أقيمت برعاية الشيخة فريحة الأحمد واحتضنها بيت العثمان
بان الرفاعي عرضت في ليلة تراثية تشكيلتها الجديدة من الدراعات
تكريم الشيخة فريحة الأحمد (تصوير سعد هنداوي)
جمال الثوب الكويتي
ألوان زاهية
أشادت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية، رئيسة نادي الفتاة الرياضي الشيخة فريحة الأحمد، بتشكيلة الأزياء التي قدمتها المصممة بان الرفاعي، في ليلة تراثية أقيمت تحت رعايتها في متحف بيت العثمان، وحضرتها زوجات السفراء وعضوات لجنة المرأة الدولية، وشخصيات نسائية من مختلف أطياف المجتمع الكويتي.
وشهدت الليلة عرض «اليلوة» وزفة المعرس ورقصة «الفرسة»، وعكست صورا من عادات وتقاليد المجتمع الكويتي، نقلت المدعوات في رحلة إلى عبق الماضي الجميل بعفويته وبساطته، وهنأت الشيخة فريحة المصممة بان الرفاعي، على ما ابتكرته من تصاميم رائعة، جسدت من خلالها جمال الثوب الكويتي، الذي يجمع بين الأصالة والحداثة.
وتولت المذيعة سودابة علي تقديم فقرات الحفل باللغة العربية، بينما تولت الزميلة حنان الزايد تقديمه باللغة الانكليزية، واستهل بكلمة ترحيب من المصممة بان الرفاعي، شكرت فيها الشيخة فريحة الأحمد، التي وصفتها بأم الخير والعطاء والمحبة والتسامح، كما شكرت الحاضرات على تلبيتهن للدعوة، آملة أن تعكس التشكيلة التي تقدمها جوانب من تراث الكويت، الذي تجسده الأزياء النسائية في مختلف المناسبات.
بعد ذلك توالت فقرات الحفل، حيث كانت البداية مع عرض لتشكيلة من الدراعات، تميزت بألوانها الزاهية وقصاتها الجميلة والخامات الطبيعية، ومزجت بين الأصالة والحداثة، وتهادت بها مجموعة من العارضات اللواتي أبرزن جمال الدراعات، ونالت الدراعات استحسان الحضور وتقديرهن، للجهد المبذول في تصميم وتنفيذ التشكيلة، التي عكست روح البيئة الكويتية الممتدة من الماضي إلى الحاضر، والتي تبيّن ما كانت المرأة الكويتية تتحلى به من ذوق أصيل، مازال ممتدا إلى وقتنا الحالي من جيل إلى جيل.
وبعد تسلم كل من راعية الحفل ورئيسة اللجنة الإعلامية للجنة المرأة الدولية نرجس الشطي، دروعا تكريمية من الرفاعي، صدحت موسيقى فرقة بلال الشامي مصحوبة بالأغاني، تمهيدا لفقرة الجلوة «يلوة» العروس، في مشهد بديع للعادات الجميلة التي كان يشهدها بيت العروس، وما إن انتهت «اليلوة»، حتى انطلقت زفة المعرس، وسط أهازيج فرقة بلال الشامي، حيث جرت العادة أن يزف المعرس بعد عقد القران، سيرا على الأقدام من جانب أهله وأصدقائه، الحاملين بأيديهم المشاعل، وهم ينشدون أغاني الفرح، متجهين إلى بيت العروس في موكب جميل، ثم كان الختام مع رقصة الفرسة، وقيام نرجس الشطي بتكريم راعية الحفل والمصممة بان، وعشاء كويتي على أنغام الأهازيج والأغاني الوطنية.
وشهدت الليلة عرض «اليلوة» وزفة المعرس ورقصة «الفرسة»، وعكست صورا من عادات وتقاليد المجتمع الكويتي، نقلت المدعوات في رحلة إلى عبق الماضي الجميل بعفويته وبساطته، وهنأت الشيخة فريحة المصممة بان الرفاعي، على ما ابتكرته من تصاميم رائعة، جسدت من خلالها جمال الثوب الكويتي، الذي يجمع بين الأصالة والحداثة.
وتولت المذيعة سودابة علي تقديم فقرات الحفل باللغة العربية، بينما تولت الزميلة حنان الزايد تقديمه باللغة الانكليزية، واستهل بكلمة ترحيب من المصممة بان الرفاعي، شكرت فيها الشيخة فريحة الأحمد، التي وصفتها بأم الخير والعطاء والمحبة والتسامح، كما شكرت الحاضرات على تلبيتهن للدعوة، آملة أن تعكس التشكيلة التي تقدمها جوانب من تراث الكويت، الذي تجسده الأزياء النسائية في مختلف المناسبات.
بعد ذلك توالت فقرات الحفل، حيث كانت البداية مع عرض لتشكيلة من الدراعات، تميزت بألوانها الزاهية وقصاتها الجميلة والخامات الطبيعية، ومزجت بين الأصالة والحداثة، وتهادت بها مجموعة من العارضات اللواتي أبرزن جمال الدراعات، ونالت الدراعات استحسان الحضور وتقديرهن، للجهد المبذول في تصميم وتنفيذ التشكيلة، التي عكست روح البيئة الكويتية الممتدة من الماضي إلى الحاضر، والتي تبيّن ما كانت المرأة الكويتية تتحلى به من ذوق أصيل، مازال ممتدا إلى وقتنا الحالي من جيل إلى جيل.
وبعد تسلم كل من راعية الحفل ورئيسة اللجنة الإعلامية للجنة المرأة الدولية نرجس الشطي، دروعا تكريمية من الرفاعي، صدحت موسيقى فرقة بلال الشامي مصحوبة بالأغاني، تمهيدا لفقرة الجلوة «يلوة» العروس، في مشهد بديع للعادات الجميلة التي كان يشهدها بيت العروس، وما إن انتهت «اليلوة»، حتى انطلقت زفة المعرس، وسط أهازيج فرقة بلال الشامي، حيث جرت العادة أن يزف المعرس بعد عقد القران، سيرا على الأقدام من جانب أهله وأصدقائه، الحاملين بأيديهم المشاعل، وهم ينشدون أغاني الفرح، متجهين إلى بيت العروس في موكب جميل، ثم كان الختام مع رقصة الفرسة، وقيام نرجس الشطي بتكريم راعية الحفل والمصممة بان، وعشاء كويتي على أنغام الأهازيج والأغاني الوطنية.