أمتعت حضور حفلها بمزيج من الفولكلور العالمي والفرنسي والشمال أفريقي
«LO’JO» الفرنسية... حلّقت بالجمهور في فضاء الريف الباريسي
الفرقة الفرنسية (تصوير جلال معوّض)
جانب من الحضور
من الأمسية
بمزيج رائع من الموسيقى العالمية والفولكلور الفرنسي والشمال أفريقي، أمتعت فرقة «LO’JO» الفرنسية جمهور مهرجان القرين الثفافي الـ 21. وشهد حفل الفرقة الذي أقيم على خشبة مسرح متحف الكويت الوطني، حضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحه، والسفير الفرنسي لدى الكويت كريستيان نخلة، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية الفرنسية، ومتذوقي الفن العالمي.
وجاءت الليلة الفرنسية مزيجاً من الموسيقى العالمية والفلكلور الفرنسي والشمال أفريقي، وتخللها عزف على آلة الكمان الغجري والأكورديون وإيقاعات البحر الكاريبي والغناء، فنقلت الحضور بأحاسيسهم ومخيلاتهم من الكويت بأجوائها الشتوية الباردة، إلى فضاء الريف الباريسي بنسمات هوائه الباردة أيضاً، وكان ذلك واضحاً من خلال تفاعل الجمهور مع كل نغمة موسيقية، ومع كلّ كلمة من كلمات الأغاني التي صدحت في الأرجاء، فصفّقوا وغنّوا مع أعضاء الفرقة المكوّنة من ستّة أعضاء.
ويذكر أنّ فرقة «LO’JO» تأسست في العام 1982 في مدينة «أنجيه» الفرنسية، على يد المطرب وعازف الكيبورد الفنان دينيس بيان، وعازف الكمان الفنان ريتشارد بورو، اللذين استمرا كعازفين أساسيين في فرقة «LO’JO» طوال تاريخهما الفني.
ومع تغيير أعضاء الفرقة على مرّ السنين، قدم كل من دينيس وريتشارد عروضاً موسيقية محلّية مع العروض البهلوانية و«مسرح الشارع» والاستعراضات والأفلام، كجزء من عروض الفرقة بشكل عام، وبعد ذلك حظيت الفرقة بشعبية كبيرة في مدينة «أنجيه» الفرنسية.
وفي نهاية الثمانينات قدمت فرقة «LO’JO» عروضاً في أوروبا، وظهرت في نيويورك كجزء من عروض جماعية مع عدد من الفنانين مع كل من عازف «البيز» نيكولاس خام، وعازف «الدرامز» ماتيو روسو الذي تمّ استبداله اخيرا بفرانك فيلينت، وشاركا الفرقة في إصدار ألبومها الأول «Fils de Zamal» في العام 1993.
وفي العام 1995 انضمت لفرقة «LO’JO» المطربة وعازفة الساكسفون البربرية يامنا المريد وشقيقتها نادية، وأضافتا لموسيقى الفرقة الطابع الشمال أفريقي. ومع حلول العام 1996 أطلقت الفرقة ألبوم «Sin Acabar»، كما أطلقت ألبوم «Mojo Radio» في العام، وذلك بالتعاون مع المنتج الانكليزي جستن أدامز، فحققت شهرة كبيرة من خلاله مما أتاح لها الفرصة للمشاركة في دورات المهرجان «الدولي للموسيقى والفنون والرقص» الذي يقام سنوياً في المملكة المتحدة.
وجاءت الليلة الفرنسية مزيجاً من الموسيقى العالمية والفلكلور الفرنسي والشمال أفريقي، وتخللها عزف على آلة الكمان الغجري والأكورديون وإيقاعات البحر الكاريبي والغناء، فنقلت الحضور بأحاسيسهم ومخيلاتهم من الكويت بأجوائها الشتوية الباردة، إلى فضاء الريف الباريسي بنسمات هوائه الباردة أيضاً، وكان ذلك واضحاً من خلال تفاعل الجمهور مع كل نغمة موسيقية، ومع كلّ كلمة من كلمات الأغاني التي صدحت في الأرجاء، فصفّقوا وغنّوا مع أعضاء الفرقة المكوّنة من ستّة أعضاء.
ويذكر أنّ فرقة «LO’JO» تأسست في العام 1982 في مدينة «أنجيه» الفرنسية، على يد المطرب وعازف الكيبورد الفنان دينيس بيان، وعازف الكمان الفنان ريتشارد بورو، اللذين استمرا كعازفين أساسيين في فرقة «LO’JO» طوال تاريخهما الفني.
ومع تغيير أعضاء الفرقة على مرّ السنين، قدم كل من دينيس وريتشارد عروضاً موسيقية محلّية مع العروض البهلوانية و«مسرح الشارع» والاستعراضات والأفلام، كجزء من عروض الفرقة بشكل عام، وبعد ذلك حظيت الفرقة بشعبية كبيرة في مدينة «أنجيه» الفرنسية.
وفي نهاية الثمانينات قدمت فرقة «LO’JO» عروضاً في أوروبا، وظهرت في نيويورك كجزء من عروض جماعية مع عدد من الفنانين مع كل من عازف «البيز» نيكولاس خام، وعازف «الدرامز» ماتيو روسو الذي تمّ استبداله اخيرا بفرانك فيلينت، وشاركا الفرقة في إصدار ألبومها الأول «Fils de Zamal» في العام 1993.
وفي العام 1995 انضمت لفرقة «LO’JO» المطربة وعازفة الساكسفون البربرية يامنا المريد وشقيقتها نادية، وأضافتا لموسيقى الفرقة الطابع الشمال أفريقي. ومع حلول العام 1996 أطلقت الفرقة ألبوم «Sin Acabar»، كما أطلقت ألبوم «Mojo Radio» في العام، وذلك بالتعاون مع المنتج الانكليزي جستن أدامز، فحققت شهرة كبيرة من خلاله مما أتاح لها الفرصة للمشاركة في دورات المهرجان «الدولي للموسيقى والفنون والرقص» الذي يقام سنوياً في المملكة المتحدة.