أنا بريء
«والله العظيم أنا مصاب، وبريء من كل التهم السخيفة التي أطلقها علي البعض».
كانت كلمات صادقة أطلقها «حامي عرين» منتخب الكويت ونادي القادسية الحارس نواف الخالدي خلال اتصال هاتفي خاص مع «الراي» من مدينة رأس الخيمة في دولة الامارات العربية المتحدة.
الاتصال كان للسؤال عن احوال الخالدي وعن «الاصابة المشكلة» وليس لمنحه مجالاً للدفاع عن نفسه، فهو متأكد بأنه بريء وأن خدمة «الازرق» والوطن هي واجب لا يمكن له ان يتهرب منه.
الخالدي قال: «بعد الهدف الثالث لمنتخب عمان في مرماي (ضمن الجولة الثالثة من الدور الاول لبطولة خليجي 22 والتي انتهت عمانية بخماسية نظيفة)، شعرت بألم شديد جدا، وخشيت أن أزيد العبء على زملائي اللاعبين، وفضلت الخروج لاني كنت فعلا غير قادر على تكملة اللقاء».
وأضاف: «تفاجأت بهجوم غير منطقي وبعيد كل البعد عن الحقيقة وصل الى حد الشك في وطنيتي واستحقاقي الدفاع وتمثيل الكويت الحبيبة. لقد تناسى هؤلاء القلة أني مثلث منتخب بلادي في أكثر من 110 مباريات دولية كنت فيها الحارس الامين عن مرماه»، وتابع: «لايمكن بعد تلك المسيرة الطويلة والحافلة بالانجازات والبطولات، أن أضحي بها بتلك الاكاذيب الباطلة والتي ادعت انني هربت من معركة عمان!».
وشدد الخالدي أنه حارس يثق بقدراته: «لقد شهد لي كل مدربي الحراس الذين اشرفوا علي سواء مع القادسية أو المنتخب، والسنوات الـ13 التي كنت فيها الحارس الاول جاءت بفضل قدراتي ومستواى وإخلاصي في التدريب».
وذكر أن «الحارس مهما كان مستواه يبقى معرضاً لاستقبال عدد كبير من الاهداف، وسبق أن اهتزت شباكي بسباعية من منتخب ألمانيا خلال مباراة ودية، ولم أهرب، علما ان خمسة منها سجلت في الشوط الاول، وكذلك سداسية من فريق فولاذ الايراني ولم أهرب أيضا»، وتساءل: «لِمَ أهرب الآن بعد هذا المشوار الطويل؟ كانت ثلاثية من الممكن تعويضها».
وأضح أنه لم يلتفت ولن يتأثر بتلك الافتراءات التي أطلقها البعض، واعتبرها «خيرا» من الله الذي كشف لي بعض الوجوه التي كنت أرى فيها الخير، «ولكن الحمد الله ستستمر رحلتي مع المستديرة الساحرة بكل إخلاص وتفانٍ للقادسية والمنتخب».
وكشف أنه سيعود الى الكويت اليوم ثم سيغادر الى العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة البرنامج العلاجي بعد الاصابة في لقاء عمان، وتمنى أن ينتهي من الاصابة ويعود للدفاع عن مرمى «الاصفر» الذي تنتظره استحقاقات كثيرة.
يعتبر نواف الخالدي (33 عاما) واحداً من الحراس الذين تركوا بصمة في الملاعب الكويتية ولا يحتاج منا الى دفاع، فقد رفع كأس الخليج في نسختها الـ20 كقائد للفريق كما كان في عداد فريق القادسية الفائز قبل اسابيع ببطولة كأس الاتحاد الاسيوي للمرة الاولى في تاريخه، وقد عرف بقدرته على صد ركلات الترجيح في غير مناسبة.
بدأ مشواره في نادي خيطان، وبرز فاختاره المدرب التشيكي ميلان ماتشالا لتمثيل منتخب الكويت المشارك في بطولة كأس الخليج 1998 في البحرين.
كان الحارس الاحتياطي الثالث، وتوج فريقه بكأس البطولة.
وفي 2000 انتقل إلى نادي القادسية، واستطاع حصد العديد من البطولات المحلية ولقب خليجي.
ويبقى ان نقول بأن تمثيل الوطن في اي محفل يمثل علاقة مباشرة بين المواطن وضميره، فإذا خان الامانة فهو خان وطنه واهله، وبالطبع خان نفسه.
ولا شك في ان تاريخ الخالدي يشهد له.
كانت كلمات صادقة أطلقها «حامي عرين» منتخب الكويت ونادي القادسية الحارس نواف الخالدي خلال اتصال هاتفي خاص مع «الراي» من مدينة رأس الخيمة في دولة الامارات العربية المتحدة.
الاتصال كان للسؤال عن احوال الخالدي وعن «الاصابة المشكلة» وليس لمنحه مجالاً للدفاع عن نفسه، فهو متأكد بأنه بريء وأن خدمة «الازرق» والوطن هي واجب لا يمكن له ان يتهرب منه.
الخالدي قال: «بعد الهدف الثالث لمنتخب عمان في مرماي (ضمن الجولة الثالثة من الدور الاول لبطولة خليجي 22 والتي انتهت عمانية بخماسية نظيفة)، شعرت بألم شديد جدا، وخشيت أن أزيد العبء على زملائي اللاعبين، وفضلت الخروج لاني كنت فعلا غير قادر على تكملة اللقاء».
وأضاف: «تفاجأت بهجوم غير منطقي وبعيد كل البعد عن الحقيقة وصل الى حد الشك في وطنيتي واستحقاقي الدفاع وتمثيل الكويت الحبيبة. لقد تناسى هؤلاء القلة أني مثلث منتخب بلادي في أكثر من 110 مباريات دولية كنت فيها الحارس الامين عن مرماه»، وتابع: «لايمكن بعد تلك المسيرة الطويلة والحافلة بالانجازات والبطولات، أن أضحي بها بتلك الاكاذيب الباطلة والتي ادعت انني هربت من معركة عمان!».
وشدد الخالدي أنه حارس يثق بقدراته: «لقد شهد لي كل مدربي الحراس الذين اشرفوا علي سواء مع القادسية أو المنتخب، والسنوات الـ13 التي كنت فيها الحارس الاول جاءت بفضل قدراتي ومستواى وإخلاصي في التدريب».
وذكر أن «الحارس مهما كان مستواه يبقى معرضاً لاستقبال عدد كبير من الاهداف، وسبق أن اهتزت شباكي بسباعية من منتخب ألمانيا خلال مباراة ودية، ولم أهرب، علما ان خمسة منها سجلت في الشوط الاول، وكذلك سداسية من فريق فولاذ الايراني ولم أهرب أيضا»، وتساءل: «لِمَ أهرب الآن بعد هذا المشوار الطويل؟ كانت ثلاثية من الممكن تعويضها».
وأضح أنه لم يلتفت ولن يتأثر بتلك الافتراءات التي أطلقها البعض، واعتبرها «خيرا» من الله الذي كشف لي بعض الوجوه التي كنت أرى فيها الخير، «ولكن الحمد الله ستستمر رحلتي مع المستديرة الساحرة بكل إخلاص وتفانٍ للقادسية والمنتخب».
وكشف أنه سيعود الى الكويت اليوم ثم سيغادر الى العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة البرنامج العلاجي بعد الاصابة في لقاء عمان، وتمنى أن ينتهي من الاصابة ويعود للدفاع عن مرمى «الاصفر» الذي تنتظره استحقاقات كثيرة.
يعتبر نواف الخالدي (33 عاما) واحداً من الحراس الذين تركوا بصمة في الملاعب الكويتية ولا يحتاج منا الى دفاع، فقد رفع كأس الخليج في نسختها الـ20 كقائد للفريق كما كان في عداد فريق القادسية الفائز قبل اسابيع ببطولة كأس الاتحاد الاسيوي للمرة الاولى في تاريخه، وقد عرف بقدرته على صد ركلات الترجيح في غير مناسبة.
بدأ مشواره في نادي خيطان، وبرز فاختاره المدرب التشيكي ميلان ماتشالا لتمثيل منتخب الكويت المشارك في بطولة كأس الخليج 1998 في البحرين.
كان الحارس الاحتياطي الثالث، وتوج فريقه بكأس البطولة.
وفي 2000 انتقل إلى نادي القادسية، واستطاع حصد العديد من البطولات المحلية ولقب خليجي.
ويبقى ان نقول بأن تمثيل الوطن في اي محفل يمثل علاقة مباشرة بين المواطن وضميره، فإذا خان الامانة فهو خان وطنه واهله، وبالطبع خان نفسه.
ولا شك في ان تاريخ الخالدي يشهد له.