استغلّت الأعياد الوطنية لارتداء... «الثوب والبرقع»
حليمة بولند لـ «الراي»: الكويت على موعد مع... الفرح
حليمة بولند
• ما أحلى الشعور الوطني وأنت تنغمس في تراث بلدك
• السعادة تغمر أرجاء الكويت في موسم فبراير بأعياده المحتشدة
• السعادة تغمر أرجاء الكويت في موسم فبراير بأعياده المحتشدة
«بالثوب والبرقع، تحلو الاحتفالات... وتعلو فرحة الكويت !».
هكذا اختارت الإعلامية الحسناء حليمة بولند طريقتها الخاصة جداً - كعادتها - للاحتفال بالكويت وأعيادها الوطنية التي تحتشد في فبراير من كل عام، لتتماهى بولند مع رايات السعادة التي تغمر أرجاء البلاد، هاتفةً بأعلى صوتها - عبر «الراي» - ومذكرةً الجميع بأن «الكويت على موعد مع... الفرح!». وكما أن الكويت مميزة في احتفالاتها، ومتفردة في أفراحها، أبت حليمة بولند إلا أن تسارع بالانضمام إلى قافلة الفرح... وبأسلوبها المغاير الذي يحاكي «استثنائيتها» الأخاذة!
ولأن بولند تثبت في كل وقت أنها «موسم للفرح»، اختارت أن تجسد حبها للكويت بـ «كرنفالية» تليق بها... ارتدت «الثوب والبرقع»، وحجزت موعداً خاصاً للتصوير، كي تُلتقط لها باقة من الصور بزيّها التراثي الخليجي الذي تباهت به أمام عدسة الكاميرا، وهي تشعر بأنها تحمل «كويتها» في عينيها وفوق جبهتها... وما الوطن إذا لم يكن ملامح أجدادنا على صفحة التاريخ؟!
بولند خصّت «الراي» بصورها الحصرية، قبل أن تبادر بتوضيح الدافع وراء التقاطها قائلة: «في كل سنة ننتظر قدوم شهر فبراير الزاخر بالسعادة، متلهفين ومترقبين لكي نحتفل فيه ونسعد ونفرح مع أفراح كويتنا الحبيبة»، مضيفةً: «استغللت هذا التوقيت بالذات من كل عام، والمناسبة الحلوة لأحصل على جلسة تصوير جديدة لي أعبر من خلالها عن حبّي لوطني الكويت، وأنا أرتدي الزي التراثي لبلدي، أو إن صح التعبير للخليج كله - إذ لا خلاف بيننا - وهو الزي المتمثّل في الثوب والبرقع». وتابعت بولند: «إنه من تصميم مصمم الأزياء أحمد حمادة، الذي وضع بصمته العصرية الخاصة، ويظهر ذلك جليّاً في (البرقع)، بعدما زيّنه بعلم الكويت بصورة مميزة، وكذلك الأمر مع الثوب الأسود المزدان بالخيوط الذهبية. خصوصاً أن عيدي الوطني والتحرير باتا قاب قوسين أو أدنى، والفرحة تعمّ كل شبر من أرض الكويت في موسم فبراير، وما زاده جمالاً وأبرزه هو لمسات الماكياج الذي وضعته لي صديقتي سندس القطان، وأظهره للعيان عدسة المصور يوسف الفيلكاوي».
وأردفت: «أنا شخصياً أرى من واجبي كمواطنة كويتية - شأن كل مواطن كويتي - أن أحتفل بهذه المناسبة، وأعيش فرحة الأعياد الوطنية، وأعبّر عن الأمر بطريقتي التي أراها مناسبة وجميلة، كما أن كل متابع لمسيرتي الإعلامية سيعرف تماماً مدى حبّي الشديد للموضة والتجدد والتصوير».
وأكملت بولند: «الأعياد الوطنية بالنسبة إليّ تمثل فرصة رائعة لاجتماع أفراد العائلة جميعاً، لذلك وفي الأعياد المرتقبة حضّرت لاحتفالية عائلية ستكون في بيت جدّي، إذ سنرتدي جميعاً الزي التراثي الكويتي، وستدوي الأغاني الوطنية في الأرجاء، لنعيش الفرحة كاملة بعيداً عن زحمة المسيرات في الشوارع». وتطرقت إلى علاقتها بالزي التراثي الخليجي، قائلة: «لأنني أحمل لقب (سفيرة الإعلام الكويتي)، فمن الطبيعي أن يكون هناك ارتباط ما بيني وبين تراث بلدي الكويت كله، وليس فقط في الزي التراثي النسائي. فأنا حريصة على ارتداء (البرقع) في المناسبات التي لها علاقة به، وكذلك أرتدي (الدراعات) في الاجتماعات العائلية دوماً، فما أحلى الشعور الوطني عندما تنغمس في تراث بلدك».
هكذا اختارت الإعلامية الحسناء حليمة بولند طريقتها الخاصة جداً - كعادتها - للاحتفال بالكويت وأعيادها الوطنية التي تحتشد في فبراير من كل عام، لتتماهى بولند مع رايات السعادة التي تغمر أرجاء البلاد، هاتفةً بأعلى صوتها - عبر «الراي» - ومذكرةً الجميع بأن «الكويت على موعد مع... الفرح!». وكما أن الكويت مميزة في احتفالاتها، ومتفردة في أفراحها، أبت حليمة بولند إلا أن تسارع بالانضمام إلى قافلة الفرح... وبأسلوبها المغاير الذي يحاكي «استثنائيتها» الأخاذة!
ولأن بولند تثبت في كل وقت أنها «موسم للفرح»، اختارت أن تجسد حبها للكويت بـ «كرنفالية» تليق بها... ارتدت «الثوب والبرقع»، وحجزت موعداً خاصاً للتصوير، كي تُلتقط لها باقة من الصور بزيّها التراثي الخليجي الذي تباهت به أمام عدسة الكاميرا، وهي تشعر بأنها تحمل «كويتها» في عينيها وفوق جبهتها... وما الوطن إذا لم يكن ملامح أجدادنا على صفحة التاريخ؟!
بولند خصّت «الراي» بصورها الحصرية، قبل أن تبادر بتوضيح الدافع وراء التقاطها قائلة: «في كل سنة ننتظر قدوم شهر فبراير الزاخر بالسعادة، متلهفين ومترقبين لكي نحتفل فيه ونسعد ونفرح مع أفراح كويتنا الحبيبة»، مضيفةً: «استغللت هذا التوقيت بالذات من كل عام، والمناسبة الحلوة لأحصل على جلسة تصوير جديدة لي أعبر من خلالها عن حبّي لوطني الكويت، وأنا أرتدي الزي التراثي لبلدي، أو إن صح التعبير للخليج كله - إذ لا خلاف بيننا - وهو الزي المتمثّل في الثوب والبرقع». وتابعت بولند: «إنه من تصميم مصمم الأزياء أحمد حمادة، الذي وضع بصمته العصرية الخاصة، ويظهر ذلك جليّاً في (البرقع)، بعدما زيّنه بعلم الكويت بصورة مميزة، وكذلك الأمر مع الثوب الأسود المزدان بالخيوط الذهبية. خصوصاً أن عيدي الوطني والتحرير باتا قاب قوسين أو أدنى، والفرحة تعمّ كل شبر من أرض الكويت في موسم فبراير، وما زاده جمالاً وأبرزه هو لمسات الماكياج الذي وضعته لي صديقتي سندس القطان، وأظهره للعيان عدسة المصور يوسف الفيلكاوي».
وأردفت: «أنا شخصياً أرى من واجبي كمواطنة كويتية - شأن كل مواطن كويتي - أن أحتفل بهذه المناسبة، وأعيش فرحة الأعياد الوطنية، وأعبّر عن الأمر بطريقتي التي أراها مناسبة وجميلة، كما أن كل متابع لمسيرتي الإعلامية سيعرف تماماً مدى حبّي الشديد للموضة والتجدد والتصوير».
وأكملت بولند: «الأعياد الوطنية بالنسبة إليّ تمثل فرصة رائعة لاجتماع أفراد العائلة جميعاً، لذلك وفي الأعياد المرتقبة حضّرت لاحتفالية عائلية ستكون في بيت جدّي، إذ سنرتدي جميعاً الزي التراثي الكويتي، وستدوي الأغاني الوطنية في الأرجاء، لنعيش الفرحة كاملة بعيداً عن زحمة المسيرات في الشوارع». وتطرقت إلى علاقتها بالزي التراثي الخليجي، قائلة: «لأنني أحمل لقب (سفيرة الإعلام الكويتي)، فمن الطبيعي أن يكون هناك ارتباط ما بيني وبين تراث بلدي الكويت كله، وليس فقط في الزي التراثي النسائي. فأنا حريصة على ارتداء (البرقع) في المناسبات التي لها علاقة به، وكذلك أرتدي (الدراعات) في الاجتماعات العائلية دوماً، فما أحلى الشعور الوطني عندما تنغمس في تراث بلدك».