فوز سهل لـ«الكويت»... و«غير مقنع» للقادسية في ختام الدور الأول
العربي «زعيم» ذهاب «فيفا ليغ»
محترف العربي محمود المواس سجل الهدف الأول ( الأزرق دوت كوم )
واصل العربي تصدره لبطولة دوري الدمج لكرة القدم «فيفا ليغ» بعدما رفع رصيده الي 32 نقطة اثره فوزه علي التضامن 2 - 0 في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على ملعب التضامن ضمن لقاءات المرحلة الأخيرة من ذهاب المسابقة ونصب نفسه»زعيما» للقسم الأول من المسابقة .
سجل هدفي الأخضر محترفيه السوري محمود المواس و الأردني أحمد هايل في الدقيقتين ( 53 و 83 ).
وفي اطار المرحلة الثالثة عشرة تغلب الكويت على الصليبيخات 3 /1، فى المباراة التي جمعتهما أمس على استاد مبارك العيار في نادي الجهراء، وبذلك ارتفـــع رصيده الى 31 نقطة محتلا المركز الثاني ، وبقي الخاسر على رصيده السابق 21 نقطة.كما حقق القادسية فوزاً غير مقنع على ضيفه الشباب 1/صفر، في اللقاء الذي جرى بينهما على استاد محمد الحمد «بحولي»، ولكن كفل هذا الانتصار له الحصول على ثلاث نقاط ثمينة، ليرتفع رصيده الى 29 نقطة، وظل الشباب عند رصيده السابق 10 نقاط.انتهى شوط مباراة الكويت والصليبيخات الاول بتقدم «الابيض» بهدف عن طريق شريدة الشريدة في الدقيقه 23، وتعادل الصليبيخات بواسطة عادل الحداد في الدقيقه 51 واعاد احمد صقر التقدم للعميد في الدقيقة 68 ثم اختتم زميله احمد حزام أهداف فريقه بتسجيله الهدف الثالــــث فــــي الدقيقه 80.
وظهر «الابيض» بشكل مغاير نسبياً خلال المواجهة وذلك بعد ان عمد مدربه محمد ابراهيم لإجراء تغييرات في الخط الخلفي معتمدا على الثنائي شريدة الشريدة والمحترف العماني عبدالسلام عامر كقلبي دفاع بالاضافة الى سامي الصانع وفهد عوض كظهيري جنب علاوة على تكثيف التواجد الدفاعي للاعبي الوسط بتأخر جراح العتيقي وعبدالله البريكي واحمد الصقر بينما كان في الهجوم كل من احمد حزام وروجيرو بالاضافة العماني عبدالعزيز المقبالي.
لم يكن الصليبيخات سهلا للأبيض ونــجح بقـــــيادة مدربه ماهر الشمري في تقديم اداء جيد على المستويين الدفاعي والهجومي وكان محترفه عبدالباسط محمد مصدر قلق لدفاع الكويت على مدار اللقاء، بينما أظهر مدافعوه اداء جيد خاصة في الشوط الاول الذي تلقى مرماهم فيه هدفا واحدا خلاله وعاب دفاع الصليبيخات التعامل بالشكل المطلوب مع الكرات الثابتة الذي جاء الهدف من احداها بعد متابعة ناجحة من شريدة الشريدة لعرضية روجيرو من ركلة ركنية وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الاول.
وفي الشوط الثاني نجح الابيض في تكـــثـــيف هجومه عبر تقدم لاعبي الوسط خاصه احمد الصقر والبريكي في محاولة لتعزيز التقدم الا ان الصليبيخات كان له رأي اخر حيث نجح في ادراك التعادل في الدقيقه 51 عن طريق عادل الحداد من متابعة لعرضـــــية عبدالباسط.
وفي الدقيقه 59 يحصل الابيض على ركلة جزاء يتصدى لتسديدها عبدالله البريكي لكن الحارس داوود الخالدي ينجح في التصدي لها.
ويدفع ابراهيم بتبديل هجومي لنزول خالد عجب في محاولة لإدراك هدف التقدم وهو ما نجح في تحقيقه احمد الصقر في الدقيقه 68.
وفي الدقيقه 74 يحصل عادل الحداد لاعب الصليبيخات على البطاقة الحمراء للإنـــذار الثاني ويتأزم موقف فريقه بـــشـــكل كبير وهو مـــا نــــتج عنه الهدف الثالث للكويت في الدقيقه 80 عن طريق احمد حزام من تمريرة روجيرو لينتهي اللقاء بفوز مهم للأبيض يبــــقــــيه فــــي صــــراع الصــــــدارة.
وفي المباراة الثانية التي جمعت القادسية مع الشاب تقدم «الأصفر» في الشوط الاول بهدف للاشيء، سجله مهاجمه المخضرم بدر المطوع في الدقيقة 22، من ركلة جزاء صحيحة احتسبها الحكم مشعل العسعوسي ضد مدافع الشباب محمد مسفر، الذي عرقل اللاعب سلطان العنزي داخل منطقة الجزاء، تصدى لها المطوع وسدد الكرة على يسار الحارس عمار البلوشي، الذي تصدى بنجاح في الدقيقة 10 لركلة جزاء سددها السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيش.
سعى الاصفر القدساوي منذ البداية تسجيل هدف مبكر، حيث ضغط بشكل مكثف ومركز من خلال الانطلاقات من العمق عن طريق المطوع والانصاري، كما ساهم الظهير الايمن ضاري سعيد في تمرير الكرات العرضية التي تألق فيها حارس الشباب عمار البلوشي فى إنقاذ مرماه من أكثر من هدف محقق.
تحسن أداء الشباب بعض الشيء في بداية الشوط الثاني، حيث غامر في تشكيل بعض الهجمات الخطرة التي لم تجد المهاجم الذي يستغلها بصورة صحيحة، وكاد أن يدفع الثمن فى اندافعه مع القادسية الذي أضاع فرصتين محققتين، تكفل في الاولى الحارس عمار البلوشي الذي نجح في إبعادها قبل أن تتخطى خط المرمى من أقدام سلطان العنزي، ثم حرم القائم الايسر للشباب هدفا بعد الكرة الرأسية من قبل دانيال.
حاول القادسية كثيرا تسجيل هدف ثانٍ، خوفا من أي مفاجأة غير سارة من قبل الشباب الذي تخلى عن الارتداد الدفاعي، وأحرج صاحب الارض في أكثر من هجمة، أبرزها تسديدة مفاجئة من بدر العتيبي الذي شارك بدلا من محمد مسفر، لكن الحارس القدساوي أحمد الفضلي كان فى المكان المناسب.
تأخر مدرب القادسية كثيرا في الشوط الثاني، تنشيط الحالة الهجومية التي أصابها العقم في التسجيل، على الرغم من الفرص السهلة التي تهيأت أمامهم، حيث أخرج السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيش، وأشرك المحترف الاوزبكي الجديد ايفان نيغيف، ولعب صالح الشيخ محل سلطان العنزي، وتحسن الاداء قليلا، ولكن لم يصل الى حد التهديف.
سجل هدفي الأخضر محترفيه السوري محمود المواس و الأردني أحمد هايل في الدقيقتين ( 53 و 83 ).
وفي اطار المرحلة الثالثة عشرة تغلب الكويت على الصليبيخات 3 /1، فى المباراة التي جمعتهما أمس على استاد مبارك العيار في نادي الجهراء، وبذلك ارتفـــع رصيده الى 31 نقطة محتلا المركز الثاني ، وبقي الخاسر على رصيده السابق 21 نقطة.كما حقق القادسية فوزاً غير مقنع على ضيفه الشباب 1/صفر، في اللقاء الذي جرى بينهما على استاد محمد الحمد «بحولي»، ولكن كفل هذا الانتصار له الحصول على ثلاث نقاط ثمينة، ليرتفع رصيده الى 29 نقطة، وظل الشباب عند رصيده السابق 10 نقاط.انتهى شوط مباراة الكويت والصليبيخات الاول بتقدم «الابيض» بهدف عن طريق شريدة الشريدة في الدقيقه 23، وتعادل الصليبيخات بواسطة عادل الحداد في الدقيقه 51 واعاد احمد صقر التقدم للعميد في الدقيقة 68 ثم اختتم زميله احمد حزام أهداف فريقه بتسجيله الهدف الثالــــث فــــي الدقيقه 80.
وظهر «الابيض» بشكل مغاير نسبياً خلال المواجهة وذلك بعد ان عمد مدربه محمد ابراهيم لإجراء تغييرات في الخط الخلفي معتمدا على الثنائي شريدة الشريدة والمحترف العماني عبدالسلام عامر كقلبي دفاع بالاضافة الى سامي الصانع وفهد عوض كظهيري جنب علاوة على تكثيف التواجد الدفاعي للاعبي الوسط بتأخر جراح العتيقي وعبدالله البريكي واحمد الصقر بينما كان في الهجوم كل من احمد حزام وروجيرو بالاضافة العماني عبدالعزيز المقبالي.
لم يكن الصليبيخات سهلا للأبيض ونــجح بقـــــيادة مدربه ماهر الشمري في تقديم اداء جيد على المستويين الدفاعي والهجومي وكان محترفه عبدالباسط محمد مصدر قلق لدفاع الكويت على مدار اللقاء، بينما أظهر مدافعوه اداء جيد خاصة في الشوط الاول الذي تلقى مرماهم فيه هدفا واحدا خلاله وعاب دفاع الصليبيخات التعامل بالشكل المطلوب مع الكرات الثابتة الذي جاء الهدف من احداها بعد متابعة ناجحة من شريدة الشريدة لعرضية روجيرو من ركلة ركنية وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الاول.
وفي الشوط الثاني نجح الابيض في تكـــثـــيف هجومه عبر تقدم لاعبي الوسط خاصه احمد الصقر والبريكي في محاولة لتعزيز التقدم الا ان الصليبيخات كان له رأي اخر حيث نجح في ادراك التعادل في الدقيقه 51 عن طريق عادل الحداد من متابعة لعرضـــــية عبدالباسط.
وفي الدقيقه 59 يحصل الابيض على ركلة جزاء يتصدى لتسديدها عبدالله البريكي لكن الحارس داوود الخالدي ينجح في التصدي لها.
ويدفع ابراهيم بتبديل هجومي لنزول خالد عجب في محاولة لإدراك هدف التقدم وهو ما نجح في تحقيقه احمد الصقر في الدقيقه 68.
وفي الدقيقه 74 يحصل عادل الحداد لاعب الصليبيخات على البطاقة الحمراء للإنـــذار الثاني ويتأزم موقف فريقه بـــشـــكل كبير وهو مـــا نــــتج عنه الهدف الثالث للكويت في الدقيقه 80 عن طريق احمد حزام من تمريرة روجيرو لينتهي اللقاء بفوز مهم للأبيض يبــــقــــيه فــــي صــــراع الصــــــدارة.
وفي المباراة الثانية التي جمعت القادسية مع الشاب تقدم «الأصفر» في الشوط الاول بهدف للاشيء، سجله مهاجمه المخضرم بدر المطوع في الدقيقة 22، من ركلة جزاء صحيحة احتسبها الحكم مشعل العسعوسي ضد مدافع الشباب محمد مسفر، الذي عرقل اللاعب سلطان العنزي داخل منطقة الجزاء، تصدى لها المطوع وسدد الكرة على يسار الحارس عمار البلوشي، الذي تصدى بنجاح في الدقيقة 10 لركلة جزاء سددها السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيش.
سعى الاصفر القدساوي منذ البداية تسجيل هدف مبكر، حيث ضغط بشكل مكثف ومركز من خلال الانطلاقات من العمق عن طريق المطوع والانصاري، كما ساهم الظهير الايمن ضاري سعيد في تمرير الكرات العرضية التي تألق فيها حارس الشباب عمار البلوشي فى إنقاذ مرماه من أكثر من هدف محقق.
تحسن أداء الشباب بعض الشيء في بداية الشوط الثاني، حيث غامر في تشكيل بعض الهجمات الخطرة التي لم تجد المهاجم الذي يستغلها بصورة صحيحة، وكاد أن يدفع الثمن فى اندافعه مع القادسية الذي أضاع فرصتين محققتين، تكفل في الاولى الحارس عمار البلوشي الذي نجح في إبعادها قبل أن تتخطى خط المرمى من أقدام سلطان العنزي، ثم حرم القائم الايسر للشباب هدفا بعد الكرة الرأسية من قبل دانيال.
حاول القادسية كثيرا تسجيل هدف ثانٍ، خوفا من أي مفاجأة غير سارة من قبل الشباب الذي تخلى عن الارتداد الدفاعي، وأحرج صاحب الارض في أكثر من هجمة، أبرزها تسديدة مفاجئة من بدر العتيبي الذي شارك بدلا من محمد مسفر، لكن الحارس القدساوي أحمد الفضلي كان فى المكان المناسب.
تأخر مدرب القادسية كثيرا في الشوط الثاني، تنشيط الحالة الهجومية التي أصابها العقم في التسجيل، على الرغم من الفرص السهلة التي تهيأت أمامهم، حيث أخرج السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيش، وأشرك المحترف الاوزبكي الجديد ايفان نيغيف، ولعب صالح الشيخ محل سلطان العنزي، وتحسن الاداء قليلا، ولكن لم يصل الى حد التهديف.