عضو لجنة الانضباط صالح الورع قدم استقالته تضامناً مع الشارع الرياضي
«عمومية غير عادية» طلبتها أندية التكتل لاتحاد كرة القدم
طلب المكتب التنفيذي لأندية التكتل في اجتماعه مساء امس عقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد الكويتي لكرة القدم لمناقشة اخفاق منتخب الكويت الوطني في دورة كأس الخليج الـ22 بعد خسارته المهينة و التاريخية أمام منتخب عمان بخماسية نظيفة.
ومن المقرر ان يكون الاتحاد قد تلقى مساء أمس وصباح اليوم تصورات جميع اندية التكتل التي ستسعى لحل المنتخب الأول وتشكيل لجنة من المدربين الوطنيين لاختيار فريق جديد يشارك في كأس اسيا 2015 وكذلك حل اللجنة الفنية بالاضافة للاستغناء عن المدير الفني لـ «الأزرق» البرازيلي جورفان فييرا.
وكانت الأندية المستقلة الخمسة (الكويت والعربي وكاظمة والسالمية والفحيحيل) طلبت على لسان أمين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف من مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الاستقالة فورا، ازاء الفشل الذريع الذي بلغ ذروته في «خليجي 22».
وطالب المضف اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد ان يقدموا نفس الطلب استجابة لنداء الجماهير الرياضية، ونوه المضف الى انه يجب محاسبة مجلس ادارة الاتحاد على الإخفاقات المتتالية التي اوصلت الكرة الكويتية الى ادنى مستوى لها بسببهم.
من جهة اخرى، أعلن عضو لجنة الانضباط في الاتحاد الكويتي صالح الورع عن تقديم استقالته من عضوية اللجنة تضامناً منه مع الشارع الرياضي الذي يطالب باقالة الاتحاد عقب النتيجة «المهينة» أمام المنتخب العماني.
ونوه الورع الى انه من غير المعقول الاستمرار في العمل بلجان الاتحاد الذي تحدث في عهده مثل هذه النتائج المخيبة للآمال لذلك يجب ان يقدم كل من يعمل في الاتحاد استقالاتهم ومنح الفرصة لغيرهم للعمل فالكويت مليئة بالكفاءات الرياضية والادارية القادرة على اعادة الكرة الكويتية لهيبتها.
واختتم الورع: «انا لا اقلل من شأن اعضاء أو قرارات لجنة الانضباط في الاتحاد وانما العقل يفرض علينا تقديم استقالتنا من هذا الاتحاد في الوقت الحالي. فما حدث للأزرق في(خليجي 22) يعتبر صدمة كبيرة لنا لا نستطيع استيعابها واحتراماً منا للشارع الرياضي علينا الاستقالة».
الأيوبي يؤكد وجود تدخلات؟
من جهة اخرى، أعلن عضو لجنة الانضباط جمال الايوبى استقالته أيضا من اللجنة خلال لقاء تلفزيوني مساء اول من امس احتجاجاً منه على التدخلات الخارجية التي تجرى على قرارات اللجنة حيث يتم الغاؤها على اندية معينة و يتم توجيهها على اندية أخرى!
واضاف الايوبي: «أصبحت اللجنة تصدر عقوبات كبيرة بحق رؤساء الاندية ومديري الالعاب بسبب تصريح او وجهة نظر يجب ان نتقبلها بصدر رحب لا ان نفرض عليها عقوبة خيالية وهى لا تستحق ذلك؟».
واشار الى ان «قرارات اللجنة في الاونة الاخيرة اصبحت موجهة ضد اندية السالمية والعربي والكويت وكاظمة والفحيحيل اما الاندية الاخرى فتتغير عقوباتها مثل تغيير عقوبة مدير الكرة بنادي القادسية رفاعي الديحاني الذي قدم بحقه رئيس لجنة المسابقات تقريراً يفيد بتعديه على الحكم فأوقفناه 10 مباريات الا ان ذلك لم يحدث بسبب تدخل خارجي»!
تسلّم مخصصاته المالية لـ«خليجي 22» من «الهيئة»
أين ميزانية كأس آسيا؟
وضع رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد نفسه في موقف حرج باتهامه الهيئة العامة للشباب والرياضة بالتقصير في عدم دفع تكاليف المعسكرات الخارجية وبينها «خليجي 22»على الرغم من دخولها في حساب الاتحاد!
وعلمت «الراي» ان الهيئة ادخلت في حساب اتحاد كرة القدم مبلغ 34 ألف دينار ميزانية وفد «الازرق» في «خليجي 22» ومبلغ 45 ألف دينار ميزانية معسكر تركيا بينما لم يقدم الاتحاد الأوراق الخاصة بميزانية معسكر الامارات خاصة وان جميع المراسلات تصل الهيئة قبل سفر الوفد بيوم او يومين لإحراج مسؤولي الهيئة.
يذكر ان جميع الاتحادات تعتمد ميزانيات وفودها قبل السفر بفترة طويلة ليتم اعتماد المبالغ الخاصة بالمشاركة باستثناء الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي لم يرسل الى الان ميزانية بطولة كأس آسيا المقررة في استراليا مطلع يناير المقبل.
ويبدو ان عذر الميزانية وتقصير الهيئة أصبحا الشماعة الجديدة للاتحاد الذي رصدت له الهيئة مبلغ مليون دينار و250 ألفاً لمشاركاته الخارجية بالاضافة الى 538 الف دينار رواتب المدرِّبين و38 الف دينار رواتب الأجهزة الإدارية!
ولم يقتصر دخل اتحاد القدم على دعم الهيئة فهناك عقد رعاية كبير من احدى الشركات الخاصة بالاضافة الى حقوق نقل المباريات وكذلك العقوبات المفروضة على اللاعبين والاداريين والمدربين من لجنة الانضباط والتي تصل قيمتها 5 آلاف دينار اسبوعيا.
ومن المقرر ان يكون الاتحاد قد تلقى مساء أمس وصباح اليوم تصورات جميع اندية التكتل التي ستسعى لحل المنتخب الأول وتشكيل لجنة من المدربين الوطنيين لاختيار فريق جديد يشارك في كأس اسيا 2015 وكذلك حل اللجنة الفنية بالاضافة للاستغناء عن المدير الفني لـ «الأزرق» البرازيلي جورفان فييرا.
وكانت الأندية المستقلة الخمسة (الكويت والعربي وكاظمة والسالمية والفحيحيل) طلبت على لسان أمين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف من مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الاستقالة فورا، ازاء الفشل الذريع الذي بلغ ذروته في «خليجي 22».
وطالب المضف اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد ان يقدموا نفس الطلب استجابة لنداء الجماهير الرياضية، ونوه المضف الى انه يجب محاسبة مجلس ادارة الاتحاد على الإخفاقات المتتالية التي اوصلت الكرة الكويتية الى ادنى مستوى لها بسببهم.
من جهة اخرى، أعلن عضو لجنة الانضباط في الاتحاد الكويتي صالح الورع عن تقديم استقالته من عضوية اللجنة تضامناً منه مع الشارع الرياضي الذي يطالب باقالة الاتحاد عقب النتيجة «المهينة» أمام المنتخب العماني.
ونوه الورع الى انه من غير المعقول الاستمرار في العمل بلجان الاتحاد الذي تحدث في عهده مثل هذه النتائج المخيبة للآمال لذلك يجب ان يقدم كل من يعمل في الاتحاد استقالاتهم ومنح الفرصة لغيرهم للعمل فالكويت مليئة بالكفاءات الرياضية والادارية القادرة على اعادة الكرة الكويتية لهيبتها.
واختتم الورع: «انا لا اقلل من شأن اعضاء أو قرارات لجنة الانضباط في الاتحاد وانما العقل يفرض علينا تقديم استقالتنا من هذا الاتحاد في الوقت الحالي. فما حدث للأزرق في(خليجي 22) يعتبر صدمة كبيرة لنا لا نستطيع استيعابها واحتراماً منا للشارع الرياضي علينا الاستقالة».
الأيوبي يؤكد وجود تدخلات؟
من جهة اخرى، أعلن عضو لجنة الانضباط جمال الايوبى استقالته أيضا من اللجنة خلال لقاء تلفزيوني مساء اول من امس احتجاجاً منه على التدخلات الخارجية التي تجرى على قرارات اللجنة حيث يتم الغاؤها على اندية معينة و يتم توجيهها على اندية أخرى!
واضاف الايوبي: «أصبحت اللجنة تصدر عقوبات كبيرة بحق رؤساء الاندية ومديري الالعاب بسبب تصريح او وجهة نظر يجب ان نتقبلها بصدر رحب لا ان نفرض عليها عقوبة خيالية وهى لا تستحق ذلك؟».
واشار الى ان «قرارات اللجنة في الاونة الاخيرة اصبحت موجهة ضد اندية السالمية والعربي والكويت وكاظمة والفحيحيل اما الاندية الاخرى فتتغير عقوباتها مثل تغيير عقوبة مدير الكرة بنادي القادسية رفاعي الديحاني الذي قدم بحقه رئيس لجنة المسابقات تقريراً يفيد بتعديه على الحكم فأوقفناه 10 مباريات الا ان ذلك لم يحدث بسبب تدخل خارجي»!
تسلّم مخصصاته المالية لـ«خليجي 22» من «الهيئة»
أين ميزانية كأس آسيا؟
وضع رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد نفسه في موقف حرج باتهامه الهيئة العامة للشباب والرياضة بالتقصير في عدم دفع تكاليف المعسكرات الخارجية وبينها «خليجي 22»على الرغم من دخولها في حساب الاتحاد!
وعلمت «الراي» ان الهيئة ادخلت في حساب اتحاد كرة القدم مبلغ 34 ألف دينار ميزانية وفد «الازرق» في «خليجي 22» ومبلغ 45 ألف دينار ميزانية معسكر تركيا بينما لم يقدم الاتحاد الأوراق الخاصة بميزانية معسكر الامارات خاصة وان جميع المراسلات تصل الهيئة قبل سفر الوفد بيوم او يومين لإحراج مسؤولي الهيئة.
يذكر ان جميع الاتحادات تعتمد ميزانيات وفودها قبل السفر بفترة طويلة ليتم اعتماد المبالغ الخاصة بالمشاركة باستثناء الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي لم يرسل الى الان ميزانية بطولة كأس آسيا المقررة في استراليا مطلع يناير المقبل.
ويبدو ان عذر الميزانية وتقصير الهيئة أصبحا الشماعة الجديدة للاتحاد الذي رصدت له الهيئة مبلغ مليون دينار و250 ألفاً لمشاركاته الخارجية بالاضافة الى 538 الف دينار رواتب المدرِّبين و38 الف دينار رواتب الأجهزة الإدارية!
ولم يقتصر دخل اتحاد القدم على دعم الهيئة فهناك عقد رعاية كبير من احدى الشركات الخاصة بالاضافة الى حقوق نقل المباريات وكذلك العقوبات المفروضة على اللاعبين والاداريين والمدربين من لجنة الانضباط والتي تصل قيمتها 5 آلاف دينار اسبوعيا.