تمنوا استمرار الأفراح... ورفعوا شعار «مجلس التعاون شعب واحد»

فنانون خليجيون باركوا للكويت... عيدَي الوطني والتحرير

تصغير
تكبير
• طلال السدر: عسى دوم أيامكم أفراح يا أهل الكويت

• سامي رشدان: نقول في البحرين «نحن الحلوى والكويت الرهش»

• سحر حسين: سأكون في قلب الاحتفالات بمسرحية «مملكة الطيور»

• حسن محمد: يصعب عليّ تحديد عدد زياراتي للكويت
رفع فنانون خليجيون شعار «شعبنا واحد... وأفراحنا مشتركة».

مشددين على أن «تاريخنا ومصيرنا يمثلان طــريقـــاً واحــــداً عـــلـــى مـــــدى السنين».


وفي حين باركوا للكويت أفراحها بأعيادها الوطنية، أعربوا عن فرحتهم بمشاركتهم إخوتهم الكويتيين سعادتهم بشهر فبراير الذي يحفل بأعراسهم الوطنية التي تملأ جميع الأرجاء، مؤكدين أن فرحتهم بأعياد بلدهم الثاني الكويت لا تقل عن سعادتهم بأعياد أوطانهم الأصلية، معبِّرين عن أمنياتهم بأن «يظل شعب دول مجلس التعاون الخليجي على قلب رجل واحد، وفرحة رجل واحد أيضاً».

«الراي» التقت عدداً من فناني الخليج، الذين أجمعوا على «أن خليجنا واحد، وكلنا يد واحدة»، مدللين على ذلك بالقول: «تتجسد فكرة كوننا أسرة واحدة، بأننا نسافر ونتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي بالبطاقة المدنية فقط، وعليها شعار الدول الخليجية الست».

غالبية المتحدثين أعربوا عن سعادتهم بأنهم عملوا خلال مشوارهم في الأعمال الكويتية، سواء المسرحية أو التلفزيوينة، فيما بعضهم درس في الكويت، وأكثرهم عاش سنوات على ترابها، شاعراً بأنه بين أهله وناسه.

في البداية تحدثت الفنانة العمانية أمينة عبدالرسول قائلة: «أتمنى للكويت الحب والأمان والاستقرار، وأن تظل دائماً - كما عرفناها - درة الخليج»، معربةً عن تمنيها «التوفيق الدائم للكويت، وأن تستقبل أعياداً على أعياد، ومناسبات سعيدة دوماً، وأن يسلم شيوخ وأهل الكويت».

وأكملت أمينة: «زرتُ الكويت مرة واحدة، ونحن خليج واحد، وعُمان والكويت تجمع بينهما قواسم مشتركة، ولا تختلفان إلا في أمور طفيفة فقط»، متابعةً: «نحن موحدون في العادات والتقاليد، مع اختلافات بسيطة في طبيعة المعيشة».

من جهتها، قالت الفنانة القطرية سحر حسين: «أتذكر كلمة والدتي (الله يرحمها برحمته الواسعة)، حين كانت تقول دوماً: (جعلـچ عمار بظل شيوخـچ يا كويت)... فمنذ صغري أسمع منها هذه الكلمة»، مضيفةً: «أنا بداياتي كانت في الكويت، وقدمتُ العديد من الأعمال المسرحية والدرامية والسهرات التلفزيونية، ثم ذهبت إلى قطر وعشت هناك وأصبحت قطرية، وماذا أقول؟ وكيف أبدأ؟ عسى دوم الأفراح والأعياد يا كويت الغالية».

وأكملت حسين: «أنا عادةً أتابع الاحتفالات من خلال التلفزيون، وأنا في قطر، لكنني هذه السنة سأكون في قلب الحدث والاحتفالات، لأنني أعرض مسرحية (مملكة الطيور)، ومتأكدة من أنني سأستمتع جداً، وسأكون حاضرةً في أفراحك يا كويت».

وزادت: «لا يمكنني أن أحصي عدد زياراتي إلى الكويت، وأتخيل أنها قد تبلغ المليون تقريباً!»، مواصلةً: «غالبية أوقاتي عندما يصادف عطلة الأسبوع آتي إلى الكويت، وأجلس مع إخواني وأخواتي، وأتمنى أن تبقى كلمة الكويتيين كلمة واحدة وأن يظلوا جميعاً يداً واحدة».

بدوره، صرح الفنان البحريني حسن محمد بقوله: «أتكلم عن بلد جميل ومضياف ومحب لكل الناس، بلد من أكثر البلدان تميزاً بالفن، وهي بحق هوليوود الخليج»، متمنياً «الأمان للكويت، وهذا أهم شيء لكل البلدان الخليجية والعربية، وأن يعم الاستقرار والأمن والسلام»، وداعياً «أن تستمر الفرحة والتقدير والمحبة بين الشعب والقيادة، ويصعب عليّ أن أحدد عدد زياراتي للكويت، خصوصاً مهرجانات هلا فبراير»، ومؤكداً: «أحرص على حضور الفعاليات الجميلة في البلد (الحلو) الكويت التي أعشقها وأحب أن أزورها دوماً».

في سياق الأفراح، شارك الفنان السعودي طلال السدر قائلاً: «كل عام وأنتم بخير، ويكفي أننا نحن الخليجيين نتبادل الزيارات ونحن لا نحمل سوى البطاقة المدنية، وهذا دليل على أننا شعب واحد وإن تعددت دولنا، لأنها موحدة شعوباً وقيادات»، مكملاً: «لطالما قدمت أعمالاً تلفزيوينة في الكويت منها (بنات سكر نبات) الذي عُرض على شاشة تلفزيون (الراي)»، ومنتهزاً مناسبة الأعياد الوطنية داعياً: «عسى دوم أيامكم أفراح يا أهل الكويت، وتزداد الاحتفالات مع الأمن والأمان، ولا نرى أي مكروه وتمتد فوق الخليج كله مظلة الحب والأمن والأمان».

ومن مملكة البحرين، صرَّح الفنان سامي رشدان بقوله: «من زمان أتمنى أن أحضر مهرجانات (هلا فبراير)، وأشارك أهل الكويت أفراحهم»، مشدداً على «أننا دائماً نقول عن البحرين والكويت: (نحن الحلوى وانتو الرهش)»، ومتمنياً «أن تكونوا - أهل الكويت - في أعياد دائمة، ويداً واحدة».

وتابع رشدان: «منذ فتحت عيني أعرف أن الكويتي كويتي، وأيدينا في أيديكم يد واحدة، وربما لا تكون زياراتي للكويت كثيرةً، لكن لدي عندكم أقارب كويتيين وأصدقاء، ومنهم الفنان طارق العلي يُنسب إلينا (من الأهل)، وطبعاً بطاقتنا المدنية تحمل شعار دولنا الست».

وهنأ الكويتيين بقوله: «كل عام وأنتم بخير، وأدام الله أفراح الكويت بوجود الشعب المتوحد دوماً وراء قيادته».

في هذا الإطار أدلى الفنان السعودي فهد الغامدي بقوله: «دام عزك يا كويت، وإن كان الخليج جسداً واحداً فأنتِ روحه»، مضيفاً: «للأسف لم أقم بزيارة الكويت، لكن لكثرة السماع عنها من أصدقائي وددت أن أُوفَّق في زيارتها قريباً، ومكملاً «أن أكثر عمل أحببته هو مسرحية (صدى الصمت) التي قُدمت في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، فهي فعلاً تمتلك أحداثاً تأسر المتلقي ومعبرة جداً، وكل عام وأنتم بخير».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي