أربع مباريات اليوم في ختام المرحلة الثانية عشرة من «فيفا ليغ»

سلبيّة ... إلا بجمهورها !

تصغير
تكبير
انتهت مباراة القمة بين الغريمين القادسية وضيفه العربي بالتعادل السلبي امس ضمن المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم (فيفا ليغ) على ملعب محمد الحمد.

ورفع العربي رصيده الى 29 نقطة وبقي في الصدارة متقدما بنقطة واحدة على الكويت الفائز امس ايضا على اليرموك 3-صفر.

من جانبه، رفع القادسية رصيده الى 26 نقطة وبقي في المركز الثالث.

في المباراة الاولى، فرض القادسية سيطرته على المجريات خلال الشوطين وبرز فيه على وجه التحديد عبدالعزيز المشعان الذي ملأ الملعب نشاطا وتمكن من سد الفراغ الذي خلفه غياب سيف الخشان وبدر المطوع المصابين.

لكن الاصابة لم ترحم المشعان ايضا اذ وقع ضحيتها وخرج من الملعب في منتصف الشوط الثاني.

وحرم حكم المباراة الاماراتي محمد عبدالله القادسية من ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 87 اثر ابعاد المدافع السوري احمد الصالح بيده وبشكل متعمد للكرة التي كانت متجهة نحو السويسري من اصل كرواتي دانيال سوبوتيتش الذي كان يملك فرصة ذهبية للتسجيل وحسم المباراة.

ودفع المدرب الاسباني انتونيو بوتشه بالمطوع في الدقيقة الاخيرة من اللقاء.

في المقابل، يعتبر العربي محظوظا لخروجه بنقطة التعادل الثمينة ويبدو ان لاعبيه كانوا مركزين أكثر على المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد والتي ستجمعهم بعد غد الاثنين بالكويت.

وفي المباراة الثانية، واصل «الكويت» مسلسل انتصاراته حيث تجاوز ضيفه اليرموك بثلاثية نظيفة ضمن المرحلة الثانية عشرة من المسابقة.وبهدا الفوز رفع «العميد» رصيده الى 28 نقطة، وبقي الخاسرعلى رصيده السابق 5 نقاط.

أنتهى الشوط الاول بتقدم الكويت بهدفين افتتحهما المهاجم الصاعد أحمد حزام الشمري، شقيق مدافع كاظمة والمنتخب خالد الشمري، في الدقيقة 19 حين تلقى كرة بينية من التونسي شادي الهمامي انفرد على اثرها بحارس اليرموك المخضرم شهاب كنكوني، وسدد الكرة بطريقة رائعة داخل الشباك.

وأضاف زميله العائد بقوة الى الملاعب بعد فترة غياب طويلة خالد عجب الهدف الثاني في الدقيقة 23 من تسديدة رأسية متقنة داخل شباك كنكوني.

ولم يستفد «الابيض» من ركلة الجزاء المحتسبة لصالحه فى الدقيقة 28 نتيجة تعرض أحمد حزام للاعاقة، لتعزيز تقدمه بهدف ثالث، حيث تألق كنكوني في التصدي لتسديدة الهمامي وابعد الكرة قبل أن تتجه الى الزاوية اليسرى.

واضاف حزام الهدف الثالث في الدقيقة 55.

لعب الكويت المباراة من دون خدمات اللاعبين عبدالله البريكي وفهد عوض وعبدالهادي خميس للاصابة، وشريدة الشريدة للايقاف، والايراني رضا قوجان لمرضه المفاجئ، ودفع مدربه محمد ابراهيم بالمخضرم جراح العتيقي منذ البداية، وجدد ثقته بنجمه فهد العنزي الذي لم يشارك في لقاء القادسية في الجولة الماضية، ومنح المهاجم الصاعد أحمد حزام الفرصة الحقيقية، ولم يخيب الاخير الظن به وسجل الهدف الاول.

صاحب الارض «الابيض» لعب منذ البداية بتركيز عال لحسم الامور مبكرا، من دون أن يعطي ضيفه اليرموك أي فرصة لتحقيق المفاجأة حيث ضغط منذ البداية وسنحت له بعض الفرص للتسجيل، حتى نجح فى ادراك الطريق الى المرمى فى الدقيقة 19، ليفرض قبضته على المجريات بتسجيله الهدف الثاني، وأضاع ركلة جزاء. في المقابل، كان اليرموك شبه مستسلم ولم يبد اي مقاومة حقيقية، ولم يهدد مرمى الحارس مصعب الكندري في الشوط الاول.

استمر الكويت فى فرض أفضليته فى الشوط الثاني من خلال ما يملكه من رصيد كبير من الخبرة، وأثبت اللاعب أحمد حزام علو كعبه وانه «مشروع نجم» وان له احقية في قيادة هجوم «العميد» بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 55، وكأنها رسالة الى مدرب منتخب الكويت معلول أنه «موجود» وجاهز للمغامرة به في كأس أمم اسيا. كما نجح محمد إبراهيم في منح أكثر من لاعب الفرصة، وفضل اراحة البعض الآخر للاستفادة من جهودهم في نهائي كأس ولي العهد أمام العربي بعد غد الاثنين. فقد أشرك علي الكندري ويعقوب الراشد بدلا من أحمد حزام وخالد عجب، بعد أن أطمأن ضمن الفوز.

وفي المباراة الثالثة، فاز الجهراء على خيطان بهدف فيصل زايد في الدقيقة 36.

وأصبح رصيد الفائز 24 نقطة في المركز الرابع، وظل المهزوم على رصيده السابق 11 نقطة في المركز الثامن.

واستحق «ابناء القصر الاحمر» الفوز بفضل سيطرتهم على مجريات الشوط، وأضاعوا العديد من الفرص السهلة أمام المرمى، وشكلت عودة اللاعب فيصل زايد من الايقاف دفعة قوية لخط المقدمة.

وحاول خيطان فى الشوط الثاني تغيير مجرى النتيجة من خلال تكثيف هجماته على مرمى بندر سليمان، لكن باءت محاولاتهم بالفشل لغياب التركيز فى انهاء الهجمات، بينما تراجع اداء الجهراء، وسعى الى المحافظة على تقدمه، ونجح بذلك بفضل تماسك دفاعه.

وتختتم اليوم منافسات الجولة بأربع مواجهات.

في الرابعة مساء يلتقي التضامن مع الساحل على استاد ناصر العصيمي، وفي التوقيت نفسه يستضيف كاظمة على استاد الصداقة والسلام النصر، فيما يحل الفحيحيل في السادسة والنصف ضيفا على السالمية، ويلعب الصليبخات مع الشباب.

ويخوض «السماوي» اللقاء وفي رصيده 23 نقطة، وكان خسر في المرحلة السابقة نقطتين ثمينتين بعد تعادله مع خيطان 1-1، ويسعى اليوم الى التعويض واللحاق مجددا بركاب فرق المقدمة.

ويملك السالمية الافضلية الفنية لتجاوز ضيفه القادم من المنطقة العاشرة، لكن تبقى ذكرى «خيطان» الاخيرة راسخة بالاذهان لدى جهازه الفني بقيادة محمد دهيليس الذي يتحمل وزر اعادة التوازن الى الفريق الذي يضم أفضل العناصر المحترفة بوجود العاجيين ابراهيما كيتا وسعيد جمعة والاردني عدي الصيفي والتونسي رضوان الفالحي، الى جانب المحليين ويبرز في مقدمهم فيصل العنزي الذي تم اختياره مجددا في صفوف المنتخب، بينما لا يزال الفحيحيل متذيلا القائمة برصيد 4 نقاط، وهو قادم من فوز معنوي على الساحل 2-1، ويسعى الى تصحيح وضعه واستثمار معنويات لاعبيه المرتفعة.

من جهته، يسعى الصليبخات (18 نقطة) الى تحقيق الفوز على الشباب (10 نقاط).

وستتوقف مسابقة الدوري بعد نهاية هذه الجولة افساحاً في المجال امام «الازرق» للاستعداد لبطولة كأس امم اسيا المقررة مطلع العام المقبل في استراليا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي