«سفيرة الطرب الجميل» تفتتح غداً أولى حفلات «هلا فبراير 2015»
ماجدة الرومي لـ «الراي»: متشوّقة إلى جمهور الكويت ... بعد 17 سنة من الغياب
ماجدة الرومي (تصوير نور هنداوي)
... ومتحدثة إلى الزميل علاء محمود
... ولحظة وصولها إلى مقر إقامتها
ماجدة الرومي خلال لقائها مع تلفزيون الكويت برفقة الشيخ دعيج الخليفة
• لا أتابع الكثير من الغناء الحالي ... فمعظم الأصوات لا تشدُّني
«أنا كتير متعلقة بالكويت، وإِلِيِ فيها ذكريات حلوة بالسبعينات».
بهذه العبارة التي اختصرت الكثير من المحبة، والتي سبقتها ابتسامة لم تفارق وجهها، على الرغم من السفر ومتاعبه، استهلت الفنانة اللبنانية، سفيرة الطرب الجميل، ماجدة الرومي زيارتها للكويت مساء أول من أمس، متحدثةً عن تجدد الذكريات والمشاعر التي بقيت في وجدانها منذ آخر زيارة لها قبل 17 سنة.
«المطربة فوق العادة» ماجدة الرومي، التي حطّت رحالها في مطار الكويت الدولي، لتخطو خطواتها الأولى على أرض الكويت، مطيحةً بـ 17 سنة من البعاد، تزور البلاد في إحدى «مهماتها» المتفردة في آفاق الطرب الرفيع، إذ من المقرر أن تحيي الحفل الغنائي الأول في مهرجان «هلا فبراير 2015» مساء غدٍ، على خشبة مسرح «صالة التزلج»، حيث كان في استقبالها رئيس لجنة الحفلات الغنائية عضو اللجنة العليا الملحن عبدالله القعود، ورئيس اللجنة الاعلامية عضو اللجنة العليا وليد الصقعبي، وبحضور الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح.
الرومي صاحبة العديد من الألقاب، أبرزها «مطربة المثقفين» و«ملاك الطرب العربي»، أعربت لـ «الراي» معبرة عن شوقها إلى لقاء الجمهور الكويتي قائلة: «سعيدة جداً لزيارتي مجدداً إلى الكويت بعد غياب عنها دام 17 سنة، ومتشوقة أكثر للقاء الجمهور الكويتي صاحب الذوق الرفيع، مساء الخميس».
وتابعت الرومي: «سأقدم للجمهور ما يقارب الـ 18 أغنية من مختارات أعمالي الغنائية القديمة والجديدة، وطبعاً ستكون بينها أغنية خاصة للكويت تحمل عنوان (كويت يا بلد السلام) كلمات جوزيف عطية، والتي سبق أن غنيتها من قبل».
وحول تكريم الشاعرة الشيخة سعاد الصباح في الليلة نفسها التي ستحيي فيها حفلها الغنائي قالت: «من الفخر أن يتم تكريم شخصية جميلة ورائعة مثل الشاعرة الشيخة سعاد الصباح، وكان لي الشرف أن غنّيت من كلماتها أغنية (كن صديقي) التي لحّنها عبدو منذر».
وفي ما يخص ذكرياتها مع الكويت، وشعورها أول ما وطئت قدمها أرض المطار، قالت: «أشعر بالفرح الكبير، فالكويت كبرت وتغيرت وأصبحت أكثر عمراناً، ومنذ لحظة وصولي لاحظت أن الضحكة والابتسامة في وجوه الجميع كانت في استقبالي، وكذلك أيضاً قلوبهم، وشعرت بأن الناس يحيطون بي من كل جانب بعواطفهم الدافئة، وهو ما أفرحني».
وأردفت: «كانت لدي أخت تعيش في منطقة (الخفجي) القريبة من الكويت، كما كان لدي أهل كثر يعيشون هنا في الكويت، لذلك فأنا أعرف هذه الأرض الطيبة جيداً منذ فترة السبعينات. وفي فترة حرب لبنان آنذاك هربت من بيروت، وتوجهت مباشرة للإقامة عند أختي، وبذلك كنت أتردد دوماً على الكويت، وهو ما جعلني أتعلق بها وجدانياً».
وعن رأيها في الأصوات الغنائية التي تشدّها من مغني الجيل الحالي، قالت: «لست من الفنانات اللاتي يتابعن كل ما يُقدّم من الفن الغنائي الحالي، لأن هذا النوع من الأصوات لا يشدّني. بل لديّ عدد محدود من الأصوات ذات الوقار التي أحرص على سماعها، ولو تكلمنا عن أصوات مطربي منطقة الخليج فهي دوماً معنا، وأقصد بذلك الهامات الفنية التي يتربع اسمها في الواجهة، من دون ذكر أسماء، وللعلم هم لا يتجاوزون عشرة أصوات فقط».
بهذه العبارة التي اختصرت الكثير من المحبة، والتي سبقتها ابتسامة لم تفارق وجهها، على الرغم من السفر ومتاعبه، استهلت الفنانة اللبنانية، سفيرة الطرب الجميل، ماجدة الرومي زيارتها للكويت مساء أول من أمس، متحدثةً عن تجدد الذكريات والمشاعر التي بقيت في وجدانها منذ آخر زيارة لها قبل 17 سنة.
«المطربة فوق العادة» ماجدة الرومي، التي حطّت رحالها في مطار الكويت الدولي، لتخطو خطواتها الأولى على أرض الكويت، مطيحةً بـ 17 سنة من البعاد، تزور البلاد في إحدى «مهماتها» المتفردة في آفاق الطرب الرفيع، إذ من المقرر أن تحيي الحفل الغنائي الأول في مهرجان «هلا فبراير 2015» مساء غدٍ، على خشبة مسرح «صالة التزلج»، حيث كان في استقبالها رئيس لجنة الحفلات الغنائية عضو اللجنة العليا الملحن عبدالله القعود، ورئيس اللجنة الاعلامية عضو اللجنة العليا وليد الصقعبي، وبحضور الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح.
الرومي صاحبة العديد من الألقاب، أبرزها «مطربة المثقفين» و«ملاك الطرب العربي»، أعربت لـ «الراي» معبرة عن شوقها إلى لقاء الجمهور الكويتي قائلة: «سعيدة جداً لزيارتي مجدداً إلى الكويت بعد غياب عنها دام 17 سنة، ومتشوقة أكثر للقاء الجمهور الكويتي صاحب الذوق الرفيع، مساء الخميس».
وتابعت الرومي: «سأقدم للجمهور ما يقارب الـ 18 أغنية من مختارات أعمالي الغنائية القديمة والجديدة، وطبعاً ستكون بينها أغنية خاصة للكويت تحمل عنوان (كويت يا بلد السلام) كلمات جوزيف عطية، والتي سبق أن غنيتها من قبل».
وحول تكريم الشاعرة الشيخة سعاد الصباح في الليلة نفسها التي ستحيي فيها حفلها الغنائي قالت: «من الفخر أن يتم تكريم شخصية جميلة ورائعة مثل الشاعرة الشيخة سعاد الصباح، وكان لي الشرف أن غنّيت من كلماتها أغنية (كن صديقي) التي لحّنها عبدو منذر».
وفي ما يخص ذكرياتها مع الكويت، وشعورها أول ما وطئت قدمها أرض المطار، قالت: «أشعر بالفرح الكبير، فالكويت كبرت وتغيرت وأصبحت أكثر عمراناً، ومنذ لحظة وصولي لاحظت أن الضحكة والابتسامة في وجوه الجميع كانت في استقبالي، وكذلك أيضاً قلوبهم، وشعرت بأن الناس يحيطون بي من كل جانب بعواطفهم الدافئة، وهو ما أفرحني».
وأردفت: «كانت لدي أخت تعيش في منطقة (الخفجي) القريبة من الكويت، كما كان لدي أهل كثر يعيشون هنا في الكويت، لذلك فأنا أعرف هذه الأرض الطيبة جيداً منذ فترة السبعينات. وفي فترة حرب لبنان آنذاك هربت من بيروت، وتوجهت مباشرة للإقامة عند أختي، وبذلك كنت أتردد دوماً على الكويت، وهو ما جعلني أتعلق بها وجدانياً».
وعن رأيها في الأصوات الغنائية التي تشدّها من مغني الجيل الحالي، قالت: «لست من الفنانات اللاتي يتابعن كل ما يُقدّم من الفن الغنائي الحالي، لأن هذا النوع من الأصوات لا يشدّني. بل لديّ عدد محدود من الأصوات ذات الوقار التي أحرص على سماعها، ولو تكلمنا عن أصوات مطربي منطقة الخليج فهي دوماً معنا، وأقصد بذلك الهامات الفنية التي يتربع اسمها في الواجهة، من دون ذكر أسماء، وللعلم هم لا يتجاوزون عشرة أصوات فقط».