بعد الهزيمة القاسية للقادسية على يد «الكويت» في «دمج اليد»
استقالة فهد البكر ... وباقة ورد من الخالدي
لقطة من مباراة القمة بين القادسية و «الكويت» (تصوير طارق عزالدين)
النتيجة الساحقة التي خرج بها «الكويت» فائزا على القادسية 34-20 في المباراة التي جمعتهما مساء أول من أمس على صالة الشهيد في الدعية في إطار الجولة الحادية عشرة من دوري الدمج لكرة اليد تعتبر تأكيدا على حجم الفارق الفني والبدني بينه وبين منافسيه، حتى أنه أصبح مرشحا بقوة للاحتفاظ بلقبه من دون أي مضايقة حقيقية.
«العميد» يغرد منفرداً في صدارة الترتيب العام برصيد 22 نقطة مبتعداً بفارق مريح عن القرين والسالمية اقرب منافسيه.
الانتصار الكبير على القادسية بفارق 14 هدفا يعتبر محبطا لجميع الفرق التي أفسح لها نظام المسابقة الابقاء على المنافسة حتى المرحلة الاخيرة، بحيث تصعد ثمانية فرق للصراع على اللقب مع منح أفضلية للفرق الثلاثة الاوائل التي ستحصل قبل انطلاق الجولات الحاسمة على 3 نقاط للاول ونقطتين للثاني ونقطة للثالث.
فارق 14 هدفا شكل صدمة كبيرة للجهاز الفني والاداري للقادسية الذي لم يكن يتوقع هذه النتيجة نهائيا، خصوصا أنه قادم من انتصارين على العربي والقرين وهما من أشد المنافسين على اللقب، لكن «الاصفر» فقد هويته أمام «الكويت» الذي وجه رسالة شديدة اللهجة الى الجميع.
وأعلن مدير لعبة كرة اليد في القادسية فهد البكر تحمله مسؤولية خسارة فريقه وتقدم باستقالته رسمياً للإدارة عبر موقع«تويتر» للتواصل الاجتماعي مباشرة عقب اللقاء.
وشكر البكر الجماهير القدساوية الغفيرة التي ساندت الفريق امام «الكويت» وملأت مدرجات صالة الشهيد كما وجه عتابا شديدا الى بعض اللاعبين الذين لم يتمكنوا من تقديم مستواهم المعهود وقال «شكراً لجماهير القادسية التي حضرت المباراة واعتذر من صميم قلبي على أداء بعض اللاعبين الذين كانوا السبب الرئيسي في خسارة الفريق. اتحمل مسؤولية الخسارة كوني المسؤول الأول عن الفريق وأعلن استقالتي مع تمنياتي له بالتوفيق».
وعلمت «الراي» أن مجلس ادارة القادسية رفض استقالة البكر وطالبه بالاستمرار مع الفريق حتى نهاية الموسم.
وقبل بداية الموقعة بين القادسية و«الكويت»، قام مبارك الخالدي لاعب«الملكي» بتقديم باقة من الورود لزميله لاعب القرين يوسف شاهين معتذرا عما بدر منه في لقاء الفريقين الأخير في الجولة قبل الماضية حين دبّ شجار بين اللاعبين اثر كرة مشتركة.
وشهدت نتائج اليوم نفسه فوز اليرموك على خيطان 24-18 ليرتفع رصيده الى 9 نقاط، فيما بقي الخاسر على 4 نقاط.
وحقق الفحيحيل فوزا صعبا على الصليبخات 27-26 واصبح رصيده 11 نقطة، فيما بقي المهزوم على 5 نقاط.
«العميد» يغرد منفرداً في صدارة الترتيب العام برصيد 22 نقطة مبتعداً بفارق مريح عن القرين والسالمية اقرب منافسيه.
الانتصار الكبير على القادسية بفارق 14 هدفا يعتبر محبطا لجميع الفرق التي أفسح لها نظام المسابقة الابقاء على المنافسة حتى المرحلة الاخيرة، بحيث تصعد ثمانية فرق للصراع على اللقب مع منح أفضلية للفرق الثلاثة الاوائل التي ستحصل قبل انطلاق الجولات الحاسمة على 3 نقاط للاول ونقطتين للثاني ونقطة للثالث.
فارق 14 هدفا شكل صدمة كبيرة للجهاز الفني والاداري للقادسية الذي لم يكن يتوقع هذه النتيجة نهائيا، خصوصا أنه قادم من انتصارين على العربي والقرين وهما من أشد المنافسين على اللقب، لكن «الاصفر» فقد هويته أمام «الكويت» الذي وجه رسالة شديدة اللهجة الى الجميع.
وأعلن مدير لعبة كرة اليد في القادسية فهد البكر تحمله مسؤولية خسارة فريقه وتقدم باستقالته رسمياً للإدارة عبر موقع«تويتر» للتواصل الاجتماعي مباشرة عقب اللقاء.
وشكر البكر الجماهير القدساوية الغفيرة التي ساندت الفريق امام «الكويت» وملأت مدرجات صالة الشهيد كما وجه عتابا شديدا الى بعض اللاعبين الذين لم يتمكنوا من تقديم مستواهم المعهود وقال «شكراً لجماهير القادسية التي حضرت المباراة واعتذر من صميم قلبي على أداء بعض اللاعبين الذين كانوا السبب الرئيسي في خسارة الفريق. اتحمل مسؤولية الخسارة كوني المسؤول الأول عن الفريق وأعلن استقالتي مع تمنياتي له بالتوفيق».
وعلمت «الراي» أن مجلس ادارة القادسية رفض استقالة البكر وطالبه بالاستمرار مع الفريق حتى نهاية الموسم.
وقبل بداية الموقعة بين القادسية و«الكويت»، قام مبارك الخالدي لاعب«الملكي» بتقديم باقة من الورود لزميله لاعب القرين يوسف شاهين معتذرا عما بدر منه في لقاء الفريقين الأخير في الجولة قبل الماضية حين دبّ شجار بين اللاعبين اثر كرة مشتركة.
وشهدت نتائج اليوم نفسه فوز اليرموك على خيطان 24-18 ليرتفع رصيده الى 9 نقاط، فيما بقي الخاسر على 4 نقاط.
وحقق الفحيحيل فوزا صعبا على الصليبخات 27-26 واصبح رصيده 11 نقطة، فيما بقي المهزوم على 5 نقاط.