«دوحيات سينمائية» وزّع جوائزه في أقسام «بدر» و«هلال» و«محاق»
«سحر الشرق» اكتمل مع «النبي» لخليل جبران في ختام مهرجان أجيال السينمائي
يوسف العبدالله بعد الإعلان عن فوزه بالجائزة
من المؤتمر الصحافي لفريق عمل فيلم النبي
سلمى حايك مع عدد من الحكام
• «هلال» اختار «هليوم»
و«يا ليتني
أمتلك أجنحة»
• فقرة موسيقية في الليلة الختامية قدمها غبريال يارد برفقة 20 عازفاً
• «ياهل» الكويتي تسيّد أفلام «محاق»
• «مفاتيح الجنة» القصير و«إصابة» الطويل فازا بجائزتي «بدر»
• فقرة موسيقية في الليلة الختامية قدمها غبريال يارد برفقة 20 عازفاً
• «ياهل» الكويتي تسيّد أفلام «محاق»
• «مفاتيح الجنة» القصير و«إصابة» الطويل فازا بجائزتي «بدر»
ليلة من سحر الشرق زيّنت اليوم الختامي للدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي، الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام بمراسم السجادة الحمراء وعرض فيلم «النبي لخليل جبران»، بحضور مجموعة من طاقم ونجوم العمل من ضمنهم منتجة الفيلم ومؤدية الصوت فيه اللبنانية الأصل سلمى حايك، كاتب ومخرج الفيلم روجر آلرز، المخرجان المشاركان محمد سعيد حارب وجوان غراتز، مؤلف موسيقى الفيلم الفائز بجوائز غابرييل يارد، والمنتجان المشاركان كلارك بيترسون وجوسيه تاميز.
كما شهد حفل الليلة الختامية فقرة موسيقية خاصة قدمها يارد مع فرقة موسيقية من 20 عازفاً، قدمت مقطوعتين من فيلم «النبي لخليل جبران»، واحدة من «المريض الإنكليزي» وأخرى من «السيد ريبلي الموهوب».
وعرض المهرجان الذي سجّل مشاركة قوية من أكثر من 20 فيلماً من إخراج قطريين ومقيمين في قطر، على مدار أيامه الستة أكثر من 90 فيلماً من 43 دولة، كما شهد على إقامة العديد من الأنشطة الخاصة بالأسرة في فعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع، ومعرض صور فوتوغرافية لأعمال مواهب قطرية.
وضم المهرجان برنامج دوحيات سينمائية، فقام 450 حكماً سينمائياً من عمر 8 إلى 21 عاماً بتقييم الأفلام في ثلاثة أقسام هي محاق (8-12 عاماً) وهلال (13-17 عاماً) وبدر (18-21 عاماً).
ومن بين 450 حكماً شاركوا في الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي، حضر إلى الدوحة 25 حكماً دولياً من 12 بلداً مختلفاً من ضمنها أستراليا، البوسنة، كندا، إيطاليا، الكويت، لبنان، عمان، مقدونيا، السعودية، إسبانبا، تايلند، تونس والإمارات العربية المتحدة. وشاهد الحكام ما مجموعه 61 فيلماً تنوعت بين الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية، وصوتوا لأفضل خمسة صانعي أفلام في أقسام محاق وهلال وبدر.
وقامت كل لجنة تحكيم باختيار أفضل صانع فيلم في فئة الأفلام القصيرة وحصل على جائزة 5 آلاف دولار لتمويل فيلمه التالي، بينما منح حكام هلال وبدر جائزتين في فئة الأفلام الطويلة وحصل كل منها على 15 ألف دولار.
وجاء الفائزون في دوحيات سينمائية 2014 لهذا العام على الشكل الآتي:
قسم «بدر»: فاز عن فئة الأفلام القصيرة «مفاتيح الجنة» (فنلندا، تركيا؛ الفارسية، 2014) للمخرج هامي راميزان. أما عن الأفلام الطويلة، ففاز «إصابة» (الولايات المتحدة، الإنكليزية، 2014) للمخرج داميان شازيل.
وفي قسم «هلال»، فاز عن فئة الأفلام القصيرة «هليوم» (الدنمارك، الدانمركية، 2013) للمخرج آندرز والتر. فيما عن الأفلام الطويلة «يا ليتني أمتلك أجنحة» (كندا، الإنكليزية، 2013) للمخرج آلان هارمون.
وكان الفيلم الكويتي «ياهل» للمخرج يوسف العبدالله فاز بجائزة الأفلام القصيرة في قسم «محاق».
وعلقت الرئيس التنفيذي بالإناية لمؤسسة الدوحة للأفلام مديرة مهرجان أجيال السينمائي فاطمة الرميحي على الحدث قائلة: «نحن مسرورون فعلاً لاستجابة صانعي الأفلام وشركائنا والمجتمع القطري للدورة الثانية من المهرجان. والأمر اللافت فعلاً في هذا العام هي الحماسة والاهتمام اللذان أظهرهما الشباب لمشاهدة الأفلام ومناقشتها مع المخرجين والتفاعل مع نظرائهم، وهو أمر جوهري لبناء صناعة وثقافة سينمائية قوية تعزز المواهب ومهارات الشباب في قطر والمنطقة، وهو الهدف الرئيسي من المهرجان».
وشهد المهرجان مشاركة كثيفة من الشباب مع حضور أكثر من 3 آلاف طالب من 46 مدرسة في قطر لعروض المدارس التي نظمت في فترة الصباح طيلة أيام المهرجان. وتوزعت المدارس بين 41 مدرسة مستقلة وخمس مدارس دولية.
وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام أعلنت خلال المهرجان عن إطلاق «صندوق الفيلم القطري» لدعم صناعة الأفلام القطرية القصيرة والطويلة. ويفتح باب تسجيل الطلبات في الصندوق مطلع العام المقبل، وسيعمل على تطوير أربعة أفلام طويلة وتطوير وإنتاج ثمانية أفلام قصيرة في كل عام، بعد أن تقبل الطلبات على دورتين للمخرجين والكتاب القطريين. وسيقوم صندوق الفيلم القطري بإنتاج واحد من الأفلام الطويلة الأربعة وسيوفر للفيلم وطاقمه التدريب والدعم المالي.
وكجزء منه، استضاف المهرجان أيضاً «قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب» حيث حضر أكثر من 36 اختصاصياً في صناعة السينما من حول العالم، وتبادلوا وجهات النظر والآراء حول حالة سينما الشباب مع تركيز على مدى تأثير الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي على السينما. وسيساهم هذا الأمر بوضع خطة عمل على مدار الأشهر الستة المقبلة لإدارة الفعاليات الثقافية والمبادرات حول الأطفال والشباب، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في جيفوني 2015.
كما شهد حفل الليلة الختامية فقرة موسيقية خاصة قدمها يارد مع فرقة موسيقية من 20 عازفاً، قدمت مقطوعتين من فيلم «النبي لخليل جبران»، واحدة من «المريض الإنكليزي» وأخرى من «السيد ريبلي الموهوب».
وعرض المهرجان الذي سجّل مشاركة قوية من أكثر من 20 فيلماً من إخراج قطريين ومقيمين في قطر، على مدار أيامه الستة أكثر من 90 فيلماً من 43 دولة، كما شهد على إقامة العديد من الأنشطة الخاصة بالأسرة في فعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع، ومعرض صور فوتوغرافية لأعمال مواهب قطرية.
وضم المهرجان برنامج دوحيات سينمائية، فقام 450 حكماً سينمائياً من عمر 8 إلى 21 عاماً بتقييم الأفلام في ثلاثة أقسام هي محاق (8-12 عاماً) وهلال (13-17 عاماً) وبدر (18-21 عاماً).
ومن بين 450 حكماً شاركوا في الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي، حضر إلى الدوحة 25 حكماً دولياً من 12 بلداً مختلفاً من ضمنها أستراليا، البوسنة، كندا، إيطاليا، الكويت، لبنان، عمان، مقدونيا، السعودية، إسبانبا، تايلند، تونس والإمارات العربية المتحدة. وشاهد الحكام ما مجموعه 61 فيلماً تنوعت بين الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية، وصوتوا لأفضل خمسة صانعي أفلام في أقسام محاق وهلال وبدر.
وقامت كل لجنة تحكيم باختيار أفضل صانع فيلم في فئة الأفلام القصيرة وحصل على جائزة 5 آلاف دولار لتمويل فيلمه التالي، بينما منح حكام هلال وبدر جائزتين في فئة الأفلام الطويلة وحصل كل منها على 15 ألف دولار.
وجاء الفائزون في دوحيات سينمائية 2014 لهذا العام على الشكل الآتي:
قسم «بدر»: فاز عن فئة الأفلام القصيرة «مفاتيح الجنة» (فنلندا، تركيا؛ الفارسية، 2014) للمخرج هامي راميزان. أما عن الأفلام الطويلة، ففاز «إصابة» (الولايات المتحدة، الإنكليزية، 2014) للمخرج داميان شازيل.
وفي قسم «هلال»، فاز عن فئة الأفلام القصيرة «هليوم» (الدنمارك، الدانمركية، 2013) للمخرج آندرز والتر. فيما عن الأفلام الطويلة «يا ليتني أمتلك أجنحة» (كندا، الإنكليزية، 2013) للمخرج آلان هارمون.
وكان الفيلم الكويتي «ياهل» للمخرج يوسف العبدالله فاز بجائزة الأفلام القصيرة في قسم «محاق».
وعلقت الرئيس التنفيذي بالإناية لمؤسسة الدوحة للأفلام مديرة مهرجان أجيال السينمائي فاطمة الرميحي على الحدث قائلة: «نحن مسرورون فعلاً لاستجابة صانعي الأفلام وشركائنا والمجتمع القطري للدورة الثانية من المهرجان. والأمر اللافت فعلاً في هذا العام هي الحماسة والاهتمام اللذان أظهرهما الشباب لمشاهدة الأفلام ومناقشتها مع المخرجين والتفاعل مع نظرائهم، وهو أمر جوهري لبناء صناعة وثقافة سينمائية قوية تعزز المواهب ومهارات الشباب في قطر والمنطقة، وهو الهدف الرئيسي من المهرجان».
وشهد المهرجان مشاركة كثيفة من الشباب مع حضور أكثر من 3 آلاف طالب من 46 مدرسة في قطر لعروض المدارس التي نظمت في فترة الصباح طيلة أيام المهرجان. وتوزعت المدارس بين 41 مدرسة مستقلة وخمس مدارس دولية.
وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام أعلنت خلال المهرجان عن إطلاق «صندوق الفيلم القطري» لدعم صناعة الأفلام القطرية القصيرة والطويلة. ويفتح باب تسجيل الطلبات في الصندوق مطلع العام المقبل، وسيعمل على تطوير أربعة أفلام طويلة وتطوير وإنتاج ثمانية أفلام قصيرة في كل عام، بعد أن تقبل الطلبات على دورتين للمخرجين والكتاب القطريين. وسيقوم صندوق الفيلم القطري بإنتاج واحد من الأفلام الطويلة الأربعة وسيوفر للفيلم وطاقمه التدريب والدعم المالي.
وكجزء منه، استضاف المهرجان أيضاً «قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب» حيث حضر أكثر من 36 اختصاصياً في صناعة السينما من حول العالم، وتبادلوا وجهات النظر والآراء حول حالة سينما الشباب مع تركيز على مدى تأثير الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي على السينما. وسيساهم هذا الأمر بوضع خطة عمل على مدار الأشهر الستة المقبلة لإدارة الفعاليات الثقافية والمبادرات حول الأطفال والشباب، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في جيفوني 2015.