«الراي» زارت بروفة المسرحية ... ورصدت التآلف بين فريق العمل
«الأحدب» ... قصة إنسان يواجه غدر الزمان !
الحملي أثناء البروفة
نورا العميري
الحسيني والخضر يتحدثان إلى الزميل حمود العنزي
لقطة جماعية لفريق «الأحدب»
• نورا العميري: أجسّد دور متسوّلة أتجوّل في الطرقات
• عبدالله الخضر بوجهين... طيّب القلب وشرير جشع
• علي الحسيني: أنا رومانسي ... وابن ثريّ
• عبدالله الخضر بوجهين... طيّب القلب وشرير جشع
• علي الحسيني: أنا رومانسي ... وابن ثريّ
في سباق مع الزمن انخرط أعضاء فريق مسرحية «الأحدب» في تنفيذ بروفاتهم الحركية، في سياق استعدادهم لمواجهة الجمهور، بدءاً من شهر يناير المقبل، بالتزامن مع عطلة الربيع، ثم الاحتفالات الوطنية في فبراير... إلى جانب ما يواكبها من احتفالات شهر فبراير.
«الراي» زارت «الأحدب»، وحضرت إحدى البروفات، وكان لافتاً النشاط العارم الذي يسود خشبة المسرح وما حولها، ممتزجاً بروح مرحة ومتفائلة بالعرض، الأمر الذي انعكس على سيل القفشات والضحكات التي لم يكفّ الجميع عن إلقائها، بما لا يقلل من جدية التدريب!
«الأحدب» تحكي قصة إنسان تعرّض لغدر الزمان، وهي تسلط الضوء على ألوان مختلفة من الظلم، والعمل - على عكس ما يوهم به اسمه - ليست له أي صلة بالرواية العالمية المشهورة بالاسم نفسه للأديب الفرنسي فيكتور هوغو، بل هي من وحي خيال الفنان محمد الحملي الذي يتصدى لإخراجها وبطولتها أيضا. ويتضمن سياق المسرحية أحداثاً جانبية أخرى تتقاطع مع خطها الرئيسي، مثل الحب والجشع وغيرهما من النوازع الإنسانية.
«الراي» اقتربت من بعض الفنانين الشباب المشاركين الذين تحدثوا باختصار عن أدوارهم، وكانت البداية مع الفنان محمد الحملي الذي قال إن العمل تقدمه فرقة «باك ستيج غروب»، مضيفاً: «إنه مختلف في نوعه ومضمونه، ويمزج بين الاستعراض واللايف والبلاي باك، وجمعنا فيه كل أنواع الفنون المسرحية، وهو يحمل الكثير من الأفكار، والموسيقى الحية تتخلل سياق العمل الذي لن يكون كله على هذا النمط».
وعن الدور الذي يلعبه في المسرحية،، قال الحملي: «دوري هو الأحدب، هذا الشخص المظلوم الذي جارت عليه السنون بأثقالها، ويسجن بسبب تهمة لا علاقة له بها، ويخرج من السجن لينتقم، فهل ينتقم من الزمان أو من المقربين أو من الناس جميعاً، ومن هنا ينشأ الصراع، بين معدنه الطيب ورغبته الشديدة في مواجهة جَور الزمان».
بدورها قالت بطلة العمل نورا العميري: «أجد راحتي مع فرقتي الحبيبة (باك ستيج غروب)، وعن دوري أجسد دور متسولة تجول في طرقات المدينة، وترقب أفعال الناس، وما فيها من خير وشر، إلى أن تلتقي الأحدب في سياق الأحداث»، مردفةً: «أتمنى أن نواجه جمهورنا، ونقدم له سهرة مسرحية ترضيه في أجمل المواسم... أفراح بلادي الكويت».
في الإطار ذاته تحدث الفنان عبدالله الخضر عن الشخصية التي يقدمها ضمن المسرحية قائلاً: «أقدم دورين كلاهما مختلف عن الآخر، فمرة أكون جشعاً شريراً، ومرة أكون طيب القلب»، مكملاً: «تعالوا حياكم جمهورنا... حبايبنا، وأقول من الآن: عسى دوم أعيادك يا بلاد الكويت».
الفنان الشاب علي الحسيني التقط طرف الحديث موضحاً: «ألعب دور ابن الثري، وهو الخضر، خطي في المسرحية رومانسي، أبين جانب الحب العاطفي»، متابعاً: «سعيد بوجودي مع هذه المجموعة... حياكم وتابعونا في يناير وفبرابر مع الاحتفالات التي تعم بلادنا الكويت».
«الأحدب» كتبها ويخرجها الفنان محمد الحملي، ويشارك في بطولتها إلى جانب أسامة المزيعل ونورا العميري وعبدالله الخضر وعلي الحسيني والعنود الحربي، وبصحبتهم مجموعة أخرى من الممثلين.
«الراي» زارت «الأحدب»، وحضرت إحدى البروفات، وكان لافتاً النشاط العارم الذي يسود خشبة المسرح وما حولها، ممتزجاً بروح مرحة ومتفائلة بالعرض، الأمر الذي انعكس على سيل القفشات والضحكات التي لم يكفّ الجميع عن إلقائها، بما لا يقلل من جدية التدريب!
«الأحدب» تحكي قصة إنسان تعرّض لغدر الزمان، وهي تسلط الضوء على ألوان مختلفة من الظلم، والعمل - على عكس ما يوهم به اسمه - ليست له أي صلة بالرواية العالمية المشهورة بالاسم نفسه للأديب الفرنسي فيكتور هوغو، بل هي من وحي خيال الفنان محمد الحملي الذي يتصدى لإخراجها وبطولتها أيضا. ويتضمن سياق المسرحية أحداثاً جانبية أخرى تتقاطع مع خطها الرئيسي، مثل الحب والجشع وغيرهما من النوازع الإنسانية.
«الراي» اقتربت من بعض الفنانين الشباب المشاركين الذين تحدثوا باختصار عن أدوارهم، وكانت البداية مع الفنان محمد الحملي الذي قال إن العمل تقدمه فرقة «باك ستيج غروب»، مضيفاً: «إنه مختلف في نوعه ومضمونه، ويمزج بين الاستعراض واللايف والبلاي باك، وجمعنا فيه كل أنواع الفنون المسرحية، وهو يحمل الكثير من الأفكار، والموسيقى الحية تتخلل سياق العمل الذي لن يكون كله على هذا النمط».
وعن الدور الذي يلعبه في المسرحية،، قال الحملي: «دوري هو الأحدب، هذا الشخص المظلوم الذي جارت عليه السنون بأثقالها، ويسجن بسبب تهمة لا علاقة له بها، ويخرج من السجن لينتقم، فهل ينتقم من الزمان أو من المقربين أو من الناس جميعاً، ومن هنا ينشأ الصراع، بين معدنه الطيب ورغبته الشديدة في مواجهة جَور الزمان».
بدورها قالت بطلة العمل نورا العميري: «أجد راحتي مع فرقتي الحبيبة (باك ستيج غروب)، وعن دوري أجسد دور متسولة تجول في طرقات المدينة، وترقب أفعال الناس، وما فيها من خير وشر، إلى أن تلتقي الأحدب في سياق الأحداث»، مردفةً: «أتمنى أن نواجه جمهورنا، ونقدم له سهرة مسرحية ترضيه في أجمل المواسم... أفراح بلادي الكويت».
في الإطار ذاته تحدث الفنان عبدالله الخضر عن الشخصية التي يقدمها ضمن المسرحية قائلاً: «أقدم دورين كلاهما مختلف عن الآخر، فمرة أكون جشعاً شريراً، ومرة أكون طيب القلب»، مكملاً: «تعالوا حياكم جمهورنا... حبايبنا، وأقول من الآن: عسى دوم أعيادك يا بلاد الكويت».
الفنان الشاب علي الحسيني التقط طرف الحديث موضحاً: «ألعب دور ابن الثري، وهو الخضر، خطي في المسرحية رومانسي، أبين جانب الحب العاطفي»، متابعاً: «سعيد بوجودي مع هذه المجموعة... حياكم وتابعونا في يناير وفبرابر مع الاحتفالات التي تعم بلادنا الكويت».
«الأحدب» كتبها ويخرجها الفنان محمد الحملي، ويشارك في بطولتها إلى جانب أسامة المزيعل ونورا العميري وعبدالله الخضر وعلي الحسيني والعنود الحربي، وبصحبتهم مجموعة أخرى من الممثلين.