طالب لاعبي «الأزرق» في أول تمرين على أرض كانبيرا الأسترالية بالانضباط والالتزام والجدية

معلول: أريد البقاء

تصغير
تكبير
أكد مدرب منتخب الكويت الوطني لكرة القدم التونسي نبيل معلول للاعبيه أنه عاقد العزم ولديه اصرار للبقاء حتى الأدوار النهائية لبطولة كأس آسيا والتي ستجرى منافساتها في استراليا الفترة من 9 الى 23 يناير المقبل.

وطالب معلول لاعبي «الازرق» في اول لقاء معهم على الاراضي الاسترالية ، ومن خلال اول تدريب لهم عقب وصولهم الى كانبيرا، بالانضباط والالتزام والعمل بجدية واصرار لتحقيق اعلى استفادة من النواحي البدنية والمهارية والخططية سواء من تدريبات المنتخب التي ستجرى بشكل يومي حتى انطلاقة البطولة او من خلال المباراتين الوديتين مع المنتخب الاماراتي 3 يناير ومع احد الاندية الاسترالية يوم 7 منه.

وقال معلول «على الجميع ابتداء من اليوم العمل بروح الفريق الواحد والابتعاد عن كل ما قد يؤثر عليهم بالإصابة، لأن الوقت لا يسمح والتحدي لإثبات الوجود قد بدأ منذ وصولنا إلى العاصمة الأسترالية».

وكان وفد «الازرق» وصل في الثانية عشرة صباحا (بالتوقيت المحلي للعاصمة الاسترالية ) كانبيرا التي دخل فيها معسكرا بعد رحلة طيران شاقة بدأت من مدينة دبي الاماراتية و مرورا بمدينتي مالبورن وسيدني، وكان في استقبال الوفد ممثلو السفارة الكويتية ومندوبو الاتحاد الاسترالي لكرة القدم.

خاض منتخب الكويت اول تدريباته في كانبيرا في الخامسة مساء امس حسب توقيت العاصمة الاسترالية بفارق 8 ساعات عن الكويت، واقتصر المران الذي قاده التونسي نبيل معلول وجهازه المساعد ،على فك العضلات والجري الخفيف بعد ارهاق السفر، واستمر التدريب قرابة الساعة، وشارك فيه حميد القلاف، سليمان عبد الغفور، نواف الخالدي، خالد الرشيدي، محمد فريح، فهد عوض،، فهد الهاجري، فهد الانصاري، طلال العامر، طلال الفاضل، سلطان العنزي، علي مقصيد، صالح الشيخ، فيصل زايد، عبدالعزيز المشعان، عبدالله البريكي، فيصل العنزي، عبدالرحمن باني، حسين فاضل، عبدالعزيز السليمي.

ولم يدخل التدريب اللاعب خالد القحطاني بسبب الاصابة واكتفى الثلاثي بدر المطوع، عامر المعتوق ويوسف ناصر بالتدريب الجانبي حتى لا تتفاقم عليهم الاصابة السابقة، رغم تأكيدات رئيس الجهاز الطبي عبدالمجيد البناي، أن المطوع والمعتوق وناصر باتوا في أتم الجهوزية للعب امام الامارات في الثالث من الشهر المقبل.

وشدد البناي على ان الجهاز الطبي المكون منه و د. علي الشمالي (طبيباً)، فرديناند ديوسي (مدلكاً)، لوبوش باربوريك (مدلكاً)، نجح في السيطرة على جميع الإصابات التي طالت اللاعبين خلال الفترة الأخيرة في المسابقات المحلية.

وتخلف عن المغادرة مع الوفد الثنائي مساعد ندا، لارتباطه بمباراة مع فريقه العروبة السعودي والتي لعبها امس، الى جانب خالد إبراهيم لارتباطه باختبارات دراسية في الجامعة، على أن ينضم ندا الى الوفد السبت، في حين يكون إبراهيم آخر اللاعبين وصولا الى كانبيرا الجمعة المقبل.

ويترأس وفد «الازرق» في البطولة رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد الذي أكد بدوره انه يطمح الى تأهل فريقه للدور الثاني في النهائيات الآسيوية خاصة وأنها خطوة من الخطوات المقبلة، «فالفريق مقبل على تصفيات كأس العالم 2018 خلال يونيو واكتوبر ونوفمبر وكذلك كأس الخليج في يناير».

وأضاف رغم ان منتخب الكويت يعتبر من حيث المستوى في أدنى ترتيب منتخبات المجموعة الاولى والتي تضم «استراليا المضيفة وكوريا الجنوبية التي تتأهل دائما الى كأس العالم (منذ 1986) وعمان الفائزة علينا بخماسية الا اننا نسعى الى إعداد الفريق للتأهل بإذن الله».

ومن ناحيته ،اكد مدرب منتخب عمان بول لوجوين الطرف العربي الثاني مع الكويت في المجموعة الاولى لآسيا بانه يتابع بكثب ونهم شديدين كل المعلومات عن المنتخبات التي تلعب في المجموعة الاولى وهي كوريا الجنوبية والكويت وأستراليا.

واضاف «يجب ان نكون طموحين في المجموعة وندرك مدى إمكانياتنا للمنافسة على الصعود إلى المرحلة الثانية ولم لا نعمل مفاجأة في البطولة».

واستطرد بانه يعلم عن يقين ان المنتخب العماني ليس مرشحا للمنافسة مثل أستراليا وكوريا الجنوبية لكن يمكن أن يوجد متاعب للفرق إذا لعب بأسلوبه وبإمكانه في هذه الحالة المرور إلى الدور الثاني، لاسيما وان عودة عدد من العناصر السابقة تعد إضافة جديدة للمنتخب مثل عماد الحوسني الذي لم يلعب في كأس الخليج وعودته تمثل إضافة فنية رغم انه غير جاهز 100 في المئة لكنه لاعب جيد وكل الجماهير تعرف الظروف التي مر بها قبل كأس الخليج...و يعقوب عبدالكريم فإنه قد أثبت وجوده في مباريات فريقه صحم بالدوري ويستحق العودة مرة أخرى لارتداء فانلة المنتخب.

وسيتوجه منتخب عمان الى استراليا بعد غد السبت للدخول في معسكره الخارجي الذي سيلعب خلاله مباراتين تجريبيتين امام قطر خلال الحادي والثلاثين من الشهر الجاري ومباراة اخرى امام الصين في الثالث من يناير من العام المقبل،قبل ان يستهل مشواره في بطولة آسيا امام كوريا الجنوبية في العاشر من يناير ثم امام استراليا الدولة المستضيفة للحدث في الثالث عشر من يناير واخيرا امام المنتخب الكويتي الشقيق خلال السابع عشر من يناير.

وفي اطار رؤية الهولندي بيم فيربيك الذي أشرف على تدريب منتخب أستراليا في كأس العالم 2010، (وكان قبل ذلك قاد منتخب كوريا الجنوبية إلى قبل نهائي كأس آسيا 2007 )

اكد بان ليس من السهل توقع من سيفوز بلقب كأس آسيا 2015 في أستراليا، حتى مع بقاء أسابيع قليلة على انطلاق المنافسة.

وقال من خلال النظر إلى المجموعات فإن هنالك ستة منتخبات تملك آمالا حقيقية في الفوز بلقب البطولة، حيث تمتلك اليابان وكوريا الجنوبية مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخبرة والقادرين على إحداث الفارق، حيث إن هذين الفريقين يمتلكان العديد من اللاعبين المحترفين في إنكلترا وألمانيا وإيطاليا، وربما يكونان الأكثر ترشيحا لأن وجود لاعبين يخوضون مباريات قوية في كل أسبوع يصنع فارقا كبيرا.

واضاف، يلعب منتخب كوريا الجنوبية في المجموعة الأولى القوية، والتي تضم منتخب أستراليا المضيف إلى جانب عمان التي تمتلك فريقا جيدا تحت قيادة بول لوغوين، حيث إن لاعبي الفريق يلعبون مع بعض منذ فترة طويلة، وقد قدموا مستوى جيدا في بطولة كأس الخليج الشهر الماضي.

وذكر بأن الشيء الأهم بالنسبة لمنتخب عمان أنهم قرروا التمسك بالمدرب ببول لوغوين رغم عدم الفوز بلقب كأس الخليج، وهذا الأمر لا ينطبق على منتخبات العراق والبحرين والكويت والسعودية التي قررت تغيير المدرب، ما يجعل من الصعب التنبؤ بما ستحققه هذه المنتخبات.

وبين ان التغيير لبعض المنتخبات قد يكون أمرا إيجابيا، ولكن في العادة فإن ذلك يكون له تأثير من خلال فقدان التركيز وذلك لأسباب عدة ، فاللاعبون المرتبطون بالمدرب السابق سوف يتأثرون، والمدرب الجديد لا يمتلك الوقت من أجل فرض أسلوبه في الفريق، وفي الغالب سيكون له تأثير قليل في اختيار تشكيلة الفريق، كما أن ذلك يفتح الباب أما تأثر الفريق بعوامل خارجية.

وشدد على أن منتخب أستراليا يعتبر من المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، وذلك لأنه بكل بساطة يلعب على أرضه، وإذا نظرنا له فإنه يمتلك مجموعة قوية من اللاعبين، من خلال تيم كاهيل ومايل جيديناك ومات رايان الذي تطور ليصبح حارس مرمى مميزا، ولكن السؤال الأبرز هو قدرة اللاعبين القدامى على التعامل مع خوض ثلاث مباريات في فترة قصيرة مع الحاجة للسفر بين المدن خلال الدور الأول.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي