حضور كبير في حلبة السيارات بقرية صباح الأحمد
فن وإبداع ... في «نبيها شوارع آمنة»
أحد السائقين يستعرض مهاراته (تصوير نايف عقلة)
الفائزون بالمراكز الأولى مع عدد من أعضاء اللجنة المنظمة على منصة التتويج
كانت حلبة استعراض السيارات الرياضية في قرية صباح الأحمد التراثية مسرحاً للإثارة والقوة والفن والابداع من قبل المشاركين الـ13 في بطولة kuwait.drifting.challenge التي جرت تحت شعار «نبيها شوارع آمنة».
وقدم المتسابقون كل أنواع الفن والابداع في الاستعراض بالسيارة.
اكتظت الحلبة بحضور جماهيري كبير استمتع وتجاوب وصفق بحرارة لكل المتسابقين الذين تنافسوا على مدى 6 ساعات في أربع مراحل، شهدت أول مرحلتين التصفية بين 13 سائقاً، ثم تم اختيار أفضل توقيت وأداء، قبل ان يجري الحسم بين أربعة متسابقين انحصرت المنافسات بينهم على المراكز الثلاثة الاولى.
وحصل فيصل الشويعي على المركز الاول وجائزة نقدية قدرها 500 دينار، وجاء ناصر المطيري في المركز الثاني ونال 400 دينار. وحل لؤي بوخالد في المركز الثالث وحصل على جائزة قدرها 300 دينار.
وقامت اللجنة المنظمة برئاسة علي حيدر بتكريم المتسابقين الاخرين وهم مشعل الخالدي، علي الموسوي، مازن نصر، داوود الفيلكاوي، عبدالله القعود، خالد العون، وعلي مقصيد.
وقامت اللجنة المنظمة بتقديم عدد من الجوائز القيمة للجماهير، كانت أبرزها السماح للفائز بالركوب مع أحد المتسابقين بسيارته والاستمتاع معه بالاستعراض بالحلبة.
أشرف على السباق أربعة حكام أكفاء هم عبدالله العقاب وايلي سلوم وايلي شاشاتي ومدير الحلبات هيمدو،
وأعرب علي حيدر مدير الحلبات عن سعادته الشديدة للنجاح الكبير الذي حققته حلبة السيارات في قرية صباح الأحمد التراثية لجهة تنظيم السباق الذي استقطب ألمع نجوم استعراض السيارات في الكويت.
وقال «بلاشك إن الاسماء الكبيرة التي شاركت معنا في البطولة دليل واضح على قوة المنافسات، والتي كنا نريد من خلالها ايصال رسالة سامية الى جميع الشباب الذي يمارس هذا النوع من الاستعراضات».
ووجه دعوة الى الشباب أن»للمشاركة مستقبلاً معنا في البطولات التي تقام في حلبات آمنة وفق مواصفات عالمية، تكفل له تحقيق كل ما يحلم به لأبراز مواهبه بشكل جيد، بعيداً عن الشوارع التي لا تحمل معها أي نوع من أنواع الامان، والتي قد تشكل خطورة عليهم و على أرواح الاخرين».
ووجه حيدر دعوته الصريحة الى كل من يجد بنفسه الكفاءة من الشباب، ويحمل موهبة الاستعراض الى عدم التردد والحضور الى المشاركة الفعلية، والتي قد تبرز اسمه عاليا وتجعله بطلاً يشار له بالبنان.
من جانبه امتدح فيصل الشويعي بطل المسابقة بالتنظيم الرائع من قبل اللجنة المنظمة التي»وفرت حلبة جيدة تتمتع بمواصفات عالية، جعلتنا نقدم أفضل ما لدينا في عالم الاستعراض الذي نعشقه».
وأشار الشويعي الى ان لهذا النوع من السباقات عشقا كبيرا لدى شريحة كبيرة جدا من الشباب،»وأتمنى أن يتم استثمارها بشكل صحيح فى الاماكن التي تتوفر فيها السلامة».
وأضاف أنه يطمح بشدة للوصول الى العالمية وتتويج موهبته وعشقه للاستعراض بالصعود الى المنصات العالمية ورأى بأن ذلك يحتاج الى دعم مادي كبير من قبل الشركات الكبيرة لناحية تجهيز سيارته التي»صرفت عليها من جيبي الخاص على تجهيزها حسب الامكانيات المتاحة».
وطالب الحكومة أن تهتم بشكل أكبر بالشباب الذي يهوى الاستعراضات بالسيارات من خلال توفير الحلبات المناسبة والجوائز اللائقة، والاهم حمايتهم من الشوارع.
وافتخر ناصر المطيري صاحب المركز الثاني والذي شارك في عدد من السباقات العالمية، بالتنظيم الجيد الذي وفرته اللجنة المنظمة.
وقال:»كانت الحلبة أكثر من رائعة على الرغم من صغر حجمها، وزاد من روعتها التنظيم الاحترافي في تأمين المواصفات المطلوبة لتقديم الاستعراضات بشكل ممتع وآمن للمتسابقين».
وأكد أن»الهدف من المشاركة هو تفريغ طاقاتنا في الاماكن الصحيحة وبعيداً عن أزعاج الآخرين أو تعريضهم للخطر في الاماكن غير الآمنة».
ودعا جميع الشباب أن يلتحقوا بتلك الحلبات لابراز مواهبهم وقدراتهم في الاستعراض، وهي المقياس الحقيقي للموهبة التي لو تم استثمارها بشكل صحيح فإن عوائدها ستنعكس ايجابياً على حياته، وقد يشعر بالفخر.
وتأسف المطيري للحوادث الشنيعة التي تعرض لها عدد من الشباب اثناء استعراضهم في الشوارع، وبعضها ادى الى وفاته، او وفاة آخرين ليس لهم أي ذنب، وتابع:»حان الوقت أن يبتعدوا عن ممارسة تلك الهواية الخطرة في الشوارع، وأن يسلكوا الطريق الصحيح في الحلبات التي توفر لهم السلامة الكاملة، وتأمن لهم ممارسة الاستعراض بشكل صحيح، والحصول على جوائز قيمة».
وتوجه المطيري بالشكر الى أسرته التي باركت له المشاركة في الحلبات، ووفرت له كل شيء من أجل النجاح والاستمرار فيها حتى بلغ البطولات العالمية التي أصبح فيها ممثلا للكويت.
من جانبه أشاد المتسابق الأردني لؤي أبو خالد بالامكانيات الجيدة التي تم توفيرها في الحلبة، والتي من شأنها أن تخرج البطولة بهذا النجاح الباهر.
وقدم المتسابقون كل أنواع الفن والابداع في الاستعراض بالسيارة.
اكتظت الحلبة بحضور جماهيري كبير استمتع وتجاوب وصفق بحرارة لكل المتسابقين الذين تنافسوا على مدى 6 ساعات في أربع مراحل، شهدت أول مرحلتين التصفية بين 13 سائقاً، ثم تم اختيار أفضل توقيت وأداء، قبل ان يجري الحسم بين أربعة متسابقين انحصرت المنافسات بينهم على المراكز الثلاثة الاولى.
وحصل فيصل الشويعي على المركز الاول وجائزة نقدية قدرها 500 دينار، وجاء ناصر المطيري في المركز الثاني ونال 400 دينار. وحل لؤي بوخالد في المركز الثالث وحصل على جائزة قدرها 300 دينار.
وقامت اللجنة المنظمة برئاسة علي حيدر بتكريم المتسابقين الاخرين وهم مشعل الخالدي، علي الموسوي، مازن نصر، داوود الفيلكاوي، عبدالله القعود، خالد العون، وعلي مقصيد.
وقامت اللجنة المنظمة بتقديم عدد من الجوائز القيمة للجماهير، كانت أبرزها السماح للفائز بالركوب مع أحد المتسابقين بسيارته والاستمتاع معه بالاستعراض بالحلبة.
أشرف على السباق أربعة حكام أكفاء هم عبدالله العقاب وايلي سلوم وايلي شاشاتي ومدير الحلبات هيمدو،
وأعرب علي حيدر مدير الحلبات عن سعادته الشديدة للنجاح الكبير الذي حققته حلبة السيارات في قرية صباح الأحمد التراثية لجهة تنظيم السباق الذي استقطب ألمع نجوم استعراض السيارات في الكويت.
وقال «بلاشك إن الاسماء الكبيرة التي شاركت معنا في البطولة دليل واضح على قوة المنافسات، والتي كنا نريد من خلالها ايصال رسالة سامية الى جميع الشباب الذي يمارس هذا النوع من الاستعراضات».
ووجه دعوة الى الشباب أن»للمشاركة مستقبلاً معنا في البطولات التي تقام في حلبات آمنة وفق مواصفات عالمية، تكفل له تحقيق كل ما يحلم به لأبراز مواهبه بشكل جيد، بعيداً عن الشوارع التي لا تحمل معها أي نوع من أنواع الامان، والتي قد تشكل خطورة عليهم و على أرواح الاخرين».
ووجه حيدر دعوته الصريحة الى كل من يجد بنفسه الكفاءة من الشباب، ويحمل موهبة الاستعراض الى عدم التردد والحضور الى المشاركة الفعلية، والتي قد تبرز اسمه عاليا وتجعله بطلاً يشار له بالبنان.
من جانبه امتدح فيصل الشويعي بطل المسابقة بالتنظيم الرائع من قبل اللجنة المنظمة التي»وفرت حلبة جيدة تتمتع بمواصفات عالية، جعلتنا نقدم أفضل ما لدينا في عالم الاستعراض الذي نعشقه».
وأشار الشويعي الى ان لهذا النوع من السباقات عشقا كبيرا لدى شريحة كبيرة جدا من الشباب،»وأتمنى أن يتم استثمارها بشكل صحيح فى الاماكن التي تتوفر فيها السلامة».
وأضاف أنه يطمح بشدة للوصول الى العالمية وتتويج موهبته وعشقه للاستعراض بالصعود الى المنصات العالمية ورأى بأن ذلك يحتاج الى دعم مادي كبير من قبل الشركات الكبيرة لناحية تجهيز سيارته التي»صرفت عليها من جيبي الخاص على تجهيزها حسب الامكانيات المتاحة».
وطالب الحكومة أن تهتم بشكل أكبر بالشباب الذي يهوى الاستعراضات بالسيارات من خلال توفير الحلبات المناسبة والجوائز اللائقة، والاهم حمايتهم من الشوارع.
وافتخر ناصر المطيري صاحب المركز الثاني والذي شارك في عدد من السباقات العالمية، بالتنظيم الجيد الذي وفرته اللجنة المنظمة.
وقال:»كانت الحلبة أكثر من رائعة على الرغم من صغر حجمها، وزاد من روعتها التنظيم الاحترافي في تأمين المواصفات المطلوبة لتقديم الاستعراضات بشكل ممتع وآمن للمتسابقين».
وأكد أن»الهدف من المشاركة هو تفريغ طاقاتنا في الاماكن الصحيحة وبعيداً عن أزعاج الآخرين أو تعريضهم للخطر في الاماكن غير الآمنة».
ودعا جميع الشباب أن يلتحقوا بتلك الحلبات لابراز مواهبهم وقدراتهم في الاستعراض، وهي المقياس الحقيقي للموهبة التي لو تم استثمارها بشكل صحيح فإن عوائدها ستنعكس ايجابياً على حياته، وقد يشعر بالفخر.
وتأسف المطيري للحوادث الشنيعة التي تعرض لها عدد من الشباب اثناء استعراضهم في الشوارع، وبعضها ادى الى وفاته، او وفاة آخرين ليس لهم أي ذنب، وتابع:»حان الوقت أن يبتعدوا عن ممارسة تلك الهواية الخطرة في الشوارع، وأن يسلكوا الطريق الصحيح في الحلبات التي توفر لهم السلامة الكاملة، وتأمن لهم ممارسة الاستعراض بشكل صحيح، والحصول على جوائز قيمة».
وتوجه المطيري بالشكر الى أسرته التي باركت له المشاركة في الحلبات، ووفرت له كل شيء من أجل النجاح والاستمرار فيها حتى بلغ البطولات العالمية التي أصبح فيها ممثلا للكويت.
من جانبه أشاد المتسابق الأردني لؤي أبو خالد بالامكانيات الجيدة التي تم توفيرها في الحلبة، والتي من شأنها أن تخرج البطولة بهذا النجاح الباهر.