أكد نجاح المرحلة الأولى من تأهيل مساجين «غوانتانامو» و«أسود الجزيرة»
الجيران ثمَّن صراحة العميد الغضوري في حديثه لـ «الراي»: خطة إستراتيجية وزارية لتوجيه طاقات الشباب
عبد الرحمن الجيران
ثمّن النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران «صراحة مدير إدارة حماية الأحداث في وزارة الداخلية العميد بدرالغضوري» في حديثه الذي نشرته «الراي» في عددها الصادر أمس، وتطرق فيه الى جملة من القضايا المجتمعية، معلنا ان متوسط اعمار مشاهدي الأفلام الإباحية في الكويت أقل من عشر سنوات، ومشددا على أن القانون سيطبق بحزم على أي رب اسرة يسيء علاقته بأطفاله.
وطالب الجيران في تصريح لـ «الراي» العميد الغضوري بمبادرة شاملة لوضع خطة استراتيجية مع وزارات الشؤون والعدل والصحة والاوقاف «للارشاد المبكر وتحصين الاسرة وتوجيه الشباب من خلال برامج دورية في الميدان مع المسؤولين في الوزارات تقام في المجمعات التجارية والمنتزهات والاندية الرياضية والكافيهات، وتهدف الى نشر الثقافة القانونية للاحداث، واصول التربية السليمة للاسر، وتوجيه طاقات الشباب الى التنمية».
وعن برنامج تأهيل المساجين، سواء العائدون من معتقل غوانتانامو أو أعضاء خلية ما يسمى «أسود الجزيرة» قال الجيران «أبشركم بأننا دخلنا المرحلة الثانية بعد ان انتهينا من الأولى بمستوى نجاح فوق الامتياز، ويجري حالياً اعداد الاستمارات الخاصة بتقييم كل حالة تمهيداً لرفعها الى الجهات المسؤولة للنظر في امكانية منحهم امتيازات لحين الانتهاء الكلي من البرنامج الذي تبقى منه مرحلتان، ثم وضع التقرير النهائي بعد التأكد من استيفاء جميع المتطلبات ومن ثم رفعه الى مقام سمو أمير البلاد «للنظر بما يراه سموه تجاه ابنائه الذين أخطأوا واعترفوا واستقاموا بعدما توضحت لهم الامور، ليرى فيهم ما هو صالح لهم ولأسرهم، وهو صاحب القلب الكبير وراعي أمن البلاد حفظه الله و رعاه».
في موضوع آخر، قال الجيران «إن الصلح يكون بين متخاصمين ولا وجود لمتخاصمين بين الحكومة والمعارضة، سوى أن هناك من اجتهد وجانبه الصواب، والآن اتضحت الأمور أكثر من ذي قبل، وعموما العمل للوطن ليس مقصوراً تحت قبة عبدالله السالم».
وذكر الجيران «ان الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب، والكيّس من وعظ بغيره، والعمل النيابي في تاريخه الطويل مرّ بتقلبات وبعدها يعود الصفو وتترسخ الوحدة رغم وجود أخطاء في الحكومة».
وطالب الجيران في تصريح لـ «الراي» العميد الغضوري بمبادرة شاملة لوضع خطة استراتيجية مع وزارات الشؤون والعدل والصحة والاوقاف «للارشاد المبكر وتحصين الاسرة وتوجيه الشباب من خلال برامج دورية في الميدان مع المسؤولين في الوزارات تقام في المجمعات التجارية والمنتزهات والاندية الرياضية والكافيهات، وتهدف الى نشر الثقافة القانونية للاحداث، واصول التربية السليمة للاسر، وتوجيه طاقات الشباب الى التنمية».
وعن برنامج تأهيل المساجين، سواء العائدون من معتقل غوانتانامو أو أعضاء خلية ما يسمى «أسود الجزيرة» قال الجيران «أبشركم بأننا دخلنا المرحلة الثانية بعد ان انتهينا من الأولى بمستوى نجاح فوق الامتياز، ويجري حالياً اعداد الاستمارات الخاصة بتقييم كل حالة تمهيداً لرفعها الى الجهات المسؤولة للنظر في امكانية منحهم امتيازات لحين الانتهاء الكلي من البرنامج الذي تبقى منه مرحلتان، ثم وضع التقرير النهائي بعد التأكد من استيفاء جميع المتطلبات ومن ثم رفعه الى مقام سمو أمير البلاد «للنظر بما يراه سموه تجاه ابنائه الذين أخطأوا واعترفوا واستقاموا بعدما توضحت لهم الامور، ليرى فيهم ما هو صالح لهم ولأسرهم، وهو صاحب القلب الكبير وراعي أمن البلاد حفظه الله و رعاه».
في موضوع آخر، قال الجيران «إن الصلح يكون بين متخاصمين ولا وجود لمتخاصمين بين الحكومة والمعارضة، سوى أن هناك من اجتهد وجانبه الصواب، والآن اتضحت الأمور أكثر من ذي قبل، وعموما العمل للوطن ليس مقصوراً تحت قبة عبدالله السالم».
وذكر الجيران «ان الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب، والكيّس من وعظ بغيره، والعمل النيابي في تاريخه الطويل مرّ بتقلبات وبعدها يعود الصفو وتترسخ الوحدة رغم وجود أخطاء في الحكومة».