«الشركة شكلت لجاناً عدة لتقليص المصاريف»
الشمري: 170 مليون دينار سنوياً لصيانة مصافي «البترول» الثلاث
الشمري متوسطاً المطيري والعرادة
أكد مدير دائرة الصيانة في مصفاة ميناء عبد الله محمد سعود الشمري أن كلفة الصيانة الإجمالية لمصافي شركة البترول الوطنية الثلاث سنوياً تتراوح ما بين 150 – 170 مليون دينار، منها 60 مليون دينار لأعمال الصيانة في مصفاة ميناء عبد الله.
وأضاف الشمري في تصريحات صحافية على هامش قمة الكويت للصيانة التي نظمتها شركة البترول الوطنية برعاية شركة الخرافي ناشيونال أن أبرز التحديات التي تواجهها عمليات الصيانة في منشآت الشركة، تتمثل في العنصر البشري المدرب فنياً لمواجهة الصعاب خلال أوقات العمل، موضحا أن شركة البترول الوطنية تبذل جهودا كبيرة لتوفير العمالة الفنية المتخصصة من الخارج لإجراء كافة عمليات الصيانة في مصافيها الثلاث.
وحول تأثير انخفاض أسعار النفط على ميزانيات الصيانة التي تجريها الشركة، أكد الشمري أن الميزانيات المرصودة حتى الآن كما هي ولا تغيير عليها بسبب انخفاض أسعار النفط، موضحاً أن إدارة الصيانة تضع الميزانيات في الحد المعقول لتنفيذ المشاريع.
وقال ان شركة البترول الوطنية شكلت عدة لجان لتقليص التكاليف والمصاريف في الشركة، بيد أن الشمري أكد على أن ذلك التخفيض لن يؤثر على عمليات جودة الصيانة.
وأشار الشمري إلى أن «البترول الوطنية» تحاول جاهدة رفع كفاءة العمالة في المصافي عن طريق تحسين عمليات التدريب والإقامة الجيدة، مبينا أن 80 في المئة من أعمال الصيانة التي تجري في المصافي ينفذها المقاولون المتعاقدون مع «البترول الوطنية»، مؤكداً أن الشركة تعامل المقاولين على أنهم شريك استراتيجي في المشاريع وليس كمنفذين وحسب.
ولفت الشمري إلى أن «البترول الوطنية» تركز على عملية اختيار الكوادر المتخصصة سواء من الخارج أو من الداخل على أساس المسميات الوظيفية المطلوبة للوظائف، مضيفا أن هناك ابتعاثاً لمسؤولين من الشركة إلى عدد من دول العالم لاختيار وجلب الكوادر المتخصصة لتنفيذ مشاريع الصيانة.
وقال الشمري ان شركة البترول الوطنية قابلت نحو 400 مهندس متخصص في عمليات الصيانة خلال الفترة الماضية لتأهيلهم لتنفيذ عمليات الصيانة في المصافي، لافتاً إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الشركة، تأهيل وتدريب ذلك العدد للانخراط في العمل بمصافي الشركة.
وبين الشمري أن الشركة أعدت برنامجاً متخصصاً لتدريب حديثي التخرج من المهندسين والفنيين والعاملين لإعدادهم الإعداد الجيد لتنفيذ مهام العمل المختلفة في الشركة، موضحا أن من أبرز البرامج التي تم إعدادها برنامج المدرب الممارس والذي من شأنه أن يصقل حديثي التخرج بالخبرات اللازمة لمواجهة سوق العمل.
وأوضح الشمري أن الشركة تنفذ حالياً مجموعة من البرامج التدريبية العملية والنظرية بالتعاون مع المقاولين، وذلك لمجابهة تنفيذ مشروع الوقود البيئي بالتزامن مع عمليات الصيانة العادية في المصافي.
المطيري
من جانبه، قال مدير العمليات لشرق الكويت في شركة نفط الكويت حامد المطيري ان أبرز التحديات المقبلة للقطاع النفطي تتمثل في نقص الميزانيات نتيجة لانخفاض أسعار النفط وتأثير ذلك على عمليات الصيانة الدورية في المنشآت النفطية.
وأوضح المطيري أن القطاع النفطي يعمل على تقليص مدة الصيانة الوقائية بما يؤثر إيجابا على عمليات الإنتاج واستمراريتها، موضحاً أن العاملين في الشركة يحاولون قدر المستطاع تخفيض أوقات الصيانة الوقائية التي تستغرق نحو 45 يوماً عن طريق العمل 24 ساعة بدلاً من 12 ساعة للحد من الفترات الطويلة مع ضمان الجودة والأمان مع المعدات.
وأشار إلى أن الميزانية المرصودة للصيانة في شرق الكويت لا تقل عن 40 او 50 مليون دينار سواء كانت صيانة جزئية أو وقائية شاملة، موضحا أن التحدي الأكبر لتلك العمليات هو البحث عن تكنولوجيا وتقنية حديثة تساعد في تطوير المنشآت وضمان استمرارية عملها وتقليل نسب الأعطال بما ينعكس على عمليات الإنتاج.
ولفت المطيري إلى أن عمليات الصيانة تواجه تحديا كبيرا يتمثل في التقادم الزمني للمعدات، مشيراً إلى أن هناك بعض المعدات مضى عليها من 20 – 30 عاماً ما يضطر الشركة لعمل صيانة لها بشكل منفرد أو إيجاد بديل استراتيجي على المدى البعيد لها وهو ما يعد كلفة إضافية لعمليات الصيانة.
وأوضح أن المعدات المتقادمة أو المتهالكة في مناطق الانتاج تتطلب وجود وكيل أجنبي أو بديل في السوق العالمي لإحلالها بطريق سلسلة.
العرادة
بدوره، قال رئيس فريق التفتيش والتآكل في مصفاة ميناء عبد الله في شركة البترول الوطنية مساعد العرادة ان هناك تحديات عدة تواجه عمليات الصيانة لزيادة فاعلية المعدات ورفع كفاءتها الصناعية بما يتواكب مع التكنولوجيا الحديثة والأحداث.
وأضاف العرادة أن من بين التحديات التي تواجه عمليات الصيانة تتمثل في ضرورة توفير منتجات بترولية ذات نوعية جيدة وذات محتوى منخفض من الكبريت.
ولفت إلى أن علميات الصيانة التي تنفذها شركة البترول الوطنية تركز على المعدات والحد من عمليات التآكل، مشيراً إلى أنه من الضروري أن يصبح لدى دائرة الصيانة جدول كامل لكافة المعدات لضمان العمر الافتراضي لكل معدة حتى يتم التنبؤ بالمشاكل المتوقع حدوثها في المستقبل.
وأضاف الشمري في تصريحات صحافية على هامش قمة الكويت للصيانة التي نظمتها شركة البترول الوطنية برعاية شركة الخرافي ناشيونال أن أبرز التحديات التي تواجهها عمليات الصيانة في منشآت الشركة، تتمثل في العنصر البشري المدرب فنياً لمواجهة الصعاب خلال أوقات العمل، موضحا أن شركة البترول الوطنية تبذل جهودا كبيرة لتوفير العمالة الفنية المتخصصة من الخارج لإجراء كافة عمليات الصيانة في مصافيها الثلاث.
وحول تأثير انخفاض أسعار النفط على ميزانيات الصيانة التي تجريها الشركة، أكد الشمري أن الميزانيات المرصودة حتى الآن كما هي ولا تغيير عليها بسبب انخفاض أسعار النفط، موضحاً أن إدارة الصيانة تضع الميزانيات في الحد المعقول لتنفيذ المشاريع.
وقال ان شركة البترول الوطنية شكلت عدة لجان لتقليص التكاليف والمصاريف في الشركة، بيد أن الشمري أكد على أن ذلك التخفيض لن يؤثر على عمليات جودة الصيانة.
وأشار الشمري إلى أن «البترول الوطنية» تحاول جاهدة رفع كفاءة العمالة في المصافي عن طريق تحسين عمليات التدريب والإقامة الجيدة، مبينا أن 80 في المئة من أعمال الصيانة التي تجري في المصافي ينفذها المقاولون المتعاقدون مع «البترول الوطنية»، مؤكداً أن الشركة تعامل المقاولين على أنهم شريك استراتيجي في المشاريع وليس كمنفذين وحسب.
ولفت الشمري إلى أن «البترول الوطنية» تركز على عملية اختيار الكوادر المتخصصة سواء من الخارج أو من الداخل على أساس المسميات الوظيفية المطلوبة للوظائف، مضيفا أن هناك ابتعاثاً لمسؤولين من الشركة إلى عدد من دول العالم لاختيار وجلب الكوادر المتخصصة لتنفيذ مشاريع الصيانة.
وقال الشمري ان شركة البترول الوطنية قابلت نحو 400 مهندس متخصص في عمليات الصيانة خلال الفترة الماضية لتأهيلهم لتنفيذ عمليات الصيانة في المصافي، لافتاً إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الشركة، تأهيل وتدريب ذلك العدد للانخراط في العمل بمصافي الشركة.
وبين الشمري أن الشركة أعدت برنامجاً متخصصاً لتدريب حديثي التخرج من المهندسين والفنيين والعاملين لإعدادهم الإعداد الجيد لتنفيذ مهام العمل المختلفة في الشركة، موضحا أن من أبرز البرامج التي تم إعدادها برنامج المدرب الممارس والذي من شأنه أن يصقل حديثي التخرج بالخبرات اللازمة لمواجهة سوق العمل.
وأوضح الشمري أن الشركة تنفذ حالياً مجموعة من البرامج التدريبية العملية والنظرية بالتعاون مع المقاولين، وذلك لمجابهة تنفيذ مشروع الوقود البيئي بالتزامن مع عمليات الصيانة العادية في المصافي.
المطيري
من جانبه، قال مدير العمليات لشرق الكويت في شركة نفط الكويت حامد المطيري ان أبرز التحديات المقبلة للقطاع النفطي تتمثل في نقص الميزانيات نتيجة لانخفاض أسعار النفط وتأثير ذلك على عمليات الصيانة الدورية في المنشآت النفطية.
وأوضح المطيري أن القطاع النفطي يعمل على تقليص مدة الصيانة الوقائية بما يؤثر إيجابا على عمليات الإنتاج واستمراريتها، موضحاً أن العاملين في الشركة يحاولون قدر المستطاع تخفيض أوقات الصيانة الوقائية التي تستغرق نحو 45 يوماً عن طريق العمل 24 ساعة بدلاً من 12 ساعة للحد من الفترات الطويلة مع ضمان الجودة والأمان مع المعدات.
وأشار إلى أن الميزانية المرصودة للصيانة في شرق الكويت لا تقل عن 40 او 50 مليون دينار سواء كانت صيانة جزئية أو وقائية شاملة، موضحا أن التحدي الأكبر لتلك العمليات هو البحث عن تكنولوجيا وتقنية حديثة تساعد في تطوير المنشآت وضمان استمرارية عملها وتقليل نسب الأعطال بما ينعكس على عمليات الإنتاج.
ولفت المطيري إلى أن عمليات الصيانة تواجه تحديا كبيرا يتمثل في التقادم الزمني للمعدات، مشيراً إلى أن هناك بعض المعدات مضى عليها من 20 – 30 عاماً ما يضطر الشركة لعمل صيانة لها بشكل منفرد أو إيجاد بديل استراتيجي على المدى البعيد لها وهو ما يعد كلفة إضافية لعمليات الصيانة.
وأوضح أن المعدات المتقادمة أو المتهالكة في مناطق الانتاج تتطلب وجود وكيل أجنبي أو بديل في السوق العالمي لإحلالها بطريق سلسلة.
العرادة
بدوره، قال رئيس فريق التفتيش والتآكل في مصفاة ميناء عبد الله في شركة البترول الوطنية مساعد العرادة ان هناك تحديات عدة تواجه عمليات الصيانة لزيادة فاعلية المعدات ورفع كفاءتها الصناعية بما يتواكب مع التكنولوجيا الحديثة والأحداث.
وأضاف العرادة أن من بين التحديات التي تواجه عمليات الصيانة تتمثل في ضرورة توفير منتجات بترولية ذات نوعية جيدة وذات محتوى منخفض من الكبريت.
ولفت إلى أن علميات الصيانة التي تنفذها شركة البترول الوطنية تركز على المعدات والحد من عمليات التآكل، مشيراً إلى أنه من الضروري أن يصبح لدى دائرة الصيانة جدول كامل لكافة المعدات لضمان العمر الافتراضي لكل معدة حتى يتم التنبؤ بالمشاكل المتوقع حدوثها في المستقبل.