اليمن ... «كوستاريكا خليجي 22»
اليمن يملك نقطتين
ألقت قرعة مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، منتخب كوستاريكا بين فك ايطاليا وأنياب انكلترا ومخالب الاوروغواي، وأصبح مصيره محتوما بالموت الكروي وسط تلك المنتخبات العريقة في سجل البطولة ( ايطاليا 4 ألقاب، والاوروغواي لقبان، وانكلترا لقب).
توقعات منطقية وواقعية بان كوستاريكا ستكون «حصالة» المجموعة ومن يسجل كثيرا فيها سيتأهل، وهذا امر طبيعي في ظل الفوارق الفنية بينها وبين تلك المنتخبات الثلاثة، ولكن اللامعقول في المونديال «سحب وداس» على كل تلك التوقعات، وتحولت كوستاريكا من حمل وديع نال شفقة الكثيرين على حالها قبل البطولة، الى الاسد المفترس و صاحبة الكلمة الاقوى، هزمت أوروغواي سواريز 1/3 وتغلبت على الازرق الايطالي بهدف، وعطفت على حال مهد القدم «إنكلترا» ومنحتها نقطة حفظت لها ماء وجهها قبل العودة المبكرة بعد خسارتين متتاليتين.
وصعدت كوستاريكا على رأسهم وتابعت مسيرتها بالدور الـ 16، وتخطت اليونان بطلة أوروبا 2004، ونال منها الحظ بالركلات الترجيحية في دور الثمانية أمام هولندا التي عجزت عن التسجيل طوال 120 دقيقة، وخرجت كوستاريكا مرفوعة الرأس وسط ذكريات جميلة لها وأليمة لغيرها.
واليمن في «خليجي22» حالها حال كوستاريكا، وقد يكون أسوأ حالا منها بلد تراكمت عليه كل المصائب من كل صوب وحدب، لا يملك أي شيء قبل البطولة، لا يملك بطولات ولا إعدادا جيدا ومدربا مغمورا ولاعبين هواة لا يتعدى وضعهم المادي سوى الحصول على مصروف يكفي حاجاتهم اليومية.
واليمن قبل الجولة الاخيرة اليوم أمام السعودية مثل كوستاريكا، يملك حظوظا جيدة للتأهل للدور نصف النهائي، نجح في خطف نقطتين مستحقتين من البحرين وقطر، بعد أن قدم عروضا فنية نال استحسان واحترام الجميع، وبات منافسا يطمح الى المزيد من الانتصارات، وقد تصل الى حد اللقب نفسه.
توقعات منطقية وواقعية بان كوستاريكا ستكون «حصالة» المجموعة ومن يسجل كثيرا فيها سيتأهل، وهذا امر طبيعي في ظل الفوارق الفنية بينها وبين تلك المنتخبات الثلاثة، ولكن اللامعقول في المونديال «سحب وداس» على كل تلك التوقعات، وتحولت كوستاريكا من حمل وديع نال شفقة الكثيرين على حالها قبل البطولة، الى الاسد المفترس و صاحبة الكلمة الاقوى، هزمت أوروغواي سواريز 1/3 وتغلبت على الازرق الايطالي بهدف، وعطفت على حال مهد القدم «إنكلترا» ومنحتها نقطة حفظت لها ماء وجهها قبل العودة المبكرة بعد خسارتين متتاليتين.
وصعدت كوستاريكا على رأسهم وتابعت مسيرتها بالدور الـ 16، وتخطت اليونان بطلة أوروبا 2004، ونال منها الحظ بالركلات الترجيحية في دور الثمانية أمام هولندا التي عجزت عن التسجيل طوال 120 دقيقة، وخرجت كوستاريكا مرفوعة الرأس وسط ذكريات جميلة لها وأليمة لغيرها.
واليمن في «خليجي22» حالها حال كوستاريكا، وقد يكون أسوأ حالا منها بلد تراكمت عليه كل المصائب من كل صوب وحدب، لا يملك أي شيء قبل البطولة، لا يملك بطولات ولا إعدادا جيدا ومدربا مغمورا ولاعبين هواة لا يتعدى وضعهم المادي سوى الحصول على مصروف يكفي حاجاتهم اليومية.
واليمن قبل الجولة الاخيرة اليوم أمام السعودية مثل كوستاريكا، يملك حظوظا جيدة للتأهل للدور نصف النهائي، نجح في خطف نقطتين مستحقتين من البحرين وقطر، بعد أن قدم عروضا فنية نال استحسان واحترام الجميع، وبات منافسا يطمح الى المزيد من الانتصارات، وقد تصل الى حد اللقب نفسه.