«هيئة الاستثمار» تكلّف «الشال» بتقييم «أرض المعارض»
كشفت مصادر مقربة لـ «الراي» أن الهيئة العامة للاستثمار كلفت شركة الشال للاستشارات الاقتصادية كجهة محايدة لتولي مهمة تقييم استثمارهما في شركة معرض الكويت الدولي، بالاتفاق مع الشركة الكويتية للاستثمار، وتحديد سعر عادل يمثل أساساً لسعر البيع.
وكانت «الكويتية للاستثمار» طلبت من سوق الكويت للأوراق المالية وقف سهمها عن التداول الأسبوع الماضي بعد ان تلقت رغبة أحد الملاك الرئيسيين (هيئة الاستثمار) ببيع حصته في أرض المعارض.
وتبلغ حصة «الكويتية للاستثمار» في شركة معرض الكويت الدولي 49 في المئة، في حين تملك الهيئة العامة للاستثمار الحصة المتبقية، علما بان توجه الشركة في هذا الخصوص يأتي استكمالا للخطوات التي اتخذتها «الهيئة» اخيرا بخصوص البدء في تفعيل برنامج الخصخصة الحكومية، حيث اقر مجلس إدارتها ان تكون البداية من «الكويتية للاستثمار».
ولفتت المصادر إلى ان «الهيئة» درست اكثر من سيناريو في خصوص أرض المعارض، ابرزها ان تبيع الشركة حصتها إلى الهيئة، لتتم خصخصة «الكويتية للاستثمار» من دون «أرض المعارض، الا ان هذا السيناريو لم يلق التأييد الكافي، فتم الاتفاق على ان تبيع كل من الهيئة والشركة حصتهما المشتركة في أرض المعارض.
ومن غير الواضح ما إذا كان المشتري متوافراً، وما إذا كانت عملية البيع ستتم إلى جهة حكومية أم إلى القطاع الخاص، وهل ستكون بمزاد أم عبر استدراج عروض مباشرة والتفاوض لتحصيل أعلى سعر ممكن.
ولم تتوقع المصادر توقيتا محددا لانتهاء «الشال» من عملية تقييم استثمار أرض المعارض، لكنها اشارت إلى ان جميع اجراءات الخصخصة المعلنة بحق «الكويتية للاستثمار» ستكون في الموعد الذي اعلنته «الهيئة» في وقت سابق، وان التخارج من الشركة سيكون خلال الاشهر الستة المقبلة من العام الماضي.
وكانت «الكويتية للاستثمار» طلبت من سوق الكويت للأوراق المالية وقف سهمها عن التداول الأسبوع الماضي بعد ان تلقت رغبة أحد الملاك الرئيسيين (هيئة الاستثمار) ببيع حصته في أرض المعارض.
وتبلغ حصة «الكويتية للاستثمار» في شركة معرض الكويت الدولي 49 في المئة، في حين تملك الهيئة العامة للاستثمار الحصة المتبقية، علما بان توجه الشركة في هذا الخصوص يأتي استكمالا للخطوات التي اتخذتها «الهيئة» اخيرا بخصوص البدء في تفعيل برنامج الخصخصة الحكومية، حيث اقر مجلس إدارتها ان تكون البداية من «الكويتية للاستثمار».
ولفتت المصادر إلى ان «الهيئة» درست اكثر من سيناريو في خصوص أرض المعارض، ابرزها ان تبيع الشركة حصتها إلى الهيئة، لتتم خصخصة «الكويتية للاستثمار» من دون «أرض المعارض، الا ان هذا السيناريو لم يلق التأييد الكافي، فتم الاتفاق على ان تبيع كل من الهيئة والشركة حصتهما المشتركة في أرض المعارض.
ومن غير الواضح ما إذا كان المشتري متوافراً، وما إذا كانت عملية البيع ستتم إلى جهة حكومية أم إلى القطاع الخاص، وهل ستكون بمزاد أم عبر استدراج عروض مباشرة والتفاوض لتحصيل أعلى سعر ممكن.
ولم تتوقع المصادر توقيتا محددا لانتهاء «الشال» من عملية تقييم استثمار أرض المعارض، لكنها اشارت إلى ان جميع اجراءات الخصخصة المعلنة بحق «الكويتية للاستثمار» ستكون في الموعد الذي اعلنته «الهيئة» في وقت سابق، وان التخارج من الشركة سيكون خلال الاشهر الستة المقبلة من العام الماضي.