يضم قاعة عمليات لمتابعة الأحداث الطارئة
«المجمع النفطي» ... صديق للبيئة بعد مرور 10 سنوات على إنشائه
السنعوسي متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)
• الحباب: المؤسسة حققت وفراً في استهلاك الطاقة يزيد على 14 في المئة
احتفلت مؤسسة البترول الكويتية أمس بمرور 10 سنوات على إنشاء مبنى المجمع النفطي بالشويخ خلال جولة إعلامية نظمتها دائرة العلاقات العامة والإعلام داخل المجمع النفطي الكبير.
واستعرض مدير دائرة العلاقات العامة في المؤسسة جمال السنعوسي، أبرز الإنجازات في تاريخ إنشاء المبنى، وقال السنعوسي في كلمته خلال الجولة الإعلامية عقب عرض فيلم تسجيلي لمراحل بناء المجمع النفطي، إن الدائرة التجارية في مؤسسة البترول الكويتية نجحت في الحصول على شهادات الآيزو العالمية بمختلف مستوياتها، مرجعاً ذلك للنظم والمعايير المتبعة داخل المجمع والمواد المستخدمة فيه.
ومن جانبهم، قال مسؤولو الدائرة التجارية إن الإجراءات المتبعة نقلت المبنى إلى مبنى «أخضر» من خلال تخفيض الانبعاثات والمواد المستخدمة من الأحبار والورق المستخدم في التصوير والمعاد تدويره، وكذلك اللمبات الموفرة ما حقق وفراً مالياً بجانب تحويل المبنى صديقاً للبيئة.
وأكد رئيس فريق نظم ومعايير الصحة والسلامة في مؤسسة البترول الكويتية ناصر محمد الحباب، أن المؤسسة حققت وفراً في استهلاك الطاقة يصل إلى 14.4 في المئة خلال 6 اشهر، من خلال تطبيق منهجية «6 سيجما»، وهي إحدى الأدوات المهمة و الفعالة لتحقيق التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لعام 2030.
وأكد الحباب أن الإدارة العليا بالمؤسسة اعتمدت مشروع تأهيل المجمع النفطي طبقاً لمواصفات مبانٍ عالية الأداء في مجال الطاقة و البيئة «LEED»، إذ تعاقدت مع معهد الكويت للأبحاث العلمية.
واضاف الحباب على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقدته مؤسسة البترول الكويتية أمس بحضور مدير العلاقات العامة والإعلام جمال السنعوسي، أن المؤسسة طبقت جميع اشتراطات شهادة المباني الخضراء «LEED» لخدمات تنظيف مبنى مجمع القطاع النفطي.
ولفت إلى أنه تم استخدام أجهزة ومعدات خاصة بالنظافة متوافقة مع البيئة 100 في المئة وتعمل بالبطاريات، وخافضة للضوضاء، وتقلّل من استخدام المياه وتعتمد نظام توفير الطاقة.
وذكر أن المؤسسة حققت توفير في مواد تنظيف كيميائية ذات طبيعة عضوية، ولا تؤثر على البيئة ويتم خلطها آليا بجهاز خلط خاص لا تؤثر على صحة الأفراد، وتوفر أكبر كمية من المواد للاستخدام العملي، وتتيح استخدام العلب يومياً، ودون الحاجة لرميها.
وبين أن المؤسسة قامت بتوريد وتركيب أرضيات بلاستيكية حسب اشتراطات «LEED»، لضمان حماية المبنى ونظافته، كما قامت بتطبيق مشروع إعادة تدوير النفايات والنجاح في فصل وتدوير نسبة 85 في المئة من حجم النفايات المستخرجة من المبنى.
بدوره، قال مشرف الخدمات المكتبية في دائرة الخدمات سالم الشمري، إنه تم استخدام ورق طباعة وتصوير معاد تدوير بنسبة (100 في المئة) من منتجات استهلاكية معتمد من مجلس حماية الغابات (FSC)، بالإضافة لاستبدال 6 في المئة من آلات التصوير العادية بآلات صديقة للبيئة تعمل بخاصية الحبر الصلب (الشمعي).
وأشار إلى أن التركيز يتم على استخدام المنتجات التي تصنع وتورد محلياً عن طريق مصانع محلية، لتقليل الأثر البيئي الناتج من الانبعاثات الكربونية في عمليات التوريد، كمنتجات العصائر والحليب وغيرها، والتي تشكل أكثر من 53 في المئة من المواد التي يتم توريدها في المؤسسة.
وذكر الشمري أن المؤسسة بدأت في جهود ترشيد الاستهلاك في موارد الطاقة، مع بداية الانتقال للمبنى في سنة 2004 حيث تركزت في برمجة تشغيل المبردات ونظام التكييف عبر برنامج نظام إدارة المبنى (BAS) بالحد الأدنى قدر الإمكان، من خلال تركيب المرحلة الأولى من إضاءات الـ «LED» لعدد 2236 لمبة بقيمة 90 ألف دينار، بعد تخطي عقبة الجهات الرقابية وإحكام المواصفات الخاصة بالمواد لاعتماد أفضل المتوافر بالسوق، ما يحقق نسبة التوفير في الاستهلاك الكهربائي لتساوي 63.5 في المئة من استهلاك المبنى للإضاءة، متابعاً أنه لتركيب هذه الأنواع تأثير غير مباشر على التكييف، والاستهلاك الكهربائي.
من جانبه، قال مهندس كهرباء صيانة مجمع القطاع النفطي في دائرة الخدمات أحمد عبد المحسن المراغي، إنه تم الانتهاء من تنفيذ عقد تطوير برنامج نظام مراقبة المبنى، بالإضافة إلى الأعمال التي ترتبط بصورة مباشرة أو غبر مباشرة باستهلاك الطاقة مثل تركيب أجهزة الاستشعار لعدد 900 جهاز لتغطية المكاتب والممرات، وتركيب وحدات تحكم شبكية جديدة (ENC) تقدر بنحو 22 وحدة، وتركيب 1050 محول تيار لمراقبة استهلاك التيار في مختلف مفاصل المبنى، لتحديد أماكن الدراسة في حال رصد زيادة بالاستهلاك كما تم ربطها بالبرنامج لمراقبة وتسجيل المتغيرات، وتركيب أجهزة مقياس حرارة (ثرموستات) بمواصفات خاصة (قياس معدل الرطوبة) بعدد 1000 جهاز، وتركيب بطاقات «LON» للتشيلرات لزيادة فاعلية التحكم بها، وتركيب أجهزة استشعار غاز (CO2)، ما يعطي نتائج غير مباشرة على جودة التكييف والأحمال الكهربائية للمعدات.
ولفت المراغي إلى أنه تم تركيب المرحلة الأولى من فيلم العازل الحراري للواجهات الزجاجية، بإجمالي مساحة 2630 مترا مربعا، والتي تهدف إلى تقليل الأحمال الحرارية على نظام التبريد بالمبنى، بالإضافة لصبغ الأسطح المائلة بمادة عازلة حرارية للحد من الأحمال الحرارية، على نظام التكييف بالمبنى بمساحة إجمالية تعادل 629 مترا مربعا.
واستعرض مدير دائرة العلاقات العامة في المؤسسة جمال السنعوسي، أبرز الإنجازات في تاريخ إنشاء المبنى، وقال السنعوسي في كلمته خلال الجولة الإعلامية عقب عرض فيلم تسجيلي لمراحل بناء المجمع النفطي، إن الدائرة التجارية في مؤسسة البترول الكويتية نجحت في الحصول على شهادات الآيزو العالمية بمختلف مستوياتها، مرجعاً ذلك للنظم والمعايير المتبعة داخل المجمع والمواد المستخدمة فيه.
ومن جانبهم، قال مسؤولو الدائرة التجارية إن الإجراءات المتبعة نقلت المبنى إلى مبنى «أخضر» من خلال تخفيض الانبعاثات والمواد المستخدمة من الأحبار والورق المستخدم في التصوير والمعاد تدويره، وكذلك اللمبات الموفرة ما حقق وفراً مالياً بجانب تحويل المبنى صديقاً للبيئة.
وأكد رئيس فريق نظم ومعايير الصحة والسلامة في مؤسسة البترول الكويتية ناصر محمد الحباب، أن المؤسسة حققت وفراً في استهلاك الطاقة يصل إلى 14.4 في المئة خلال 6 اشهر، من خلال تطبيق منهجية «6 سيجما»، وهي إحدى الأدوات المهمة و الفعالة لتحقيق التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لعام 2030.
وأكد الحباب أن الإدارة العليا بالمؤسسة اعتمدت مشروع تأهيل المجمع النفطي طبقاً لمواصفات مبانٍ عالية الأداء في مجال الطاقة و البيئة «LEED»، إذ تعاقدت مع معهد الكويت للأبحاث العلمية.
واضاف الحباب على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقدته مؤسسة البترول الكويتية أمس بحضور مدير العلاقات العامة والإعلام جمال السنعوسي، أن المؤسسة طبقت جميع اشتراطات شهادة المباني الخضراء «LEED» لخدمات تنظيف مبنى مجمع القطاع النفطي.
ولفت إلى أنه تم استخدام أجهزة ومعدات خاصة بالنظافة متوافقة مع البيئة 100 في المئة وتعمل بالبطاريات، وخافضة للضوضاء، وتقلّل من استخدام المياه وتعتمد نظام توفير الطاقة.
وذكر أن المؤسسة حققت توفير في مواد تنظيف كيميائية ذات طبيعة عضوية، ولا تؤثر على البيئة ويتم خلطها آليا بجهاز خلط خاص لا تؤثر على صحة الأفراد، وتوفر أكبر كمية من المواد للاستخدام العملي، وتتيح استخدام العلب يومياً، ودون الحاجة لرميها.
وبين أن المؤسسة قامت بتوريد وتركيب أرضيات بلاستيكية حسب اشتراطات «LEED»، لضمان حماية المبنى ونظافته، كما قامت بتطبيق مشروع إعادة تدوير النفايات والنجاح في فصل وتدوير نسبة 85 في المئة من حجم النفايات المستخرجة من المبنى.
بدوره، قال مشرف الخدمات المكتبية في دائرة الخدمات سالم الشمري، إنه تم استخدام ورق طباعة وتصوير معاد تدوير بنسبة (100 في المئة) من منتجات استهلاكية معتمد من مجلس حماية الغابات (FSC)، بالإضافة لاستبدال 6 في المئة من آلات التصوير العادية بآلات صديقة للبيئة تعمل بخاصية الحبر الصلب (الشمعي).
وأشار إلى أن التركيز يتم على استخدام المنتجات التي تصنع وتورد محلياً عن طريق مصانع محلية، لتقليل الأثر البيئي الناتج من الانبعاثات الكربونية في عمليات التوريد، كمنتجات العصائر والحليب وغيرها، والتي تشكل أكثر من 53 في المئة من المواد التي يتم توريدها في المؤسسة.
وذكر الشمري أن المؤسسة بدأت في جهود ترشيد الاستهلاك في موارد الطاقة، مع بداية الانتقال للمبنى في سنة 2004 حيث تركزت في برمجة تشغيل المبردات ونظام التكييف عبر برنامج نظام إدارة المبنى (BAS) بالحد الأدنى قدر الإمكان، من خلال تركيب المرحلة الأولى من إضاءات الـ «LED» لعدد 2236 لمبة بقيمة 90 ألف دينار، بعد تخطي عقبة الجهات الرقابية وإحكام المواصفات الخاصة بالمواد لاعتماد أفضل المتوافر بالسوق، ما يحقق نسبة التوفير في الاستهلاك الكهربائي لتساوي 63.5 في المئة من استهلاك المبنى للإضاءة، متابعاً أنه لتركيب هذه الأنواع تأثير غير مباشر على التكييف، والاستهلاك الكهربائي.
من جانبه، قال مهندس كهرباء صيانة مجمع القطاع النفطي في دائرة الخدمات أحمد عبد المحسن المراغي، إنه تم الانتهاء من تنفيذ عقد تطوير برنامج نظام مراقبة المبنى، بالإضافة إلى الأعمال التي ترتبط بصورة مباشرة أو غبر مباشرة باستهلاك الطاقة مثل تركيب أجهزة الاستشعار لعدد 900 جهاز لتغطية المكاتب والممرات، وتركيب وحدات تحكم شبكية جديدة (ENC) تقدر بنحو 22 وحدة، وتركيب 1050 محول تيار لمراقبة استهلاك التيار في مختلف مفاصل المبنى، لتحديد أماكن الدراسة في حال رصد زيادة بالاستهلاك كما تم ربطها بالبرنامج لمراقبة وتسجيل المتغيرات، وتركيب أجهزة مقياس حرارة (ثرموستات) بمواصفات خاصة (قياس معدل الرطوبة) بعدد 1000 جهاز، وتركيب بطاقات «LON» للتشيلرات لزيادة فاعلية التحكم بها، وتركيب أجهزة استشعار غاز (CO2)، ما يعطي نتائج غير مباشرة على جودة التكييف والأحمال الكهربائية للمعدات.
ولفت المراغي إلى أنه تم تركيب المرحلة الأولى من فيلم العازل الحراري للواجهات الزجاجية، بإجمالي مساحة 2630 مترا مربعا، والتي تهدف إلى تقليل الأحمال الحرارية على نظام التبريد بالمبنى، بالإضافة لصبغ الأسطح المائلة بمادة عازلة حرارية للحد من الأحمال الحرارية، على نظام التكييف بالمبنى بمساحة إجمالية تعادل 629 مترا مربعا.