اعترفتْ بأن «ما لها حظ في المسرح» ... وشكتْ من «الغروبات»

ملاك لـ «الراي»: أنا من الجيل «الملكي» ... وعملتُ مع كل الأجيال!

تصغير
تكبير
• تعلّمت من كل مَنْ التقيتهم في مسيرتي الفنية ... ومستعدة لقطع علاقتي بمن يكذب عليّ مهما كانت مكانته!
«أنا من الجيل... الملكي»! هكذا ترى الفنانة ملاك نفسها... لكن المعنى الذي تقصده يظل مراوغاً، لأنه ليس موجوداً إلا في عقلها وحدها! وفي هذا الحوار تكشف «ملاك» لـ «الراي»، عمّا إذا كانت تنسُب مكانتها الفنية لحروف اسمها (وهذا كل ما في الأمر)... أم أنها تصف نفسها بأنها ممثلة «فوق العادة»! ملاك، التي تنفر من المجاملة - حتى اتهموها بأنها صعبة المراس - شددت على أنها مختلفة، مفتخرةً بأنها شاركت كل الأجيال الفنية المتعاقبة: الذهبية والفضية والشباب. وفيما عبّرت عن سعادتها بشخصيتها «المغايرة» في آخر أعمالها «أنيسة الونيسة»، تطرقت ملاك في حديثها مع «الراي» إلى موضوعات أخرى نورد تفاصيلها في هذه السطور

• في البداية، هل نتحدث عن مسلسل «أنيسة الونيسة»، وهو آخر ما عُرض لك؟


- ردود الفعل حول شخصيتي جميلة جداً، والكل يمتدح أدائي، وهذا الشيء أدخل في نفسي السعادة، كما أن العمل تابعه الكثير من الناس.

• «خولة» كانت طيبة للغاية وحالمة ومكسورة الخاطر في بعض الأحيان، وهذا جديد عليك، بعدما عرفك الناس في أدوار الشر أو الفتاة القوية؟

- معك حق... وفي «أنيسة الونيسة» قررت أن يكون لديّ تنوع في الشخصيات، وأغير «ستايلي»، حتى لا أقع في التكرار، ولذلك حتى الشخصيات الشريرة التي أقدمها «كل واحدة منها تختلف عن الأخرى»، فأنا لا أضع نفسي في نمط بذاته.

• ملاك... ماذا تغير في شخصيتك بعد هذه السنوات؟

- تطورت واستفدت من كل الذين التقيتهم وعملت معهم، وحتى عقلي صار يشتغل أكثر من السابق، وكل مرحلة يمر بها الإنسان يجب أن يتعلم شيئاً جديداً في حياته.

• ومن أي جيل تعتبرين نفسك؟

- أنا أُعتبر من الجيل الملكي الذي عمل مع كل الأجيال.

• ألا تجدين في كلامك شيئاً من الغرور؟

- لستُ مغرورةً، فهذا هو الواقع، حيث إني عملت مع الجيلين الذهبي والفضي، وحتى الجيل الجديد... «شتبون بعد؟»، والساحة لم يكن بها فنانات كثيرات في وقت بداياتي في مطلع الألفين، وبعضهن لم يُكتب لهن الاستمرار، لذلك أجد نفسي محظوظة لأني تعاونت مع كل الأجيال، وهو أمر لم يُتَح لغيري من الزملاء، وهذا ما يجعلني أرى نفسي من الجيل «الملكي».

• هل تقصدين بـ «ملكي»... نسبة إلى اسمك «ملاك» مثلاً؟

- تقدر تقول صح... بالفعل.

• وما الذي لم يتغير لديكِ؟

- إلى الآن أشعر بأنني أريد أن أمثل أكثر، وأقدم شخصيات أجمل، فكل ما قدمته حتى الآن لا يرضي غروري.

•... وما طبيعة الأدوار التي تفضلينها؟

- لا أعلم تحديداً، لكني أحب الأدوار المعقدة التي تزخر بالانفعالات والتحولات في الشخصية، ومعروف أنني رفضت أدواراً عدة لأنها بالنسبة إليّ مجرد تحصيل حاصل.

• والمسرح، أين أنتِ منه؟

- أصبح المسرح «غروبات» معينة، أو «مجموعات» يعملون معاً، ويقتصر تعاونهم على أصحابهم... ومع هذا هناك أعمال مسرحية قدمتُها في السابق، لكنني أقولها لك بصراحة وباختصار: ما لي حظ في المسرح.

• لكن ألا تحنّين إلى الوقوف على خشبة المسرح؟

- أكيد أحنّ وأشتاق، ولا شك إذا عُرض عليّ شيء يستاهل ويعجبني فسوف أوافق، ولكن ما قُدِّم لي لا أعتبره يستحق.

• متى تفقدين أعصابك؟

- عندما يكذب علي أحد يهمني، ولذلك خسرتُ نصف الناس في حياتي بسبب كذبهم التافه، الكذب مرفوض في حياتي، ومستعدة لقطع علاقتي بمن يكذب عليّ مهما كانت حيثيته!

• ملاك، هل أنت صعبة المراس في التعامل كما يقولون؟

- لا أبداً، والمقربون مني يعرفونني، فأنا لستُ متعجرفة ولا صعبة، ولكني لا أجامل في شغلي، وأعتبر هذا شيئاً جيداً.

• أخيرا... هل لديكِ جديد فني للمستقبل؟

- لدي عملان سوف أصرح بهما، عبر «الراي»، عندما تتحرك الكاميرات لبدء التصوير.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي