حوار / انضمّت أخيراً إلى أسرة برنامج «مسائي»
روان لـ «الراي»: أتساءل دوماً ... متى سينتهي الفقر من العالم؟!
خلال تقديمها إحدى حلقات «مسائي»
متحدثة إلى الزميل علاء محمود (تصوير طارق عزالدين)
«أختلف عن كل مذيعات العالم»
• انضمامي إلى برنامج «مسائي» نقلة كبيرة في مسيرتي الإعلامية ... ولا أزال في البداية
• أعتبر نفسي مصممة أزياء من الطراز الأول ... كل إطلالاتي من تصميمي
• لا بد للإعلامي
أن يجرّب كل الفرص قبل اختيار الأنسب
• كلما شاهدتُ نفسي على التلفاز انتقدتُها بقسوة ... وأحاول التطور في الإطلالات المقبلة
• في ذهني فكرة لبرنامج لم تكتمل بعد ... وهي بعيدة عن البرامج الحوارية
• أوافق على تجربة سينمائية خليجية بشرط أن تكون بمستوى ينافس «هوليوود»
• أعتبر نفسي مصممة أزياء من الطراز الأول ... كل إطلالاتي من تصميمي
• لا بد للإعلامي
أن يجرّب كل الفرص قبل اختيار الأنسب
• كلما شاهدتُ نفسي على التلفاز انتقدتُها بقسوة ... وأحاول التطور في الإطلالات المقبلة
• في ذهني فكرة لبرنامج لم تكتمل بعد ... وهي بعيدة عن البرامج الحوارية
• أوافق على تجربة سينمائية خليجية بشرط أن تكون بمستوى ينافس «هوليوود»
روان نجمة في «مسائي»!
المذيعة روان، التي استطاعت أن تحجز لها مقعداً في تلفزيون «الراي»، بما تمتلكه من «الكاريزما» والقدرة على المحاورة، صارت تشكل ثنائياً مع المذيع راشد الهيفي في برنامج «مسائي» الذي يُبثّ ليالي الثلاثاء والأربعاء والخميس على تلفزيون «الراي» عند الساعة 9:30 ويمتد حتى 11:30 مساء.
«الراي» تحاورت مع روان، التي تعتبر نفسها مذيعة مختلفة عن كل مذيعات العالم، على الرغم من أنها - باعترافها - لا تزال في البداية، فتحدثت حول انتقالها للتقديم في «مسائي»، مؤكدة أنها تعتبر هذه الخطوة نقلة مهمة في مسيرتها الإعلامية، ومشيدة بنظام آلية العمل الذي يتم اتباعه في تلفزيون «الراي»، ومعربة عن سعادتها بروح الأسرة التي تملأ أجواء العمل.
المذيعة الحسناء التي تشعر بهموم الفقراء، وتتساءل: متى يتخلصون من فقرهم حول العالم، ذكرت أنها تهوى تصميم الأزياء والمكياج بمستوى احترافي، وأن أغلب ثيابها من صنع يديها، وهي إلى جانب ذلك لا تنسى نصيبها من حب الشعر وتذوق أبياته، وتطرقت إلى أنها ربما تفكر في التمثيل السينمائي، وإن كانت تضع شروطاً قاسية كي توافق على التجربة!!
مراكب الحوار مع روان رست في موانئ عديدة اجتماعية وسياسية، وتنقلت بين الإعلام والدراما والسينما... والتفاصيل نسردها في هذه السطور:
• بدايةً، حدثينا عن انضمامك أخيراً إلى أسرة تلفزيون «الراي»، وتقديمك برنامج «مسائي»؟
- أنا سعيدة جداً بهذه النقلة الكبيرة في مسيرتي الإعلامية التي أعتبر أنها لا تزال في بدايتها، ووجودي في تلفزيون «الراي» أمر مهم جداً، ونقطة إيجابية في قائمة الـ «C.V» الخاصة بي. فضلاً عن قوة بدايتي معهم من خلال برنامج «مسائي» الذي أراه من البرامج المهمة في منطقة الخليج العربي كلها، إذ يقدّم في كل حلقة من حلقاته مادة دسمة للجمهور، باستضافته أهم الشخصيات، وطرح المواضيع المثيرة لاهتمام شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي، الذي هو جزء من المجتمع الخليجي الكبير.
• كيف وجدتِ آلية العمل في برنامج «مسائي»؟
- من دون مجاملة، العمل منظم جدّاً من خلال آلية منهجية يجري اتباعها مع بداية التحضير للمادة التي سيتم طرحها إلى ما بعد الانتهاء من البث المباشر، ولهذا لا يوجد مجال للخطأ بتاتاً، وهو الأمر الذي مازلت أحاول الاعتياد عليه، لأنه استحوذ على إعجابي، وشعرت فعلاً بأنني في مؤسسة إعلامية محترفة. كما أنّ أعضاء فريق العمل بأسره يتعاملون كأسرة واحدة «وعلى قلب واحد»، ما يمنح كل من يعمل في المكان الراحة والثقة بالنفس، فلا يكون أمامه إلا أن يطلّ عبر الشاشة بأجمل صورة أمام جمهور تلفزيون «الراي».
• وما الجديد الذي من الممكن أن تضيفه روان إلى برنامج «مسائي»؟
- البرنامج «مكفّي وموفّي»، وليس في حاجة إليّ كي أضيف إليه على الإطلاق، لكنني - مع ذلك - أطمح إلى ترك بصمة تميّزني، ويتذكّرني بها كل مشاهد له، خصوصاً أن البرنامج مرّ عليه أكثر من مذيعة شاركت في تقديمه سابقاً. وإن كنت قد حققت إضافة، فهذا سيكون بحكم من الجمهور، وليس على لساني.
• ما التميّز الذي تقصدينه؟
- أريد أن أكون مختلفة عن كل مذيعات العالم، لأنني أشعر بأنّ شخصيتي مغايرة للجميع. ربما لأنني أتأثر كثيراً بكل ما يدور من حولي بسرعة، وبالمشاكل التي قد تواجه البشرية، ودوماً تراني إيجابية وبسيطة وعفوية في كلامي وإطلالتي وتصرفاتي.
• هل تكون العفوية في التقديم أيضاً؟
- طبعاً، وأذكر أن فريق الإعداد في «الراي» طلب منّي ومن زميلي المذيع راشد الهيفي أن نتكلم عن عقوق الوالدين، فشعرت بأنّ الموقف يمسّني شخصياً، وبدأت أطرح السؤال على نفسي: هل يمكن أن يمارس أولادي العقوق ضدي في المستقبل، ويهملوني أو «يقطوني» بعيداً عن حياتهم، ثم أخذت بالتحدث عن القضية بكل عفوية من دون إعداد مسبق.
• هل لديك أي ميول أخرى بعيدة عن الإعلام؟
- أعتبر نفسي مصممة أزياء من الطراز الأول، وكل إطلالاتي التي أظهر بها هي من تصميمي الشخصي، ولم أرتدِ أزياء لمصممة أخرى إلا نادراً، وبسبب ظروف منعتني من التصميم وقتها، كما أن لديّ موهبة في تصميم الديكور المنزلي، وأحرص على إشباع رغبتي في ذلك في إعادة ترتيب منزلي الخاص، إضافة إلى موهبتي في المكياج على الرغم من عدم براعتي في وضعه لنفسي. كذلك لدي ميول في الاستماع إلى الشعر، وأرى نفسي متذوقة جيّدة.
• في ما يخصّ التصميم... هل قمتِ باستغلال ذلك تجارياً؟
- نوعاً ما، فلا أكتمك الحق أنني أقوم بتصميم العديد من الموديلات النسائية والرجالية، ثم أبيعها من خلال موقع خاص. وعدم إقدامي على افتتاح «أتيليه» خاص بي يعود إلى أنني لا أجد الوقت الكافي لمباشرة العمل فيه.
• ما الصفة الشخصية التي ترين أنها تميّزك ؟
- أحبّ التغيير كثيراً، لكن ليس في الأمور المحورية كالعمل أو الحياة الشخصية، فترى أنني من المستحيل أن أبقي - على سبيل المثال - على ديكور واحد أكثر من ثلاثة أشهر، لأنني أتعب من النظر إليه مطوّلاً، وإن لم أكن أمتلك الميزانية الكافية أعمد إلى تغيير اللون، والأمر ينطبق أيضاً على نطاق الملابس.
• ما مجال دراستك؟
- دراستي بعيدة عن المجال الإعلامي، إذ إنني متخصصة في علوم الكمبيوتر، وحالياً أواصل دراستي للحصول على الماجستير، وعلى رغم هذا التحقتُ بعدد من الدورات التأهيلية المتخصصة في الإعلام، أولاها كانت التي نظمتها وزارة الإعلام ومختصّة بإعداد المذيعين، ودورة أخرى في تلفزيون الراي.
• هل ترين أنّ المذيع يجب أن يكون أكاديمياً؟
- الدراسة الأكاديمية مهمة جداً في كلّ مجالات الحياة، لأنه من خلالها يتم الحصول على الأساسيات التي تهمّ كل مجال، و«ما أقص عليك» تلك الدراسة الأكاديمية تحتاج أيضاً إلى موهبة، ليتم صقلها فيما بعد عن طريق الدراسة.
• هل أنت من المذيعات اللاتي ينتقدن أنفسهن؟
- نعم أوجّه النقد لنفسي بقسوة قبل أن يفعل الآخرون ذلك، وللعلم كلما أشاهد إطلالتي على التلفاز أوجه نقداً لاذعاً لنفسي، وأحاول تطويره في الإطلالات المقبلة، ومسلسل النقد الذاتي لم ولن ينتهي بالنسبة إلي أبداً.
• هل دخولك إلى المجال الإعلامي كان مصادفة أم مخططاً؟
- يمكن القول إنها بمحض المصادفة، وحصل الأمر عندما كنت منضمّة إلى دورة «إعداد المذيعين» بوزارة الإعلام، عندما حصلت أول فرصة لأكون مذيعة في قناة «مباشر»، ومنها كانت الانطلاقة لأتنقّل بعدها في أكثر من قناة أخرى حتى رسوتُ أخيرا في تلفزيون «الراي».
• التنقّل بين القنوات المحلية... هل سبب لك عدم ثبات؟
- من وجهة نظري أعتقد أن الإعلامي لا بد له من تجربة كل ما يتاح له من فرص، حتى يختار في النهاية المكان الأنسب والأفضل له الذي يشعر معه بالاطمئنان والراحة العملية.
• ما الهدف الذي ترمين إلى تحقيقه؟
- طموحي لا نهاية له، ووجودي في برنامج «مسائي» حقق لي الكثير من طموحي، لأنه قريب منّي جداً. ولا أخفيك سراً أنه دوماً تراودني الكثير من الأفكار التي أحرص على تحقيقها وتحويلها إلى واقع.
• ما البرنامج الذي قد يشدّك في تقديمه؟
- في ذهني فكرة لبرنامج لم تكتمل تماماً بعد، والموضوع بعيد عن تلك البرامج الحوارية التي تعتمد على السؤال والجواب.
• هل تتابعين دوماً ما يدور حول العالم ؟
- نعم، وتشدني كثيراً الأمور الاجتماعية وأكون مطلّعة على الجانب الفني، كما أنني أكره كثيراً متابعة الأمور السياسية، لأنني أشعر بالقهر عندما أشاهد العنف والقتل والدماء، وأسمع عن وجود الفقراء في العالم، وأتساءل دوماً: متى سينتهي الفقر في ظلّ وجود الأغنياء.
• أنت مُقلّة في الظهور الإعلامي والصحافي... ما السبب؟
- هذا صحيح، وهو كسل مني، على رغم طلب الكثير من الصحافيين تحديد موعد لإجراء اللقاءات. وهو الأمر الذي جعلني نوعاً ما بعيدة عن الوسطين الإعلامي والفني.
• هل ترين أنك وصلتِ إلى مرحلة الشهرة؟
- إلى الآن لم أصل إلى الشهرة، والسبب أنني كنت منغلقة على نفسي، ولم أنطلق كما فعلت كثيرات من زميلاتي. لكن الخطوة المقبلة ستكون مختلفة تماماً.
• مَن الأقرب إليك من زميلات الوسط الإعلامي؟
- صديقتي المقربة التي أقضي معظم وقتي معها هي المذيعة الشابة شيماء قمبر، وليس لديّ أي احتكاك مع أحد آخر، وربما هو أمر خاطئ سأسعى إلى تغييره قريباً جداً.
• هل تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟
- لا أفكر في تجربة التمثيل في الدراما الخليجية، ربما لأنني «ما أعرف أمثل... نقص على بعض»، لكن ربما لو تلقيتُ عرضاً لخوض تجربة سينمائية خليجية في فيلم بمستوى عالٍ جداً بإنتاج ضخم ينافس الأفلام الهوليوودية، من خلال دور أشعر بأنه سيضيف إليّ وإلى مشواري، سأوافق.
• وهل توافقين على الظهور في برنامج مسابقات خلال الموسم الرمضاني؟
- هذ الأمر سوف يسعدني كثيراً، لأنه يمنحني فرصة التواصل مع جمهوري مباشرة، وأشعر بأنني سأكون مبدعة فيه.
المذيعة روان، التي استطاعت أن تحجز لها مقعداً في تلفزيون «الراي»، بما تمتلكه من «الكاريزما» والقدرة على المحاورة، صارت تشكل ثنائياً مع المذيع راشد الهيفي في برنامج «مسائي» الذي يُبثّ ليالي الثلاثاء والأربعاء والخميس على تلفزيون «الراي» عند الساعة 9:30 ويمتد حتى 11:30 مساء.
«الراي» تحاورت مع روان، التي تعتبر نفسها مذيعة مختلفة عن كل مذيعات العالم، على الرغم من أنها - باعترافها - لا تزال في البداية، فتحدثت حول انتقالها للتقديم في «مسائي»، مؤكدة أنها تعتبر هذه الخطوة نقلة مهمة في مسيرتها الإعلامية، ومشيدة بنظام آلية العمل الذي يتم اتباعه في تلفزيون «الراي»، ومعربة عن سعادتها بروح الأسرة التي تملأ أجواء العمل.
المذيعة الحسناء التي تشعر بهموم الفقراء، وتتساءل: متى يتخلصون من فقرهم حول العالم، ذكرت أنها تهوى تصميم الأزياء والمكياج بمستوى احترافي، وأن أغلب ثيابها من صنع يديها، وهي إلى جانب ذلك لا تنسى نصيبها من حب الشعر وتذوق أبياته، وتطرقت إلى أنها ربما تفكر في التمثيل السينمائي، وإن كانت تضع شروطاً قاسية كي توافق على التجربة!!
مراكب الحوار مع روان رست في موانئ عديدة اجتماعية وسياسية، وتنقلت بين الإعلام والدراما والسينما... والتفاصيل نسردها في هذه السطور:
• بدايةً، حدثينا عن انضمامك أخيراً إلى أسرة تلفزيون «الراي»، وتقديمك برنامج «مسائي»؟
- أنا سعيدة جداً بهذه النقلة الكبيرة في مسيرتي الإعلامية التي أعتبر أنها لا تزال في بدايتها، ووجودي في تلفزيون «الراي» أمر مهم جداً، ونقطة إيجابية في قائمة الـ «C.V» الخاصة بي. فضلاً عن قوة بدايتي معهم من خلال برنامج «مسائي» الذي أراه من البرامج المهمة في منطقة الخليج العربي كلها، إذ يقدّم في كل حلقة من حلقاته مادة دسمة للجمهور، باستضافته أهم الشخصيات، وطرح المواضيع المثيرة لاهتمام شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي، الذي هو جزء من المجتمع الخليجي الكبير.
• كيف وجدتِ آلية العمل في برنامج «مسائي»؟
- من دون مجاملة، العمل منظم جدّاً من خلال آلية منهجية يجري اتباعها مع بداية التحضير للمادة التي سيتم طرحها إلى ما بعد الانتهاء من البث المباشر، ولهذا لا يوجد مجال للخطأ بتاتاً، وهو الأمر الذي مازلت أحاول الاعتياد عليه، لأنه استحوذ على إعجابي، وشعرت فعلاً بأنني في مؤسسة إعلامية محترفة. كما أنّ أعضاء فريق العمل بأسره يتعاملون كأسرة واحدة «وعلى قلب واحد»، ما يمنح كل من يعمل في المكان الراحة والثقة بالنفس، فلا يكون أمامه إلا أن يطلّ عبر الشاشة بأجمل صورة أمام جمهور تلفزيون «الراي».
• وما الجديد الذي من الممكن أن تضيفه روان إلى برنامج «مسائي»؟
- البرنامج «مكفّي وموفّي»، وليس في حاجة إليّ كي أضيف إليه على الإطلاق، لكنني - مع ذلك - أطمح إلى ترك بصمة تميّزني، ويتذكّرني بها كل مشاهد له، خصوصاً أن البرنامج مرّ عليه أكثر من مذيعة شاركت في تقديمه سابقاً. وإن كنت قد حققت إضافة، فهذا سيكون بحكم من الجمهور، وليس على لساني.
• ما التميّز الذي تقصدينه؟
- أريد أن أكون مختلفة عن كل مذيعات العالم، لأنني أشعر بأنّ شخصيتي مغايرة للجميع. ربما لأنني أتأثر كثيراً بكل ما يدور من حولي بسرعة، وبالمشاكل التي قد تواجه البشرية، ودوماً تراني إيجابية وبسيطة وعفوية في كلامي وإطلالتي وتصرفاتي.
• هل تكون العفوية في التقديم أيضاً؟
- طبعاً، وأذكر أن فريق الإعداد في «الراي» طلب منّي ومن زميلي المذيع راشد الهيفي أن نتكلم عن عقوق الوالدين، فشعرت بأنّ الموقف يمسّني شخصياً، وبدأت أطرح السؤال على نفسي: هل يمكن أن يمارس أولادي العقوق ضدي في المستقبل، ويهملوني أو «يقطوني» بعيداً عن حياتهم، ثم أخذت بالتحدث عن القضية بكل عفوية من دون إعداد مسبق.
• هل لديك أي ميول أخرى بعيدة عن الإعلام؟
- أعتبر نفسي مصممة أزياء من الطراز الأول، وكل إطلالاتي التي أظهر بها هي من تصميمي الشخصي، ولم أرتدِ أزياء لمصممة أخرى إلا نادراً، وبسبب ظروف منعتني من التصميم وقتها، كما أن لديّ موهبة في تصميم الديكور المنزلي، وأحرص على إشباع رغبتي في ذلك في إعادة ترتيب منزلي الخاص، إضافة إلى موهبتي في المكياج على الرغم من عدم براعتي في وضعه لنفسي. كذلك لدي ميول في الاستماع إلى الشعر، وأرى نفسي متذوقة جيّدة.
• في ما يخصّ التصميم... هل قمتِ باستغلال ذلك تجارياً؟
- نوعاً ما، فلا أكتمك الحق أنني أقوم بتصميم العديد من الموديلات النسائية والرجالية، ثم أبيعها من خلال موقع خاص. وعدم إقدامي على افتتاح «أتيليه» خاص بي يعود إلى أنني لا أجد الوقت الكافي لمباشرة العمل فيه.
• ما الصفة الشخصية التي ترين أنها تميّزك ؟
- أحبّ التغيير كثيراً، لكن ليس في الأمور المحورية كالعمل أو الحياة الشخصية، فترى أنني من المستحيل أن أبقي - على سبيل المثال - على ديكور واحد أكثر من ثلاثة أشهر، لأنني أتعب من النظر إليه مطوّلاً، وإن لم أكن أمتلك الميزانية الكافية أعمد إلى تغيير اللون، والأمر ينطبق أيضاً على نطاق الملابس.
• ما مجال دراستك؟
- دراستي بعيدة عن المجال الإعلامي، إذ إنني متخصصة في علوم الكمبيوتر، وحالياً أواصل دراستي للحصول على الماجستير، وعلى رغم هذا التحقتُ بعدد من الدورات التأهيلية المتخصصة في الإعلام، أولاها كانت التي نظمتها وزارة الإعلام ومختصّة بإعداد المذيعين، ودورة أخرى في تلفزيون الراي.
• هل ترين أنّ المذيع يجب أن يكون أكاديمياً؟
- الدراسة الأكاديمية مهمة جداً في كلّ مجالات الحياة، لأنه من خلالها يتم الحصول على الأساسيات التي تهمّ كل مجال، و«ما أقص عليك» تلك الدراسة الأكاديمية تحتاج أيضاً إلى موهبة، ليتم صقلها فيما بعد عن طريق الدراسة.
• هل أنت من المذيعات اللاتي ينتقدن أنفسهن؟
- نعم أوجّه النقد لنفسي بقسوة قبل أن يفعل الآخرون ذلك، وللعلم كلما أشاهد إطلالتي على التلفاز أوجه نقداً لاذعاً لنفسي، وأحاول تطويره في الإطلالات المقبلة، ومسلسل النقد الذاتي لم ولن ينتهي بالنسبة إلي أبداً.
• هل دخولك إلى المجال الإعلامي كان مصادفة أم مخططاً؟
- يمكن القول إنها بمحض المصادفة، وحصل الأمر عندما كنت منضمّة إلى دورة «إعداد المذيعين» بوزارة الإعلام، عندما حصلت أول فرصة لأكون مذيعة في قناة «مباشر»، ومنها كانت الانطلاقة لأتنقّل بعدها في أكثر من قناة أخرى حتى رسوتُ أخيرا في تلفزيون «الراي».
• التنقّل بين القنوات المحلية... هل سبب لك عدم ثبات؟
- من وجهة نظري أعتقد أن الإعلامي لا بد له من تجربة كل ما يتاح له من فرص، حتى يختار في النهاية المكان الأنسب والأفضل له الذي يشعر معه بالاطمئنان والراحة العملية.
• ما الهدف الذي ترمين إلى تحقيقه؟
- طموحي لا نهاية له، ووجودي في برنامج «مسائي» حقق لي الكثير من طموحي، لأنه قريب منّي جداً. ولا أخفيك سراً أنه دوماً تراودني الكثير من الأفكار التي أحرص على تحقيقها وتحويلها إلى واقع.
• ما البرنامج الذي قد يشدّك في تقديمه؟
- في ذهني فكرة لبرنامج لم تكتمل تماماً بعد، والموضوع بعيد عن تلك البرامج الحوارية التي تعتمد على السؤال والجواب.
• هل تتابعين دوماً ما يدور حول العالم ؟
- نعم، وتشدني كثيراً الأمور الاجتماعية وأكون مطلّعة على الجانب الفني، كما أنني أكره كثيراً متابعة الأمور السياسية، لأنني أشعر بالقهر عندما أشاهد العنف والقتل والدماء، وأسمع عن وجود الفقراء في العالم، وأتساءل دوماً: متى سينتهي الفقر في ظلّ وجود الأغنياء.
• أنت مُقلّة في الظهور الإعلامي والصحافي... ما السبب؟
- هذا صحيح، وهو كسل مني، على رغم طلب الكثير من الصحافيين تحديد موعد لإجراء اللقاءات. وهو الأمر الذي جعلني نوعاً ما بعيدة عن الوسطين الإعلامي والفني.
• هل ترين أنك وصلتِ إلى مرحلة الشهرة؟
- إلى الآن لم أصل إلى الشهرة، والسبب أنني كنت منغلقة على نفسي، ولم أنطلق كما فعلت كثيرات من زميلاتي. لكن الخطوة المقبلة ستكون مختلفة تماماً.
• مَن الأقرب إليك من زميلات الوسط الإعلامي؟
- صديقتي المقربة التي أقضي معظم وقتي معها هي المذيعة الشابة شيماء قمبر، وليس لديّ أي احتكاك مع أحد آخر، وربما هو أمر خاطئ سأسعى إلى تغييره قريباً جداً.
• هل تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟
- لا أفكر في تجربة التمثيل في الدراما الخليجية، ربما لأنني «ما أعرف أمثل... نقص على بعض»، لكن ربما لو تلقيتُ عرضاً لخوض تجربة سينمائية خليجية في فيلم بمستوى عالٍ جداً بإنتاج ضخم ينافس الأفلام الهوليوودية، من خلال دور أشعر بأنه سيضيف إليّ وإلى مشواري، سأوافق.
• وهل توافقين على الظهور في برنامج مسابقات خلال الموسم الرمضاني؟
- هذ الأمر سوف يسعدني كثيراً، لأنه يمنحني فرصة التواصل مع جمهوري مباشرة، وأشعر بأنني سأكون مبدعة فيه.