المطربان وصلا الكويت أمس وتلحقهما عجرم الليلة

نانسي وعسّاف والجسمي يحيون غداً آخر حفلات «هلا فبراير»

تصغير
تكبير
وصل إلى البلاد أمس الأربعاء قادمين من دبي كل من الفنانين الإماراتي حسين الجسمي والفلسطيني محمد عسّاف، وذلك للمشاركة في إحياء الحفل الغنائي الأخير من حفلات مهرجان «هلا فبراير 2015»، إلى جانب الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، والذي سيقام على خشبة مسرح «صالة التزلج» مساء غد.

عسّاف سبق الجسمي في الوصول بساعات... وهو الذي منذ وطئت قدماه أرض مطار الكويت، والابتسامة لم تفارق وجهه، محيياً كل جمهوره الذي التقاه، سواء مصادفة، أو من حرص على معرفة موعد وصول طائرته.

عساف عبّر لـ «الراي» عن سعادته بحفاوة الاستقبال من المطار وحتى الفندق، قائلاً «شرف لي أن أشارك الكويت في أفراحها واحتفالاتها الوطنية، والسعادة تغمرني أيضاً لأنني سأقف للمرة الأولى وسأغنّي في مهرجان (هلا فبراير)، الذي سبق أن احتضن قبلي كبار النجوم على مستوى الوطن العربي، وسعيد بالغناء إلى جانب نانسي عجرم وحسين الجسمي، وأتمنى أن أوفّق في وصلتي الغنائية، وأن أكون عند حسن ظنّ الجمهور».

وتابع عسّاف أن هذه هي زيارته الثانية إلى الكويت، معتبراً غناءه على مسرح «هلا فبراير» أمراً بالغ الأهمية، لأنه مهرجان مهم لكل فنان عربي. وعن الأغاني التي سيقدّمها في الحفل الغنائي قال: «سأقدم لجمهوري مجموعة من الأغاني المتنوعة بين الخليجية والأخرى ذات الملامح الشامية، منها ما هو من ألبومي ومنها ما هو لمطربين آخرين، وسأسعى إلى أن أرضي كل الأذواق، وهدفي الأول والأخير هو إسعاد الجمهور وزرع البسمة على وجه الجميع».

وفور وصوله قال الجسمي: «إن بدايتي الفنية انطلقت من مهرجان (هلا فبراير)، وأنا سعيد جداً بالغناء بين إخوتي في الكويت»، مشيراً إلى «أن هذه المشاركة ليست رداً للجميل، بل هي - قبل هذا - واجب وطني»، ومضيفاً: «أغلب الأغنيات التي سأقدمها هذه المرة جديدة، وسيكون تدشينها من مسرح هلا فبراير»، مهنئاً الجميع بهذه المناسبة.وعلى الصعيد نفسه، وصل الفنان الإماراتي حسين الجسمي آتياً من دبي أيضاً، استعداداً لإحياء الحفل الغنائي الأخير من مهرجان «هلا فبراير».

يذكر أنّ الفنانة اللبنانية نانسي عجرم من المقرر أن تصل إلى الكويت في وقت لاحق الليلة، وذلك لإجراء «البروفات» اللازمة استعداداً للحفل الغنائي الذي ستحييه ليلة الغد إلى جانب عساف والجسمي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي