قدم معزوفات عالمية في فعاليات المهرجان
الألماني كريستيان شميت بعث الدفء... في جمهور «الأمريكاني الثقافي»
كريستيان شميت يعزف مقطوعاته الموسيقية (تصوير نايف العقلة)
شميت والجمهور
جانب من الحضور
في ليلة شتوية باردة، احتضن مركز الأمريكاني الثقافي المطل على الخليج العربي، العازف الألماني كريستيان شميت، الذي بعث الكثير من الدفء بأعماله، في حفل أقيم في إطار أنشطة مهرجان القرين الثقافي الـ21، والذي تتواصل أنشطته تحت شعار «الكويت مركزا إنسانيا عالميا». وقدم كريستيان خلال الأمسية التي أقيمت مساء أول من أمس الأحد، عددا من المقطوعات الموسيقية لأشهر الموسيقيين في ألمانيا.
وأمام الحضور اللافت والذي جمع خليطاً من الجنسيات والأعمار، إلى جانب عدد كبير من منتسبي السفارة الألمانية لدى البلاد، ملأوا صالة مسرح الأمريكاني، قدم شميت عدداً من أشهر المقطوعات الموسيقية العالمية.
واستهل الحفل بفانتازيا «يوهان سبستيان باخ»، وهي فانتازيا وفيوغ من مقام جي الصغير، قبل أن يقوم بالترحيب بالحضور، ومن ثم واصل وصلته، وقدم لديتريش بكستهود ترنيمة على الأرغن، بعنوان «يا لروعة بريق نجمة الصباح»، وبعدها قدم مقطوعات لكارل فيليب ايمانويل باخ، وتشارلز ماري ويدور، وريتشارد فاغنر، ثم قدم قصيدة سيمفونية لفرانز ليست بعنوان «أورفيوس»، وقدم أعمالاً أخرى لفرانز ليست وماكس ريغر.
وولد شميت عام 1976، وحصل على جائزة «إيكو» للتميز في مجال الموسيقى، ويعد أكثر عازفي الأرغن طلبا وسط أبناء جيله، ودرس الموسيقى الكنائسية والأداء الموسيقي في ساربوكن، كما درس العزف على الأرغن على يد جيمس ديفيد كريستي في بوسطن ودانيال روث في باريس.
وحصل على جائزة «برو يوربا» في العزف المنفرد، من المؤسسة الثقافية الأوروبية عام 2003، ويقدم عروضه الموسيقية في لوسيرين وزيوريخ وبرلين، وله تسجيلات للعزف على الأرغن تزيد على 35 قرصاً مدمجاً، وتسجيلات مباشرة على الهواء، لكافة محطات شبكة الراديو الألمانية، كذلك يعمل منذ عام 2011، مستشاراً للعزف على الأرغن في مؤسسة برلين الفيلهارمونية.
وأمام الحضور اللافت والذي جمع خليطاً من الجنسيات والأعمار، إلى جانب عدد كبير من منتسبي السفارة الألمانية لدى البلاد، ملأوا صالة مسرح الأمريكاني، قدم شميت عدداً من أشهر المقطوعات الموسيقية العالمية.
واستهل الحفل بفانتازيا «يوهان سبستيان باخ»، وهي فانتازيا وفيوغ من مقام جي الصغير، قبل أن يقوم بالترحيب بالحضور، ومن ثم واصل وصلته، وقدم لديتريش بكستهود ترنيمة على الأرغن، بعنوان «يا لروعة بريق نجمة الصباح»، وبعدها قدم مقطوعات لكارل فيليب ايمانويل باخ، وتشارلز ماري ويدور، وريتشارد فاغنر، ثم قدم قصيدة سيمفونية لفرانز ليست بعنوان «أورفيوس»، وقدم أعمالاً أخرى لفرانز ليست وماكس ريغر.
وولد شميت عام 1976، وحصل على جائزة «إيكو» للتميز في مجال الموسيقى، ويعد أكثر عازفي الأرغن طلبا وسط أبناء جيله، ودرس الموسيقى الكنائسية والأداء الموسيقي في ساربوكن، كما درس العزف على الأرغن على يد جيمس ديفيد كريستي في بوسطن ودانيال روث في باريس.
وحصل على جائزة «برو يوربا» في العزف المنفرد، من المؤسسة الثقافية الأوروبية عام 2003، ويقدم عروضه الموسيقية في لوسيرين وزيوريخ وبرلين، وله تسجيلات للعزف على الأرغن تزيد على 35 قرصاً مدمجاً، وتسجيلات مباشرة على الهواء، لكافة محطات شبكة الراديو الألمانية، كذلك يعمل منذ عام 2011، مستشاراً للعزف على الأرغن في مؤسسة برلين الفيلهارمونية.