صباح عبدالله: الفريق يحتاج إلى تجديد محترفيه والتعاقد مع مهاجم صريح
العربي ... صحوة فعلية أم مجرد ردة فعل؟
صباح عبدالله يرى بأن «العربي» يمر بأفضل حالاته المعنوية بعد احرازه كأس ولي العهد (تصوير نور هنداوي)
عودة العربي إلى سكة الانتصارات والبطولات هي «صحوة» فعلية أم مجرد ردة فعل آنية؟
منذ العام 2002 و«القلعة الخضراء» تلهث خلف لقب بطولة الدوري، واليوم تجد نفسها في المقدمة، وما احراز كأس سمو ولي العهد على حساب «الكويت» سوى تأكيد على قوة العربي وطموحه في اعتلاء اعلى نقطة من منصة التتويج في «فيفا ليغ».
لا شك في ان احراز كأس ولي العهد سيمنح رجال المدرب الصربي بوريس بونياك دفعة معنوية هائلة لما هو قادم في بطولة الدوري، فالثقة التي اكتسبها اللاعبون لا تضاهى.
كما ان العربي ذلل الفارق خلف القادسية في سلم الفرق الاكثر فوزاً بكأس ولي العهد (7 مقابل 8)، وهنا لا بد من طرح علامة استفهام حول ما اذا كان «الأخضر» قد استُفز عندما قال البعض في الموسم الماضي انه لم يعد «الزعيم» وبأن القادسية بات هو «الزعيم» في ضوء عدد الالقاب المحققة محلياً.
ويدرك العربي بأن عليه الفوز ببطولة الدوري الغائبة عن خزائه 12 عاماً وأن فوزه ببعض البطولات العابرة خلال هذه الفترة جاء دون إقناع او بركلات الترجيح، وهو يملك كل المحفزات لتحقيق لقب «فيفا ليغ» مستنداً الى انتزاعه كأس ولي العهد.
«الراي» طرقت باب نجم منتخب الكويت وفريق العربي السابق صباح عبدالله لسؤاله عن رأيه بعودة «الأخضر» القوية الى معترك المنافسة، فقال: «الروح القتالية والاخلاص في الاداء كانا السلاح الذي تميز به أبناء القلعة الخضراء عن بقية الفرق، الى جانب المساندة الفعالة والرائعة من جماهيره التي منحت اللاعبين جرعات هائلة من المعنويات في المباريات وحفزتهم لتحقيق النتائج الايجابية»، واضاف: «اعادت تلك الجماهير الروح وانعشت المدرجات التي ظلت خاوية منذ فترة طويلة، وأرى بأن عودة تلك الجماهير ستنعكس ايجاباً على المستوى الرياضي بشكل عام».
وأشار صباح الى أن العربي حاليا يمر بأفضل حالاته المعنوية خصوصا بعد احرازه كأس ولي العهد ويطمح الى تحقيق لقب الدوري المحلي، «لكنه يحتاج الى تجديد محترفيه، والتعاقد مع مهاجم صريح، حيث إن مستوى بعض محترفيه أقل من عادي ولا يتناسب مع طموحات الفريق الذي سيكون بحاجة كبيرة الى محترف على مستوى عال حيث ان مشوار الدوري لا يزال فى بدايته ويحتاج كما هو معلوم الى نفس طويل».
وأضاف: «العناصر المحلية حاليا أفضل بأدائها من المحترفين الموجودين، وتقدم مستوى كبيرا وكانت السبب الحقيقي وراء تلك النتائج الجيدة التي تحققت حتى الآن».
وطالب صباح مدرب منتخب الكويت التونسي نبيل معلول بضرورة ضم اللاعب محمد جراغ الى الفريق وقال: المستوى الفني الرائع الذى قدمه جراغ هذا الموسم يعطيه الحق فى قيادة «الازرق» في نهائيات كأس امم اسيا المقررة في استراليا مطلع العام 2015، حيث إن المنتخب افتقد الى صانع ألعاب حقيقي في المباريات السابقة، وتلك هي المشكلة الحقيقية التي عانى منها في مناسبات سابقة.
وتابع: «جراغ يمر حاليا بأفضل حالاته الفنية، وتقدم العمر ليس عائقا امامه، ويمكن الاستفادة منه في فترات مهمة من المباريات الدولية».
كما نصح صباح بالاعتماد على لاعب الجهراء فيصل زايد فى بطولة اسيا وقال:« يتميز بالمهارة والسرعة والاختراقات من العمق والتمرير المتقن، واستغرب بشدة عدم اشراكه في بطولة خليجي 22 التي جرت أخيرا في الرياض وتوجت قطر بلقبها».
واستذكر صباح عبدالله معاناته إزاء اختياره لـ «الأزرق» في بداية الثمانينات وقال:« كانت الواسطة في تلك الفترة هي ما يحدد الاختيار وتشكيلة المباريات، ففي 1984 شاركت كلاعب اساسي فى عشر مباريات ودية قبل الدخول في منافسات بطولة كأس امم اسيا في سنغافورة، لكني وجدت نفسي جالساً في (المدرج) الخارجي مع الجمهور بسبب تدخل البعض في التشكيلة رغم انني كنت ضمن اللاعبين الاساسيين في كشف المباراة قبلها بليلة».
وختم: «اتمنى ألا يُظلم أحد من اللاعبين فى وقتنا الحالي، كما ظلمت أنا سابقاً لاني أشعر بما يشعرون به حالياً من ألم ومرارة من ضياع حقهم».
منذ العام 2002 و«القلعة الخضراء» تلهث خلف لقب بطولة الدوري، واليوم تجد نفسها في المقدمة، وما احراز كأس سمو ولي العهد على حساب «الكويت» سوى تأكيد على قوة العربي وطموحه في اعتلاء اعلى نقطة من منصة التتويج في «فيفا ليغ».
لا شك في ان احراز كأس ولي العهد سيمنح رجال المدرب الصربي بوريس بونياك دفعة معنوية هائلة لما هو قادم في بطولة الدوري، فالثقة التي اكتسبها اللاعبون لا تضاهى.
كما ان العربي ذلل الفارق خلف القادسية في سلم الفرق الاكثر فوزاً بكأس ولي العهد (7 مقابل 8)، وهنا لا بد من طرح علامة استفهام حول ما اذا كان «الأخضر» قد استُفز عندما قال البعض في الموسم الماضي انه لم يعد «الزعيم» وبأن القادسية بات هو «الزعيم» في ضوء عدد الالقاب المحققة محلياً.
ويدرك العربي بأن عليه الفوز ببطولة الدوري الغائبة عن خزائه 12 عاماً وأن فوزه ببعض البطولات العابرة خلال هذه الفترة جاء دون إقناع او بركلات الترجيح، وهو يملك كل المحفزات لتحقيق لقب «فيفا ليغ» مستنداً الى انتزاعه كأس ولي العهد.
«الراي» طرقت باب نجم منتخب الكويت وفريق العربي السابق صباح عبدالله لسؤاله عن رأيه بعودة «الأخضر» القوية الى معترك المنافسة، فقال: «الروح القتالية والاخلاص في الاداء كانا السلاح الذي تميز به أبناء القلعة الخضراء عن بقية الفرق، الى جانب المساندة الفعالة والرائعة من جماهيره التي منحت اللاعبين جرعات هائلة من المعنويات في المباريات وحفزتهم لتحقيق النتائج الايجابية»، واضاف: «اعادت تلك الجماهير الروح وانعشت المدرجات التي ظلت خاوية منذ فترة طويلة، وأرى بأن عودة تلك الجماهير ستنعكس ايجاباً على المستوى الرياضي بشكل عام».
وأشار صباح الى أن العربي حاليا يمر بأفضل حالاته المعنوية خصوصا بعد احرازه كأس ولي العهد ويطمح الى تحقيق لقب الدوري المحلي، «لكنه يحتاج الى تجديد محترفيه، والتعاقد مع مهاجم صريح، حيث إن مستوى بعض محترفيه أقل من عادي ولا يتناسب مع طموحات الفريق الذي سيكون بحاجة كبيرة الى محترف على مستوى عال حيث ان مشوار الدوري لا يزال فى بدايته ويحتاج كما هو معلوم الى نفس طويل».
وأضاف: «العناصر المحلية حاليا أفضل بأدائها من المحترفين الموجودين، وتقدم مستوى كبيرا وكانت السبب الحقيقي وراء تلك النتائج الجيدة التي تحققت حتى الآن».
وطالب صباح مدرب منتخب الكويت التونسي نبيل معلول بضرورة ضم اللاعب محمد جراغ الى الفريق وقال: المستوى الفني الرائع الذى قدمه جراغ هذا الموسم يعطيه الحق فى قيادة «الازرق» في نهائيات كأس امم اسيا المقررة في استراليا مطلع العام 2015، حيث إن المنتخب افتقد الى صانع ألعاب حقيقي في المباريات السابقة، وتلك هي المشكلة الحقيقية التي عانى منها في مناسبات سابقة.
وتابع: «جراغ يمر حاليا بأفضل حالاته الفنية، وتقدم العمر ليس عائقا امامه، ويمكن الاستفادة منه في فترات مهمة من المباريات الدولية».
كما نصح صباح بالاعتماد على لاعب الجهراء فيصل زايد فى بطولة اسيا وقال:« يتميز بالمهارة والسرعة والاختراقات من العمق والتمرير المتقن، واستغرب بشدة عدم اشراكه في بطولة خليجي 22 التي جرت أخيرا في الرياض وتوجت قطر بلقبها».
واستذكر صباح عبدالله معاناته إزاء اختياره لـ «الأزرق» في بداية الثمانينات وقال:« كانت الواسطة في تلك الفترة هي ما يحدد الاختيار وتشكيلة المباريات، ففي 1984 شاركت كلاعب اساسي فى عشر مباريات ودية قبل الدخول في منافسات بطولة كأس امم اسيا في سنغافورة، لكني وجدت نفسي جالساً في (المدرج) الخارجي مع الجمهور بسبب تدخل البعض في التشكيلة رغم انني كنت ضمن اللاعبين الاساسيين في كشف المباراة قبلها بليلة».
وختم: «اتمنى ألا يُظلم أحد من اللاعبين فى وقتنا الحالي، كما ظلمت أنا سابقاً لاني أشعر بما يشعرون به حالياً من ألم ومرارة من ضياع حقهم».