«الرشاوى وصلت إلى أرواح البشر»
الطريجي: مسلخ الشويخ سيكون مدخلاً لتسليط الضوء على الفساد في «البلدية»
عبدالله الطريجي
قال النائب الدكتور عبدالله الطريجي «إن رشاوى الفساد في البلدية وصلت إلى أرواح البشر وهو أمر غاية في الخطورة»، كاشفا عن «كتاب قدمته الهيئة العامة للبيئة توصي فيه بإغلاق مسلخ الشويخ بداعي المواد المسرطنة».
وأشار الطريجي في تصريح لـ«الراي» إلى أن «مسلخ الشويخ سيكون مدخلا لتسليط الضوء على الفساد في البلدية الذي استشرى وتفشى ويجب ايقافه والتصدي للفاسدين الذين استسهلوا الأمر وتمادوا في عقد الصفقات حتى على أرواح الناس»، مضيفا: «لقد انعدم الضمير الإنساني وهناك أشخاص مجرمون لا تهمهم أرواح الانسان لدرجة أنهم يغضون الطرف عن جريمة ترتكب في مسلخ الشويخ».
وكان الطريجي استغرب في مؤتمر صحافي عقده في مجلس الامة صمت وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري حيال الكتاب الذي رفع إليه من قبل الهيئة العامة للبيئة والذي يوصي باغلاق مسلخ الشويخ المركزي بسبب مادة الاسبست المسرطنة.
وقال «ان حجم الفساد بلغ ذروته وبعض القياديين اصبح لديهم مناعة، ولا يهابون القانون لوجود متنفذين يسندون القيادات»، مطالبا: «وزير البلدية باتخاذ الاجراءات السليمة مع الكتاب الذي وجه إليه من قبل الهيئة العامة للبيئة والذي يوصي باغلاق مسلخ الشويخ واقصى مدة 1/ 1/ 2015 والسبب يعود إلى وجود مادة الاسبست التي تحتوي على مواد مسرطنة، وان العاملين في المسلخ أو الموجودين في محيطه معرضون للاصابة بالمرض الخبيث، والمؤسف أن الكتاب لم يتم التعامل معه رغم أنه ممهور بعاجل جدا».
وذكر الطريجي: «ان هناك قيادات فاسدة في البلدية لها مصالح مع بعض التجار، وعلى الوزير أن يتحرك خصوصا بعد تلقيه الكتاب لان مادة الاسبست تؤدي إلى التحجر الرئوي»، مستغربا «عدم تورع بعض القيادات الفاسدين الذين تمادوا في فسادهم وهناك قيادات في البلدية وبتحالف التجار شرعت في مناقصة للمسلخ الذي يحتوي على مواد مسرطنة رغم أن كتاب البيئة يوصي باغلاقه وهدمه وباشراف الهيئة وهي جهة حكومية».
وأكد أن «أرواح الناس وصمتهم ليس لعبة بيد الوزير أو قيادات البلدية، ونحن ننتظر اجراءات الوزير، وعموما جميع الخيارات مفتوحة». وطالب الطريجي «وزير البلدية بان يبر بقسمه وان يضع ارواح الناس نصب عينيه»، لافتا إلى أن الهيئة وصورة المناقصة امام الجميع لمن يريد الاطلاع عليهما.
وأشار الطريجي في تصريح لـ«الراي» إلى أن «مسلخ الشويخ سيكون مدخلا لتسليط الضوء على الفساد في البلدية الذي استشرى وتفشى ويجب ايقافه والتصدي للفاسدين الذين استسهلوا الأمر وتمادوا في عقد الصفقات حتى على أرواح الناس»، مضيفا: «لقد انعدم الضمير الإنساني وهناك أشخاص مجرمون لا تهمهم أرواح الانسان لدرجة أنهم يغضون الطرف عن جريمة ترتكب في مسلخ الشويخ».
وكان الطريجي استغرب في مؤتمر صحافي عقده في مجلس الامة صمت وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري حيال الكتاب الذي رفع إليه من قبل الهيئة العامة للبيئة والذي يوصي باغلاق مسلخ الشويخ المركزي بسبب مادة الاسبست المسرطنة.
وقال «ان حجم الفساد بلغ ذروته وبعض القياديين اصبح لديهم مناعة، ولا يهابون القانون لوجود متنفذين يسندون القيادات»، مطالبا: «وزير البلدية باتخاذ الاجراءات السليمة مع الكتاب الذي وجه إليه من قبل الهيئة العامة للبيئة والذي يوصي باغلاق مسلخ الشويخ واقصى مدة 1/ 1/ 2015 والسبب يعود إلى وجود مادة الاسبست التي تحتوي على مواد مسرطنة، وان العاملين في المسلخ أو الموجودين في محيطه معرضون للاصابة بالمرض الخبيث، والمؤسف أن الكتاب لم يتم التعامل معه رغم أنه ممهور بعاجل جدا».
وذكر الطريجي: «ان هناك قيادات فاسدة في البلدية لها مصالح مع بعض التجار، وعلى الوزير أن يتحرك خصوصا بعد تلقيه الكتاب لان مادة الاسبست تؤدي إلى التحجر الرئوي»، مستغربا «عدم تورع بعض القيادات الفاسدين الذين تمادوا في فسادهم وهناك قيادات في البلدية وبتحالف التجار شرعت في مناقصة للمسلخ الذي يحتوي على مواد مسرطنة رغم أن كتاب البيئة يوصي باغلاقه وهدمه وباشراف الهيئة وهي جهة حكومية».
وأكد أن «أرواح الناس وصمتهم ليس لعبة بيد الوزير أو قيادات البلدية، ونحن ننتظر اجراءات الوزير، وعموما جميع الخيارات مفتوحة». وطالب الطريجي «وزير البلدية بان يبر بقسمه وان يضع ارواح الناس نصب عينيه»، لافتا إلى أن الهيئة وصورة المناقصة امام الجميع لمن يريد الاطلاع عليهما.