من نصدّق ...؟
و«كأن كما تدين يا فتى تدان». ارادت الاقدار ان تشرب جماهير القادسية من نفس الكأس التي شربت منها جماهير العربي في نهائي بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم في نسختها الماضية.
ركلة جزاء التي لم يحتسبها الحكم الاماراتي محمد عبدالله الذي كلف بادارة «ديربي» كرة القدم لكويتية والذي جمعت العربي مع القادسية في ختام الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري «فيفا ليغ» لصالح مهاجم القادسية السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيش في الوقت القاتل من اللقاء، تركت «غصة» في قلوب الجماهير القدساوية، لقد اغفلها الحكم رغم انها كانت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.
لقد ارتدت الكرة من يد مدافع العربي السوري أحمد الصالح، اثرمحاولة دانيال تخطيه داخل منطقة الجزاء، واعادت تلك الحادثة، نفس الشعور المرير الذي شعر به جمهور العربي وجهازيه الاداري والفني في الموسم الماضي أمام القادسية نفسه، حين احتسب الحكم الكويتي مبارك شعيب ركلة جزاء لمهاجم القادسية حمد أمان،احتج عليها العربي وكاد أن ينسحب من المباراة التي انتهت لصالح القادسية 2-1، وصعد الامر بعد المباراة،وهدد بالانسحاب من البطولات المحلية.
وكأن الاقدار الكروية تقول للقادسية ( يوم لك ويوم عليك)، و مثلما أكد الكثيرون من أن قرار مبارك شعيب كان خاطئ، أجمع بعض الحكام أن قرار الحكم الاماراتي خاطئ الا الحكم الدولي جاسم حبيب الذي اكد بان «الاصفر» لا يستحق ركلة الجزاء.
وقال حبيب «ان قرار الحكم الاماراتي محمد عبدالله بعدم احتساب ركلة جزاء للقادسية قرار صحيح 100في المئة، حيث لمست يد السوري أحمد الصالح غير متعمدة، ولم يكن هناك أي تعمد من قبل المدافع.
واضاف بان القانون يؤكد ذلك في فقرته الثالثه والتي تنص«موقع اليد لا يعني بالضرورة ان هناك مخالفة»،واستند في تحليله بكتاب قانون كرة القدم الصادر من الفيفا.
واشارالى أن المدافع الصالح وضع يده على كتف المهاجم دانيال محاولا منعه،و المهاجم خدع المدافع برفع الكرة و لعبها فلم يتوقعها المدافع نفسه. ولقرب المسافة الشديدة لم يستطع المدافع ابعاد يده فلمست الكرة يده، وكون يد المدافع مفتوحة لايعني مخالفته للقانون،حيث إن القانون لا يعاقب اللاعب لفتح يده. بل هناك فقرة واضحة وصريحة بالقانون تقول موقع اليد لا يعني بالضرورة ان هناك مخالفة و تسأل حبيب بأن لو كان المدافع متعمد لمس الكرة... لماذا وضع اليد على كتف المهاجم ؟...ولماذا لم يقطع الكرة بيده مباشرة وهي بالهواء او بالارض؟
واختتم حبيب رأيه بانه يرى أن قرار الحكم الاماراتي سليم وذلك ايضا لوجوده قرب اللعبة وما اشارته للمهاجم بانه لا توجد ركلة جزاء الا دليل على شجاعته وثقته بقوة قراره.
وفي المقابل كان للحكم الدولي السابق علي مندني رأي مخالف لحبيب، حيث أكد الاول الذي كان مدافعاً سابقاً لـ«الاخضر»، أن مهاجم القادسية دانيال سوبوتيش يستحق الحصول على ركلة جزاء، بعدما تعمد مدافع العربي أحمد الصالح منع الكرة من الوصول للمهاجم الذي كان سيستفيد منها للتسجيل، وقوانين تلك الفقرة واضحة بهذا الشأن، ولا تحتاج الى التفسير.
ركلة جزاء التي لم يحتسبها الحكم الاماراتي محمد عبدالله الذي كلف بادارة «ديربي» كرة القدم لكويتية والذي جمعت العربي مع القادسية في ختام الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري «فيفا ليغ» لصالح مهاجم القادسية السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيش في الوقت القاتل من اللقاء، تركت «غصة» في قلوب الجماهير القدساوية، لقد اغفلها الحكم رغم انها كانت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.
لقد ارتدت الكرة من يد مدافع العربي السوري أحمد الصالح، اثرمحاولة دانيال تخطيه داخل منطقة الجزاء، واعادت تلك الحادثة، نفس الشعور المرير الذي شعر به جمهور العربي وجهازيه الاداري والفني في الموسم الماضي أمام القادسية نفسه، حين احتسب الحكم الكويتي مبارك شعيب ركلة جزاء لمهاجم القادسية حمد أمان،احتج عليها العربي وكاد أن ينسحب من المباراة التي انتهت لصالح القادسية 2-1، وصعد الامر بعد المباراة،وهدد بالانسحاب من البطولات المحلية.
وكأن الاقدار الكروية تقول للقادسية ( يوم لك ويوم عليك)، و مثلما أكد الكثيرون من أن قرار مبارك شعيب كان خاطئ، أجمع بعض الحكام أن قرار الحكم الاماراتي خاطئ الا الحكم الدولي جاسم حبيب الذي اكد بان «الاصفر» لا يستحق ركلة الجزاء.
وقال حبيب «ان قرار الحكم الاماراتي محمد عبدالله بعدم احتساب ركلة جزاء للقادسية قرار صحيح 100في المئة، حيث لمست يد السوري أحمد الصالح غير متعمدة، ولم يكن هناك أي تعمد من قبل المدافع.
واضاف بان القانون يؤكد ذلك في فقرته الثالثه والتي تنص«موقع اليد لا يعني بالضرورة ان هناك مخالفة»،واستند في تحليله بكتاب قانون كرة القدم الصادر من الفيفا.
واشارالى أن المدافع الصالح وضع يده على كتف المهاجم دانيال محاولا منعه،و المهاجم خدع المدافع برفع الكرة و لعبها فلم يتوقعها المدافع نفسه. ولقرب المسافة الشديدة لم يستطع المدافع ابعاد يده فلمست الكرة يده، وكون يد المدافع مفتوحة لايعني مخالفته للقانون،حيث إن القانون لا يعاقب اللاعب لفتح يده. بل هناك فقرة واضحة وصريحة بالقانون تقول موقع اليد لا يعني بالضرورة ان هناك مخالفة و تسأل حبيب بأن لو كان المدافع متعمد لمس الكرة... لماذا وضع اليد على كتف المهاجم ؟...ولماذا لم يقطع الكرة بيده مباشرة وهي بالهواء او بالارض؟
واختتم حبيب رأيه بانه يرى أن قرار الحكم الاماراتي سليم وذلك ايضا لوجوده قرب اللعبة وما اشارته للمهاجم بانه لا توجد ركلة جزاء الا دليل على شجاعته وثقته بقوة قراره.
وفي المقابل كان للحكم الدولي السابق علي مندني رأي مخالف لحبيب، حيث أكد الاول الذي كان مدافعاً سابقاً لـ«الاخضر»، أن مهاجم القادسية دانيال سوبوتيش يستحق الحصول على ركلة جزاء، بعدما تعمد مدافع العربي أحمد الصالح منع الكرة من الوصول للمهاجم الذي كان سيستفيد منها للتسجيل، وقوانين تلك الفقرة واضحة بهذا الشأن، ولا تحتاج الى التفسير.