عزف

يعرفني

تصغير
تكبير
أمدّ يدي...لطفلةٍ تريد أن تعبر الشارع بأمان

وأمدّها...لشاعر خسر الأضواء والمهرجانات

ولكنه كسب نفسه التي سيحتاجها

- بكل تأكيد -

حينما لا يجد أحدا حوله سواه

وأمدّ يدي بيضاء مفرودة

لطائرٍ...لا يريد أن يحط على شجرة

يسكنها البوم والغربان

ولصديقٍ...قابلته بعد عشرين سنة

من البعد والغياب

فرأيت أن وجهي

لا يزال مرسوماً في عينيه

ولصديقٍ يعرفني

وأنا منهزم خلف العتمة

فيشعل مصباحه

...ويفرش تحت خطواتي الطريق!

M_allam66@hotmail.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي