المقبولون في «التطبيقي» من 4500 إلى 5000 طالب وطالبة

أفادت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن العدد الأولي الذي سيتم قبوله للفصل الدراسي الثاني في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سيكون من 4500 الى 5000 طالب وطالبة.

وقالت المصادر إن «اللجنة العليا للقبول في الهيئة بحثت برئاسة المدير العام الدكتور أحمد الأثري، ونواب المدير العام وعميد القبول والتسجيل بالإنابة حسن المطيري، وعمداء الكليات، خطة القبول للفصل الدراسي الثاني بكليات ومعاهد الهيئة، حيث تم التطرق في الاجتماع الى أهمية قبول الطلبة المستجدين وفق الطاقة الاستيعابية المحددة، وتوجيه الطلبة إلى التخصصات العلمية، لاسيما وإنها تشهد عزوفا من المستجدين إضافة الى مراعاة حاجة سوق العمل في القطاع الحكومي والخاص».

وأضافت المصادر، «ناقش الاجتماع مشكلة تواجه الطلبة كرغبة أولى الى كلية التربية الأساسية، حيث سيتم قبول 800 طالب وطالبة كحد أقصى، لاسيما وان الكلية في الوقت الراهن تحتضن نحو 19 ألف طالب وطالبة، وتواجه نقصا حادا في الكادر التدريسي والمختبرات العلمية ما يسبب لها ربكة، وتوجيه الطلبة الى التخصصات العلمية في الكليات الأخرى في حال تجاوز عدد الرغبات 800 طالب وطالبة».

ولفتت المصادر، الى أن اللجنة العليا للقبول مستمرة في إيقاف القبول لتخصص الاقتصاد المنزلي والتربية البدنية ورياض الأطفال والتصميم الداخلي بناء على طلب من سوق العمل.

أما في ما يتعلق بقطاع شؤون التدريب، فقد قالت المصادر إن «عدد من الأقسام العلمية في معهد الطاقة، ومعهد الاتصالات والملاحة، والمعهد الإنشائي، رفضوا قبول أصحاب الشهادات الأدبية، وذلك بسبب أن الدراسة تعتمد على الطابع الهندسي، وقبول طلبة العلمي أولوية، وطالبوا باعتماد سياسة اللجنة العليا التي شددت على ضرورة منح الأولوية لخريجي الثانوية من التخصص العلمي في معاهد التدريب للتخصصات الهندسية».

وبينت المصادر، أن «مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري شدد في الاجتماع على ضرورة توجيه الطلبة المستجدين الى التخصصات العلمية، في كلية العلوم الصحية، والتمريض، والتخصصات النادرة التي يرغبها سوق العمل».

وحصلت «الراي» على نسب القبول للفصل الدراسي الثاني في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والتي عرضتها عمادة القبول والتسجيل في اجتماع للجنة العليا للقبول، وجاءت على النحو التالي: كلية التربية الأساسية بنين 70 في المئة للشهادة الحديثة، و80 في المئة للشهادة القديمة، وللبنات 75 في المئة للشهادة الحديثة، و80 في المئة للشهادة القديمة، وكلية الدراسات التجارية للبنين 55 في المئة للشهادة الحديثة، و80 في المئة للقديمة، وللبنات 65 في المئة، و80 في المئة للحديثة وكلية العلوم الصحية للبنين من 55 الى65 في المئة للشهادة الحديثة وللشهادة القديمة ذات النسب، وللبنات تم تحديد النسب من 60 الى 70 في المئة وكلية الدراسات التكنولوجية حددت النسب للبنين 55 في المئة للشهادة الحديثة و60 في المئة للشهادة القديمة، وللبنات ذات النسب، وكلية التمريض من 55 الى 65 في المئة للشهادة الحديثة وللقديمة، و60 في المئة للبنين والبنات، والمعهد الانشائي للبنين 55 في المئة، ورسم هندسي 50 في المئة للطلبة فقط للتخصص العلمي، ومراقب ميداني ذات النسب والشروط، وكذلك مسح أراض ومعهد الاتصالات والملاحة للبنين 65 في المئة للشهادة الحديثة والقديمة، و55 في المئة للبنات، والمعهد العالي للطاقة 65 في المئة للشهادة الحديثة وللقديمة، وللبنات 55 في المئة، ومعهد السكرتارية 50 في المئة للبنين للشهادة الحديثة والقديمة، وللطالبات 55 في المئة للشهادة الحديثة، و50 في المئة للقديمة، ومعهد السياحة تصميم ازياء وسياحة وضيافة بنسبة قبول 55 في المئة.

وذكرت المصادر، ان «الإدارة العليا منحت مركز الحاسب الآلي صلاحيات القبول والتسجيل للطلبة المستجدين والدخول المباشر وغيرها بنسبة كبيرة ما تسبب في استياء كبير من موظفي إدارة عمادة القبول والتسجيل حيث يعتبر ذلك تدخلا في صلاحياتهم وشؤونهم، كما أن الحاسب الآلي لا يعرف كيفية التعامل مع الطلبة المستجدين في آلية التسجيل حسب النسب».

وقالت المصادر، إن «أحد مديري المعاهد انتقد التلاعب في آلية القبول إذ لوحظ تخرج أحد الطلبة بعد أربع سنوات دارسة من المعهد وتم قبوله مرة أخرى لإعادة برنامج سنة رابعة في المعهد نفسه، علما بأن نظام التطبيقي للقبول يمنع إعادة الخريج للدراسة مرة أخرى».

واستغرب عدد من الطلبة إلغاء دورة سجلات طبية للمقبولين في الفصل التدريبي الأول حيث أرسل مدير إدارة تنسيق الدورات الخاصة هادي الحربي خطابا الى مدير إدارة قبول وتسجيل المتدربين يطالب بضرورة إلغاء الدورة وذلك نتيجة لتدني أعداد الطلبة المستمرين في البرنامج والذي لا يتجاوز عددهم 10 طلبة حيث انه لا يفي بالجدوى الاقتصادية.