السوق... «ZAIN»
انتعاش كبير في أروقة البورصة (تصوير زكريا عطية)
دفعت عمليات البيع التي نفذتها إدارة سوق الأوراق المالية على أسهم مجموعة الاتصالات المتنقلة (زين) وفقاً لقرار رسمي من إدارة التنفيذ في وزارة العدل القيمة المتداولة خلال جلسة الأمس إلى قرابة الـ 50 مليون دينار.
وأشرفت إدارة السوق على عمليات التسييل التي جاءت كنتيجة طبيعية لأحكام قضائية صدرت لصالح بنك برقان، وذلك وفقاً لآليات العرض والطلب التي تتيح المجال لوضع أوامر البيع والشراء حسب توجه الاوساط الاستثمارية والمالية المتداولة في البورصة.
وحرص قطاع التداول في البورصة على توزيع كميات الأسهم وفقاً للأطر العادلة بين شركات الوساطة، وذلك بالنظر الى حجم التنفيذات التي قامت بها كل شركة من الشركات الاربع عشرة العاملة في السوق خلال الفترة الأخيرة، إذ حددت الجهات المسؤولة عدداً من الشركات المرخص لها لبيع كمية الأسهم الصادر بشأنها احكام قضائية والتي تبلغ 51.826.596 سهم (تم تسييل نحو 30 مليون سهم منها).
وأصدرت إدارة البورصة تعليماتها بضرورة توخي الحذر أثناء عمليات التسييل من قبل الوسطاء، حتى لا تتأثر المؤشرات العامة للسوق، وهو ما حدث بالفعل حتى استلام طلب من وزارة العدل يفيد بتأجيل البيع الى تاريخ 27 الجاري، والذي جاء بعد تسييل الكمية آنفة الذكر.
وفي المقابل، جاءت تعاملات السهم على عكس توقعات البعض ممن تخوفوا من حدوث تسييل عشوائي من شأنه التأثير على مسار المؤشر السعري والمؤشرات الاخرى، إذ ظهرت كثافة في الشراء وحضور واضح من الطلبات التي وضعتها المحافظ المالية التابعة لمجموعات قيادية في السوق رأت في الأسعار الحالية التي تتداول عليها أسهم «زين» فرصة استثمارية جيدة.
وارتكزت محافظ المجموعات في قرارات الشراء على عدد من العوامل، منها على سبيل المثال ما يتوقع الإعلان عنه من توزيعات مجدية خلال الفترة المقبلة، والتي تمثل عائداً مجزياً بالنظر الى السعر الحالي للسهم، فيما انعكس استقرار «زين» على المؤشرات العامة للبورصة لتقفل مع نهاية التعاملات في المنطقة الخضراء.
وتلقت الجهات الرقابية في سوق الأوراق المالية الكثير من الاستفهامات خلال الأيام الاخيرة بخصوص تسييل أسهم «زين»، إذ كان البعض يتوقع بيع الكمية بنظام المزاد العلني، إلا أن محدودية الكمية وكونها لا تمثل 5 في المئة دفعت البورصة لاتباع آليات العرض والطلب المعمول بها.
وحاول البعض التشكيك في الآلية التي اتبعتها البورصة والتي جاءت حسب آراء قانونية متوافقة مع الاطر والقواعد المتبعة، فيما نوهت مصادر الى ان الكمية المتبقية من الأسهم المراد تسييلها والتي تصل الى نحو 22 مليون سهم (زين) تنتظر توجيهات قضائية رسمية لبيعها.
وأخطرت البورصة هيئة أسواق المال بما شهدته عملية تسييل الأسهم منذ بداية الجلسة وحتى استلامها كتابا من إدارة التنفيذ يشير الى وقف البيع، موضحة الدورة التي شهدتها الإجراءات والتي تضمنت الإفصاح رسمياً عن عمليات البيع على مدار ثلاثة أيام متصلة.
وعلى صيعد الوتيرة العامة لتداولات السوق، فقد ارتفع المؤشر العام بـ 22 نقطة ليقفل عند مستوى 6.645.86 نقطة، فيما بلغت القيمة المتداولة قرابة الـ 50 مليون دينار تم توزيعها على 7.629 صفقة، فيما انخفض مؤشر (كويت 15) بنحو ست نقاط في ظل تراجع بعض السلع القيادية.
... 50 في المئة من القيمة المتداولة
استحوذت تعاملات سهم «زين» على نحو 50 في المئة من القيمة المتداولة في البورصة أمس، حيث بلغت كمية الاسهم المتداولة على سهم«زين» 50.270.117 سهم بقيمة تصل الى 25.358.272 دينار نفذت من خلال 1.107 صفقة نقدية.
وشهد السهم عمليات شراء من قبل محافظ وصناديق وشركات استثمار مما ساهم في استقرار السعر السوقي ومن ثم التداولات بشكل عام.
وأشرفت إدارة السوق على عمليات التسييل التي جاءت كنتيجة طبيعية لأحكام قضائية صدرت لصالح بنك برقان، وذلك وفقاً لآليات العرض والطلب التي تتيح المجال لوضع أوامر البيع والشراء حسب توجه الاوساط الاستثمارية والمالية المتداولة في البورصة.
وحرص قطاع التداول في البورصة على توزيع كميات الأسهم وفقاً للأطر العادلة بين شركات الوساطة، وذلك بالنظر الى حجم التنفيذات التي قامت بها كل شركة من الشركات الاربع عشرة العاملة في السوق خلال الفترة الأخيرة، إذ حددت الجهات المسؤولة عدداً من الشركات المرخص لها لبيع كمية الأسهم الصادر بشأنها احكام قضائية والتي تبلغ 51.826.596 سهم (تم تسييل نحو 30 مليون سهم منها).
وأصدرت إدارة البورصة تعليماتها بضرورة توخي الحذر أثناء عمليات التسييل من قبل الوسطاء، حتى لا تتأثر المؤشرات العامة للسوق، وهو ما حدث بالفعل حتى استلام طلب من وزارة العدل يفيد بتأجيل البيع الى تاريخ 27 الجاري، والذي جاء بعد تسييل الكمية آنفة الذكر.
وفي المقابل، جاءت تعاملات السهم على عكس توقعات البعض ممن تخوفوا من حدوث تسييل عشوائي من شأنه التأثير على مسار المؤشر السعري والمؤشرات الاخرى، إذ ظهرت كثافة في الشراء وحضور واضح من الطلبات التي وضعتها المحافظ المالية التابعة لمجموعات قيادية في السوق رأت في الأسعار الحالية التي تتداول عليها أسهم «زين» فرصة استثمارية جيدة.
وارتكزت محافظ المجموعات في قرارات الشراء على عدد من العوامل، منها على سبيل المثال ما يتوقع الإعلان عنه من توزيعات مجدية خلال الفترة المقبلة، والتي تمثل عائداً مجزياً بالنظر الى السعر الحالي للسهم، فيما انعكس استقرار «زين» على المؤشرات العامة للبورصة لتقفل مع نهاية التعاملات في المنطقة الخضراء.
وتلقت الجهات الرقابية في سوق الأوراق المالية الكثير من الاستفهامات خلال الأيام الاخيرة بخصوص تسييل أسهم «زين»، إذ كان البعض يتوقع بيع الكمية بنظام المزاد العلني، إلا أن محدودية الكمية وكونها لا تمثل 5 في المئة دفعت البورصة لاتباع آليات العرض والطلب المعمول بها.
وحاول البعض التشكيك في الآلية التي اتبعتها البورصة والتي جاءت حسب آراء قانونية متوافقة مع الاطر والقواعد المتبعة، فيما نوهت مصادر الى ان الكمية المتبقية من الأسهم المراد تسييلها والتي تصل الى نحو 22 مليون سهم (زين) تنتظر توجيهات قضائية رسمية لبيعها.
وأخطرت البورصة هيئة أسواق المال بما شهدته عملية تسييل الأسهم منذ بداية الجلسة وحتى استلامها كتابا من إدارة التنفيذ يشير الى وقف البيع، موضحة الدورة التي شهدتها الإجراءات والتي تضمنت الإفصاح رسمياً عن عمليات البيع على مدار ثلاثة أيام متصلة.
وعلى صيعد الوتيرة العامة لتداولات السوق، فقد ارتفع المؤشر العام بـ 22 نقطة ليقفل عند مستوى 6.645.86 نقطة، فيما بلغت القيمة المتداولة قرابة الـ 50 مليون دينار تم توزيعها على 7.629 صفقة، فيما انخفض مؤشر (كويت 15) بنحو ست نقاط في ظل تراجع بعض السلع القيادية.
... 50 في المئة من القيمة المتداولة
استحوذت تعاملات سهم «زين» على نحو 50 في المئة من القيمة المتداولة في البورصة أمس، حيث بلغت كمية الاسهم المتداولة على سهم«زين» 50.270.117 سهم بقيمة تصل الى 25.358.272 دينار نفذت من خلال 1.107 صفقة نقدية.
وشهد السهم عمليات شراء من قبل محافظ وصناديق وشركات استثمار مما ساهم في استقرار السعر السوقي ومن ثم التداولات بشكل عام.