نصار و مقصيد يشيدان باللاعبين رغم الخروج من البطولة
الجماهير تطالب بمنح معلول صلاحيات كاملة
محمد جوهر حيات يتوسط ضيوف البرنامج مطلق نصار وجواد مقصيد وعلي الزيد
طالب ضيوف ومتابعو برنامج «الجماهير» الذي يعرض على قناة «الراي» ويقدمه الزميل محمد جوهر، بمنح مدرب منتخب الكويت الوطني لكرة القدم التونسي نبيل معلول الفرصة والصلاحية الكاملة في المرحلة المقبلة، لاختيار عناصر جديدة «للأزرق»،من دون أي تدخلات من الاداريين بالاتحاد.
كما أشادوا بمستوى لاعبي «الأزرق» الفني في البطولة على الرغم من خروجه من المنافسات.
وأكد مطلق نصار الكاتب الصحافي في جريدة «الراي» أن الحكومة ومجلس الامة والشارع غير قادرعلى تغيير الاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة الشيخ طلال الفهد الذي يتحصن بقوانين الاتحاد الدولي، على الرغم من فشلهم في إدارة شؤون اللعبة الاكثر شعبية.
ونحن نطالب من الفهد أن يغير من اسلوبه الاداري المنفرد، ويعطي الصلاحيات لبقية الاعضاء واللجان العاملة بالاتحاد، بالاضافة الى عدم التدخل في عمل المدرب الجديد التونسي نبيل معلول الذي يحمل فكرا فنيا جيدا، ظهر في بطولة كأس آسيا.ونحن لانحمله مسؤولية الخروج المبكر، كونه تولى المهمة في وقت قصير من البطولة.
ونصح نصار رئيس الاتحاد أن تكون قيادته ذات نظرة جماعية، يتم الاخذ بكل الاراء الجيدة التي تخدم القدم الكويتية، في مقدمها تعديل نظام المسابقات، لتكوين دوري قوي وفعال تستطيع أن تشكل من خلاله منتخبا قادرا على المنافسة.
وأشارنصارالى أن الاتحاد لايعاني من قلة الدعم المادي، فقد وفرت الهيئة له كل الدعم الجيد، ولكن مشكلته تكمن في العمل الاداري غير الصحيح، الذي يسبب الفشل المتكرر، والدليل أن بالسابق كان الدعم المادي متواضعا، عوضه عمل اداري ناجح ساهم في كل الانجازات السابقة.
وقال: إن الجمعيات العمومية هي «المطبخ» الذي يتم فيه إعداد الكوادر الادارية للعبات، ومانشاهده حاليا «سمردحة» في الاختيار خصوصا في المراحل الصغيرة التي لاتجد أي رعاية حقيقية تقوم باعدادها بصورة صحيحة، عكس بالسابق الذي كان فيه الاداري القدوة ويملك تاريخا رياضيا واجتماعيا يفرض من خلاله هيبته واحترامه على اللاعبين.
واستغرب نصار من قيام كابتن المنتخب الوطني لكرة القدم مساعد ندا من الخروج بتصريح يتحمل فيه المسؤولية نيابة عن اللاعبين، وطالب بعدم نقد زملائه اللاعبين الشباب وقال: المسؤولية لاتقع على اللاعبين وحدهم، وهي مشتركة مع الجميع، وتلك التصريحات أعتبرها «مدزوزه» وكان يجب أن تخرج من رئيس الاتحاد وحده من يتحمل المسؤولية.
وطالب المدرب الوطني جواد مقصيد بأن يتم منح نبيل معلول الفرصة الكاملة في المرحلة المقبلة، دون اي تدخل من خارج الجهاز الفني لأن ذلك سينهي مهمته بالفشل، كما يجب أن يضع الاتحاد كادرا اداريا يملك تاريخا لكي يفرض احترامه على اللاعبين، كما كان بالسابق ولكن الآن نجد أن المقارنة صعبة بين الاداريين الحاليين فرج نفاع وأحمد النجار والسابقين يوسف المخلد يوسف الشملان، اللذين كان لهما دور كبير في نتائج الازرق السابقة.
واضاف مقصيد يجب أن يكون لدى اللاعب الكويتي حاليا ثقافة في كيفية المحافظة على أدائه داخل وخارج الملعب، ويكون هو مدرب نفسه ليطور من نفسه، وضرب مثلا باستقبال أسطورة الخليج جاسم يعقوب لدى عودته من العلاج من الخارج، حيث وجد استقبالا شعبيا ورسميا غير مسبوق، نتيجة أخلاقه العالية ونجوميته الكبيرة.
وأكد مقصيد أن الفترة المقبلة بحاجة الى عمل شاق من قبل الاتحاد، في توفير كل عوامل النجاح للجهاز الفني للمنتخب، من خلال اختيار معسكرات ناجحة واجراء مباريات ودية قوية وعدم التدخل في عملية اختيار عناصر «الأزرق»، واقتصارها على المدرب وحده، الذي سيكون أمامه الوقت الكافي لمشاهدة كل اللاعبين في البطولات المحلية التي كان يفضل أن تنقسم الى درجتين، لضمان قوة المنافسة بين جميع الفرق، ولاتكون مقصورة على أربعة أندية فقط.
وأشار مقصيد الى أن «الازرق» حاليا يعاني بشدة من غياب العنصر الهجومي في ترجمة الفرص، التي كانت سببا في خروجنا خاسرين في مباراة كوريا الجنوبية، كما أن المرحلة المقبلة بحاجة الى تجديد الشق الدفاعي بدماء جديدة، خصوصا أن اللاعبين الحاليين في نهاية مشوارهم مع الجهاز الفني.
ورفض مقصيد مبدأ اعادة بعض عناصر الخبرة مثل محمد جراغ وقال: نعم جراغ قدم مستوى كبيرا هذا الموسم مع العربي وساهم لفوزه بكأس ولي العهد، ولكن المنتخب بحاجة الى لاعبين مستمرين لسنوات وليست قاصرة على مدة بسيطة، وتمنى أن تتم اعادة المهاجم عبدالهادي خميس الى المنتخب في المرحلة المقبلة بعد تشافيه من الاصابة، حيث يملك مقومات هجومية افتقدناها في بطولة آسيا.
وقال مقصيد إن الحل الوحيد للنهوض بالرياضة الكويتية هو خصخصتها وإعطاء المجال للشركات للعمل كما هو في أوروبا، وابعاد الدخلاء على الرياضة.
وتمنى علي زيد اللاعب السابق أن يبتعد اللاعبون عن الدخول في مهاترات وسائل التواصل الاجتماعي الحالية، ويتفرغوا الى الاهتمام بشأنهم الفني، ويطوروا من مستواهم.
كما أكد الزيد أن الجانب الاداري كان سببا رئيسا في العصر الذهبي لمنتخب الكويت لكرة القدم، حيث كان يحظى بالاحترام والتقدير من اللاعبين، وكان يملك فكرا في العمل الرياضي عكس الآن الذي لايتم فيه تطبيق مبدأ الثواب والعقاب.
وأشار زيد الى أن نبيل معلول مدرب جيد لديه شخصية قوية ويسعى الى النجاح، ولعل تصريحاته الاخيرة تؤكد رغبته بعدم تدخل أحد في اختياره للاعبين في الاستحقاقات المقبلة، ولكن أعتقد أنه سيصطدم مع بعض الاشخاص بالاتحاد في بعض الشؤون المتعلقة بالاختيار.
وأكد أن الساحة الكروية الكويتية مليئة بالمواهب التي لو ترك الامر لمعلول بحرية الاختيار، سيتم تشكيل منتخب قوي قادر على تحقيق النتائج الجيدة
كما أشادوا بمستوى لاعبي «الأزرق» الفني في البطولة على الرغم من خروجه من المنافسات.
وأكد مطلق نصار الكاتب الصحافي في جريدة «الراي» أن الحكومة ومجلس الامة والشارع غير قادرعلى تغيير الاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة الشيخ طلال الفهد الذي يتحصن بقوانين الاتحاد الدولي، على الرغم من فشلهم في إدارة شؤون اللعبة الاكثر شعبية.
ونحن نطالب من الفهد أن يغير من اسلوبه الاداري المنفرد، ويعطي الصلاحيات لبقية الاعضاء واللجان العاملة بالاتحاد، بالاضافة الى عدم التدخل في عمل المدرب الجديد التونسي نبيل معلول الذي يحمل فكرا فنيا جيدا، ظهر في بطولة كأس آسيا.ونحن لانحمله مسؤولية الخروج المبكر، كونه تولى المهمة في وقت قصير من البطولة.
ونصح نصار رئيس الاتحاد أن تكون قيادته ذات نظرة جماعية، يتم الاخذ بكل الاراء الجيدة التي تخدم القدم الكويتية، في مقدمها تعديل نظام المسابقات، لتكوين دوري قوي وفعال تستطيع أن تشكل من خلاله منتخبا قادرا على المنافسة.
وأشارنصارالى أن الاتحاد لايعاني من قلة الدعم المادي، فقد وفرت الهيئة له كل الدعم الجيد، ولكن مشكلته تكمن في العمل الاداري غير الصحيح، الذي يسبب الفشل المتكرر، والدليل أن بالسابق كان الدعم المادي متواضعا، عوضه عمل اداري ناجح ساهم في كل الانجازات السابقة.
وقال: إن الجمعيات العمومية هي «المطبخ» الذي يتم فيه إعداد الكوادر الادارية للعبات، ومانشاهده حاليا «سمردحة» في الاختيار خصوصا في المراحل الصغيرة التي لاتجد أي رعاية حقيقية تقوم باعدادها بصورة صحيحة، عكس بالسابق الذي كان فيه الاداري القدوة ويملك تاريخا رياضيا واجتماعيا يفرض من خلاله هيبته واحترامه على اللاعبين.
واستغرب نصار من قيام كابتن المنتخب الوطني لكرة القدم مساعد ندا من الخروج بتصريح يتحمل فيه المسؤولية نيابة عن اللاعبين، وطالب بعدم نقد زملائه اللاعبين الشباب وقال: المسؤولية لاتقع على اللاعبين وحدهم، وهي مشتركة مع الجميع، وتلك التصريحات أعتبرها «مدزوزه» وكان يجب أن تخرج من رئيس الاتحاد وحده من يتحمل المسؤولية.
وطالب المدرب الوطني جواد مقصيد بأن يتم منح نبيل معلول الفرصة الكاملة في المرحلة المقبلة، دون اي تدخل من خارج الجهاز الفني لأن ذلك سينهي مهمته بالفشل، كما يجب أن يضع الاتحاد كادرا اداريا يملك تاريخا لكي يفرض احترامه على اللاعبين، كما كان بالسابق ولكن الآن نجد أن المقارنة صعبة بين الاداريين الحاليين فرج نفاع وأحمد النجار والسابقين يوسف المخلد يوسف الشملان، اللذين كان لهما دور كبير في نتائج الازرق السابقة.
واضاف مقصيد يجب أن يكون لدى اللاعب الكويتي حاليا ثقافة في كيفية المحافظة على أدائه داخل وخارج الملعب، ويكون هو مدرب نفسه ليطور من نفسه، وضرب مثلا باستقبال أسطورة الخليج جاسم يعقوب لدى عودته من العلاج من الخارج، حيث وجد استقبالا شعبيا ورسميا غير مسبوق، نتيجة أخلاقه العالية ونجوميته الكبيرة.
وأكد مقصيد أن الفترة المقبلة بحاجة الى عمل شاق من قبل الاتحاد، في توفير كل عوامل النجاح للجهاز الفني للمنتخب، من خلال اختيار معسكرات ناجحة واجراء مباريات ودية قوية وعدم التدخل في عملية اختيار عناصر «الأزرق»، واقتصارها على المدرب وحده، الذي سيكون أمامه الوقت الكافي لمشاهدة كل اللاعبين في البطولات المحلية التي كان يفضل أن تنقسم الى درجتين، لضمان قوة المنافسة بين جميع الفرق، ولاتكون مقصورة على أربعة أندية فقط.
وأشار مقصيد الى أن «الازرق» حاليا يعاني بشدة من غياب العنصر الهجومي في ترجمة الفرص، التي كانت سببا في خروجنا خاسرين في مباراة كوريا الجنوبية، كما أن المرحلة المقبلة بحاجة الى تجديد الشق الدفاعي بدماء جديدة، خصوصا أن اللاعبين الحاليين في نهاية مشوارهم مع الجهاز الفني.
ورفض مقصيد مبدأ اعادة بعض عناصر الخبرة مثل محمد جراغ وقال: نعم جراغ قدم مستوى كبيرا هذا الموسم مع العربي وساهم لفوزه بكأس ولي العهد، ولكن المنتخب بحاجة الى لاعبين مستمرين لسنوات وليست قاصرة على مدة بسيطة، وتمنى أن تتم اعادة المهاجم عبدالهادي خميس الى المنتخب في المرحلة المقبلة بعد تشافيه من الاصابة، حيث يملك مقومات هجومية افتقدناها في بطولة آسيا.
وقال مقصيد إن الحل الوحيد للنهوض بالرياضة الكويتية هو خصخصتها وإعطاء المجال للشركات للعمل كما هو في أوروبا، وابعاد الدخلاء على الرياضة.
وتمنى علي زيد اللاعب السابق أن يبتعد اللاعبون عن الدخول في مهاترات وسائل التواصل الاجتماعي الحالية، ويتفرغوا الى الاهتمام بشأنهم الفني، ويطوروا من مستواهم.
كما أكد الزيد أن الجانب الاداري كان سببا رئيسا في العصر الذهبي لمنتخب الكويت لكرة القدم، حيث كان يحظى بالاحترام والتقدير من اللاعبين، وكان يملك فكرا في العمل الرياضي عكس الآن الذي لايتم فيه تطبيق مبدأ الثواب والعقاب.
وأشار زيد الى أن نبيل معلول مدرب جيد لديه شخصية قوية ويسعى الى النجاح، ولعل تصريحاته الاخيرة تؤكد رغبته بعدم تدخل أحد في اختياره للاعبين في الاستحقاقات المقبلة، ولكن أعتقد أنه سيصطدم مع بعض الاشخاص بالاتحاد في بعض الشؤون المتعلقة بالاختيار.
وأكد أن الساحة الكروية الكويتية مليئة بالمواهب التي لو ترك الامر لمعلول بحرية الاختيار، سيتم تشكيل منتخب قوي قادر على تحقيق النتائج الجيدة
