السيطرة على حريق محدود أعاد للأذهان كوارث وفاة العمال في الأحمدي
«مصفاة الشعيبة» قنبلة موقوتة
• مشكلة القطاع النفطي في تأخر قراراته لأسباب غير معروفة رغم وجود لجان لكل صغيرة وكبيرة
لم يكن الحريق المحدود الذي سيطرت عليه شركة البترول الوطنية في مصفاة الشعيبة الأسبوع الماضي إلا تحذيراً من الاستمرار في عدم تعيين مسؤول بالأصالة عليها بعد نقل المسؤول عنها ليصبح نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة الاحمدي.
وتؤكد مصادر نفطية لـ«الراي» أن مصفاة الشعيبة قنبلة موقوتة ومشكلاتها أكبر من مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله نظراً لقدمها والتكنولوجيا فيها اقدم وتحتاج إلى متابعة دقيقة للتأكد من كل صغيرة وكبيرة فيها، والتأخير في تعيين مسؤول عليها يعد بمثابة انتظار لكارثة كبيرة كما كان يحدث في مصفاة الأحمدي خصوصاً عندما، يصل الأمر إلى حالات وفاة عاملين.
وتؤكد المصادر أن مثل هذه الحوادث والحرائق رغم أنها لا بد ان تحدث في مثل هذه الصناعة إلا أن الشركات عليها تنفيذ ما عليها أولاً بداية من المتابعة واتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة للحد من مثل هذه الحوادث عبر المسؤولين عن المواقع، فما بالكم بعدم وجود مسؤولين بالأصالة أساساً؟
واعتبرت المصادر أن المسؤولية بالإنابة لا تعدو كونها توقيعات وتصريف العاجل من الأمور، طبعاً إذا ما علمنا أن المسؤول بالإنابة هو مسؤول اصلاً عن مصفاة كبيرة لا يكفيه عدد ساعات اليوم للانتهاء من متابعة الاعمال فيها، بالإضافة إلى اعمال الوقود البيئي، فكيف يتابع هذا الكم الهائل من الأعمال؟
وتوضح مصادر أن مشكلة القطاع تكمن في تأخر قراراته لأسباب غير معروفة وعلى الرغم من أن هناك لجانا مشكلة لكل صغيرة وكبيرة لا تلمس قراراً واضحاً سواء التعيينات والترقيات وغيرها من الامور التي لا يشعر بها إلا المتخصصون.
وحذرت المصادر من ان الكوارث الاخيرة في مصفاة الاحمدي ووفاة 4 أو 5 عمال في حرائق بالمصفاة قد ينتقل إلى مصفاة الشعيبة ما لم يكن هناك قرارات بتعيين مسؤولين بالأصالة عليها وتثبيت مسؤول الاحمدي والمهم اتخاذ القرار بتثبيت هذا أو ذاك حتى لا تحدث كارثة يلف ذنبها في رقاب المسؤولين.
وتؤكد مصادر نفطية لـ«الراي» أن مصفاة الشعيبة قنبلة موقوتة ومشكلاتها أكبر من مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله نظراً لقدمها والتكنولوجيا فيها اقدم وتحتاج إلى متابعة دقيقة للتأكد من كل صغيرة وكبيرة فيها، والتأخير في تعيين مسؤول عليها يعد بمثابة انتظار لكارثة كبيرة كما كان يحدث في مصفاة الأحمدي خصوصاً عندما، يصل الأمر إلى حالات وفاة عاملين.
وتؤكد المصادر أن مثل هذه الحوادث والحرائق رغم أنها لا بد ان تحدث في مثل هذه الصناعة إلا أن الشركات عليها تنفيذ ما عليها أولاً بداية من المتابعة واتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة للحد من مثل هذه الحوادث عبر المسؤولين عن المواقع، فما بالكم بعدم وجود مسؤولين بالأصالة أساساً؟
واعتبرت المصادر أن المسؤولية بالإنابة لا تعدو كونها توقيعات وتصريف العاجل من الأمور، طبعاً إذا ما علمنا أن المسؤول بالإنابة هو مسؤول اصلاً عن مصفاة كبيرة لا يكفيه عدد ساعات اليوم للانتهاء من متابعة الاعمال فيها، بالإضافة إلى اعمال الوقود البيئي، فكيف يتابع هذا الكم الهائل من الأعمال؟
وتوضح مصادر أن مشكلة القطاع تكمن في تأخر قراراته لأسباب غير معروفة وعلى الرغم من أن هناك لجانا مشكلة لكل صغيرة وكبيرة لا تلمس قراراً واضحاً سواء التعيينات والترقيات وغيرها من الامور التي لا يشعر بها إلا المتخصصون.
وحذرت المصادر من ان الكوارث الاخيرة في مصفاة الاحمدي ووفاة 4 أو 5 عمال في حرائق بالمصفاة قد ينتقل إلى مصفاة الشعيبة ما لم يكن هناك قرارات بتعيين مسؤولين بالأصالة عليها وتثبيت مسؤول الاحمدي والمهم اتخاذ القرار بتثبيت هذا أو ذاك حتى لا تحدث كارثة يلف ذنبها في رقاب المسؤولين.