إيقاف «ساوث ستريم» ليس مأساة لأوروبا
باريس- أ ف ب - أكد رئيس مجلس ادارة شركة الكهرباء والغاز الفرنسية (جي دي اف سويز) جيرار مستراليه، ان تخلي روسيا عن مشروع انبوب غاز «ساوث ستريم» لا يؤثر على أمن الطاقة في الاتحاد الاوروبي، مبديا في الوقت نفسه شكوكا حول جدوى المشروع بسبب ارتفاع كلفته.
وقال مستراليه ان التخلي عن «ساوث ستريم» ليس مأساة بالنسبة لأمن الامدادات الاوروبية.
وقال «لست واثقا على اي حال من ان (ساوث ستريم) كان سينفذ في نهاية الامر. هذا استثمار مكلف جدا، وليس ضروريا حتما».
وهناك طرق اخرى لتزويد القارة العجوز حيث يتراجع استهلاك الغاز مع زيادة الاستيراد بطريقة خفيفة لتعويض تراجع الانتاج الأوروبي.
وساق ميستراليه انبوب غاز«نورث ستريم»الذي يصل روسيا مباشرة بالمانيا عبر البلطيق، ومشروع«تاب»الغازي لتزويد غرب اوروبا بغاز بحر قزوين عبر اليونان والبانيا وايطاليا، وكذلك الغاز الطبيعي المسال والبيوغاز.
وكان يفترض ان يمتد«ساوث ستريم»على 3600 كلم من روسيا الى بلغاريا عبر البحر الاسود، ثم الى غرب اوروبا عبر صربيا والمجر وسلوفينيا. وهو مبادرة بمشاركة«غازبروم»الروسية و«ايني»الايطالية بكلفة 16 مليار يورو.
اطلق المشروع في نهاية 2012 قبل النزاع في اوكرانيا، وكان الهدف منه الالتفاف على اوكرانيا التي تنقل عبرها نصف امدادات الغاز الروسي الى الاتحاد الاوروبي.
وكان يفترض ان ينقل الانبوب 63 مليار متر مكعب من الغاز في السنة، اي ما يعادل المشتريات الاوروبية للغاز الروسي عبر اوكرانيا.
والى جانب غازبروم (50 في المئة) وايني (20 في المئة) كانت شركة كهرباء فرنسا«اي دي اف»والالمانية«ونترشل» شريكتان في المشروع بنسبة 15 في المئة لكل منهما.
وقال مستراليه ان التخلي عن «ساوث ستريم» ليس مأساة بالنسبة لأمن الامدادات الاوروبية.
وقال «لست واثقا على اي حال من ان (ساوث ستريم) كان سينفذ في نهاية الامر. هذا استثمار مكلف جدا، وليس ضروريا حتما».
وهناك طرق اخرى لتزويد القارة العجوز حيث يتراجع استهلاك الغاز مع زيادة الاستيراد بطريقة خفيفة لتعويض تراجع الانتاج الأوروبي.
وساق ميستراليه انبوب غاز«نورث ستريم»الذي يصل روسيا مباشرة بالمانيا عبر البلطيق، ومشروع«تاب»الغازي لتزويد غرب اوروبا بغاز بحر قزوين عبر اليونان والبانيا وايطاليا، وكذلك الغاز الطبيعي المسال والبيوغاز.
وكان يفترض ان يمتد«ساوث ستريم»على 3600 كلم من روسيا الى بلغاريا عبر البحر الاسود، ثم الى غرب اوروبا عبر صربيا والمجر وسلوفينيا. وهو مبادرة بمشاركة«غازبروم»الروسية و«ايني»الايطالية بكلفة 16 مليار يورو.
اطلق المشروع في نهاية 2012 قبل النزاع في اوكرانيا، وكان الهدف منه الالتفاف على اوكرانيا التي تنقل عبرها نصف امدادات الغاز الروسي الى الاتحاد الاوروبي.
وكان يفترض ان ينقل الانبوب 63 مليار متر مكعب من الغاز في السنة، اي ما يعادل المشتريات الاوروبية للغاز الروسي عبر اوكرانيا.
والى جانب غازبروم (50 في المئة) وايني (20 في المئة) كانت شركة كهرباء فرنسا«اي دي اف»والالمانية«ونترشل» شريكتان في المشروع بنسبة 15 في المئة لكل منهما.
