وقّع عقد شراكة مع «سفينكس فيلم» بحضور السفير النمساوي لتصوير مشاهد في فيينا
عامر الصبّاح لـ «الراي»: «ذاكرة من ورق»... إضافة إلى الدراما الخليجية
السفير النمساوي متوسطاً عامر الصباح وأحمد رضوان (تصوير نور هنداوي)
توقيع العقد بحضور السفير النمساوي
الأمير كونستاتين هابسبورج حفيد إمبراطور النمسا
ريم ارحمه
فاطمة الصفي
صورة جماعية بعد توقيع عقد الشراكة
• أولريخ فرانك: هذه التجربة تمثّل خطوة متقدمة للاستفادة من المميّزات التي تتمتع بها النمسا
• أحمد رضوان: تطوّع حفيد الإمبراطور النمساوي الأمير كونستانتين هابسبورج بالمشاركة كممثل في دور شرف
• فاطمة الصفي: أقدّم في المسلسل شخصية تمثّل إضافة حقيقية إلى رصيدي وتجربتي الفنية
• ريم ارحمه: قطعنا شوطاً واسعاً في الكويت... وبانتظار موسم الثلوج والبرد الشديد النمساوي
• أحمد رضوان: تطوّع حفيد الإمبراطور النمساوي الأمير كونستانتين هابسبورج بالمشاركة كممثل في دور شرف
• فاطمة الصفي: أقدّم في المسلسل شخصية تمثّل إضافة حقيقية إلى رصيدي وتجربتي الفنية
• ريم ارحمه: قطعنا شوطاً واسعاً في الكويت... وبانتظار موسم الثلوج والبرد الشديد النمساوي
بحفاوة كبيرة استقبل سفير النمسا فى الكويت أولريخ فرانك في منزله مساء أول من أمس كلاً من المنتج عامر الصبّاح المدير العام لشركة «صبّاح بيكتشرز»، وبصحبته عدد من نجوم المسلسل الدرامي الجديد «ذاكرة من ورق»، بينهم فاطمة الصفي، ريم ارحمه وعبدالله السيف، إلى جانب مؤلف العمل عامر الجابري، ومخرجه البحريني علي العلي، والمنتج - المصري - النمساوي أحمد رضوان مدير عام شركة «سفينكس فيلم»، وبحضور المنتج المنفذ للمسلسل في الكويت جمال الدين مصطفى «سبكتروم بكتشرز»، ومدير مكتب السفير لشؤون الصحافة والعلاقات العامة والترجمة المهندس حسين محمد الجازي، حيث شهدوا جميعاً توقيع عقد شراكة بين شركتي «صبّاح بيكتشرز» و«سفينكس فيلم» التي ستلعب دور المنتج المنفذ لإتمام تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل في فيينا ومناطق أخرى في النصف الثاني من شهر فبراير المقبل.
وأكّد السفير النمساوي، خلال اللقاء الذي اتّسم بالطابع الأخوي بعيداً عن الطقوس الرسمية، «أهمّية التجربة التي سيخوضها المنتج عامر الصبّاح»، مشيراً إلى «عمق العلاقات التي تجمع بين النمسا ودولة الكويت خاصة، ودول مجلس التعاون الخليجي عامة».
وأردف السفير: «أن هذه التجربة ستعمل على تطوير التعاون الفني والإعلامي والثقافي بين البلدين، كما ستسهم في ترسيخ علاقاتهما العميقة»، مشيراً إلى «أن هذه التجربة تمثّل خطوة متقدمة للاستفادة من المميزات التي تتمتع بها النمسا، تحديداً على صعيد التضاريس الجغرافية والمناخية التي تمثل رصيداً إضافياً إلى الدراما الخليجية والكويتية على وجه الخصوص، والتي تحقق حضورها البارز على خارطة صناعة الدراما في الوطن العربي ككل».
من جانبه، تحدّث المنتج عامر الصبّاح عن مسلسل «ذاكرة من ورق» قائلاً إنه «يمثّل خطوة إضافية إلى الدراما الخليجية، إذ يتمتع بعمق في ما يحمله من مضامين تعكس العديد من القضايا والموضوعات التي تشغل المجتمع الخليجي والعربي، بالإضافة إلى التنوّع فى أماكن التصوير التي جرى اختيارها بعناية، مع وجود الأجيال الفنية المتعددة التي تشكل فريق العمل الفنّي».
الصبّاح تطرق في حديثه إلى أنّ «مسلسل (ذاكرة من ورق) سيكون أحد الأعمال البارزة التي تقدمها (صباح بكتشرز) لجمهورها في أنحاء العالم العربي، باعتبار أنّه يمتاز بمواصفات إنتاجية ومضامين متميزة».
بدوره، أعرب المنتج أحمد رضوان عن سروره بهذا التعاون، وتولّيه مهمة المنتج المنفذ في النمسا، قائلاً: «أشعر بسعادة غامرة للتعاون المشترك بيني وبين المنتج عامر الصبّاح وشركته (صباح بكتشرز) التي حققت انتشاراً كبيراً على نطاق الوطن العربي، واستطاعت من خلال ما تقدّمه من أعمال درامية ذات قيمة مهمة على مدار العام أن تكون محطّ الأنظار دوماً، خصوصاً مع استقطابها في كل أعمالها نجوماً كباراً واكتشافها من جهة أخرى لممثلين شباب أصبحوا في ما بعد نجوماً يحسب لهم ألف حساب».
رضوان أردف: «أشعر بالفخر أيضاً لحضور سعادة سفير النمسا أولريخ فرانك توقيع عقد الشراكة بيننا، وهو بارك لنا توقيع العقد، وشدّد على أهمية تطوير مفردات التعاون. لذلك، أشعر بأنني اليوم أصبحت أحمل مسؤولية كبيرة على عاتقي، إذ من واجبي الآن تأمين كل الخدمات الإنتاجية لإنجاز (ذاكرة من ورق) على مدى أكثر من شهر كامل من العمل المتواصل في عدد من المدن ومواقع التصوير (اللوكيشنات) النمساوية، التي سيتم من خلالها التعرف على جمال هذا البلد الأوروبي وعمق تاريخه ومكانته الحضارية».
وتابع: «لا أخفيكم أنني لن أجد صعوبة في ذلك، بسبب امتلاكي علاقات عالمية في مجال الإنتاج في أوروبا والوطن العربي، بالإضافة إلى علاقاتي الوطيدة مع المؤسسات التمويلية في دول أوروبا، ومشاركة شركتي (سفينكس فيلم) في وقت سابق في إنتاج فيلم عالمي عن الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى إنتاج أجزاء أوروبية من المسلسلات التلفزيونية منها (أسوار) و(الحب الأول) و(ما نتفق)».
وعن المفاجأة التي سيتضمنها المسلسل، قال: «نظراً إلى أن العائلة الحاكمة في النمسا ممتدة في التاريخ، وتحظى بعلاقة طيبة مع الدول العربية منذ بداية الإمبراطورية النمساوية التي كانت تكبر وتضمّ لها دولاً فقط من خلال الصداقات والتزاوج، فقد أقرّ حفيد الإمبراطور النمساوي الأمير كونستانتين هابسبورج أن يتطوّع ويشارك في المسلسل كممثل بدورشرف، وذلك أثناء تصوير المشاهد بالنمسا».
في السياق نفسه، بادرت الفنانة فاطمة الصفي، فور توقيع عقد التعاون المشترك، بالقول إن «هذه الشراكة بالنسبة إليّ فرصة للتعاون مع الإبداع الأوروبي، وذلك على صعيد التعاون مع عدد من الفنانين الأوروبيين، وأيضاً على صعيد الحرفيات الإنتاجية ومنهجية الإنتاج، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث أنظمة الإنتاج وجدولة المواعيد».
وحول الشخصية التي ستطلّ من خلالها، قالت: «أقدم في المسلسل شخصية تمثلّ إضافة حقيقية إلى رصيدي وتجربتي الفنية، خصوصاً أنه نصّ كتبه المبدع علي الجابري، كما يشاركني فيه عدد متميز من نجوم الساحة الخليجية منهم سليمان الياسين، شجون الهاجري، صمود، ريم أرحمة، عبدالله السيف، عبدالله الطراروة، علي كاكولي، وباقة أخرى من الأسماء، بقيادة المخرج البحريني علي العلي».
أما الفنانة ريم ارحمه فأدلت بقولها: «إن المسلسل يؤكد على جملة من القضايا الاجتماعية، ويشدد على صور التبادل والتعاون الثقافي من خلال مجموعة من الفتيات الخليجيات يعشن في النمسا بغرض الدراسة، ويرصد الظروف التى تحيط بهن».
وأكملت ارحمه: «نحن فعلياً قطعنا شوطاً واسعاً في تصوير المشاهد هنا في الكويت، وتبقّى لنا مشاهد أخرى في النمسا سنقوم بتصويرها في موسم الثلوج والبرد الشديد».
وأكّد السفير النمساوي، خلال اللقاء الذي اتّسم بالطابع الأخوي بعيداً عن الطقوس الرسمية، «أهمّية التجربة التي سيخوضها المنتج عامر الصبّاح»، مشيراً إلى «عمق العلاقات التي تجمع بين النمسا ودولة الكويت خاصة، ودول مجلس التعاون الخليجي عامة».
وأردف السفير: «أن هذه التجربة ستعمل على تطوير التعاون الفني والإعلامي والثقافي بين البلدين، كما ستسهم في ترسيخ علاقاتهما العميقة»، مشيراً إلى «أن هذه التجربة تمثّل خطوة متقدمة للاستفادة من المميزات التي تتمتع بها النمسا، تحديداً على صعيد التضاريس الجغرافية والمناخية التي تمثل رصيداً إضافياً إلى الدراما الخليجية والكويتية على وجه الخصوص، والتي تحقق حضورها البارز على خارطة صناعة الدراما في الوطن العربي ككل».
من جانبه، تحدّث المنتج عامر الصبّاح عن مسلسل «ذاكرة من ورق» قائلاً إنه «يمثّل خطوة إضافية إلى الدراما الخليجية، إذ يتمتع بعمق في ما يحمله من مضامين تعكس العديد من القضايا والموضوعات التي تشغل المجتمع الخليجي والعربي، بالإضافة إلى التنوّع فى أماكن التصوير التي جرى اختيارها بعناية، مع وجود الأجيال الفنية المتعددة التي تشكل فريق العمل الفنّي».
الصبّاح تطرق في حديثه إلى أنّ «مسلسل (ذاكرة من ورق) سيكون أحد الأعمال البارزة التي تقدمها (صباح بكتشرز) لجمهورها في أنحاء العالم العربي، باعتبار أنّه يمتاز بمواصفات إنتاجية ومضامين متميزة».
بدوره، أعرب المنتج أحمد رضوان عن سروره بهذا التعاون، وتولّيه مهمة المنتج المنفذ في النمسا، قائلاً: «أشعر بسعادة غامرة للتعاون المشترك بيني وبين المنتج عامر الصبّاح وشركته (صباح بكتشرز) التي حققت انتشاراً كبيراً على نطاق الوطن العربي، واستطاعت من خلال ما تقدّمه من أعمال درامية ذات قيمة مهمة على مدار العام أن تكون محطّ الأنظار دوماً، خصوصاً مع استقطابها في كل أعمالها نجوماً كباراً واكتشافها من جهة أخرى لممثلين شباب أصبحوا في ما بعد نجوماً يحسب لهم ألف حساب».
رضوان أردف: «أشعر بالفخر أيضاً لحضور سعادة سفير النمسا أولريخ فرانك توقيع عقد الشراكة بيننا، وهو بارك لنا توقيع العقد، وشدّد على أهمية تطوير مفردات التعاون. لذلك، أشعر بأنني اليوم أصبحت أحمل مسؤولية كبيرة على عاتقي، إذ من واجبي الآن تأمين كل الخدمات الإنتاجية لإنجاز (ذاكرة من ورق) على مدى أكثر من شهر كامل من العمل المتواصل في عدد من المدن ومواقع التصوير (اللوكيشنات) النمساوية، التي سيتم من خلالها التعرف على جمال هذا البلد الأوروبي وعمق تاريخه ومكانته الحضارية».
وتابع: «لا أخفيكم أنني لن أجد صعوبة في ذلك، بسبب امتلاكي علاقات عالمية في مجال الإنتاج في أوروبا والوطن العربي، بالإضافة إلى علاقاتي الوطيدة مع المؤسسات التمويلية في دول أوروبا، ومشاركة شركتي (سفينكس فيلم) في وقت سابق في إنتاج فيلم عالمي عن الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى إنتاج أجزاء أوروبية من المسلسلات التلفزيونية منها (أسوار) و(الحب الأول) و(ما نتفق)».
وعن المفاجأة التي سيتضمنها المسلسل، قال: «نظراً إلى أن العائلة الحاكمة في النمسا ممتدة في التاريخ، وتحظى بعلاقة طيبة مع الدول العربية منذ بداية الإمبراطورية النمساوية التي كانت تكبر وتضمّ لها دولاً فقط من خلال الصداقات والتزاوج، فقد أقرّ حفيد الإمبراطور النمساوي الأمير كونستانتين هابسبورج أن يتطوّع ويشارك في المسلسل كممثل بدورشرف، وذلك أثناء تصوير المشاهد بالنمسا».
في السياق نفسه، بادرت الفنانة فاطمة الصفي، فور توقيع عقد التعاون المشترك، بالقول إن «هذه الشراكة بالنسبة إليّ فرصة للتعاون مع الإبداع الأوروبي، وذلك على صعيد التعاون مع عدد من الفنانين الأوروبيين، وأيضاً على صعيد الحرفيات الإنتاجية ومنهجية الإنتاج، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث أنظمة الإنتاج وجدولة المواعيد».
وحول الشخصية التي ستطلّ من خلالها، قالت: «أقدم في المسلسل شخصية تمثلّ إضافة حقيقية إلى رصيدي وتجربتي الفنية، خصوصاً أنه نصّ كتبه المبدع علي الجابري، كما يشاركني فيه عدد متميز من نجوم الساحة الخليجية منهم سليمان الياسين، شجون الهاجري، صمود، ريم أرحمة، عبدالله السيف، عبدالله الطراروة، علي كاكولي، وباقة أخرى من الأسماء، بقيادة المخرج البحريني علي العلي».
أما الفنانة ريم ارحمه فأدلت بقولها: «إن المسلسل يؤكد على جملة من القضايا الاجتماعية، ويشدد على صور التبادل والتعاون الثقافي من خلال مجموعة من الفتيات الخليجيات يعشن في النمسا بغرض الدراسة، ويرصد الظروف التى تحيط بهن».
وأكملت ارحمه: «نحن فعلياً قطعنا شوطاً واسعاً في تصوير المشاهد هنا في الكويت، وتبقّى لنا مشاهد أخرى في النمسا سنقوم بتصويرها في موسم الثلوج والبرد الشديد».