مكتب الشهيد أقام عرضها الأول على مسرح الجامعة برعاية أمير البلاد
«أوبرا ديرة... نبقى كويتيين» تحكي سيرة الوطن بأفراحه وأتراحه
أسرة عمل الأوبرا مع الشيخ علي الجراح
هتاف «تحيا الكويت»
الفرقة الموسيقية
«تعيش الشرعية الكويتية»
إضاءة وحركة
الفنانون على خشبة المسرح
• الحوارات تجاوزت مفهوم اللغة بوصفها كلاماً... لتتحول إلى فعل وتفاعل والتحام
• الديكور جاء ناقلاً حقيقياً للأداء الدرامي ومساهماً في سهولة حركة المجاميع
• الإخراج تميّز برؤيته وبحلوله المتوهّجة بالحضور
• «أوبرا ديرة» تبشّر بالمستقبل الذي ستبنيه سواعد فتية ترى أن القوة في حب الوطن والتكاتف
• الديكور جاء ناقلاً حقيقياً للأداء الدرامي ومساهماً في سهولة حركة المجاميع
• الإخراج تميّز برؤيته وبحلوله المتوهّجة بالحضور
• «أوبرا ديرة» تبشّر بالمستقبل الذي ستبنيه سواعد فتية ترى أن القوة في حب الوطن والتكاتف
تستشرف «أوبرا ديرة... نبقى كويتيين» ملامحها الفنية من خلال خطاب درامي وطني، بسند موسيقي، وبمؤثرات مشهدية متعددة، وبلغة فنية مترابطة ومتقاربة في ما بينها.
كما أن التحولات المختلفة في بنية العمل... أثّرت بشكل صريح على معمارية البناء الدرامي بكل ما تضمنه من أحداث وتنقلات في مشاهد تبدو في معظمها مباغتة، وذات أنساق حسية متوازية تماماً مع الخط الدرامي الموضوع.
هكذا جاء العرض الأول من «أوبرا ديرة... نبقى كويتيين»، والذي أقيم مساء أول من أمس على مسرح الجامعة بحضور نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح نيابة عن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ونخبة من الفنانين والمثقفين والأدباء، والشخصيات العامة.
العمل أتى برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وإنجاز مكتب الشهيد، وتصدى لكتابة نصه الزميل الدكتور علي العنزي، وأخرجه الدكتور فهد العبد المحسن، في ما وضع موسيقاه الدكتور رشيد البغيلي، وقاد الفرقة الموسيقية المايسترو البلجيكي اشتاين سوفنيرز، وشارك في الأداء التمثيلي والغنائي الفنانون: الدكتور خالد أمين ومحمد الحملي والدكتورة غدير السبتي وعبد الله الزيد وعبد العزيز السعدون وحنان رضا وغيرهم.
وجاء عرض العمل كهدية من مكتب الشهيد للكويت في أعيادها الوطنية، ومن ثم فقد عبّر عن الكثير من المشاهد التي تشير إلى الوطن في حالاته التاريخية والإنسانية، ليبقى التركيز على الشهيد... كمحور رئيس في بناء العمل، وذلك من خلال السيميائية (الفرجة) المعبرة، والسينوغرافيا بمؤثراتها المختلفة
في ما جاءت مقاربة النص مع ما تضمنه العرض من موسيقى وغناء متناغمة مع الحالات الوطنية والإنسانية التي طمح مؤلف العمل الدكتور علي العنزي لتوصيلها إلى ذهن المتلقي، وهي مقاربة اتسمت بالبساطة والقدرة على النفاذ إلى المشاعر بأكبر قدر من التكثيف، كي يبرز دور المخرج الدكتور فهد العبد المحسن في تحريك مجاميع الفنانين على خشبة المسرح، وهي حركة تزامنت مع الحوارات في أنساقها الدرامية المتنوعة.
وتجاوزت حوارات العرض مفهوم اللغة بوصفها كلام... لتتحول إلى فعل وتفاعل والتحام مع رؤى فنية عديدة، متغلغلة في أعماق العمل، وذلك على سبيل استشراف جوانب مضيئة في تاريخ الوطن، واستلهام روح الشهيد في سياق درامي استخدم فيها الشعر كحلول درامية متناسقة مع ما تحتويه الموسيقى من ترابط مع عناصر العرض.
وجاء الشعر في خدمة الموسيقى كفعل فني عبّر عن تداعيات درامية عدة، وذلك في سياق الغناء الذي امتزج فيه الشكلين الأوبرالي مع الطربي، بأصوات فردية تارة وثنائية تارة اخرى، في ما عبر (الكورال) الصوت الجامعي عن تنوع في الاداء وتماثل في صناعة الاحداث المتواترة عبر النص.
بدأ العرض بكلمة ترحيبية ألقاها قائد الفرقة الموسيقية... ثم ظهرت السينوغرافيا تلك التي تضمنت الإنارة بثنائيتها (الضوء والظل) وبتمازجها مع فضاء العمل، كي يأتي العرض الضوئي للقطات من تاريخ الكويت على جسد الديكور... بداية من الحضارة الديلمونية مرورا على مشاهد تاريخية متنوعة... وبالتالي خدمت هذه العناصر العمل وحركته في اتجاهات معبرة.
والفعل الدرامي يحكي عن شاعر يبحث عن الجمال والحب... وحينما يأتي الغزو الغاشم على وطنه تنقلب حياته رأسا على عقب، ويدخل في صراع مع المحتل بالمقاومة والشعر، وتصبح حبيبته (دانة) رمزا للحرية والوطن، وفي سياق ما تعرض له المواطنون من غطرسة المحتل، تتشابك الأيدي والمشاعر والأهداف دفاعا عن حرية الوطن.
وجاء الرمز من خلال انزال العلم ورفعه... هدير الموسيقى مع صراخ الاستغاثة وطلقات الرصاص، إنزال ما يشبه الشباك، ارتفاع (دانة) المفاجئ، تموجات الأنوار، وغيرها، وهذه الرموز لعبت ادوارا فعلية في بناء العمل، وفي قوة تأثيره على وجدان المتلقي.
وبدا الديكور- بالرغم من بساطته - ناقلاً حقيقياً للنص والأداء الدرامي ومساهماً في سهولة حركة المجاميع، وإثراء فضاء العمل بالكثير من الرؤى والتحولات.
وكان النص مادة صالحة للتلحين، خصوصاً قصائده التي تنوعت فيها المشاهد المعبّرة عن الوطن في كل أحواله، وبالتالي عبّرت الموسيقى عن الحالات النفسية للممثلين على الخشبة، كما عبّرت عن الأحداث، بانسجام مع الحس الوطني، لتفرح مع فرح النص الدرامي، وتحزن مع حزنه، وتخفت في حالة الألم وتتراقص في حالة السعادة.
وعلى هذا الأساس يمكن القول إن «أوبرا ديرة... نبقى كويتيين» عمل متوافق مع عناصره، التي قام على إثرها البناء الفني، وذلك من خلال النص وما تضمنه من محاولة ناجحة في تجميع شتات الأفكار في حزمة واحدة، لإبراز الفكرة وتنظيم مسارها، ومن ثم الاعتناء بالحدث منذ بدايته وصولاً إلى النهاية، وتضمينه بالقصائد الشعرية الفصحى والعامية، خصوصا القصيدة التي القاها الشاعر الشهيد فائق عبد الجليل اثناء الاحتلال الغاشم وعنوانها «نبقى كويتيين»، والتي استخلص منها مؤلف العمل رؤيته.
وللاستزادة من مشهدية العمل برز الإخراج برؤيته، المتواصلة مع الوطن، ومن ثم فقد تميزت الحلول الإخراجية التي تناولها المخرج بالتوهج والحضور، عبر استخدامات حثيثة للكثير من العناصر الفنية، خصوصا في ما يتعلق بحركة الفنانين على المسرح، والدخول والخروج من أطر مشهدية مختلفة بترتيب مفعم بالحيوية، إلى جانب تنظيم فقرات الغناء والتمثيل، وتحديد أوقات دقيقة للصمت والكلام والحركة.
وفي هذا السياق كان الديكور متناغما مع أجواء العمل في بساطة وإبهار، كي تتبدى الأنوار كساندة له في ترتيب متقن وجذاب، في ما عبرت المؤثرات الخارجية من أصوات وتنقلات بين مشهد وآخر... عن تفعيل حسي لمفاهيم تتعلق بالنص.
بينما عبّرت الموسيقى الأوبرالية- بإخلاص- عن سيميائية العمل وأعطته بعدا وطنيا وإنسانيا مختلفا، فقد كان التفاعل واضحا وجليا في نسيج هذه الموسيقى، التي كانت تحس بالكلام والحركة من قبل الفنانين، فتستنطقه، وتعبر عنه لحنا وجُملا موسيقية، بمصاحبة آلات موسيقية غربية متداخلة مع آلات موسيقية محلية مثل الدف وخلافه.
وكان الانطباع العام... لهذا الفعل الموسيقي مبهرا ومدهشا، ومعبرا تماما عن لحظات إنسانية ووطنية متنوعة تخللت جوانب العمل.
كما أن تقمص الفنانين لأدوارهم في حالات الصمت أو الكلام أو الحركة «لغة الجسد» أو الغناء، أسهم في إيجاد مساحة واسعة من التأمل والرؤى التي تسير وفق مضامين فنية متعددة الاتجاهات والحالات.
في ما حدث توازن فعلي بين الدراما والموسيقى في العمل نفسه، وهو توازن أكمل بعضه البعض، وساعد في توهج الفكرة بأكبر قدر من المصداقية والإخلاص. و«أوبرا ديرة» تلخص سيرة وطن بأفراحه وأحزانه، بتاريخه الممتد وماضيه المزدحم بالأحداث، كما تبشر بالمستقبل، الذي ستبنيه سواعد فتية، ترى أن القوة في حب الوطن والتكاتف والحب، وأخذ شهداء الكويت مثالا يحتذى به في التضحية والفداء.
وعليه فقد اكتمل المشهد الاوبرالي الكويتي- عبر هذا العرض- في تطلع لأن يتواصل مع الفنون الراقية الأخرى، وذلك على سبيل استشراق ملامح جديدة للفنون.
كما أن التحولات المختلفة في بنية العمل... أثّرت بشكل صريح على معمارية البناء الدرامي بكل ما تضمنه من أحداث وتنقلات في مشاهد تبدو في معظمها مباغتة، وذات أنساق حسية متوازية تماماً مع الخط الدرامي الموضوع.
هكذا جاء العرض الأول من «أوبرا ديرة... نبقى كويتيين»، والذي أقيم مساء أول من أمس على مسرح الجامعة بحضور نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح نيابة عن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ونخبة من الفنانين والمثقفين والأدباء، والشخصيات العامة.
العمل أتى برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وإنجاز مكتب الشهيد، وتصدى لكتابة نصه الزميل الدكتور علي العنزي، وأخرجه الدكتور فهد العبد المحسن، في ما وضع موسيقاه الدكتور رشيد البغيلي، وقاد الفرقة الموسيقية المايسترو البلجيكي اشتاين سوفنيرز، وشارك في الأداء التمثيلي والغنائي الفنانون: الدكتور خالد أمين ومحمد الحملي والدكتورة غدير السبتي وعبد الله الزيد وعبد العزيز السعدون وحنان رضا وغيرهم.
وجاء عرض العمل كهدية من مكتب الشهيد للكويت في أعيادها الوطنية، ومن ثم فقد عبّر عن الكثير من المشاهد التي تشير إلى الوطن في حالاته التاريخية والإنسانية، ليبقى التركيز على الشهيد... كمحور رئيس في بناء العمل، وذلك من خلال السيميائية (الفرجة) المعبرة، والسينوغرافيا بمؤثراتها المختلفة
في ما جاءت مقاربة النص مع ما تضمنه العرض من موسيقى وغناء متناغمة مع الحالات الوطنية والإنسانية التي طمح مؤلف العمل الدكتور علي العنزي لتوصيلها إلى ذهن المتلقي، وهي مقاربة اتسمت بالبساطة والقدرة على النفاذ إلى المشاعر بأكبر قدر من التكثيف، كي يبرز دور المخرج الدكتور فهد العبد المحسن في تحريك مجاميع الفنانين على خشبة المسرح، وهي حركة تزامنت مع الحوارات في أنساقها الدرامية المتنوعة.
وتجاوزت حوارات العرض مفهوم اللغة بوصفها كلام... لتتحول إلى فعل وتفاعل والتحام مع رؤى فنية عديدة، متغلغلة في أعماق العمل، وذلك على سبيل استشراف جوانب مضيئة في تاريخ الوطن، واستلهام روح الشهيد في سياق درامي استخدم فيها الشعر كحلول درامية متناسقة مع ما تحتويه الموسيقى من ترابط مع عناصر العرض.
وجاء الشعر في خدمة الموسيقى كفعل فني عبّر عن تداعيات درامية عدة، وذلك في سياق الغناء الذي امتزج فيه الشكلين الأوبرالي مع الطربي، بأصوات فردية تارة وثنائية تارة اخرى، في ما عبر (الكورال) الصوت الجامعي عن تنوع في الاداء وتماثل في صناعة الاحداث المتواترة عبر النص.
بدأ العرض بكلمة ترحيبية ألقاها قائد الفرقة الموسيقية... ثم ظهرت السينوغرافيا تلك التي تضمنت الإنارة بثنائيتها (الضوء والظل) وبتمازجها مع فضاء العمل، كي يأتي العرض الضوئي للقطات من تاريخ الكويت على جسد الديكور... بداية من الحضارة الديلمونية مرورا على مشاهد تاريخية متنوعة... وبالتالي خدمت هذه العناصر العمل وحركته في اتجاهات معبرة.
والفعل الدرامي يحكي عن شاعر يبحث عن الجمال والحب... وحينما يأتي الغزو الغاشم على وطنه تنقلب حياته رأسا على عقب، ويدخل في صراع مع المحتل بالمقاومة والشعر، وتصبح حبيبته (دانة) رمزا للحرية والوطن، وفي سياق ما تعرض له المواطنون من غطرسة المحتل، تتشابك الأيدي والمشاعر والأهداف دفاعا عن حرية الوطن.
وجاء الرمز من خلال انزال العلم ورفعه... هدير الموسيقى مع صراخ الاستغاثة وطلقات الرصاص، إنزال ما يشبه الشباك، ارتفاع (دانة) المفاجئ، تموجات الأنوار، وغيرها، وهذه الرموز لعبت ادوارا فعلية في بناء العمل، وفي قوة تأثيره على وجدان المتلقي.
وبدا الديكور- بالرغم من بساطته - ناقلاً حقيقياً للنص والأداء الدرامي ومساهماً في سهولة حركة المجاميع، وإثراء فضاء العمل بالكثير من الرؤى والتحولات.
وكان النص مادة صالحة للتلحين، خصوصاً قصائده التي تنوعت فيها المشاهد المعبّرة عن الوطن في كل أحواله، وبالتالي عبّرت الموسيقى عن الحالات النفسية للممثلين على الخشبة، كما عبّرت عن الأحداث، بانسجام مع الحس الوطني، لتفرح مع فرح النص الدرامي، وتحزن مع حزنه، وتخفت في حالة الألم وتتراقص في حالة السعادة.
وعلى هذا الأساس يمكن القول إن «أوبرا ديرة... نبقى كويتيين» عمل متوافق مع عناصره، التي قام على إثرها البناء الفني، وذلك من خلال النص وما تضمنه من محاولة ناجحة في تجميع شتات الأفكار في حزمة واحدة، لإبراز الفكرة وتنظيم مسارها، ومن ثم الاعتناء بالحدث منذ بدايته وصولاً إلى النهاية، وتضمينه بالقصائد الشعرية الفصحى والعامية، خصوصا القصيدة التي القاها الشاعر الشهيد فائق عبد الجليل اثناء الاحتلال الغاشم وعنوانها «نبقى كويتيين»، والتي استخلص منها مؤلف العمل رؤيته.
وللاستزادة من مشهدية العمل برز الإخراج برؤيته، المتواصلة مع الوطن، ومن ثم فقد تميزت الحلول الإخراجية التي تناولها المخرج بالتوهج والحضور، عبر استخدامات حثيثة للكثير من العناصر الفنية، خصوصا في ما يتعلق بحركة الفنانين على المسرح، والدخول والخروج من أطر مشهدية مختلفة بترتيب مفعم بالحيوية، إلى جانب تنظيم فقرات الغناء والتمثيل، وتحديد أوقات دقيقة للصمت والكلام والحركة.
وفي هذا السياق كان الديكور متناغما مع أجواء العمل في بساطة وإبهار، كي تتبدى الأنوار كساندة له في ترتيب متقن وجذاب، في ما عبرت المؤثرات الخارجية من أصوات وتنقلات بين مشهد وآخر... عن تفعيل حسي لمفاهيم تتعلق بالنص.
بينما عبّرت الموسيقى الأوبرالية- بإخلاص- عن سيميائية العمل وأعطته بعدا وطنيا وإنسانيا مختلفا، فقد كان التفاعل واضحا وجليا في نسيج هذه الموسيقى، التي كانت تحس بالكلام والحركة من قبل الفنانين، فتستنطقه، وتعبر عنه لحنا وجُملا موسيقية، بمصاحبة آلات موسيقية غربية متداخلة مع آلات موسيقية محلية مثل الدف وخلافه.
وكان الانطباع العام... لهذا الفعل الموسيقي مبهرا ومدهشا، ومعبرا تماما عن لحظات إنسانية ووطنية متنوعة تخللت جوانب العمل.
كما أن تقمص الفنانين لأدوارهم في حالات الصمت أو الكلام أو الحركة «لغة الجسد» أو الغناء، أسهم في إيجاد مساحة واسعة من التأمل والرؤى التي تسير وفق مضامين فنية متعددة الاتجاهات والحالات.
في ما حدث توازن فعلي بين الدراما والموسيقى في العمل نفسه، وهو توازن أكمل بعضه البعض، وساعد في توهج الفكرة بأكبر قدر من المصداقية والإخلاص. و«أوبرا ديرة» تلخص سيرة وطن بأفراحه وأحزانه، بتاريخه الممتد وماضيه المزدحم بالأحداث، كما تبشر بالمستقبل، الذي ستبنيه سواعد فتية، ترى أن القوة في حب الوطن والتكاتف والحب، وأخذ شهداء الكويت مثالا يحتذى به في التضحية والفداء.
وعليه فقد اكتمل المشهد الاوبرالي الكويتي- عبر هذا العرض- في تطلع لأن يتواصل مع الفنون الراقية الأخرى، وذلك على سبيل استشراق ملامح جديدة للفنون.