«الراي» زارت بروفات مسرحية الأطفال قبل بدء عرضها 8 الجاري
«مملكة الطيور» ... تمزج التربية بالتشويق
المخرج علي بدر وسحر وخالد وإبراهيم أثناء البروفة
سحر حسين وعلي بدر يتحدثان إلى الزميل حمود العنزي
سحر ودشتي ومراجعة إحدى اللوحات
• سحر حسين: أنا «خفاشة» شريرة أستغل الجميع لتحقيق مصلحتي
• علي بدر: أخرجتُ المسرحية بسينوغرافيا مختلفة وبطولة جماعية
• إبراهيم دشتي: جميل أن نستقبل جمهور مسرحيتنا وسط موسم الاحتفالات والأفراح
• خالد البناو: أنا خادم القصر... لكنني خيِّرٌ وطيب وأساعد القائد
• علي بدر: أخرجتُ المسرحية بسينوغرافيا مختلفة وبطولة جماعية
• إبراهيم دشتي: جميل أن نستقبل جمهور مسرحيتنا وسط موسم الاحتفالات والأفراح
• خالد البناو: أنا خادم القصر... لكنني خيِّرٌ وطيب وأساعد القائد
«مملكة الطيور» تسابق الزمن لاستقبال جمهورها في الثامن من يناير الجاري.
ويواصل فريق مسرحية الأطفال (التي تجمع بين تربية الطفل وتشويقه) العمل - كخلية نحل - في وضع اللمسات الأخيرة، استعدادا لإطلاق عرضها الأول، على خشبة مسرح كيفان، مواكبةً لعطلة الربيع.
«الراي» زارت كواليس المسرح، وتابعت البروفات الأخيرة للعمل الذي تنتجه فرقة مسرح الخليج العربي، التي تعتزم مد العروض بالتزامن مع مهرجان «هلا فبراير»، وحتى احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية.
رصدت «الراي» الاجتهاد الذي يظهره أعضاء فريق العمل في المسرحية التي قالوا: «إنها تسلط الضوء على حزمة من المواضيع والاهداف التي تتعلق بعالم الطفل، وأبرزها القوة والحكمة والسيطرة».
وأكملوا «أن المسرحية مفعمة بالأحداث المشوقة التي تحبِّب الطفل في الفن، وتوسع آفاق خياله، وتجعله أقدر على تقبل الرسائل التي تقدمها المسرحية في جو سلس وسهل، بما لا يلغي عمق الرسائل».
الفنانة سحر حسين تحدثت إلى «الراي» عن دورها بأنها تجسد شخصية «الخفاشة» التي تتصادم مع بعض الطيور في القرية، وتضطر إلى أن تخرج من القرية، لتكوِّن لها مملكة أخرى مع أعوانها.
وعلقت حسين على أن أدوار الشر غالباً ما تكون «لعبتها» على المسرح، بقولها: «دائماً عندما أجسد دوراً يحتوي على الشر، أسعى إلى أن أدخل عليه قليلاً من الكوميديا، لتخفيف حدته من أجل عدم تخويف الأطفال، ودائما أضع في بالي الحفاظ على مشاعر الأطفال وإسعادهم»، مضيفة: «لكن على الرغم من أدوار الشر التي أقوم بها فإن الأطفال يحبونني، ولا ينفرون مني، لأنني أعرف كيف أصل إلى الطفل وأكتسب حبه وأجعله يحبني». وعن سمات شخصيتها خلال الأحداث المسرحية أوضحت: «على رغم أنني أكون مسيطرة و(خفاشة)، ولدي أتباع إلا أنهم مع سير الأحداث يُصدَمون مني لأنهم يكتشفون أنني أصاحبهم من أجل مصلحتي وأهدافي فقط، أما هم فلا يمثلون شيئاً بالنسبة إليّ»، مضيفةً: «ان الأحداث مشوقة، وأنا بطبعي أحب أن يكون العمل الذي أشارك فيه يحتوي على صعود ونزول، وأخذ وجذب، كي يكون مميزاً ويجذب المتابعين». وفي حين تمنت حسين أن تقدم شيئاً جميلاً، أعربت عن ثقتها بفريق العمل، واعتبرته «مسرحاً شبابياً، أسعى إلى الاستفادة من أفكارهم الجديدة، وأن يستفيدوا هم من خبرتي». واستطردت سحر حسين أن كثيرين طلبوا منها أن تعود للعمل مع شقيقتها الفنانة هدى حسين خلال موسم أعياد الفطر والأضحى، معلقةً عل ذلك (بينما اغرورقت عيناها بالدموع) بقولها: «مستحيل أترك هدى حبيبتي، ابتعدتُ سنوات عنها لكنني عدتُ وقلت للكل: في موسمي عيد الفطر والأضحى لا أعمل إلا معها، مستحيل أن نفترق عن بعض، واستحالة أقبل أي عمل من دونها»، مستدركة بأن «مملكة الطيور» لها وضع مختلف، مضيفةً: «شعرتُ حين عدتُ مع أختي في أول عمل من جديد وهو (البنات والطنطل)، بأن هدى مرتاحة لأنني عدت إليها ومطمئنة من عملي إلى جوارها، هي لم تخبرني بذلك لكن أفعالها كانت واضحة، فأنا أفهمها وهي تفهمني». «الراي» التقت المغني الشاب إبراهيم دشتي الذي تحدث عن دوره قائلا: «هذه المرة سوف أواجه الجمهور بدور شرير، فأنا سأكون ضمن فريق الأشرار في أحداث العمل، وأحد أتباع الخفاشة».
وأكمل دشتي: «جميل أن نعرض مسرحيتنا في موسم مهم - وهو يناير وفبراير - حيث تعم الأفراح أرجاء البلاد، ونلتقي جمهورنا، وحياكم الله...تابعونا».أما المذيع خالد البناو الذي يشارك في «مملكة الطيور» بصفته ممثلاً فصرح لـ «الراي» بقوله: «سعيد بأن أشارك مع مسرح الخليج، خلال هذا العمل الذي يضم مواضيع جميلة للطفل»، مضيفاً: «أقدم دور خادم القصر، وأنا من العناصر الخيِّرة والطيبة في العمل، وأنا اليد اليمنى للأمير الذي يقوم بدوره الفنان يعقوب عبدالله وأساعده دائما، وأكسر خلال مواقفي معه حاجز الخوف والتردد عنده». وقبل بدء الفريق في إجراء بروفة على إحدى لوحات المسرحية، تحدث مخرج المسرحية الشاب علي بدر قائلا: «هذه أول خطوة لي في الإخراج على صعيد المسرح الجماهيري، وأنا سعيد بعرضها الذي يأتي في هذا الموسم الجميل (يناير وفبراير)، فهو موسم جديد على المسرحيات المحلية في الكويت، ويتزامن مع الأعياد الوطنية». وأكمل بدر: «حرصنا على أن نلقى الجمهور بمسرحية لائقة وهادفة للأطفال، ونوضح كيف يستطيع الطفل التغلب على مخاوفه، ويتحلى بالشجاعة وإرادته ويثق بذاته». وتابع: «من الجميل وجود الفنانة سحر حسين ضمن فريق المسرحية، وأنا سعدت جدا بالتعاون معها». وعن أفكاره الخاصة وأدواته في الإخراج خلال المسرحية، بجانب أداء الممثلين والصورة الجمالية أوضح: «انني اعتمدت على سينوغرافيا مختلفة، والبطولة الجماعية للممثلين والاستعراض، وحتى الإضاءات والموسيقات حرصت عليها جدا، لتكون المسرحية مكتملة العناصر وجديرة بأن يراها جمهورنا العزيز». يُذكر أن «مملكة الطيور» كتبت نصها مريم نصير، ويتصدى لإخراجها علي بدر، ويشارك في تأدية شخصياتها من الفنانين - حسب الظهور على المسرح - سحر حسين ويعقوب عبدالله وإبراهيم الشيخلي وإبراهيم دشتي وعبدالعزيز بهبهاني ونور غندور وخالد البناو و شيخة العسلاوي و دعاء، في حين يتولى الإشراف العام على المسرحية ميثم بدر، وقام بتصوير وتصميم البوستر غربللي الغربللي، وسيكون عرضها على خشبة مسرح «التحرير» كيفان.
ويواصل فريق مسرحية الأطفال (التي تجمع بين تربية الطفل وتشويقه) العمل - كخلية نحل - في وضع اللمسات الأخيرة، استعدادا لإطلاق عرضها الأول، على خشبة مسرح كيفان، مواكبةً لعطلة الربيع.
«الراي» زارت كواليس المسرح، وتابعت البروفات الأخيرة للعمل الذي تنتجه فرقة مسرح الخليج العربي، التي تعتزم مد العروض بالتزامن مع مهرجان «هلا فبراير»، وحتى احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية.
رصدت «الراي» الاجتهاد الذي يظهره أعضاء فريق العمل في المسرحية التي قالوا: «إنها تسلط الضوء على حزمة من المواضيع والاهداف التي تتعلق بعالم الطفل، وأبرزها القوة والحكمة والسيطرة».
وأكملوا «أن المسرحية مفعمة بالأحداث المشوقة التي تحبِّب الطفل في الفن، وتوسع آفاق خياله، وتجعله أقدر على تقبل الرسائل التي تقدمها المسرحية في جو سلس وسهل، بما لا يلغي عمق الرسائل».
الفنانة سحر حسين تحدثت إلى «الراي» عن دورها بأنها تجسد شخصية «الخفاشة» التي تتصادم مع بعض الطيور في القرية، وتضطر إلى أن تخرج من القرية، لتكوِّن لها مملكة أخرى مع أعوانها.
وعلقت حسين على أن أدوار الشر غالباً ما تكون «لعبتها» على المسرح، بقولها: «دائماً عندما أجسد دوراً يحتوي على الشر، أسعى إلى أن أدخل عليه قليلاً من الكوميديا، لتخفيف حدته من أجل عدم تخويف الأطفال، ودائما أضع في بالي الحفاظ على مشاعر الأطفال وإسعادهم»، مضيفة: «لكن على الرغم من أدوار الشر التي أقوم بها فإن الأطفال يحبونني، ولا ينفرون مني، لأنني أعرف كيف أصل إلى الطفل وأكتسب حبه وأجعله يحبني». وعن سمات شخصيتها خلال الأحداث المسرحية أوضحت: «على رغم أنني أكون مسيطرة و(خفاشة)، ولدي أتباع إلا أنهم مع سير الأحداث يُصدَمون مني لأنهم يكتشفون أنني أصاحبهم من أجل مصلحتي وأهدافي فقط، أما هم فلا يمثلون شيئاً بالنسبة إليّ»، مضيفةً: «ان الأحداث مشوقة، وأنا بطبعي أحب أن يكون العمل الذي أشارك فيه يحتوي على صعود ونزول، وأخذ وجذب، كي يكون مميزاً ويجذب المتابعين». وفي حين تمنت حسين أن تقدم شيئاً جميلاً، أعربت عن ثقتها بفريق العمل، واعتبرته «مسرحاً شبابياً، أسعى إلى الاستفادة من أفكارهم الجديدة، وأن يستفيدوا هم من خبرتي». واستطردت سحر حسين أن كثيرين طلبوا منها أن تعود للعمل مع شقيقتها الفنانة هدى حسين خلال موسم أعياد الفطر والأضحى، معلقةً عل ذلك (بينما اغرورقت عيناها بالدموع) بقولها: «مستحيل أترك هدى حبيبتي، ابتعدتُ سنوات عنها لكنني عدتُ وقلت للكل: في موسمي عيد الفطر والأضحى لا أعمل إلا معها، مستحيل أن نفترق عن بعض، واستحالة أقبل أي عمل من دونها»، مستدركة بأن «مملكة الطيور» لها وضع مختلف، مضيفةً: «شعرتُ حين عدتُ مع أختي في أول عمل من جديد وهو (البنات والطنطل)، بأن هدى مرتاحة لأنني عدت إليها ومطمئنة من عملي إلى جوارها، هي لم تخبرني بذلك لكن أفعالها كانت واضحة، فأنا أفهمها وهي تفهمني». «الراي» التقت المغني الشاب إبراهيم دشتي الذي تحدث عن دوره قائلا: «هذه المرة سوف أواجه الجمهور بدور شرير، فأنا سأكون ضمن فريق الأشرار في أحداث العمل، وأحد أتباع الخفاشة».
وأكمل دشتي: «جميل أن نعرض مسرحيتنا في موسم مهم - وهو يناير وفبراير - حيث تعم الأفراح أرجاء البلاد، ونلتقي جمهورنا، وحياكم الله...تابعونا».أما المذيع خالد البناو الذي يشارك في «مملكة الطيور» بصفته ممثلاً فصرح لـ «الراي» بقوله: «سعيد بأن أشارك مع مسرح الخليج، خلال هذا العمل الذي يضم مواضيع جميلة للطفل»، مضيفاً: «أقدم دور خادم القصر، وأنا من العناصر الخيِّرة والطيبة في العمل، وأنا اليد اليمنى للأمير الذي يقوم بدوره الفنان يعقوب عبدالله وأساعده دائما، وأكسر خلال مواقفي معه حاجز الخوف والتردد عنده». وقبل بدء الفريق في إجراء بروفة على إحدى لوحات المسرحية، تحدث مخرج المسرحية الشاب علي بدر قائلا: «هذه أول خطوة لي في الإخراج على صعيد المسرح الجماهيري، وأنا سعيد بعرضها الذي يأتي في هذا الموسم الجميل (يناير وفبراير)، فهو موسم جديد على المسرحيات المحلية في الكويت، ويتزامن مع الأعياد الوطنية». وأكمل بدر: «حرصنا على أن نلقى الجمهور بمسرحية لائقة وهادفة للأطفال، ونوضح كيف يستطيع الطفل التغلب على مخاوفه، ويتحلى بالشجاعة وإرادته ويثق بذاته». وتابع: «من الجميل وجود الفنانة سحر حسين ضمن فريق المسرحية، وأنا سعدت جدا بالتعاون معها». وعن أفكاره الخاصة وأدواته في الإخراج خلال المسرحية، بجانب أداء الممثلين والصورة الجمالية أوضح: «انني اعتمدت على سينوغرافيا مختلفة، والبطولة الجماعية للممثلين والاستعراض، وحتى الإضاءات والموسيقات حرصت عليها جدا، لتكون المسرحية مكتملة العناصر وجديرة بأن يراها جمهورنا العزيز». يُذكر أن «مملكة الطيور» كتبت نصها مريم نصير، ويتصدى لإخراجها علي بدر، ويشارك في تأدية شخصياتها من الفنانين - حسب الظهور على المسرح - سحر حسين ويعقوب عبدالله وإبراهيم الشيخلي وإبراهيم دشتي وعبدالعزيز بهبهاني ونور غندور وخالد البناو و شيخة العسلاوي و دعاء، في حين يتولى الإشراف العام على المسرحية ميثم بدر، وقام بتصوير وتصميم البوستر غربللي الغربللي، وسيكون عرضها على خشبة مسرح «التحرير» كيفان.