السعدون يجدد الدعوة إلى إسقاط الحكومة والمجلس ... من ساحة الإرادة أو غيرها
الجيران: نشكر المتراجعين من «المعارضة» عن الفوضى ويريدون السير في الطريق الصحيح
فيما جدد النائب السابق أحمد السعدون الدعوة الى إسقاط الحكومة والمجلس معاً، وجه النائب عبدالرحمن الجيران الشكر إلى «الذين تراجعوا من مجاميع المعارضة عن الفوضى والخصومة الشخصية في التعاطي مع ملف الإصلاح السياسي».
وقال السعدون في ندوة الغالبية أول من أمس إنه «آن الأوان للعمل على إسقاط الحكومة والمجلس الحالي، سواء من ساحة الارادة او غيرها، حتى لو كانت الدعوات لمدة ساعة أسبوعياً».
وقال السعدون «ان الكويت لا تُسرق حالياً بل تتم تصفيتها من خلال سن بعض القوانين والتشريعات».
وأوضح النائب السابق خالد السلطان «ان كويتنا كانت تسمى جوهرة الخليج وقد خسرنا كأس الخليج لكرة القدم لكننا ربحنا كأس الخليج للفساد بأعلى معدل فساد بين دول الخليج».
وقال الجيران في تصريح صحافي امس «تابعت كل لقاءات وندوات مجاميع المعارضة، ان جاز هذا الوصف، خلال الفترة الماضية ولم أجد جديداً في الطرح أو بعداً عن الخصومة الشخصية أو معالجة قابلة للتطبيق وفق الاطر الدستورية والقانون، وأتمنى أن يراجعوا أنفسهم بهذا النهج المخالف لما عهده المجتمع الكويتي من القول الحسن والاختلاف وليس الخلاف في الرؤى حول القضايا المهمة في المجتمع».
وأوضح الجيران ان«الكويت اليوم تسير في الطريق الصحيح، رغم وجود أخطاء وتجاوزات لا يمكن معالجتها إلا وفق الاطر الدستورية للاصلاح»، شاكراً«الذين تراجعوا بعد ان ثبت خطأهم ويريدون السير في الطريق الصحيح للمعالجة بعدم الخروج على الشرعية وعادات المجتمع الكويتي الاصيل الرافض للامتهان وسياسة لي الذراع».
وتمنى الجيران على الجميع ان «يضعوا الكويت فوق كل اعتبار وان تُقدم المصلحة العامة على ما عداها من مصلحة خاصة، وان يسلكوا طريق الاصلاح الحقيقي، خصوصاً وان الطرق الاخرى المتمثلة بالفوضى الحاضرة في ثورات الربيع العربي الكل رأى انها لم تنتج إلا الدمار والخراب».
وأشارالى ان «المجلس المبطل الثاني والمجلس الحالي قد شرعا في إقرار قوانين الاصلاح المالي والاداري، كقانون مكافحة الفساد وتمكين القياديين وقوانين التطوير الاداري والمالي، وهو جل ما تحتاجه البلاد راهناً للمستقبل»، داعياً الجميع الى «مد الجسور مع المجلس والحكومه معاً للمضي قُدماً في طريق التنمية، فالكويت بلد الجميع».
وقال السعدون في ندوة الغالبية أول من أمس إنه «آن الأوان للعمل على إسقاط الحكومة والمجلس الحالي، سواء من ساحة الارادة او غيرها، حتى لو كانت الدعوات لمدة ساعة أسبوعياً».
وقال السعدون «ان الكويت لا تُسرق حالياً بل تتم تصفيتها من خلال سن بعض القوانين والتشريعات».
وأوضح النائب السابق خالد السلطان «ان كويتنا كانت تسمى جوهرة الخليج وقد خسرنا كأس الخليج لكرة القدم لكننا ربحنا كأس الخليج للفساد بأعلى معدل فساد بين دول الخليج».
وقال الجيران في تصريح صحافي امس «تابعت كل لقاءات وندوات مجاميع المعارضة، ان جاز هذا الوصف، خلال الفترة الماضية ولم أجد جديداً في الطرح أو بعداً عن الخصومة الشخصية أو معالجة قابلة للتطبيق وفق الاطر الدستورية والقانون، وأتمنى أن يراجعوا أنفسهم بهذا النهج المخالف لما عهده المجتمع الكويتي من القول الحسن والاختلاف وليس الخلاف في الرؤى حول القضايا المهمة في المجتمع».
وأوضح الجيران ان«الكويت اليوم تسير في الطريق الصحيح، رغم وجود أخطاء وتجاوزات لا يمكن معالجتها إلا وفق الاطر الدستورية للاصلاح»، شاكراً«الذين تراجعوا بعد ان ثبت خطأهم ويريدون السير في الطريق الصحيح للمعالجة بعدم الخروج على الشرعية وعادات المجتمع الكويتي الاصيل الرافض للامتهان وسياسة لي الذراع».
وتمنى الجيران على الجميع ان «يضعوا الكويت فوق كل اعتبار وان تُقدم المصلحة العامة على ما عداها من مصلحة خاصة، وان يسلكوا طريق الاصلاح الحقيقي، خصوصاً وان الطرق الاخرى المتمثلة بالفوضى الحاضرة في ثورات الربيع العربي الكل رأى انها لم تنتج إلا الدمار والخراب».
وأشارالى ان «المجلس المبطل الثاني والمجلس الحالي قد شرعا في إقرار قوانين الاصلاح المالي والاداري، كقانون مكافحة الفساد وتمكين القياديين وقوانين التطوير الاداري والمالي، وهو جل ما تحتاجه البلاد راهناً للمستقبل»، داعياً الجميع الى «مد الجسور مع المجلس والحكومه معاً للمضي قُدماً في طريق التنمية، فالكويت بلد الجميع».