عزف / أمامي ...!

تصغير
تكبير
ليس وجهكِ الذي أرسمه

على تلك المساحة الفارغة

التي أتمرّن فيها على التأمل

ولم أرسمه...على الورقة البيضاء

الموضوعة...على المكتب أمامي

ولم أحاول أبدا أن أجعل ملامحه

تعبّر- حسب نظرتي - عن الحياة

ولكنني فقط كنت أختبر ذاكرتي

وأختبر أصابعي التي أعتقد أنها لم تعد قادرة

على أن تتذكركِ

فكانت ترسم دائرة نصفها المظلم

يتجه بشدة نحو عقارب الساعة

بينما النصف الآخر...مضاء بشمعة واحدة

يكاد أن يمسه الليل بأطرافه النهمة

فهل بوسع وجهكِ

أن يرسل لي في رسالة مختصرة

تفاصيله التي فقدتها وأنا أبحث في الصحراء

...عن بنفسجة

كنتُ أرغب في أن يضيء حلمها حياتي؟!

M_allam66@hotmail.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي