«مضى أكثر من شهر والطلبة من دون اتحاد»
«الراية»: يوم الانتخابات المبطلة «انتكاسة» في تاريخ «اتحاد بريطانيا»
المتحدثون في المؤتمر الصحافي
جانب من الحضور (تصوير كرم ذياب)
• سلمان النقي: من يدير الاتحاد في الوقت الحالي ... وما حسابه البنكي وكيف يصرف؟
• ضرار مراد: لا نهاجم أعضاء الاتحاد فهم أصدقاؤنا لكن تهكمنا على المؤسسة النقابية ومسؤوليتها خلال الأحداث
• محمد السعيدي: لو كان اتحاد «الكويت» مشهراً لتمكن الطلبة من استرداد أموالهم
• ضرار مراد: لا نهاجم أعضاء الاتحاد فهم أصدقاؤنا لكن تهكمنا على المؤسسة النقابية ومسؤوليتها خلال الأحداث
• محمد السعيدي: لو كان اتحاد «الكويت» مشهراً لتمكن الطلبة من استرداد أموالهم
استنكرت قائمة الراية، التي تنافس على مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع بريطانيا وايرلندا، الأحداث المؤسفة التي جرت خلال الانتخابات الماضية للاتحاد، عازية سبب هذه الأحداث لما اعتبرته «سوء تنظيم من قبل الاتحاد، والذي أدى إلى إلغاء الانتخابات وتكبد الطلبة الكثير من الخسائر المادية والمعنوية».
وكشفت «الراية»، خلال مؤتمر صحافي نظمته مساء أول من أمس، في جمعية الخريجين الكويتية، تحت عنوان «إنقاذ العمل الطلابي في المملكة المتحدة وايرلندا»، العديد من تفاصيل وملابسات ما حدث في يوم الانتخابات المبطلة والتي تسببت في «حدوث انتكاسة هي الأولى في تاريخ اتحاد يعتبر من أعرق الاتحادات الطلابية الكويتية».
واستهل منسق قائمة الراية سلمان النقي، كلمته بعرض تفصيلي لملابسات ما حدث في ما أسماه «اليوم الأسود»، يوم الانتخابات 29 نوفمبر الفائت، موضحا أن «هذا اليوم شهد حضوراً طلابياً كثيفاً من مختلف الأنحاء في بريطانيا وايرلندا وبمختلف وسائل المواصلات لممارسة حقهم الشرعي في انتخابات من يمثلهم في الاتحاد، وفي صبيحة اليوم نفسه وذلك في تمام الساعة 9 انطلقت الجمعية العمومية للاتحاد بعد تأخرها لمدة ساعتين بسبب عدم اكتمال النصاب، وقد مارس فيها الطلبة حقهم حتى استمرت إلى وقت متأخر لتنتهي في تمام الساعة 1 ظهراً، وفي تمام الساعة 5 مساءً فتحت صناديق الاقتراع أبوابها للطلبة وبعد مضي ساعتين شهدت العملية الانتخابية حالة غريبة تم على إثرها إغلاق باب التصويت وتشميع صناديق الاقتراع».
وبين النقي أنه «في تمام الساعة 8 مساءً تبين لنا أن إدارة الأمن والسلامة في الفندق قررت إلغاء الحجز وإخراج الطلبة من الفندق واستدعاء الشرطة لطردهم، بعد أن رأت أن تواجد الطلبة بهذه الكثافة في الفندق قد يخل بنظام الأمن والسلامة، ورغم ذلك فقد تبين لنا أن سبب ذلك هو سوء تنظيم من قبل الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا وايرلندا في عدم تقديرهم لحجم الأعداد الطلابية الكبيرة التي حضرت لممارسة حقها، حيث يوجد ما يقارب 1600 طالب وطالبة مقيدين في الانتخابات، وما تم حجزه من قاعات في الفندق يستوعب فقط 370 شخصا، وذلك بحسب الوثيقة التي تحصلنا عليها من قبل مدير الحجوزات في الفندق، وأيضاً عدم تنظيم الاتحاد لدخول الطلبة كدفعات متناسقة في الفندق، حيث أصر الاتحاد أن يدخل الطلبة بدفعات كبيرة وهذا ما جعل الطلبة يتواجدون داخل الفندق بشكل مكثف، رغم أن إدارة الفندق كانت قد طرحت حلاً لهذا وهو إدخالهم كمجاميع صغيرة حتى لا يتسبب ذلك في إخلال الأمن والسلامة».
وتابع النقي، «تم طرد الطلبة الكويتيين بشكل مهين من الفندق بعد أن تكبدوا عناءً كبيراً على حساب دراستهم وكلفتهم الكثير من المال، أقل شخص دفع 400 دينار، وبعد أن عبرت كافة القوائم الطلابية عن استيائها وأسفها لما حدث كنا ننتظر من الهيئة الإدارية رداً مناسباً، لكن للأسف لم نجد رداً إلا بعد 12 يوماً من الحادثة، وبكل استهتار وبأسلوب ركيك وهزيل أصدروا ردهم بكلام إنشائي، ألقوا فيه اللوم على إدارة الفندق والطلبة كونهم تواجدوا في لوبي الفندق وتسببوا بالازعاج، ونحن نستغرب من هذا الرد، فمن الطبيعي ومن عرف الانتخابات أن يكون هناك تواجد كثيف للطلبة، لكن كل هذا لا يبرر للاتحاد سوء تنظيمهم للانتخابات».
وزاد «مضى أكثر من 38 يوماً على استقالة الهيئة الإدارية السابقة ولا يزال الطلبة الكويتيون في بريطانيا وايرلندا من دون اتحاد يدير أمورهم ويدافع عن حقوقهم، وبات مصيره مجهولاً، وهذا أمر مخزٍ وعار وحالة استثنائية غير مسبوقة في الحركة الطلابية لواحد من أعرق الاتحادات الطلابية، ونحن الآن نتساءل أيضاً عمن يدير الاتحاد في الوقت الحالي وما حسابه البنكي، وكيف يتم الآن التصرف مع الديون المرحلة وغيرها من الأمور المهمة».
واستطرد، «للأسف، تم انتحال صفة الاتحاد خلال الأيام الماضية من قبل الرئيس السابق للاتحاد وعضو قائمة المتحدون، وذلك من خلال تقديمه شكوى موجهة للفندق مذيلة باسمه كرئيس، وهذا الفعل يعتبر انتحالا كون أنه لا يوجد حالياً اتحاد، كما أصر رئيس الاتحاد السابق على مواصلة مسلسل انتحال صفة الرئيس من خلال نشره العديد من البيانات والتصريحات في الآونة الأخيرة، وهذه محاولة بائسة لتضليل الرأي العام».
وتوعد، «نحن في قائمة الراية نطالب بمحاسبة المتسببين والمساهمين بما جرى في يوم الانتخابات التي أبطلت، ولسنا متحاملين على أحد ولكن أن يصل الأمر إلى التضييق على الحقوق الطلابية فإن الأمر ليس قابلاً للمداهنة، كما نطالب الهيئة التنفيذية بتفعيل المادة 62 من دستور الاتحاد والتي تنص على أنه في حال عدم تنظيم الانتخابات لظروف قاهرة فإنه يتم تشكيل لجنة موقتة تدير شؤون الانتخابات، ونحن ندعو التنفيذية بضرورة أن تضم هذه اللجنة جميع القوائم الطلابية على أن تكون لجنة حيادية ومنصفة تتبنى الإصلاحات النقابية، وإلا فإنها ستكون فاقدة للموضوعية».
وطالب النقي اللجنة الموقتة بتبني إصلاحات نقابية تنتشل الحركة الطلابية بعد هذه الانتكاسة التي حلت بها، وذلك من خلال إعلان مبكر للانتخابات لا يقل عن شهر مع أهمية وجود صندوق اقتراع ثان لطلبة ايرلندا في العاصمة دبلن لكي نضمن حقهم في المشاركة في الانتخابات التي حرم الكثير منها بسبب صعوبة استخراج الفيزا في وقت يتناسب مع إعلان الانتخابات الذي دائماً ما يأتي متأخراً، كما نطالب بأن يتم تحديد يوم مناسب للانتخابات يتوافق مع جميع الطلبة، مؤكداً أن قائمة الراية كانت وما زالت في صف الجموع الطلابية، وهي مستمرة في نشر الوعي النقابي وإصلاحه.
من جانبه، قال أمين صندوق القائمة ضرار مراد، «لم نأت هنا للهجوم على أشخاص أعضاء الاتحاد فهم أصدقاؤنا، لكن تهكمنا على المؤسسة النقابية ومسؤوليتها خلال الاحداث التي جرت، ومن المؤسف أن يتهم الاتحاد قائمة الراية بأنها تتكسب انتخابيا وأنها اخترقت عقد الخصوصية المبرم مع الفندق والذي يكشف طبيعة هذا العقد وشروطه»، مبيناً أن«ما تحصلت عليه القائمة من قبل إدارة الفندق كان مجرد مراسلة بين الإدارة العامة للفندق وإدارة التنظيم فيه توضيح بكشف تفصيلي لعدد القاعات المحددة لنشاط الانتخابات وطاقتها الاستيعابية التي تكفي لـ 370 طالبا فقط، أما في ما يخص ورقة العقد المبرمة بين الفندق والاتحاد فقد تم الحصول عليها عبر الاتحاد نفسه الذي نشرها عبر وسائل التواصل».
وتقدم ضرار بجزيل الشكر لجميع الطلبة الذين حرصوا على التواجد في الانتخابات لممارسة حقهم الديموقراطي وسعيهم لمحاولة التغيير.
بدوره، أوضح أمين سر القائمة محمد السعيدي، أن«الوضع كان جداً محتقنا أثناء يوم الانتخابات، وحتى في الجمعية العمومية التي تعرض فيها أحد الطلبة إلى إهانة من قبل الاتحاد بسبب تقديمه سؤالاً لهم، ومع هذا تجاوزنا ذلك، رغم التعامل من قبل الرئيس السابق للاتحاد، حتى جاء وقت الانتخابات لتحل المفاجأة وذلك بإلغائها وحدوث المصيبة بطرد الطلبة من قبل الشرطة، ما أدى إلى ربكتهم وبقاء أعداد منهم في الشارع دون مأوى، فضلاً عن الأموال الطائلة التي أنفقوها، ولو كان الاتحاد الوطني لطلبة الكويت مشهراً لتمكن الطلبة من المطالبة بحقوقهم واسترداد أموالهم التي ضاعت هباءً منثوراً».
وتابع،«لقد كان يوماً أسود في تاريخ الحركة الطلابية، ونحن نطالب بألا يتكرر هذا اليوم مرة ثانية، وأن توجد هناك حلول تضمن حقوق الطلبة، وكنا نتمنى أن يكون لدى الاتحاد والتنفيذية إحساس واقعي بحجم الكارثة وأن يظهروا للطلبة لتبيان ما حدث، لكن لم يحدث أي شيء من هذا القبيل».
وكشفت «الراية»، خلال مؤتمر صحافي نظمته مساء أول من أمس، في جمعية الخريجين الكويتية، تحت عنوان «إنقاذ العمل الطلابي في المملكة المتحدة وايرلندا»، العديد من تفاصيل وملابسات ما حدث في يوم الانتخابات المبطلة والتي تسببت في «حدوث انتكاسة هي الأولى في تاريخ اتحاد يعتبر من أعرق الاتحادات الطلابية الكويتية».
واستهل منسق قائمة الراية سلمان النقي، كلمته بعرض تفصيلي لملابسات ما حدث في ما أسماه «اليوم الأسود»، يوم الانتخابات 29 نوفمبر الفائت، موضحا أن «هذا اليوم شهد حضوراً طلابياً كثيفاً من مختلف الأنحاء في بريطانيا وايرلندا وبمختلف وسائل المواصلات لممارسة حقهم الشرعي في انتخابات من يمثلهم في الاتحاد، وفي صبيحة اليوم نفسه وذلك في تمام الساعة 9 انطلقت الجمعية العمومية للاتحاد بعد تأخرها لمدة ساعتين بسبب عدم اكتمال النصاب، وقد مارس فيها الطلبة حقهم حتى استمرت إلى وقت متأخر لتنتهي في تمام الساعة 1 ظهراً، وفي تمام الساعة 5 مساءً فتحت صناديق الاقتراع أبوابها للطلبة وبعد مضي ساعتين شهدت العملية الانتخابية حالة غريبة تم على إثرها إغلاق باب التصويت وتشميع صناديق الاقتراع».
وبين النقي أنه «في تمام الساعة 8 مساءً تبين لنا أن إدارة الأمن والسلامة في الفندق قررت إلغاء الحجز وإخراج الطلبة من الفندق واستدعاء الشرطة لطردهم، بعد أن رأت أن تواجد الطلبة بهذه الكثافة في الفندق قد يخل بنظام الأمن والسلامة، ورغم ذلك فقد تبين لنا أن سبب ذلك هو سوء تنظيم من قبل الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا وايرلندا في عدم تقديرهم لحجم الأعداد الطلابية الكبيرة التي حضرت لممارسة حقها، حيث يوجد ما يقارب 1600 طالب وطالبة مقيدين في الانتخابات، وما تم حجزه من قاعات في الفندق يستوعب فقط 370 شخصا، وذلك بحسب الوثيقة التي تحصلنا عليها من قبل مدير الحجوزات في الفندق، وأيضاً عدم تنظيم الاتحاد لدخول الطلبة كدفعات متناسقة في الفندق، حيث أصر الاتحاد أن يدخل الطلبة بدفعات كبيرة وهذا ما جعل الطلبة يتواجدون داخل الفندق بشكل مكثف، رغم أن إدارة الفندق كانت قد طرحت حلاً لهذا وهو إدخالهم كمجاميع صغيرة حتى لا يتسبب ذلك في إخلال الأمن والسلامة».
وتابع النقي، «تم طرد الطلبة الكويتيين بشكل مهين من الفندق بعد أن تكبدوا عناءً كبيراً على حساب دراستهم وكلفتهم الكثير من المال، أقل شخص دفع 400 دينار، وبعد أن عبرت كافة القوائم الطلابية عن استيائها وأسفها لما حدث كنا ننتظر من الهيئة الإدارية رداً مناسباً، لكن للأسف لم نجد رداً إلا بعد 12 يوماً من الحادثة، وبكل استهتار وبأسلوب ركيك وهزيل أصدروا ردهم بكلام إنشائي، ألقوا فيه اللوم على إدارة الفندق والطلبة كونهم تواجدوا في لوبي الفندق وتسببوا بالازعاج، ونحن نستغرب من هذا الرد، فمن الطبيعي ومن عرف الانتخابات أن يكون هناك تواجد كثيف للطلبة، لكن كل هذا لا يبرر للاتحاد سوء تنظيمهم للانتخابات».
وزاد «مضى أكثر من 38 يوماً على استقالة الهيئة الإدارية السابقة ولا يزال الطلبة الكويتيون في بريطانيا وايرلندا من دون اتحاد يدير أمورهم ويدافع عن حقوقهم، وبات مصيره مجهولاً، وهذا أمر مخزٍ وعار وحالة استثنائية غير مسبوقة في الحركة الطلابية لواحد من أعرق الاتحادات الطلابية، ونحن الآن نتساءل أيضاً عمن يدير الاتحاد في الوقت الحالي وما حسابه البنكي، وكيف يتم الآن التصرف مع الديون المرحلة وغيرها من الأمور المهمة».
واستطرد، «للأسف، تم انتحال صفة الاتحاد خلال الأيام الماضية من قبل الرئيس السابق للاتحاد وعضو قائمة المتحدون، وذلك من خلال تقديمه شكوى موجهة للفندق مذيلة باسمه كرئيس، وهذا الفعل يعتبر انتحالا كون أنه لا يوجد حالياً اتحاد، كما أصر رئيس الاتحاد السابق على مواصلة مسلسل انتحال صفة الرئيس من خلال نشره العديد من البيانات والتصريحات في الآونة الأخيرة، وهذه محاولة بائسة لتضليل الرأي العام».
وتوعد، «نحن في قائمة الراية نطالب بمحاسبة المتسببين والمساهمين بما جرى في يوم الانتخابات التي أبطلت، ولسنا متحاملين على أحد ولكن أن يصل الأمر إلى التضييق على الحقوق الطلابية فإن الأمر ليس قابلاً للمداهنة، كما نطالب الهيئة التنفيذية بتفعيل المادة 62 من دستور الاتحاد والتي تنص على أنه في حال عدم تنظيم الانتخابات لظروف قاهرة فإنه يتم تشكيل لجنة موقتة تدير شؤون الانتخابات، ونحن ندعو التنفيذية بضرورة أن تضم هذه اللجنة جميع القوائم الطلابية على أن تكون لجنة حيادية ومنصفة تتبنى الإصلاحات النقابية، وإلا فإنها ستكون فاقدة للموضوعية».
وطالب النقي اللجنة الموقتة بتبني إصلاحات نقابية تنتشل الحركة الطلابية بعد هذه الانتكاسة التي حلت بها، وذلك من خلال إعلان مبكر للانتخابات لا يقل عن شهر مع أهمية وجود صندوق اقتراع ثان لطلبة ايرلندا في العاصمة دبلن لكي نضمن حقهم في المشاركة في الانتخابات التي حرم الكثير منها بسبب صعوبة استخراج الفيزا في وقت يتناسب مع إعلان الانتخابات الذي دائماً ما يأتي متأخراً، كما نطالب بأن يتم تحديد يوم مناسب للانتخابات يتوافق مع جميع الطلبة، مؤكداً أن قائمة الراية كانت وما زالت في صف الجموع الطلابية، وهي مستمرة في نشر الوعي النقابي وإصلاحه.
من جانبه، قال أمين صندوق القائمة ضرار مراد، «لم نأت هنا للهجوم على أشخاص أعضاء الاتحاد فهم أصدقاؤنا، لكن تهكمنا على المؤسسة النقابية ومسؤوليتها خلال الاحداث التي جرت، ومن المؤسف أن يتهم الاتحاد قائمة الراية بأنها تتكسب انتخابيا وأنها اخترقت عقد الخصوصية المبرم مع الفندق والذي يكشف طبيعة هذا العقد وشروطه»، مبيناً أن«ما تحصلت عليه القائمة من قبل إدارة الفندق كان مجرد مراسلة بين الإدارة العامة للفندق وإدارة التنظيم فيه توضيح بكشف تفصيلي لعدد القاعات المحددة لنشاط الانتخابات وطاقتها الاستيعابية التي تكفي لـ 370 طالبا فقط، أما في ما يخص ورقة العقد المبرمة بين الفندق والاتحاد فقد تم الحصول عليها عبر الاتحاد نفسه الذي نشرها عبر وسائل التواصل».
وتقدم ضرار بجزيل الشكر لجميع الطلبة الذين حرصوا على التواجد في الانتخابات لممارسة حقهم الديموقراطي وسعيهم لمحاولة التغيير.
بدوره، أوضح أمين سر القائمة محمد السعيدي، أن«الوضع كان جداً محتقنا أثناء يوم الانتخابات، وحتى في الجمعية العمومية التي تعرض فيها أحد الطلبة إلى إهانة من قبل الاتحاد بسبب تقديمه سؤالاً لهم، ومع هذا تجاوزنا ذلك، رغم التعامل من قبل الرئيس السابق للاتحاد، حتى جاء وقت الانتخابات لتحل المفاجأة وذلك بإلغائها وحدوث المصيبة بطرد الطلبة من قبل الشرطة، ما أدى إلى ربكتهم وبقاء أعداد منهم في الشارع دون مأوى، فضلاً عن الأموال الطائلة التي أنفقوها، ولو كان الاتحاد الوطني لطلبة الكويت مشهراً لتمكن الطلبة من المطالبة بحقوقهم واسترداد أموالهم التي ضاعت هباءً منثوراً».
وتابع،«لقد كان يوماً أسود في تاريخ الحركة الطلابية، ونحن نطالب بألا يتكرر هذا اليوم مرة ثانية، وأن توجد هناك حلول تضمن حقوق الطلبة، وكنا نتمنى أن يكون لدى الاتحاد والتنفيذية إحساس واقعي بحجم الكارثة وأن يظهروا للطلبة لتبيان ما حدث، لكن لم يحدث أي شيء من هذا القبيل».