«الراي» استطلعت آراءهم في مفترق «العامين»
فنانون: إحباطات ونجاحات ... وتوقعات بعام سعيد


• عبدالستار: أحمل مفاجآت لجمهوري في 2015
• مريم حسين: سأتابع تجارتي في فرنسا ... بعد «عام شاق»
• الحوسني: نزلة برد جعلتني أتجمّد فنياً
• البلوشي: عائدٌ بعد غياب ... بجديدٍ مختلف
• الحشاش: 2014 كان عاماً «استثنائياً» بالنسبة إليّ
• أحمد الجسمي: أتوق إلى «زمن الطيبين» و«أيام الجمر»
• المطيري: أعمالي الفنية لاتزال «حبراً على ورق»
• مريم حسين: سأتابع تجارتي في فرنسا ... بعد «عام شاق»
• الحوسني: نزلة برد جعلتني أتجمّد فنياً
• البلوشي: عائدٌ بعد غياب ... بجديدٍ مختلف
• الحشاش: 2014 كان عاماً «استثنائياً» بالنسبة إليّ
• أحمد الجسمي: أتوق إلى «زمن الطيبين» و«أيام الجمر»
• المطيري: أعمالي الفنية لاتزال «حبراً على ورق»
قبل ساعات قليلة ودّعنا 2014 بحلوه ومُرِّه... لنستقبل عاما جديداً، عاماً يتمنى له البعض أن يمحو الآثار السابقة، بآلامها الكثيرة، وأفراحها الشحيحة... الكثيرون يتطلعون إلى أن يطيح الآتي العتيد بإحباطات أثقلت الواقع والناس على مدى 365 يوماً... في حين يستغرق البعض في ما تحقق لهم من سعادة، ويخشون أن يقطع عليهم 2015 نشوة الحلم الجميل الذي صاحبهم عاماً بأكمله!
اضطراب آراء الناس في كل افتراقٍ لعامين، يلقى شبيهاً له عند أهل الفن... فهناك من يودّعون العام المنصرم بنظرة امتنان، بعدما حققوا فيه نجاحاً، أو ربحوا جولة... وآخرون يرمقونه بعيون حانقة، ممتزجة بمذاق الخسارة والإخفاق، متشوقين إلى رياح تغيير ربما تهب في مطلع العام الجديد!
«الراي» تحدثت إلى جمْع من الفنانين، وسألتهم عمّا تحقق أو تحطم من آمالهم في رحلة العام المغادر، وماذا يتوقعون من العام الآتي... وإجاباتهم نوردها في السطور التالية:
الكاتب الشاب عبد العزيز الحشاش تمنى أن يكون العام المقبل عاماً سعيداً على الأمتين الإسلامية والعربية، لا سيما بعد الثورات والحروب التي عصفت ببعض البلدان العربية وأعادتها إلى القرون الوسطى، على حد وصفه.
وعلى الصعيد الفني، لم يُخفِ الحشاش حزنه الشديد لرحيل العام 2014، واصفاً إياه بأنه كان «عاماً استثنائياً» بالنسبة إليه، إذ حظيت أعماله الدرامية والروائية بنجاح منقطع النظير، خصوصاً رواية «أيام حبك» التي لاقت رواجاً كبيراً في معرض الكتاب، وحققت مبيعات فاقت التوقعات، متمنياً في الوقت ذاته أن يكون العام الجديد خير خلف لخير سلف، وأن تنال أعماله الفنية الجديدة استحسان المشاهدين، ومن بينها مسلسل «وصايف» الذي يجمع كوكبة من النجوم العرب منهم الفنانة شمس التي تخوض أولى تجاربها الدرامية، بالإضافة إلى الفنانة العراقية هند كامل، والفنانة زهرة الخرجي وعزت أبو عوف وطارق لطفي ومشاري البلام وآخرين. وأكمل أنه ينتظر أيضاً مسلسله «أمي دلال» الذي انتهى من تصويره أخيراً. ومن المقرر عرض المسلسلين في شهر رمضان المقبل، كاشفاً في نهاية حديثه عن توقه الشديد إلى العمل مجدداً مع المخرج محمد دحام الشمري الذي قدمه للجمهور في أول عمل تلفزيوني، وهو مسلسل «عيون الحب»، آملاً أن يجمعهما العام الجديد بعمل جديد لا يقل مستواه عن المسلسل المذكور.
من جهته، عبّر المطرب القطري علي عبد الستار عن سعادته بقدوم العام 2015 الذي ستكون أيامه حبلى بالمفاجآت - بحسب تعبيره - مشيراً إلى أنه يعكف على إعدادها (المفاجآت) حالياً على صفيح ساخن، ليقدمها إلى الجمهور كوجبة فنية دسمة، لا سيما بعد فترة من الصيام الفني، مشيراً إلى قضائه ليلة رأس السنة في العاصمة الأردنية عمان للقيام ببعض التحضيرات الفنية التي يتكتم عليها حالياً ريثما تكتمل بصيغتها النهائية.
وعن الأمنيات العامة، تمنّى عبد الستار أن يتوَّج المنتخب القطري ببطولة كأس أمم آسيا المزمع إقامتها في أستراليا في مطلع العام الجديد، على غرار فوزه ببطولة كأس الخليج التي أقيمت أخيراً في المملكة العربية السعودية، كما أبدى ثقته بأن يحسم لاعبو «العنابي» جميع المواجهات لمصلحتهم، إذ «إنهم لاعبون كبار، ويمتلكون أسلحة الفوز بالكأس الآسيوية المفقودة».
في السياق ذاته قالت الفنانة الإماراتية مريم حسين إنها تستعد للاحتفال بليلة رأس السنة في مدينة دبي بمعية الأهل والأصدقاء، قبل مغادرتها إلى فرنسا لإدارة ومتابعة أعمالها التجارية، خصوصا بعد عام طويل وشاق قضت معظم أيامه في مواقع التصوير، إذ كان آخر أعمالها مسلسل «بقايا ألم» للمخرج مناف عبدال، والعمل يتطرق إلى قضايا اجتماعية عدة، لعل أهمها الفجوة الاجتماعية الكبيرة ما بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة في المجتمع الخليجي، من خلال قصة حب تجمع فتاة غنية بشاب فقير.
وتمنت حسين أن يلامس العمل ذائقة المشاهدين، وأن يكون فأل خير عليها في العام الجديد، مشيرة إلى أنها تحلم أيضا بتحقيق جميع أحلامها وفي مقدمها تقديم الفوازير الرمضانية كتلك التي قدمتها الفنانة المصرية شريهان.
أما المطرب محمد البلوشي، فقد استهل حديثه بالقول: «أتمنى أن يكون العام 2015 برداً وسلاماً على الكويت وحكومتها وشعبها الأصيل، وبأن ينعم هذا الوطن المعطاء بالأمن والأمان».
وعن جديده الفني، وعما إذا كان يحضِّر لأعمال غنائية، أوضح البلوشي أن لا جديد لديه في الوقت الحالي، ولا يحبذ الالتقاء بالجمهور وهو خاوي الوفاض، بيد أنه بصدد البحث عن كلمات وأغانٍ جديدة غير تقليدية، بغية العودة مجدداً إلى الساحة الغنائية وإلى جمهوره التواق لسماع كل ما هو مختلف وراقٍ، لاسيما بعد طول غياب عن الوسط الفني.
وبدوره قدم المخرج والمنتج محمد حسين المطيري التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العام الجديد إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وللشعب الكويتي كافة، آملاً أن يكون العام الجديد عام خير وسلام على الكويت والكويتيين.
وعن الأعمال الفنية الجديدة التي ينوي الشروع فيها، أعلن المطيري أنه بصدد التحضير لأعمال درامية عدة، بيد أن تلك الأعمال لا تزال في طور التحضير والمراجعة والحديث عن تفاصيلها مبكر جداً، نافياً كل الإشاعات التي راجت حول شروعه في تصوير عمل درامي جديد من بطولة الفنان الشاب أحمد حسين، مبيناً أن أعماله لا تزال حبراً على ورق ولم تدخل حيز التنفيذ حتى هذه اللحظة.
أما المخرج والفنان الإماراتي أحمد الجسمي فبادر بتقديم التهاني والتبريكات لدولة الكويت حكومة وشعباَ خاصة، وللشعوب الخليجية والعربية عامة، متمنياَ أن تتصافى النفوس وتتآلف القلوب بين الأشقاء العرب، وبأن تنتهي الحروب وتنقشع الفتن إلى غير رجعة، حتى يعم السلام أرجاء الوطن العربي كافة.
وكشف الجسمي عن مشاركته في عدد من الأعمال الدرامية منها مسلسل «زمن الطيبين»، وهو عمل تراثي لمصلحة قناة «سما دبي»، فيما يواصل تصوير مشاهده في مسلسل آخر بعنوان «أيام الجمر» الذي يتناول العديد من القضايا والأحداث التي جرت خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي.
من زاويتها قضت الفنانة فاطمة الحوسني آخر أيام العام طريحة الفراش، في أعقاب نزلة برد شديدة دهمتها، وأدت إلى تجميد كل أنشطتها الفنية، وقد حدثتنا بصوت بدا عليه الإعياء، قائلة: «أسأل الله الكريم أن يشفي مرضانا ومرضى جميع المسلمين، وأن يمن عليهم بالصحة والعافية، كما أتمنى الرقي والازدهار لكل الشعوب الخليجية والعربية، ولاسيما الشعب الإماراتي، وكل عام وأنتم بألف خير».
اضطراب آراء الناس في كل افتراقٍ لعامين، يلقى شبيهاً له عند أهل الفن... فهناك من يودّعون العام المنصرم بنظرة امتنان، بعدما حققوا فيه نجاحاً، أو ربحوا جولة... وآخرون يرمقونه بعيون حانقة، ممتزجة بمذاق الخسارة والإخفاق، متشوقين إلى رياح تغيير ربما تهب في مطلع العام الجديد!
«الراي» تحدثت إلى جمْع من الفنانين، وسألتهم عمّا تحقق أو تحطم من آمالهم في رحلة العام المغادر، وماذا يتوقعون من العام الآتي... وإجاباتهم نوردها في السطور التالية:
الكاتب الشاب عبد العزيز الحشاش تمنى أن يكون العام المقبل عاماً سعيداً على الأمتين الإسلامية والعربية، لا سيما بعد الثورات والحروب التي عصفت ببعض البلدان العربية وأعادتها إلى القرون الوسطى، على حد وصفه.
وعلى الصعيد الفني، لم يُخفِ الحشاش حزنه الشديد لرحيل العام 2014، واصفاً إياه بأنه كان «عاماً استثنائياً» بالنسبة إليه، إذ حظيت أعماله الدرامية والروائية بنجاح منقطع النظير، خصوصاً رواية «أيام حبك» التي لاقت رواجاً كبيراً في معرض الكتاب، وحققت مبيعات فاقت التوقعات، متمنياً في الوقت ذاته أن يكون العام الجديد خير خلف لخير سلف، وأن تنال أعماله الفنية الجديدة استحسان المشاهدين، ومن بينها مسلسل «وصايف» الذي يجمع كوكبة من النجوم العرب منهم الفنانة شمس التي تخوض أولى تجاربها الدرامية، بالإضافة إلى الفنانة العراقية هند كامل، والفنانة زهرة الخرجي وعزت أبو عوف وطارق لطفي ومشاري البلام وآخرين. وأكمل أنه ينتظر أيضاً مسلسله «أمي دلال» الذي انتهى من تصويره أخيراً. ومن المقرر عرض المسلسلين في شهر رمضان المقبل، كاشفاً في نهاية حديثه عن توقه الشديد إلى العمل مجدداً مع المخرج محمد دحام الشمري الذي قدمه للجمهور في أول عمل تلفزيوني، وهو مسلسل «عيون الحب»، آملاً أن يجمعهما العام الجديد بعمل جديد لا يقل مستواه عن المسلسل المذكور.
من جهته، عبّر المطرب القطري علي عبد الستار عن سعادته بقدوم العام 2015 الذي ستكون أيامه حبلى بالمفاجآت - بحسب تعبيره - مشيراً إلى أنه يعكف على إعدادها (المفاجآت) حالياً على صفيح ساخن، ليقدمها إلى الجمهور كوجبة فنية دسمة، لا سيما بعد فترة من الصيام الفني، مشيراً إلى قضائه ليلة رأس السنة في العاصمة الأردنية عمان للقيام ببعض التحضيرات الفنية التي يتكتم عليها حالياً ريثما تكتمل بصيغتها النهائية.
وعن الأمنيات العامة، تمنّى عبد الستار أن يتوَّج المنتخب القطري ببطولة كأس أمم آسيا المزمع إقامتها في أستراليا في مطلع العام الجديد، على غرار فوزه ببطولة كأس الخليج التي أقيمت أخيراً في المملكة العربية السعودية، كما أبدى ثقته بأن يحسم لاعبو «العنابي» جميع المواجهات لمصلحتهم، إذ «إنهم لاعبون كبار، ويمتلكون أسلحة الفوز بالكأس الآسيوية المفقودة».
في السياق ذاته قالت الفنانة الإماراتية مريم حسين إنها تستعد للاحتفال بليلة رأس السنة في مدينة دبي بمعية الأهل والأصدقاء، قبل مغادرتها إلى فرنسا لإدارة ومتابعة أعمالها التجارية، خصوصا بعد عام طويل وشاق قضت معظم أيامه في مواقع التصوير، إذ كان آخر أعمالها مسلسل «بقايا ألم» للمخرج مناف عبدال، والعمل يتطرق إلى قضايا اجتماعية عدة، لعل أهمها الفجوة الاجتماعية الكبيرة ما بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة في المجتمع الخليجي، من خلال قصة حب تجمع فتاة غنية بشاب فقير.
وتمنت حسين أن يلامس العمل ذائقة المشاهدين، وأن يكون فأل خير عليها في العام الجديد، مشيرة إلى أنها تحلم أيضا بتحقيق جميع أحلامها وفي مقدمها تقديم الفوازير الرمضانية كتلك التي قدمتها الفنانة المصرية شريهان.
أما المطرب محمد البلوشي، فقد استهل حديثه بالقول: «أتمنى أن يكون العام 2015 برداً وسلاماً على الكويت وحكومتها وشعبها الأصيل، وبأن ينعم هذا الوطن المعطاء بالأمن والأمان».
وعن جديده الفني، وعما إذا كان يحضِّر لأعمال غنائية، أوضح البلوشي أن لا جديد لديه في الوقت الحالي، ولا يحبذ الالتقاء بالجمهور وهو خاوي الوفاض، بيد أنه بصدد البحث عن كلمات وأغانٍ جديدة غير تقليدية، بغية العودة مجدداً إلى الساحة الغنائية وإلى جمهوره التواق لسماع كل ما هو مختلف وراقٍ، لاسيما بعد طول غياب عن الوسط الفني.
وبدوره قدم المخرج والمنتج محمد حسين المطيري التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العام الجديد إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وللشعب الكويتي كافة، آملاً أن يكون العام الجديد عام خير وسلام على الكويت والكويتيين.
وعن الأعمال الفنية الجديدة التي ينوي الشروع فيها، أعلن المطيري أنه بصدد التحضير لأعمال درامية عدة، بيد أن تلك الأعمال لا تزال في طور التحضير والمراجعة والحديث عن تفاصيلها مبكر جداً، نافياً كل الإشاعات التي راجت حول شروعه في تصوير عمل درامي جديد من بطولة الفنان الشاب أحمد حسين، مبيناً أن أعماله لا تزال حبراً على ورق ولم تدخل حيز التنفيذ حتى هذه اللحظة.
أما المخرج والفنان الإماراتي أحمد الجسمي فبادر بتقديم التهاني والتبريكات لدولة الكويت حكومة وشعباَ خاصة، وللشعوب الخليجية والعربية عامة، متمنياَ أن تتصافى النفوس وتتآلف القلوب بين الأشقاء العرب، وبأن تنتهي الحروب وتنقشع الفتن إلى غير رجعة، حتى يعم السلام أرجاء الوطن العربي كافة.
وكشف الجسمي عن مشاركته في عدد من الأعمال الدرامية منها مسلسل «زمن الطيبين»، وهو عمل تراثي لمصلحة قناة «سما دبي»، فيما يواصل تصوير مشاهده في مسلسل آخر بعنوان «أيام الجمر» الذي يتناول العديد من القضايا والأحداث التي جرت خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي.
من زاويتها قضت الفنانة فاطمة الحوسني آخر أيام العام طريحة الفراش، في أعقاب نزلة برد شديدة دهمتها، وأدت إلى تجميد كل أنشطتها الفنية، وقد حدثتنا بصوت بدا عليه الإعياء، قائلة: «أسأل الله الكريم أن يشفي مرضانا ومرضى جميع المسلمين، وأن يمن عليهم بالصحة والعافية، كما أتمنى الرقي والازدهار لكل الشعوب الخليجية والعربية، ولاسيما الشعب الإماراتي، وكل عام وأنتم بألف خير».