ممثلا الكويت والسعودية في «المقسومة»
«نفط الخليج» و«شيفرون» وجهاً لوجه في لندن لحل أزمة «الوفرة»
كشفت مصادر نفطية عن سفر وفد نفطي كويتي إلى العاصمة البريطانية، لندن، للاجتماع مع شركة «شيفرون» الأميركية، الممثل للشريك السعودي في المنطقة «المقسومة» بالوفرة، ومراجعة وبحث بنود الاتفاقية، التي لم توقعها الكويت منذ العام 2009.
وقالت المصادر لـ «الراي» ان الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية العليا للمنطقة المشتركة، شهد خلافاً حول ضرورة عودة الإنتاج في «الخفجي»، والضغط على الكويت للتوقيع على اتفاقية مع «شيفرون» باعتبارها ممثل الجانب السعودي، واعطائها المميزات والضمانات والإعفاءات اللازمة في المنطقة المقسومة بالوفرة، كما كانت عليه الحال قبل 2009، حتى تتمكن من العمل بشكل طبيعي كما كان قبل تجديد الاتفاقية.
وأوضحت المصادر أن تراجع الإنتاج من «الوفرة»، يعود لعدم وجود اتفاقية بين الكويت وممثل الشريك السعودي، وبالتالي عدم قدرته على استقدام العمالة اللازمة، أو الحصول على الإعفاءات التي كان يحصل عليها في ظل الاتفاقية القديمة، وبالتالي كان من الطبيعي ان ينخفض الإنتاج في الوفرة، ما دفع الجانب السعودي للتشدد في الخفجي، رداً على عدم تجديد الاتفاقية مع ممثله في «الوفرة».
وتقول مصادر «على الأقل يجب أن يحفظ التوقيع على اتفاقية الحقوق الكويتية السيادية، متسائلة عن مدى إمكانية ان يحل اجتماع (نفط الخليج) الممثل للجانب الكويتي، وجهاً لوجه مع (شيفرون) الممثل للجانب السعودي الخلافات خلال اجتماع لندن؟»
وأشارت مصادر أخرى إلى أن الكويت تسعى بقدر الإمكان التوصل لحل، بعيداً عن أي خلافات مع الشقيقة السعودية، وقبل القمة الخليجية حتى تكون الكويت قد طرقت كل الأبواب الممكنة.
وقالت المصادر لـ «الراي» ان الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية العليا للمنطقة المشتركة، شهد خلافاً حول ضرورة عودة الإنتاج في «الخفجي»، والضغط على الكويت للتوقيع على اتفاقية مع «شيفرون» باعتبارها ممثل الجانب السعودي، واعطائها المميزات والضمانات والإعفاءات اللازمة في المنطقة المقسومة بالوفرة، كما كانت عليه الحال قبل 2009، حتى تتمكن من العمل بشكل طبيعي كما كان قبل تجديد الاتفاقية.
وأوضحت المصادر أن تراجع الإنتاج من «الوفرة»، يعود لعدم وجود اتفاقية بين الكويت وممثل الشريك السعودي، وبالتالي عدم قدرته على استقدام العمالة اللازمة، أو الحصول على الإعفاءات التي كان يحصل عليها في ظل الاتفاقية القديمة، وبالتالي كان من الطبيعي ان ينخفض الإنتاج في الوفرة، ما دفع الجانب السعودي للتشدد في الخفجي، رداً على عدم تجديد الاتفاقية مع ممثله في «الوفرة».
وتقول مصادر «على الأقل يجب أن يحفظ التوقيع على اتفاقية الحقوق الكويتية السيادية، متسائلة عن مدى إمكانية ان يحل اجتماع (نفط الخليج) الممثل للجانب الكويتي، وجهاً لوجه مع (شيفرون) الممثل للجانب السعودي الخلافات خلال اجتماع لندن؟»
وأشارت مصادر أخرى إلى أن الكويت تسعى بقدر الإمكان التوصل لحل، بعيداً عن أي خلافات مع الشقيقة السعودية، وقبل القمة الخليجية حتى تكون الكويت قد طرقت كل الأبواب الممكنة.