دشنت أولى حفلات «هلا فبراير 2015» ... في ليلة تكريم الشاعرة سعاد الصباح
الرومي ... دفء ألهب برد الشتاء !
الرومي منحنية أمام علم الكويت (تصويرجاسم بارون)
المذيعة نورة عبدالله
المذيعة شيمان
الشيخة سعاد الصباح متوسطة الشيخ سلمان الحمود و نجلها الشيخ محمد العبدالله
وليد الصقعبي يسلّم الرومي درع «هلا فبراير 2015»
ماجدة الرومي
عندما تحضر ماجدة الرومي ... لا بد أن يشتعل برد الشتاء!
هذا بالضبط ما شعر به وردده جمهور الحفل الغنائي الأول في مهرجان «هلا فبراير 2015»!
ففي ليلة الخميس - الجمعة التي ألزم صقيعها غالبية الناس مساكنهم، أبى حشد كبير من متذوقي الموسيقى الراقية والكلمات النبيلة، إلا أن يتركوا فراشهم الدافئ، باحثين عن ليلة «شتوية» تتأجج دفئاً واشتعالاً في رحاب «سفيرة الطرب الجميل»، الفنانة اللبنانية (فوق العادة) ماجدة الرومي!
لم يكد ينطبق عقربا الساعة عند الحادية عشرة من ليل الخميس، حتى أطلّت مذيعة تلفزيون الكويت نورة عبدالله بفستانها الذهبي لتعلن «إشراق» الفنانة ماجدة الرومي التي سبقتها ابتسامتها الوقور، بينما كانت تتهادى بردائها «القرمزي» الأخاذ، بينما كان المايسترو إيلي العليا يرتب أعضاء فرقته الموسيقية!
ومع تصفيق الجمهور الحار الذي عبر عن أشواقه الممزوجة بالتقدير لماجدة الرومي، والذي يتلاقى مع سحرها المعهود، لترد الرومي التحية بما يضاهيها حباً ودفئاً، قبل أن تلهب قلوب الحاضرين بأجمل أغانيها التي عاشوا معها أجمل الذكريات، فكانت باكورة الحفل أغنيتها «عم يسألوني عليك»، التي بثت أولى دفقات الدفء في قاعة الجمهور!
«ملكة الطرب العربي التي تعود مجدداً إلى الكويت، بعد غياب عنها دام 17 عاماً، كعادتها وقفت على المسرح بشموخها المعتاد، لتشارك الكويتيين أعيادهم وأفراحهم، عادت والشوق يهيم بها، خصوصاً أنها تقف أمام إنسانة «كويتية» تحبها حدّ الجنون، وهي الشاعرة الدكتورة الشيخة سعاد الصباح.
وفور انتهائها من رائعتها «عم يسألوني عليك الناس»، بادرت بالترحيب بالجمهور بطريقتها المميزة مجسدةً في عبارة «مسا الكويت الحرة، مسا أهلها الطيبين اللي استقبلوني بالترحاب... بنروح وبنرجع والكويت هيّ هيّ، القلب اللي فاتح قلبه ليستقبلنا بكل حبّ»، مكملةً: «الفرقة الموسيقية وأنا بنتمنّى للكويت دوام العزّ والسلام وأنو يبقى مخيّم على أهلها، وعينين الله ما تفارق ترابها لحظة وحدة. الكويت المحروسة من ربك عليك ألف سلام، وبتمنى لكم سهرة طيبة».
ومضت الرومي تقول: «قبل أغاني الحب، بدّي غنّي نشيد الشهدا، وبقصد فيه كل الأبرياء اللي سقطوا على الأرض العربية، يمكن يوصل للسما ونحصل على السلام العربي بسبب هالدم البريء».
بعدها، بدأت الرومي بالتحليق في سماء الحب والرومانسية متنقّلة - كنجمة - من سحابة إلى سحابة، وكفراشة بين من زهرة إلى زهرة، تنتقي من أجمل ما قدمت طوال مسيرتها الغنائية، ودلت اختياراتها على ذكاء شديد في ملامسة ما يحبّه الجمهور.
ساعتان من الزمن لم تكونا فترة كافية لإشباع كل رغبات الجمهور الغفير، وإن كانت كافية لتحويل برودة الليل إلى «دفء عبقري»... لكن 17 أغنية «رومية» ربما استطاعت إرضاء أكثرية الحاضرين الذين خفقت قلوبهم على إيقاعات، «خذني حبيبي، غمّض عينيك، غنيلي غنّي، على قلبك ملك، بالقلب خليني، وداع، أحبك جداً، بدي هيك، كن صديقي، وعدتك، مطرحك بقلبي، اعتزلت الغرام، كلمات، يا كويت الليلة أغنيلك».
وفي نهاية الأمسية التي فاضت شجناً وطرباً من الطراز الرفيع، تلقت الفنانة ماجدة الرومي تكريماً مستحقاً من قبل مهرجان «هلا فبراير 2015»، وجريدة «الأنباء» الراعي الرسمي للمهرجان، حيث اعتلى خشبة المسرح كل من وليد الصقعبي رئيس اللجنة الإعلامية الذي أهداها درع مهرجان «هلا فبراير 2015»، وبالمقابل قدّم لها مدير تحرير «الأنباء» الزميل محمد الحسيني الذي قدم إليها منحوتةً صنعها الفنان حسن ماهر.
تقدير ... من ملكة الطرب العربي
قبل إطلالة الفنانة ماجدة الرومي على خشبة المسرح، تمّ عرض فيديو قصير لها ظهرت فيه لتثني على مسيرة الشاعرة الشيخة سعاد الصباح، ولتعبر لها عن مدى حبها الكبير لها من خلال كلمات كانت عفوية نابعة من القلب، فوصلت إلى كل من استمع لها، منها «شعرك ساكن بقلبي، وهو أمير مطرّز بمجده، وتكريمك اليوم هو تكريم لإبداعك، بل هو تكريم لكل سيدة كويتية».
وردّة قدّمت باقة ورد لـ ... وردة
قبل أن تغنّي أغنيتها «كن صديقي» التي صاغت كلماتها الشاعرة الشيخة سعاد الصباح، فاجأت الرومي كل الحضور بتقديم باقة أزهار كبيرة إلى من وصفتها بحبيبتها وصديقتها وقدوتها الشاعرة الشيخة سعاد الصباح، قائلة لها: «بهديك هيدي الباقة بمناسبة تكريمك، لأن شعرك مضمونه الورد والبهجة. أنا بحبّك وبشوف فيكي كل ما نحلم فيه كلنا».
تنظيم رائع ... والبث متميز
مثلما يقال «المكتوب واضح من عنوانه» ... وفعلاً كان التنظيم في الأمسية الغنائية الأولى من حفلات «هلا فبراير2015» رائعاً، وكان من الواضح أن المنظّمين والقائمين على المهرجان بذلوا جهوداً مميزة لإنجاح هذه الفعالية. كذلك هناك جهود واضحة بذلها تلفزيون الكويت لنقل فعاليات هذه الأمسية بكل كوادره الشبابية بقيادة مخرج البث المباشر اللبناني باسم كريستو ومخرج الاستديو علي حسن إلى جانب فواز العيدروسي، وأيضاً إذاعة دولة الكويت 103.7 و 93.9 وإذاعة محطة الغناء العربي 87.9 بقيادة المخرج وليد العويد وتقديم سودابة علي ومشعل معرفي، ومن إعداد الرقم ومبارك الشطي.
هذا بالضبط ما شعر به وردده جمهور الحفل الغنائي الأول في مهرجان «هلا فبراير 2015»!
ففي ليلة الخميس - الجمعة التي ألزم صقيعها غالبية الناس مساكنهم، أبى حشد كبير من متذوقي الموسيقى الراقية والكلمات النبيلة، إلا أن يتركوا فراشهم الدافئ، باحثين عن ليلة «شتوية» تتأجج دفئاً واشتعالاً في رحاب «سفيرة الطرب الجميل»، الفنانة اللبنانية (فوق العادة) ماجدة الرومي!
لم يكد ينطبق عقربا الساعة عند الحادية عشرة من ليل الخميس، حتى أطلّت مذيعة تلفزيون الكويت نورة عبدالله بفستانها الذهبي لتعلن «إشراق» الفنانة ماجدة الرومي التي سبقتها ابتسامتها الوقور، بينما كانت تتهادى بردائها «القرمزي» الأخاذ، بينما كان المايسترو إيلي العليا يرتب أعضاء فرقته الموسيقية!
ومع تصفيق الجمهور الحار الذي عبر عن أشواقه الممزوجة بالتقدير لماجدة الرومي، والذي يتلاقى مع سحرها المعهود، لترد الرومي التحية بما يضاهيها حباً ودفئاً، قبل أن تلهب قلوب الحاضرين بأجمل أغانيها التي عاشوا معها أجمل الذكريات، فكانت باكورة الحفل أغنيتها «عم يسألوني عليك»، التي بثت أولى دفقات الدفء في قاعة الجمهور!
«ملكة الطرب العربي التي تعود مجدداً إلى الكويت، بعد غياب عنها دام 17 عاماً، كعادتها وقفت على المسرح بشموخها المعتاد، لتشارك الكويتيين أعيادهم وأفراحهم، عادت والشوق يهيم بها، خصوصاً أنها تقف أمام إنسانة «كويتية» تحبها حدّ الجنون، وهي الشاعرة الدكتورة الشيخة سعاد الصباح.
وفور انتهائها من رائعتها «عم يسألوني عليك الناس»، بادرت بالترحيب بالجمهور بطريقتها المميزة مجسدةً في عبارة «مسا الكويت الحرة، مسا أهلها الطيبين اللي استقبلوني بالترحاب... بنروح وبنرجع والكويت هيّ هيّ، القلب اللي فاتح قلبه ليستقبلنا بكل حبّ»، مكملةً: «الفرقة الموسيقية وأنا بنتمنّى للكويت دوام العزّ والسلام وأنو يبقى مخيّم على أهلها، وعينين الله ما تفارق ترابها لحظة وحدة. الكويت المحروسة من ربك عليك ألف سلام، وبتمنى لكم سهرة طيبة».
ومضت الرومي تقول: «قبل أغاني الحب، بدّي غنّي نشيد الشهدا، وبقصد فيه كل الأبرياء اللي سقطوا على الأرض العربية، يمكن يوصل للسما ونحصل على السلام العربي بسبب هالدم البريء».
بعدها، بدأت الرومي بالتحليق في سماء الحب والرومانسية متنقّلة - كنجمة - من سحابة إلى سحابة، وكفراشة بين من زهرة إلى زهرة، تنتقي من أجمل ما قدمت طوال مسيرتها الغنائية، ودلت اختياراتها على ذكاء شديد في ملامسة ما يحبّه الجمهور.
ساعتان من الزمن لم تكونا فترة كافية لإشباع كل رغبات الجمهور الغفير، وإن كانت كافية لتحويل برودة الليل إلى «دفء عبقري»... لكن 17 أغنية «رومية» ربما استطاعت إرضاء أكثرية الحاضرين الذين خفقت قلوبهم على إيقاعات، «خذني حبيبي، غمّض عينيك، غنيلي غنّي، على قلبك ملك، بالقلب خليني، وداع، أحبك جداً، بدي هيك، كن صديقي، وعدتك، مطرحك بقلبي، اعتزلت الغرام، كلمات، يا كويت الليلة أغنيلك».
وفي نهاية الأمسية التي فاضت شجناً وطرباً من الطراز الرفيع، تلقت الفنانة ماجدة الرومي تكريماً مستحقاً من قبل مهرجان «هلا فبراير 2015»، وجريدة «الأنباء» الراعي الرسمي للمهرجان، حيث اعتلى خشبة المسرح كل من وليد الصقعبي رئيس اللجنة الإعلامية الذي أهداها درع مهرجان «هلا فبراير 2015»، وبالمقابل قدّم لها مدير تحرير «الأنباء» الزميل محمد الحسيني الذي قدم إليها منحوتةً صنعها الفنان حسن ماهر.
تقدير ... من ملكة الطرب العربي
قبل إطلالة الفنانة ماجدة الرومي على خشبة المسرح، تمّ عرض فيديو قصير لها ظهرت فيه لتثني على مسيرة الشاعرة الشيخة سعاد الصباح، ولتعبر لها عن مدى حبها الكبير لها من خلال كلمات كانت عفوية نابعة من القلب، فوصلت إلى كل من استمع لها، منها «شعرك ساكن بقلبي، وهو أمير مطرّز بمجده، وتكريمك اليوم هو تكريم لإبداعك، بل هو تكريم لكل سيدة كويتية».
وردّة قدّمت باقة ورد لـ ... وردة
قبل أن تغنّي أغنيتها «كن صديقي» التي صاغت كلماتها الشاعرة الشيخة سعاد الصباح، فاجأت الرومي كل الحضور بتقديم باقة أزهار كبيرة إلى من وصفتها بحبيبتها وصديقتها وقدوتها الشاعرة الشيخة سعاد الصباح، قائلة لها: «بهديك هيدي الباقة بمناسبة تكريمك، لأن شعرك مضمونه الورد والبهجة. أنا بحبّك وبشوف فيكي كل ما نحلم فيه كلنا».
تنظيم رائع ... والبث متميز
مثلما يقال «المكتوب واضح من عنوانه» ... وفعلاً كان التنظيم في الأمسية الغنائية الأولى من حفلات «هلا فبراير2015» رائعاً، وكان من الواضح أن المنظّمين والقائمين على المهرجان بذلوا جهوداً مميزة لإنجاح هذه الفعالية. كذلك هناك جهود واضحة بذلها تلفزيون الكويت لنقل فعاليات هذه الأمسية بكل كوادره الشبابية بقيادة مخرج البث المباشر اللبناني باسم كريستو ومخرج الاستديو علي حسن إلى جانب فواز العيدروسي، وأيضاً إذاعة دولة الكويت 103.7 و 93.9 وإذاعة محطة الغناء العربي 87.9 بقيادة المخرج وليد العويد وتقديم سودابة علي ومشعل معرفي، ومن إعداد الرقم ومبارك الشطي.
