خلدون الخشتي: كرة اليد على «فراش الموت»
خلدون الخشتي
تأسف اللاعب الدولي السابق المدرب الحالي لكرة اليد خلدون الخشتي لهبوط مستوى اللعبة التي تعتبر الثانية شعبيا بعد كرة القدم في الكويت الى درجة مخيفة وصلت الى حد «الموت».
الخشتي قال لـ «الراي»: «لم أكن أتصور يوما من الايام أن تصل تلك اللعبة الشعبية الى هذا المستوى المتواضع فنيا بعدما كانت الرياضة الكويتية سابقا تتغنى بإنجازاتها حين احتكرت البطولات الاقليمية والقارية ووصلت الى العالمية، وشهدت بطولاتها المحلية في السابق منافسات ساخنة حتى صنفت بأقوى الدوريات العربية من خلال وجود أكثر من ثمانية فرق على مستوى متقارب من الاداء الفني».
وأضاف أن السبب الرئيسي وراء تدني مستوى اللعبة فنيا واداريا يعود الى دخول الكثير من الاشخاص الذين ليست لهم اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد باللعبة في الاندية، وأن هؤلاء باتوا يديرون اللعبة التي تدفع الثمن الغالي من خلال المحسوبيات والواسطة والمصالح الشخصية لهؤلاء الاداريين من خلال تعيين بعض المدربين المتواضعين فنيا، أو كما نقول بالعامية «مشي حالك» ورأى ان هؤلاء هم من يتحمل مسؤولية تدهور مستوى كرة اليد.
وأكد الخشتي أن اللعبة بحاجة الى من يشفيها من المرض الذي أصابها للعودة بها مجددا الى مكانها الطبيعي الذي يتناسب مع تاريخها الكبير، مشيرا الى أن كرة اليد «تمرض ولا تموت»، و«يجب أن تتحمل الاندية مسؤولياتها في اعادتها الى مستواها، وذلك من خلال التعاقد مع مدربين متميزين، والاهتمام بالقواعد الصغيرة ومتابعتها بشكل مستمر». واستغرب بشدة من المستوى الفني المتواضع لبطولة دوري الدمج قائلا: «هل يعقل أن يكون لاعب درجة أولى بهذا المستوى الفني المتدني الذي بتصوري لا يستحق حتى الحصول على الراتب الاحترافي 400 دينار؟ آن الاوان أن تستعيد اللعبة قوتها من جديد». وكشف خلدون أنه اعتذر عن مواصلة عمله كمدرب في نادي السالمية بسبب بعض الظروف العائلية الصعبة التي تستلزم منه التفرغ التام لها، «وقد أبلغت بذلك رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف الذي تفهم الامر وقدره».
وأعاد ابتعاد لاعبي «العصر الذهبي» عن المجال التدريبي الى الاجواء غير الصحية داخل الاوساط الرياضية، «التي أصبحت بحاجة الى صفاء النفوس والترابط وعودة أبناء اللعبة للارتقاء والنهوض بها من جديد».
وتمنى الخشتي أن يعود مجددا الى مجال التدريب بعد أن تكون ظروفه الخاصة مناسبة، مشيرا الى تجربته الناجحة مع نادي الساحل «الذي أسست معه اللعبة من الصفر حتى أصبح ينافس الفرق الكبيرة».
الخشتي قال لـ «الراي»: «لم أكن أتصور يوما من الايام أن تصل تلك اللعبة الشعبية الى هذا المستوى المتواضع فنيا بعدما كانت الرياضة الكويتية سابقا تتغنى بإنجازاتها حين احتكرت البطولات الاقليمية والقارية ووصلت الى العالمية، وشهدت بطولاتها المحلية في السابق منافسات ساخنة حتى صنفت بأقوى الدوريات العربية من خلال وجود أكثر من ثمانية فرق على مستوى متقارب من الاداء الفني».
وأضاف أن السبب الرئيسي وراء تدني مستوى اللعبة فنيا واداريا يعود الى دخول الكثير من الاشخاص الذين ليست لهم اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد باللعبة في الاندية، وأن هؤلاء باتوا يديرون اللعبة التي تدفع الثمن الغالي من خلال المحسوبيات والواسطة والمصالح الشخصية لهؤلاء الاداريين من خلال تعيين بعض المدربين المتواضعين فنيا، أو كما نقول بالعامية «مشي حالك» ورأى ان هؤلاء هم من يتحمل مسؤولية تدهور مستوى كرة اليد.
وأكد الخشتي أن اللعبة بحاجة الى من يشفيها من المرض الذي أصابها للعودة بها مجددا الى مكانها الطبيعي الذي يتناسب مع تاريخها الكبير، مشيرا الى أن كرة اليد «تمرض ولا تموت»، و«يجب أن تتحمل الاندية مسؤولياتها في اعادتها الى مستواها، وذلك من خلال التعاقد مع مدربين متميزين، والاهتمام بالقواعد الصغيرة ومتابعتها بشكل مستمر». واستغرب بشدة من المستوى الفني المتواضع لبطولة دوري الدمج قائلا: «هل يعقل أن يكون لاعب درجة أولى بهذا المستوى الفني المتدني الذي بتصوري لا يستحق حتى الحصول على الراتب الاحترافي 400 دينار؟ آن الاوان أن تستعيد اللعبة قوتها من جديد». وكشف خلدون أنه اعتذر عن مواصلة عمله كمدرب في نادي السالمية بسبب بعض الظروف العائلية الصعبة التي تستلزم منه التفرغ التام لها، «وقد أبلغت بذلك رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف الذي تفهم الامر وقدره».
وأعاد ابتعاد لاعبي «العصر الذهبي» عن المجال التدريبي الى الاجواء غير الصحية داخل الاوساط الرياضية، «التي أصبحت بحاجة الى صفاء النفوس والترابط وعودة أبناء اللعبة للارتقاء والنهوض بها من جديد».
وتمنى الخشتي أن يعود مجددا الى مجال التدريب بعد أن تكون ظروفه الخاصة مناسبة، مشيرا الى تجربته الناجحة مع نادي الساحل «الذي أسست معه اللعبة من الصفر حتى أصبح ينافس الفرق الكبيرة».