«التنسيق قائم والمحادثات جارية»
العمير لـ «الراي»: عائد إن شاء الله... إنتاج الحقول المشتركة مع السعودية
• ارتفاع أسعار النفط يتوقف على تحسن النمو الاقتصادي العالمي ... دلائل تشير إلى منتصف 2015
مبشراً بإعادة إنتاج الحقول المشتركة مع السعودية مثل الخفجي بتأكيده لـ «الراي» أن «الحمدلله التنسيق قائم والمحادثات جارية من أجل إعادة الإنتاج، وإن شاء الله إنه قادم»، قال وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير إن «ارتفاع أسعار النفط يتوقف على تحسن النمو الاقتصادي ومعدلات العرض والطلب».
وأوضح العمير «أن الحديث عن أي مؤشرات يرتبط بمستوى المعروض مقابل الطلب، فمن المعلوم حتى اللحظة أن معدلات العرض وفائض الإنتاج يفوقان معدلات النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط»، متوقعاً أن تستمر هذه المعادلة لبعض الوقت «ومتى تحسن النمو العالمي سيتم امتصاص الفائض في السوق، يتبع ذلك ما تكلم عنه الأمين العام لمنظمة (أوبك) وهو ارتفاع أسعار النفط».
وأشار العمير الى أن «تحقيق المعادلة، كما ذكرت، لا يرتبط بفترة وإنما بالصناعات، وهناك دول كان مشهوداً لها تسارع النمو مثل الصين، والآن تباطأ نموها وتمر بفترات ليس لها مثيل في الـ 24 سنة الماضية، ولا شك ان ذلك لا يرتبط بفترة، فربما يخرج العالم من الانكماش والتباطؤ خلال فترات وجيزة، ومن المتوقع ألا تتجاوز هذه الفترات النصف الثاني من العام 2015 ولكن لا توجد دلائل أو مؤشرات يستدل منها على توقيت معين للخروج من حال الانكماش».
وأكد العمير أن الأمين العام لمنظمة «اوبك» ربط تحسن النمو وتوقف بعض موارد الإنتاج في السوق العالمي بارتفاع أسعار النفط، «وهناك دلائل على أن الإنتاج ذا الكلفة العالية قد بدأ يتوقف، كما ان هناك مراجعات كثيرة لمدى جدوى هذه الاستثمارات، ونحن نتوقع ذلك إن توقفت المصادر والإمدادات ذات الكلفة العالية، وسيؤدي ذلك الى تحسن النشاط الاقتصادي، وكله مرتبط بالنمو، وبعض الدلائل تؤشرالى منتصف العام الحالي».
وأوضح العمير «أن الحديث عن أي مؤشرات يرتبط بمستوى المعروض مقابل الطلب، فمن المعلوم حتى اللحظة أن معدلات العرض وفائض الإنتاج يفوقان معدلات النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط»، متوقعاً أن تستمر هذه المعادلة لبعض الوقت «ومتى تحسن النمو العالمي سيتم امتصاص الفائض في السوق، يتبع ذلك ما تكلم عنه الأمين العام لمنظمة (أوبك) وهو ارتفاع أسعار النفط».
وأشار العمير الى أن «تحقيق المعادلة، كما ذكرت، لا يرتبط بفترة وإنما بالصناعات، وهناك دول كان مشهوداً لها تسارع النمو مثل الصين، والآن تباطأ نموها وتمر بفترات ليس لها مثيل في الـ 24 سنة الماضية، ولا شك ان ذلك لا يرتبط بفترة، فربما يخرج العالم من الانكماش والتباطؤ خلال فترات وجيزة، ومن المتوقع ألا تتجاوز هذه الفترات النصف الثاني من العام 2015 ولكن لا توجد دلائل أو مؤشرات يستدل منها على توقيت معين للخروج من حال الانكماش».
وأكد العمير أن الأمين العام لمنظمة «اوبك» ربط تحسن النمو وتوقف بعض موارد الإنتاج في السوق العالمي بارتفاع أسعار النفط، «وهناك دلائل على أن الإنتاج ذا الكلفة العالية قد بدأ يتوقف، كما ان هناك مراجعات كثيرة لمدى جدوى هذه الاستثمارات، ونحن نتوقع ذلك إن توقفت المصادر والإمدادات ذات الكلفة العالية، وسيؤدي ذلك الى تحسن النشاط الاقتصادي، وكله مرتبط بالنمو، وبعض الدلائل تؤشرالى منتصف العام الحالي».