صالح الشيخ صمت كثيراً ونطق «قهراً»
صالح الشيخ قائد القادسية (الأزرق دوت كوم)
شيخ الملاعب وأكثر لاعب كويتي حمل الألقاب والكؤوس «خرج عن صمته». تلك الصفة التي لازمته طوال مشواره الطويل في الملاعب.
بعد لقاء فريقه القادسية أمام النصر أول من أمس في بطولة الدوري (فيفا ليغ) قال «مستحيل لنا أن نقدم مستوى مع هذه الارضيات التي نلعب عليها» وذلك ردا على السخط الجماهيري من الاداء الفني الذي قدمه «الاصفر» أمام مضيفه «العنابي» على الرغم من فوز «الملكي» 3-1، وهو الأهم حسب ما ذكر «الشيخ» نفسه.
صالح لم يُعرف عنه خلال مشواره الطويل خروجه عن النص سواء داخل الملعب أو خارجه. كان دائماً بعيداً عن الأضواء الإعلامية. حمل لقب الجندي المجهول في كل ميادين «المعارك الكروية»، وهو يرفض كثيراً الدخول في التصاريح النارية أو المثيرة للجدل، شعاره هو الصمت أثناء العمل.
الشيخ خرج عن طوره في هذا التصريح وكأنه يقول للجماهير «طفح الكيل» بعدما بالغ البعض في التذكير بنتيجة المباراة «المأسوية» أمام السالمية التي خرج بها مهزوماً بسداسية نظيفة في الجولة قبل الماضية من بطولة الدوري.
خرج لا شعورياً في تصريحه وهو اللاعب الذي يُضرب به المثل في التعقل داخل وخارج الملعب، ربما كان يريد أن يوصل رسالة بأن القادسية لا يموت وأنه قادر على المنافسة على اللقب.
وربما أراد صالح الشيخ ايصال رسالة الى المسؤولين عن الملاعب مفادها أن الارضيات الحالية لا يمكن أن تصلح للاستعمال «الآدمي»، وهي السبب الاساسي في تدني مستوى الاداء للفرق خصوصاً القادسية.
وربما كان يقارن في تصريحه بين الملاعب في الكويت وأرضية استاد «الجوهرة» في جدة التي خاض عليها القادسية لقاء الملحق الآسيوي لبطولة دوري أبطال اسيا أمام مضيفه الأهلي السعودي، وخرج خاسراً 1-2 بعد أداء قوي قدمه قبل ان يخسر بشرف.
الشيخ كان «صالحاً» في الرأي الذي طرحه على طاولة المسؤولين عن الرياضة والجماهير الغاضبة بأنه لا يمكن ان يستمر الحال على ما هو عليه لأن «مطبات الملاعب» لا تصنع لاعباً!
بعد لقاء فريقه القادسية أمام النصر أول من أمس في بطولة الدوري (فيفا ليغ) قال «مستحيل لنا أن نقدم مستوى مع هذه الارضيات التي نلعب عليها» وذلك ردا على السخط الجماهيري من الاداء الفني الذي قدمه «الاصفر» أمام مضيفه «العنابي» على الرغم من فوز «الملكي» 3-1، وهو الأهم حسب ما ذكر «الشيخ» نفسه.
صالح لم يُعرف عنه خلال مشواره الطويل خروجه عن النص سواء داخل الملعب أو خارجه. كان دائماً بعيداً عن الأضواء الإعلامية. حمل لقب الجندي المجهول في كل ميادين «المعارك الكروية»، وهو يرفض كثيراً الدخول في التصاريح النارية أو المثيرة للجدل، شعاره هو الصمت أثناء العمل.
الشيخ خرج عن طوره في هذا التصريح وكأنه يقول للجماهير «طفح الكيل» بعدما بالغ البعض في التذكير بنتيجة المباراة «المأسوية» أمام السالمية التي خرج بها مهزوماً بسداسية نظيفة في الجولة قبل الماضية من بطولة الدوري.
خرج لا شعورياً في تصريحه وهو اللاعب الذي يُضرب به المثل في التعقل داخل وخارج الملعب، ربما كان يريد أن يوصل رسالة بأن القادسية لا يموت وأنه قادر على المنافسة على اللقب.
وربما أراد صالح الشيخ ايصال رسالة الى المسؤولين عن الملاعب مفادها أن الارضيات الحالية لا يمكن أن تصلح للاستعمال «الآدمي»، وهي السبب الاساسي في تدني مستوى الاداء للفرق خصوصاً القادسية.
وربما كان يقارن في تصريحه بين الملاعب في الكويت وأرضية استاد «الجوهرة» في جدة التي خاض عليها القادسية لقاء الملحق الآسيوي لبطولة دوري أبطال اسيا أمام مضيفه الأهلي السعودي، وخرج خاسراً 1-2 بعد أداء قوي قدمه قبل ان يخسر بشرف.
الشيخ كان «صالحاً» في الرأي الذي طرحه على طاولة المسؤولين عن الرياضة والجماهير الغاضبة بأنه لا يمكن ان يستمر الحال على ما هو عليه لأن «مطبات الملاعب» لا تصنع لاعباً!