عزف / رخام

تصغير
تكبير
أكثر ما يشغلني

في هذه الحياة العصية على الفهم

أن أضع بصري على الوجوه

بخفة المتأمل... وشغف العارف

غير أن المشهد لا يظل مرتبطا

-كما كنت أطمح- بالواقع

وتظل الحقيقة مشدودة إلى المجهول

وأن بصري الذي التصق بالملامح

غير قادر أبدا على الخروج بأمان

من فجاجة المشهد

ونتانة المعرفة الضحلة

فهل أكون قصيدتك التي تعبر الطريق

على أقدامها الخشبية؟!

أم كلمتك المحفوظة في اللوح؟!

أم تاريخك الممتد... فوق الأرض العارية؟!

أم صرختك التي ترجف في الأفئدة

المنسوجة من مشاعرها الرخام؟!

M_allam66@hotmail.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي