«مهد للأم» اختتم مهرجان السينما الإيرانية

تصغير
تكبير
برعاية المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البلاد الدكتور عباس خام يار، ووسط حشد من أبناء الجالية الإيرانية، أسدل الستار مساء أول من أمس الأربعاء، على مهرجان السينما الإيرانية الذي تواصلت أعماله، على مدار أربعة أيام في قاعة سينما ليلى غاليري، وشهد عرض أربعة أفلام إيرانية حازت جوائز دولية، هي«الصفصاف المهتدل»و«طريق الحرير البحري» و«حوض الرسم» و«مهد للأم».

وحظي فيلم الختام«مهد للأم»، الحائز على الجائزة الدولية الأولى لمهرجان موسكو 2013، بإشادة النقاد والجمهور على حد سواء، لاسيما أن الفيلم حصل أيضا على جائزتي«العنقاء البلورية»، كأفضل إنتاج وأفضل ممثلة، من مهرجان فجر السينمائي.

وأعقب الفيلم حلقة نقاشية أدارها مدير نادي الكويت للسينما الناقد السينمائي عماد النويري، وشارك فيها رئيس الهيئة العلمية للجائزة العربية للإبداع الثقافي الدكتور نادر القنة، وعميد الشؤون الطلابية في المعهد العالي للفنون الموسيقية الدكتور سليمان آرتي.

واستعرض الدكتور نادر القنة تاريخ ونشأة السينما الإيرانية، مشيدا بالنظام السياسي الإيراني الذي أجاز عرض الأفلام، التي تقدمها المعارضة ضده، على الرغم من الانتقادات اللاذعة التي توجهها بين حين وآخر لكبار المسؤولين في البلاد.

وأكد القنة أن السينما الإيرانية تسير بخطى متوازنة وثابتة، مشيرا إلى أنها حافظت على هويتها الثقافية وعكست الصورة المشرقة للشعب الإيراني، وفرضت نفسها بقوة في السوق السينمائية العالمية، ولاسيما السوق الأميركية.

من جهته، طالب الدكتور سليمان آرتي الجهات الرقابية في إيران، ألا تكبل الأعمال السينمائية، وأن تحررها من قيودها خاصة بعد ما حلق نجومها في سماء الشهرة والأضواء، ما أثار ثائرة النجوم العالميين، ممن كانوا يحتكرون الجوائز ويتقاسمونها، حتى ظهرت السينما الإيرانية التي سارت بخطى واثقة على السجادة الحمراء، فدب الذعر في نفوس الكثيرين.

وعزا آرتي نجاح السينما الإيرانية إلى أنها شديدة الواقعية في الطرح، وملامسة الواقع الإيراني بلا تكلف.

وأوضح آرتي أنه رغم تواضع الإمكانات التصويرية والتكنولوجية، إلا أن الأفلام الإيرانية استطاعت أن تلفت الأنظار، حتى أصبحت حاضرة بقوة في المهرجانات العالمية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي