تنازل عن لقبه بطلاً لكأس ولي العهد إثر الخسارة أمام الكويت في نصف النهائي
القادسية يرفع الراية «البيضاء»
عبد الهادي خميس لاعب «الكويت» يتلقى التهنئة بهدفه تحت ناظري الأسباني ليناريس سيلفا لاعب القادسية (الأزرق دوت كوم)
بلغ الكويت المباراة النهائية من بطولة كأس ولي العهد في كرة القدم اثر فوزه على القادسية 1- صفر امس في نصف النهائي على ملعب علي صباح السالم بنادي النصر وجرده من لقبه.
ويدين «العميد» بفوزه الى عبدالهادي خميس صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 61.
وتقام المباراة النهائية في 15 ديسمبر الجاري.
واتجهت الانظار الى دكة الكويت التي شهدت حضور المدرب محمد ابراهيم في المواجهة الاولى التي يخوضها ضد القادسية الفريق الذي برز معه كلاعب ومدرب وحقق معه بطولات بالجملة، وقد كتب له الانتصار في الاختبار الصعب.
وكان ابراهيم ترك القادسية بنهاية الموسم المنصرم ليحل مكانه الاسباني انتونيو بوتشه القادم من اليرموك، وكان بعيدا عن الملاعب الى ان قرر نادي الكويت اقالة عبدالعزيز حمادة وتعيينه مكانه قبل فترة سبقت انطلاق «خليجي 22» بأسابيع.
بدأت مشاركة الناديين في كأس ولي العهد من الدور ربع النهائي اذ لم يخوضا المراحل الثلاث الاولى من المسابقة نظرا لتتويج القادسية بلقب دوري الموسم الماضي واحتلال الكويت المركز الثاني وذلك بحسب النظام المتبع من قبل الاتحاد المحلي في ما خص البطولة.
وفي ربع النهائي، فاز القادسية بصعوبة على السالمية 2-1، فيما تغلب الكويت على اليرموك 2-1 بعد التمديد.
معلوم ان القادسية هو حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بكأس ولي العهد (8 مرات اعوام 1998 و2002 و2004 و2005 و2006 و2009 و2013 و2014)، فيما حققها الكويت خمس مرات اعوام 1994 و2003 و2008 و2010 و2011.
انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي على رغم السيطرة الواضحة للقادسية الذي فرط لاعبوه بالعديد من الفرص السهلة والتي كانت كفيلة بخروجه بأكثر من هدف.
وسنحت كرة قريبة من المرمى أمام صالح الشيخ سددها فوق العارضة، ثم سدد فهد الانصاري كرة زاحفة أمسكها الحارس مصعب الكندري بصعوبة.
وأهدى دفاع «الابيض» كرة الى مهاجم القادسية السويسري دانيال سوبوتيتش لكنه سددها ضعيفة.
واختتم سوبوتيتش نفسه مهرجان الفرص في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول حين تلقى كرة من بدر المطوع داخل منطقة الجزاء ارتقى لها بين المدافعين وسددها في احضان الحارس.
القادسية كان الافضل والاكثر انتشاراً وسط الميدان بفضل احكامه على منطقة المناورات بوجود سلطان العنزي وصالح الشيخ وطلال العامر وفهد الانصاري الذين قاموا بأدوار مختلفة سواء المساندة الدفاعية او الهجومية، وركز «الاصفر» فى هجماته على الظهيرين خالد القحطاني وعامر المعتوق، الى جانب الاختراقات من العمق بغية فك الحصار الذي فرضه دفاع الكويت على المطوع وسوبوتيتش.
ومن حسن حظ «الابيض» خروج مرماه نظيفاً في الحصة الاولى نتيجة تسرع القادسية.
ولم يظهر «العميد» بالصورة المتوقعة واعتمد على انطلاقات فهد العنزي وعبدالله البريكي وفهد عوض ووليد علي من الاطراف، ولم يستغل مهارة البرازيلي رافايل باستوس والتونسي شادي الهمامي في الاختراقات من العمق أو التسديد من الخارج، ولم تشكل هجماته خطورة تذكر على مرمى أحمد الفضلي.
ودفع القادسية ثمن تفريطه في استغلال الفرص في الشوط الاول حيث عدل الكويت وضعه في الثاني، وبدأت مبادراته الهجومية تظهر وتشكل خطورة حقيقية على مرمى «الاصفر»، ونجح بالفعل في التقدم فى الدقيقة 61 عن طريق عبدالهادي الخميس الذي تلقى كرة بينية من الهمامي الذي استغل تباطؤ الدفاع القدساوي لينفرد على اثرها الخميس ويسدد على يمين الحارس.
وفشلت جهود القادسية في تعديل النتيجة على رغم المحاولات المكثفة.
إبراهيم «السعيد» يتأسف ... والفهد يلوم «خليجي 22»
|?كتب مشعل العبكل?|
هنأ محمد ابراهيم، مدرب «الكويت»، فريقه على تحقيق الفوز وبلوغ نهائي كأس ولي العهد، وتأسف في الوقت نفسه لخسارة القادسية وقال: «تغلبنا على فريق كبير ومنظم كان هو الافضل في معظم فترات المباراة. نجحنا في تعديل الوضع فى الشوط الثاني بفضل جهود اللاعبين، وتمكنا من استغلال بعض الاخطاء لترجيح الكفة لصالحنا».
من جهته، تأسف رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد على خروج «الملكي» من البطولة وقال: «الفريق يدفع ترسبات» خليجي 22«وتأثير السخط الجماهيري على اللاعبين بعد خروجهم من البطولة الخليجية»، وأضاف: «قدمنا عرضاً جيداً وكنا الاقرب للفوز لكننا لم نوفق في استغلال الفرص».
ويدين «العميد» بفوزه الى عبدالهادي خميس صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 61.
وتقام المباراة النهائية في 15 ديسمبر الجاري.
واتجهت الانظار الى دكة الكويت التي شهدت حضور المدرب محمد ابراهيم في المواجهة الاولى التي يخوضها ضد القادسية الفريق الذي برز معه كلاعب ومدرب وحقق معه بطولات بالجملة، وقد كتب له الانتصار في الاختبار الصعب.
وكان ابراهيم ترك القادسية بنهاية الموسم المنصرم ليحل مكانه الاسباني انتونيو بوتشه القادم من اليرموك، وكان بعيدا عن الملاعب الى ان قرر نادي الكويت اقالة عبدالعزيز حمادة وتعيينه مكانه قبل فترة سبقت انطلاق «خليجي 22» بأسابيع.
بدأت مشاركة الناديين في كأس ولي العهد من الدور ربع النهائي اذ لم يخوضا المراحل الثلاث الاولى من المسابقة نظرا لتتويج القادسية بلقب دوري الموسم الماضي واحتلال الكويت المركز الثاني وذلك بحسب النظام المتبع من قبل الاتحاد المحلي في ما خص البطولة.
وفي ربع النهائي، فاز القادسية بصعوبة على السالمية 2-1، فيما تغلب الكويت على اليرموك 2-1 بعد التمديد.
معلوم ان القادسية هو حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بكأس ولي العهد (8 مرات اعوام 1998 و2002 و2004 و2005 و2006 و2009 و2013 و2014)، فيما حققها الكويت خمس مرات اعوام 1994 و2003 و2008 و2010 و2011.
انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي على رغم السيطرة الواضحة للقادسية الذي فرط لاعبوه بالعديد من الفرص السهلة والتي كانت كفيلة بخروجه بأكثر من هدف.
وسنحت كرة قريبة من المرمى أمام صالح الشيخ سددها فوق العارضة، ثم سدد فهد الانصاري كرة زاحفة أمسكها الحارس مصعب الكندري بصعوبة.
وأهدى دفاع «الابيض» كرة الى مهاجم القادسية السويسري دانيال سوبوتيتش لكنه سددها ضعيفة.
واختتم سوبوتيتش نفسه مهرجان الفرص في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول حين تلقى كرة من بدر المطوع داخل منطقة الجزاء ارتقى لها بين المدافعين وسددها في احضان الحارس.
القادسية كان الافضل والاكثر انتشاراً وسط الميدان بفضل احكامه على منطقة المناورات بوجود سلطان العنزي وصالح الشيخ وطلال العامر وفهد الانصاري الذين قاموا بأدوار مختلفة سواء المساندة الدفاعية او الهجومية، وركز «الاصفر» فى هجماته على الظهيرين خالد القحطاني وعامر المعتوق، الى جانب الاختراقات من العمق بغية فك الحصار الذي فرضه دفاع الكويت على المطوع وسوبوتيتش.
ومن حسن حظ «الابيض» خروج مرماه نظيفاً في الحصة الاولى نتيجة تسرع القادسية.
ولم يظهر «العميد» بالصورة المتوقعة واعتمد على انطلاقات فهد العنزي وعبدالله البريكي وفهد عوض ووليد علي من الاطراف، ولم يستغل مهارة البرازيلي رافايل باستوس والتونسي شادي الهمامي في الاختراقات من العمق أو التسديد من الخارج، ولم تشكل هجماته خطورة تذكر على مرمى أحمد الفضلي.
ودفع القادسية ثمن تفريطه في استغلال الفرص في الشوط الاول حيث عدل الكويت وضعه في الثاني، وبدأت مبادراته الهجومية تظهر وتشكل خطورة حقيقية على مرمى «الاصفر»، ونجح بالفعل في التقدم فى الدقيقة 61 عن طريق عبدالهادي الخميس الذي تلقى كرة بينية من الهمامي الذي استغل تباطؤ الدفاع القدساوي لينفرد على اثرها الخميس ويسدد على يمين الحارس.
وفشلت جهود القادسية في تعديل النتيجة على رغم المحاولات المكثفة.
إبراهيم «السعيد» يتأسف ... والفهد يلوم «خليجي 22»
|?كتب مشعل العبكل?|
هنأ محمد ابراهيم، مدرب «الكويت»، فريقه على تحقيق الفوز وبلوغ نهائي كأس ولي العهد، وتأسف في الوقت نفسه لخسارة القادسية وقال: «تغلبنا على فريق كبير ومنظم كان هو الافضل في معظم فترات المباراة. نجحنا في تعديل الوضع فى الشوط الثاني بفضل جهود اللاعبين، وتمكنا من استغلال بعض الاخطاء لترجيح الكفة لصالحنا».
من جهته، تأسف رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد على خروج «الملكي» من البطولة وقال: «الفريق يدفع ترسبات» خليجي 22«وتأثير السخط الجماهيري على اللاعبين بعد خروجهم من البطولة الخليجية»، وأضاف: «قدمنا عرضاً جيداً وكنا الاقرب للفوز لكننا لم نوفق في استغلال الفرص».
