هو مجرد «تمثيل»، ومذكراً الجميع «بأننا صرنا في العام 2015»!
الملا حضر إلى «الراي»، وانخرط في حوار صريح، متحدثاً عن عدد من أعماله التي لاقت نجاحاً، ومنها «من حبنا لها» و«البيت المسكون 2»، وتطرق إلى جنسيته، وأنه يحمل في تكوينه الجينات الكويتية والمصرية، وعرّج على مسرحيته الجديدة «ينانوة الجليعة» والتي لاقت نجاحاً في الفترة الماضية، وبدأت منذ عطلة الربيع يناير واستمرت إلى آخر فبراير وضمن احتفالات الأعياد الوطنية، وارتياحه إلى العمل مع الفنانة انتصار الشراح، إلى جانب قضايا أخرى تأتي تفاصيلها في هذه السطور:
• لك سنوات عدة، وأنت محصور في «كراكتر» المرأة المصرية الكوميدية، خصوصاً في مسرح الرعب، فما السر وراء ذلك؟
- كانت بدايتي الفعلية مع الفنان عبدالعزيز المسلم، هو من اختارني، ووضعني في هذا «الكراكتر» الذي أحبني فيه الجمهور، فعندما كنت لا أزال طالباً في المعهد العالي الفنون المسرحية، شاهدني المسلم في أحد الأعمال المسرحية داخل المعهد، وطلبني للتمثيل، حيث قدمتُ «سوق شرق» وتلاها «البيت المسكون 2» وكُتب الدور لي خصيصاً، وبالإضافة إلى ذلك قدمت أعمالاً تلفزيونية في دور الرجل منها «الأخطبوط» و«كلثم وميثة» و«الوداع»، وظهرت في دور الرجل.
• في تلك الفترة شاركت عبدالعزيز المسلم في أعمال متتالية، لكن لماذا قلّت تدريجياً مشاركاتك معه؟
- قدمتُ بعد «سوق شرق» و«البيت المسكون 2» مسرحية «عودة فرعون»، وليس هناك سبب محدد، باستثناء رغبتي في التنويع، وطلبني بعد ذلك الفنان عادل المسلم في مسرحية «أشباح أم علي»، وتلاها «من حبنا لها»، وهي تتحدث عن أزمة الترشيد في تلك السنوات.
• وبعد غياب سنوات عن المسرح، ها أنت تعود من خلال «ينانوة الجليعة»؟
- بالفعل، كنت متوقفاً في الفترة الماضية، «بكيفي»...لست مجبوراً، ولم يقدم لي عمل يعجبني ويحفزني إلى التمثيل، لذا فضلت الغياب على الظهور لمجرد الظهور. أما عن «ينانوة الجليعة» فهي تجربة أرضتني، وأحببت أن أعود وأعمل من جديد في عمل كوميدي يحتوي على قصة.
• في أحد الحوارات ضمن «ينانوة الجليعة» اشتهرت به، و«ضرَب» عند الناس حتى في «انستغرام» يضعونه، وهي جملة «أنا أمك حبيبتك حلوة اللبن»...تقولها بلكنة مصرية - كويتية؟
- هذا المشهد لم أتوقع أن يلفت الأنظار، وكنتُ أعتبره مشهداً عادياً، ومفروض أن أسحب كلاماً من ابن أخت زوجي لأعرف ما سر الرعب في مخيمنا، وإن كان له يد في ما يحدث لنا من أحداث المسرحية، والمشهد عبارة عن صفحتين من الكلام تقريباً، ويحتاج إلى لمسة مضافة كي تلطف الموضوع، وألفت هذه الجملة «كلو بتاعي» تأليفي ارتجال، ولم أتوقع أن تبقى في ذاكرة الجمهور، والعروض أرضتنا على مدار شهرين «يناير وفبراير».
• يلاحظ كثيرون أن بينك وبين الفنانة انتصار الشراح تفاهماً على المسرح، حتى بالإشارة والعيون، فهل ثمة سر؟
- صحيح كلامك...نحن بيننا تفاهم كبير، وغالبية مسرحياتي أكون معها، وهي تفهمني وأفهمها، وللأمانة أحب «أم سالم»، وبالنسبة إليّ هي صديقة عزيزة حتى خارج المسرح.
• يصوب إليك البعض انتقادات لأنك تكثر من لعب دور المرأة؟
- وأنا بدوري أستغرب ذلك...نحن صرنا في العام 2015، والناس لا يفهمون أن ما أقدمه تمثيل و «كراكتر» فقط! معقولة أطفال يدخلون مواقع التواصل ويجرحونني ويكفرونني، وأقول أنا أمثل فقط، مع العلم تلقيت عرضاً بتأدية دور «جنس ثالث»، ورفضته، ولن أقدمه أبداً.
• هذه الأدوار سلاح ذو حدين...تقدم دوراً مختلفاً عن البقية، وفي الوقت نفسه تواجه كلاماً جارحاً؟
- دعنا نأخذ الجانب الأفضل، الناس الذين يتميزون بالوعي يعلمون أن ما أفعله مجرد تمثيل، مجرد «كراكتر»!
• قدَّمتَ المرأة والرجل...أيهما أقرب إليك، وأيهما لاقى استحسان المشاهد؟
- عندما قدمت الرجل...الناس لم يكونوا يعرفونني في البداية إلى أن قدمت «الوداع»...وفي آخر المطاف هذا تمثيل.
• أي الأدوار التي تستهويك؟
- أتمنى أن أكون شريراً...سواء في دور امرأة أو رجل، لأنني لا أميل إلى دور الطيب، ولا أعرف كيف أكون ساذجاً أو طيباً، فأنا أحب أحد اختيارين: إما كوميدي أو شر.
• وما الدور الذي تتمناه؟
- أتمنى أن أقدم عملاً عن «ريا وسكينة»، وتكون معي تحديداً انتصار الشراح.
• أين أنت من التراجيديا؟
- لا أحب التراجيديا ولا أفكر فيها الآن، لماذا أحزن الناس وأزيد همهم همّاً، كفاية ما لديهم، وأنا لا أتمنى الأحزان لأحد، لذلك أقدم لهم ضحكة وبسمة.
• يقولون إن الممثل الكوميدي، حياته تحتوي على حزن ومطبات وعثرات كثيرة؟
- أكيد...وأنا بلا شك واجهت مشاكل ومطبات في حياتي، ولدي «حاجات» مثل أي إنسان، لكنني لا أعرف أن أكون في مكان و«أزعل» من معي، أو أسرد له مشاكلي أو أشكو له همومي، وأتحدث عن حزن ما، إذ الكآبة «ماليش فيها».
• أنت كويتي الجنسية...لكن كل كلامك بالمصري، وهو أمر يدهش جمهوراً كثيراً؟
- أقولها الآن أيضاً...أنا كويتي الأب ووالدتي مصرية، وبحكم معيشتي معها وليس لدي في الحياة غيرها تعودت على المصري، بالإضافة إلى أنني مولود في مصر، وأريد أن أقول شيئاً مهماً...في الكويت من يدخلها يشعر بأنه ابن البلد، وهي بلد «لامّة» الكل، والكويت أم الدنيا كما يقال مصر أم الدنيا.
• اعتدتَ على اللهجة المصرية، ولكن كيف إن عُرض عليك دور تتحدث فيه «كويتي» وأنت لا تتقن اللهجة الكويتية تماماً؟
- لا يوجد مخرج سوف يتحمل أن يعلمني ساعتين أو ثلاث ساعات وأتحدث «كويتي» بطلاقة «عدل»، ولأصبح متقناً للكويتي، لا يوجد ولن يجلبوا لي مصححاً لغوياً، وصُدمت عندما علمت أن هناك بعض الممثلين يوقفون التصوير لأنهم لا يتحدثون «كويتي» عدل (كلامهم بدليات)، هؤلاء أوقفوا التصوير لهم، فما بالك بي أنا.
• من مثلك الأعلى فنياً على المستوى المحلي؟
- محلياً لا يوجد...أنا للأمانة - وهذا ليس غروراً - مع احترامي لهم وتقديري، وهناك فنانون محليون «أموت فيهم»، لكنني لا أريد أن أجاوب مجرد إجابة، وإذا قلت عربياً فسوف أقول: الفنانة سهير البابلي.
• بعيداً عن الفن...عرّف عن نفسك من يكون سعيد؟
- إنسان بسيط...على نياتي، لكن لست ساذجاً، شرس في التعامل نوعاً ما، كي يتعرفوا عليّ لا بد أن يكون مَن أمامي ألطف مني، وضربة بضربة، لا أخبئ في قلبي، وعندما أجد شيئاً سوف يعكر مزاجي أو وراءه مشاكل «أقتص الحق من نفسي»، لا أريد أن أزعج رأسي، فأنا أحب البساطة.