دشتي : جملة من الاقتراحات لانتشال الرياضة
عبدالحميد دشتي مصرحا
فيما تقدم عشرة نواب بطلب لتخصيص ساعتين من جلسة مجلس الامة المقبلة، أكد احد موقعي الطلب النائب عبدالحميد دشتي ان «الجلسة ستشهد جملة من الاقتراحات لانتشال الرياضة الكويتية من حالة التدهور التي وصلت اليها».
وقال دشتي في تصريح لـ «الراي»: «ان هذا الاقتراح جاء لتشخيص وتحديد الاسباب التي ادت الى تدهور الرياضة الكويتية وهناك جملة من المقترحات التي سيتم طرحها خلال هذه الجلسة في مقدمتها حل مجلس ادارة اتحاد كرة القدم وطلب استقالة او اقالة القائمين على الاتحاد وتعيين لجنة مؤقته لانتشال الوضع الرياضي وخصخصة الاندية وكل ما يمكنه ان ينقذ رياضتنا ويعيد الامل للشباب واسم الكويت في المحافل الرياضية»، لافتا الى ان «هذا الامر سيكون بعيدا عن الشخصانية ويرمي للمصلحة العامة».
من جانبه، أكد النائب خليل عبدالله في تصريح لـ «الراي» انه «لا حل لإشكالية الرياضة الكويتية وهاجس ايقاف النشاط الرياضي الا من خلال خصخصة الاندية الرياضية التي يجب ان تكون اولوية التشريعات الرياضية»، مؤكدا في الوقت ذاته ان «محاسبة اتحاد الكرة عن الاخفاق لايمكن تحقيقة الا من خلال الجمعية العمومية للاتحاد والجمعيات العمومية للأندية».
وشدد العبدالله على ضرورة ان «نحدد ماذا نريد من الرياضة الكويتية حتى نعرف الية المعالجة»، متسائلا «هل الغرض هو المشاركة في المحافل الدولية ام ان الغرض خلق مجتمع صحي وحماية الشباب من الافات؟».
واوضح انه «لا يجوز وضع الهدفين وتحقيقهما بوقت واحد فنحن اذ اردنا الرياضة من اجل رفع اسم الكويت بالمحافل الدولية ونحن لا نملك ادارة هذه المشاركة من خلال الاتحاد والمجلس الاولمبي فهو امر لا يمكن تحقيقه ونحن الان امام خيارين اما ان نمنع المشاركة الدولية من خلال تعديل القوانين الرياضية وفق ما نراه مناسبا لرياضتنا او اننا نخلي القرعة ترعى ويفعلون ما تريده المنظمات الدولية».
وبين ان «هذا الامر بحاجة الى حسم وهذا الحسم لن يتم الا من خلال خصخصة الاندية ورفع دعم الدولة عن الاندية وتوجيهها الى رياضة المدارس ومراكز الشباب».
وقال دشتي في تصريح لـ «الراي»: «ان هذا الاقتراح جاء لتشخيص وتحديد الاسباب التي ادت الى تدهور الرياضة الكويتية وهناك جملة من المقترحات التي سيتم طرحها خلال هذه الجلسة في مقدمتها حل مجلس ادارة اتحاد كرة القدم وطلب استقالة او اقالة القائمين على الاتحاد وتعيين لجنة مؤقته لانتشال الوضع الرياضي وخصخصة الاندية وكل ما يمكنه ان ينقذ رياضتنا ويعيد الامل للشباب واسم الكويت في المحافل الرياضية»، لافتا الى ان «هذا الامر سيكون بعيدا عن الشخصانية ويرمي للمصلحة العامة».
من جانبه، أكد النائب خليل عبدالله في تصريح لـ «الراي» انه «لا حل لإشكالية الرياضة الكويتية وهاجس ايقاف النشاط الرياضي الا من خلال خصخصة الاندية الرياضية التي يجب ان تكون اولوية التشريعات الرياضية»، مؤكدا في الوقت ذاته ان «محاسبة اتحاد الكرة عن الاخفاق لايمكن تحقيقة الا من خلال الجمعية العمومية للاتحاد والجمعيات العمومية للأندية».
وشدد العبدالله على ضرورة ان «نحدد ماذا نريد من الرياضة الكويتية حتى نعرف الية المعالجة»، متسائلا «هل الغرض هو المشاركة في المحافل الدولية ام ان الغرض خلق مجتمع صحي وحماية الشباب من الافات؟».
واوضح انه «لا يجوز وضع الهدفين وتحقيقهما بوقت واحد فنحن اذ اردنا الرياضة من اجل رفع اسم الكويت بالمحافل الدولية ونحن لا نملك ادارة هذه المشاركة من خلال الاتحاد والمجلس الاولمبي فهو امر لا يمكن تحقيقه ونحن الان امام خيارين اما ان نمنع المشاركة الدولية من خلال تعديل القوانين الرياضية وفق ما نراه مناسبا لرياضتنا او اننا نخلي القرعة ترعى ويفعلون ما تريده المنظمات الدولية».
وبين ان «هذا الامر بحاجة الى حسم وهذا الحسم لن يتم الا من خلال خصخصة الاندية ورفع دعم الدولة عن الاندية وتوجيهها الى رياضة المدارس ومراكز الشباب».