«جامعيات» : الغيرة والحسد أهم أسبابه
عنف «النواعم» في الحرم الجامعي ... شدّ شعر و«طراقات»
شد الشعر ... من مظاهر العنف بين «الجنس اللطيف»
• بتول عيسى : انتشار العنف ما هو إلا نتيجة لخلو قيمة الحب والتسامح
بين أفراد المجتمع
• نور المرشود : العنف موجود
بين الطالبات والسبب الرئيسي دائماً
هو ... الغيرة
• دانة الشدوخي : الطالبة باتت بحاجة
إلى تعلّم الفنون القتالية للدفاع
عن نفسها
• علي مهدي: لغة العنف سمة طاغية على أفراد المجتمع ولا فرق بين الذكور والإناث
• هاشم سلمان: الانتخابات الطلابية من أسباب العنف بين الطالبات
بين أفراد المجتمع
• نور المرشود : العنف موجود
بين الطالبات والسبب الرئيسي دائماً
هو ... الغيرة
• دانة الشدوخي : الطالبة باتت بحاجة
إلى تعلّم الفنون القتالية للدفاع
عن نفسها
• علي مهدي: لغة العنف سمة طاغية على أفراد المجتمع ولا فرق بين الذكور والإناث
• هاشم سلمان: الانتخابات الطلابية من أسباب العنف بين الطالبات
العداء للطرف الآخر ومحاولة تعنيفه وإلحاق الضرر الجسدي به، غدت ثقافة مجتمعية تثبت في كل يوم وجود حالة غير صحية يعيشها العديد من أفراد المجتمع في تعاطيهم وتفاهمهم مع الآخرين، خصوصاً عند تسوية أي خلاف قد يحدث مع الطرف الآخر متناسين في الوقت نفسه أي حلول أخرى لإخماد فتيل النزاع قبل وقوعه.
هذه الثقافة ورغم أنها تمتلئ بهذه الأجواء السلبية المشحونة بالعداء فإنها باتت اليوم حاضرة وبقوة في الحرم الجامعي حتى تغلغلت بين الجنس الناعم «الطالبات»، إذ يحدث أحياناً أن يتفاجأ الطلبة بصراخ يضج الحرم الجامعي، مصدره «هوشة» بين فتيات جامعيات، يتبادلن فيه شدّ الشعر «والطراقات»، وسط ذهول الحاضرين، في صورة شبيهة بما يحدث بين الطلبة الذكور لكن بشكل مختلف، وأقل كلفة للخسائر!
في الغالب، يأتي هذا النوع من العنف، «وإن وجد بشكل خجول، يتستر عليه الناس»، على صورة عنف لفظي توبخ به الطالبة الطرف الآخر بكلمات حادة قاسية، وهذا العنف له مفعوله الكبير على طبيعة الفتاة كونها سريعة التأثر العاطفي وعادة ما تنهمل عيناها باكية بعد سماعها مثل هذه الكلمات بنبرة حادة، وإن لم تُجدِ هذه النبرة الحادة نفعاً فإن العنف أحياناً ينتقل إلى عنف جسدي يتبادلن فيه شد الشعر وشيء يسير من الصفعات.
وليس عنف الفتيات موجهاً نحو نظيراتهن فقط، بل إن هذا العنف أيضاً قد يوجه إلى الذكور!، فأخيراً شهدت إحدى الكليات الجامعية في الشويخ حالة عنف غريبة كان طرفاها طالبة وأستاذ جامعي! بسبب تأخر الطالبة عن المحاضرة، وعند محاولة الأستاذ طردها، انهالت الطالبة عليه ضرباً «طراقات» أمام مرأى الجميع، في مشهد لم تألفه قاعة الدرس!، كما قد شهدت إحدى الجامعات الخاصة أكثر من معركة بين الطالبات، وأخيراً شهدت مشاجرة بين طالب وطالبة، كان للأخيرة نصيب الأسد في توزيع الصفعات والكلمات الجارحة نحو الطرف الآخر.
«الراي» سلطت الضوء على هذا الموضوع... فكانت الآراء التالية:
في البداية، قالت دانة الشدوخي، «يتجسد العنف بين الطالبات في الغالب على صورة ألفاظ بذيئة وشتائم متبادلة بين طرفي النزاع، وأحياناً وبشكل مؤسف قد يتحول إلى ضرب باستخدام اليدين».
واضافت، «إنه لأمر مخجل أن نرى مثل ذلك في الحرم الجامعي!»، مبينة أن «كل سلوك يبديه الإنسان إنما يعكس تربيته ومستوى البيئة التي احتضنته، وهذا السلوك (العنف) يعبر عن ضعف في التحكم في الذات وعدم حنكة المرء في تسوية الخلاف مع الطرف الآخر، وهو معيب جداً، خاصة عندما يأتي من فتاة جامعية يفترض أن تكون قدوة في مجتمعها».
وحول أسباب العنف بين الطالبات اعتبرت الشدوخي، أن» الغيره والحسد من أهم أسبابه، لاسيّما إذا تعلق الأمر في الجانب الدراسي، فتجد أحياناً عداءً وضغينة يوجهان صوب الطالبة المتفوقة والملتزمة والمتميزة بدراستها، مبينة أن سبباً كهذا يعبر عن خواء في عقل الطالبة التي تعتدي على الأخريات.
وترى الشدوخي أن الطالبة وفي ظل تغلغل ثقافة العنف في المجتمع باتت بحاجة ضرورية إلى تعلم الفنون القتالية حتى تستفيد من هذه المهارات في الوقت المناسب بهدف الدفاع عن النفس ورد أي اعتداء يوجه إليها.
من جهتها، ايدت نور المرشود الأسباب التي ذكرتها زميلتها دانة، في ما يخص منشأ العنف بين الفتيات الجامعيات، مبينة أن «العنف موجود بين الطالبات والسبب الرئيسي دائماً هو الغيرة، غيرةُ على المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو حتى الشخصي، وأحياناً قد تكون الانتخابات الجامعية هي أيضاً سبب في منشأ العنف بين الطالبات، لاسيّما مع الأجواء الطلابية المشحونة بين القوائم الطلابية والتي تدخل الطالبة عاملاً رئيسياً فيها، فالطالبة، أيضاً، تشارك في الجدال الانتخابي محاولة منها لتعزيز وجود قائمتها في الساحة النقابية، لكن عندما يتدنى مستوى الحوار تتحول المسألة في نهاية المطاف إلى عنف ومشاجرة، والتي في الغالب تكون على صورة مشاجرة لفظية حادة!».
وقالت الطالبة بتول عبيسي، «يحتاج مجتمعنا إلى إعادة النظر في بعض القيم والثقافات التي يغرسها في أبنائه»، مبينة أن «انتشار العنف ما هو إلا نتيجة لخلو قيمة الحب والتسامح ما بين أفراد المجتمع واستبدالها بالعنف والكراهية، الأمر الذي خلق البغض والحسد في النفوس التي باتت سريعة الاشتعال لأي أمر حتى وإن كان سبب الخلاف تافهاً ليس له معنى».
ولفتت عبيسي، إلى أن «بعض الطالبات في هذه المرحلة العمرية المهمة من الحياة، ما زلن متأثرات بمرحلة المراهقة مع وجود رواسب عديدة من المعاني والسلوكيات ما زالت موجودة لديهن منذ مرحلة الطفولة»، مبينة أن «مثل هذه الطالبة يجب أن تنتبه وتلتفت لنفسها ولا بد لها من أن تدرك الطبيعة العمرية التي تمر بها وتنزع عن نفسها كل هذه الرواسب التي لم تزل تحملها منذ أيام الطفولة، وعليه يجب أن تكون أكثر نضجاً ووعياً و ألا تشوه صورتها في مشاجرات ليس لها سبب حقيقي مع الأخريات».
ورأى علي مهدي، «أهمية أن تلتفت الجامعات إلى خطورة وجود البويات فيها لاسيما في مسألة العنف»، مبيناً أن «البويات دائماً ما يكن طرفاً في المشاجرات بين الفتيات خصوصاً وأنهن يحاكين في أفعالهن سلوكيات الشباب، ويحاولن دائماً أن يفرضن أنفسهن على مجتمع الطالبات»، مشيراً إلى أن المرحلة الثانوية تلعب دوراً مهماً في نقل مثل هذه السلوكيات، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار انتشار هذه الظاهرة وبشكل كبير بين طالبات المدارس وبأشكال مختلفة.
وبين مهدي أن «لغة العنف باتت هي السمة الطاغية على أفراد المجتمع، وليس هناك فرق في وجودها لدى الذكور وحتى الإناث، ذلك أن العنف هو نتاج مجتمعي نابع من ثقافة اعتاد عليها، في ظل غياب قيمة الاحترام للطرف الآخر، وزيادة في منسوب التفكير السطحي في التعامل مع الحياة اليومية بمختلف المواقف فيها»، مشيراً إلى أن الفرد في المجتمع أصبح أكثر أنانية وحباً للذات في الوقت الذي تعزز فيه مثل هذه القيم سلوكاً آخر وهو التجاهل للآخرين وعدم تقديرهم واحترامهم.
من جانبه، قال هاشم سلمان إن «العنف بين الطالبات مسألة جديرة بالاهتمام خصوصاً وأنها تحدث في بيئة الجامعة، تلك البيئة التي يجب أن تبتعد عنها كل هذه المظاهر السلبية، لكن للأسف يبدو أن عدوى العنف من قبل الطلبة الذكور قد انتقلت إلى الطالبات، حتى بتنا نرى طالبات يتشاجرن بسبب الانتخابات أو بسبب اختلاف توجهاتهن الفكرية»، مبيناً أنه «من المعيب أن نرى مثل هذا السلوك سواء من قبل الطلاب أو حتى الطالبات، لأنه يعبر عن ضيق في الأفق وفقدان القدرة على التحكم بالذات».
وبين سلمان أن «مسألة العنف في مجتمعنا لا بد وأن تتصدى لمعالجتها وان تتضافر الجهود المشتركة من قبل كافة المؤسسات انطلاقاً من الأسرة والمؤسسات التعليمية باختلافها لمواجهة تلك الظاهرة»، مبيناً أن «شيوع مثل هذه الظاهرة من شأنه أن يفقد الإنسان قيمة الحرية والأمان في حياته اليومية».
هذه الثقافة ورغم أنها تمتلئ بهذه الأجواء السلبية المشحونة بالعداء فإنها باتت اليوم حاضرة وبقوة في الحرم الجامعي حتى تغلغلت بين الجنس الناعم «الطالبات»، إذ يحدث أحياناً أن يتفاجأ الطلبة بصراخ يضج الحرم الجامعي، مصدره «هوشة» بين فتيات جامعيات، يتبادلن فيه شدّ الشعر «والطراقات»، وسط ذهول الحاضرين، في صورة شبيهة بما يحدث بين الطلبة الذكور لكن بشكل مختلف، وأقل كلفة للخسائر!
في الغالب، يأتي هذا النوع من العنف، «وإن وجد بشكل خجول، يتستر عليه الناس»، على صورة عنف لفظي توبخ به الطالبة الطرف الآخر بكلمات حادة قاسية، وهذا العنف له مفعوله الكبير على طبيعة الفتاة كونها سريعة التأثر العاطفي وعادة ما تنهمل عيناها باكية بعد سماعها مثل هذه الكلمات بنبرة حادة، وإن لم تُجدِ هذه النبرة الحادة نفعاً فإن العنف أحياناً ينتقل إلى عنف جسدي يتبادلن فيه شد الشعر وشيء يسير من الصفعات.
وليس عنف الفتيات موجهاً نحو نظيراتهن فقط، بل إن هذا العنف أيضاً قد يوجه إلى الذكور!، فأخيراً شهدت إحدى الكليات الجامعية في الشويخ حالة عنف غريبة كان طرفاها طالبة وأستاذ جامعي! بسبب تأخر الطالبة عن المحاضرة، وعند محاولة الأستاذ طردها، انهالت الطالبة عليه ضرباً «طراقات» أمام مرأى الجميع، في مشهد لم تألفه قاعة الدرس!، كما قد شهدت إحدى الجامعات الخاصة أكثر من معركة بين الطالبات، وأخيراً شهدت مشاجرة بين طالب وطالبة، كان للأخيرة نصيب الأسد في توزيع الصفعات والكلمات الجارحة نحو الطرف الآخر.
«الراي» سلطت الضوء على هذا الموضوع... فكانت الآراء التالية:
في البداية، قالت دانة الشدوخي، «يتجسد العنف بين الطالبات في الغالب على صورة ألفاظ بذيئة وشتائم متبادلة بين طرفي النزاع، وأحياناً وبشكل مؤسف قد يتحول إلى ضرب باستخدام اليدين».
واضافت، «إنه لأمر مخجل أن نرى مثل ذلك في الحرم الجامعي!»، مبينة أن «كل سلوك يبديه الإنسان إنما يعكس تربيته ومستوى البيئة التي احتضنته، وهذا السلوك (العنف) يعبر عن ضعف في التحكم في الذات وعدم حنكة المرء في تسوية الخلاف مع الطرف الآخر، وهو معيب جداً، خاصة عندما يأتي من فتاة جامعية يفترض أن تكون قدوة في مجتمعها».
وحول أسباب العنف بين الطالبات اعتبرت الشدوخي، أن» الغيره والحسد من أهم أسبابه، لاسيّما إذا تعلق الأمر في الجانب الدراسي، فتجد أحياناً عداءً وضغينة يوجهان صوب الطالبة المتفوقة والملتزمة والمتميزة بدراستها، مبينة أن سبباً كهذا يعبر عن خواء في عقل الطالبة التي تعتدي على الأخريات.
وترى الشدوخي أن الطالبة وفي ظل تغلغل ثقافة العنف في المجتمع باتت بحاجة ضرورية إلى تعلم الفنون القتالية حتى تستفيد من هذه المهارات في الوقت المناسب بهدف الدفاع عن النفس ورد أي اعتداء يوجه إليها.
من جهتها، ايدت نور المرشود الأسباب التي ذكرتها زميلتها دانة، في ما يخص منشأ العنف بين الفتيات الجامعيات، مبينة أن «العنف موجود بين الطالبات والسبب الرئيسي دائماً هو الغيرة، غيرةُ على المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو حتى الشخصي، وأحياناً قد تكون الانتخابات الجامعية هي أيضاً سبب في منشأ العنف بين الطالبات، لاسيّما مع الأجواء الطلابية المشحونة بين القوائم الطلابية والتي تدخل الطالبة عاملاً رئيسياً فيها، فالطالبة، أيضاً، تشارك في الجدال الانتخابي محاولة منها لتعزيز وجود قائمتها في الساحة النقابية، لكن عندما يتدنى مستوى الحوار تتحول المسألة في نهاية المطاف إلى عنف ومشاجرة، والتي في الغالب تكون على صورة مشاجرة لفظية حادة!».
وقالت الطالبة بتول عبيسي، «يحتاج مجتمعنا إلى إعادة النظر في بعض القيم والثقافات التي يغرسها في أبنائه»، مبينة أن «انتشار العنف ما هو إلا نتيجة لخلو قيمة الحب والتسامح ما بين أفراد المجتمع واستبدالها بالعنف والكراهية، الأمر الذي خلق البغض والحسد في النفوس التي باتت سريعة الاشتعال لأي أمر حتى وإن كان سبب الخلاف تافهاً ليس له معنى».
ولفتت عبيسي، إلى أن «بعض الطالبات في هذه المرحلة العمرية المهمة من الحياة، ما زلن متأثرات بمرحلة المراهقة مع وجود رواسب عديدة من المعاني والسلوكيات ما زالت موجودة لديهن منذ مرحلة الطفولة»، مبينة أن «مثل هذه الطالبة يجب أن تنتبه وتلتفت لنفسها ولا بد لها من أن تدرك الطبيعة العمرية التي تمر بها وتنزع عن نفسها كل هذه الرواسب التي لم تزل تحملها منذ أيام الطفولة، وعليه يجب أن تكون أكثر نضجاً ووعياً و ألا تشوه صورتها في مشاجرات ليس لها سبب حقيقي مع الأخريات».
ورأى علي مهدي، «أهمية أن تلتفت الجامعات إلى خطورة وجود البويات فيها لاسيما في مسألة العنف»، مبيناً أن «البويات دائماً ما يكن طرفاً في المشاجرات بين الفتيات خصوصاً وأنهن يحاكين في أفعالهن سلوكيات الشباب، ويحاولن دائماً أن يفرضن أنفسهن على مجتمع الطالبات»، مشيراً إلى أن المرحلة الثانوية تلعب دوراً مهماً في نقل مثل هذه السلوكيات، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار انتشار هذه الظاهرة وبشكل كبير بين طالبات المدارس وبأشكال مختلفة.
وبين مهدي أن «لغة العنف باتت هي السمة الطاغية على أفراد المجتمع، وليس هناك فرق في وجودها لدى الذكور وحتى الإناث، ذلك أن العنف هو نتاج مجتمعي نابع من ثقافة اعتاد عليها، في ظل غياب قيمة الاحترام للطرف الآخر، وزيادة في منسوب التفكير السطحي في التعامل مع الحياة اليومية بمختلف المواقف فيها»، مشيراً إلى أن الفرد في المجتمع أصبح أكثر أنانية وحباً للذات في الوقت الذي تعزز فيه مثل هذه القيم سلوكاً آخر وهو التجاهل للآخرين وعدم تقديرهم واحترامهم.
من جانبه، قال هاشم سلمان إن «العنف بين الطالبات مسألة جديرة بالاهتمام خصوصاً وأنها تحدث في بيئة الجامعة، تلك البيئة التي يجب أن تبتعد عنها كل هذه المظاهر السلبية، لكن للأسف يبدو أن عدوى العنف من قبل الطلبة الذكور قد انتقلت إلى الطالبات، حتى بتنا نرى طالبات يتشاجرن بسبب الانتخابات أو بسبب اختلاف توجهاتهن الفكرية»، مبيناً أنه «من المعيب أن نرى مثل هذا السلوك سواء من قبل الطلاب أو حتى الطالبات، لأنه يعبر عن ضيق في الأفق وفقدان القدرة على التحكم بالذات».
وبين سلمان أن «مسألة العنف في مجتمعنا لا بد وأن تتصدى لمعالجتها وان تتضافر الجهود المشتركة من قبل كافة المؤسسات انطلاقاً من الأسرة والمؤسسات التعليمية باختلافها لمواجهة تلك الظاهرة»، مبيناً أن «شيوع مثل هذه الظاهرة من شأنه أن يفقد الإنسان قيمة الحرية والأمان في حياته اليومية».